تويت
المرتدالشيخ ناظم العقيلي بين فكي كماشة-اما أن يصدق الامام الصادق ع وإما أن يكذبه-
الشيخ ناظم العقيلي المروج الرئيسي للمرتد أحمد البصري مدعي المهدوية ..
طبعا الرجل لم يدعي انه المهدي ابتداءا بل تدرج .ادعى اولا انه ابن للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف بدون اي دليل دعوى مجردة ..
ثم ادعى انه وصي للإمام المهدي ثم اليماني .ثم الأن اراهم ينشرون بيانات .ظهور المهدي ..الإمام المهدي .ويحاول التغرير بالبسطاء والسذج وحاول الايقاع بهم وقد وقع بعضهم لضعف ايمانهم او لضعف تحصيلهم العلمي ..
فكان لا بد من التصدي لهذه الحركة التي تعتبر امتداد لحركة الملعون حيدر المشتت ..وكان لي مناظرة مع الملعون الشيخ ناظم العقيلي الذي يكفر باقي الشيعة الذين لا يتبعون الدجال احمد البصري (الحسن) ..وخلال المناظرة حاول الالتواء على النقطة المركزية للحوار ..حول ماهية المهديين الذين يتكلمون عنهم وعندما حشر ..فقد أعصابه ..وكان الإلزام القوي من الحديث للإمام الصادق عليه السلام الذي ابطل دينهم وابطل بدعهم وهي في اعناقهم الى يوم الظهور المقدس .
وبالتالي
فرّ الشيخ ناظم العقيلي بعد أن وقع بين فكي كماشة ..وهي إمّا أن يصدق الإمام الصادق عليه السلام وإما أن يكذبه .بخصوص المهديين
عن أبي بصير قال: ”قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: يابن رسول الله؛ إني سمعت من أبيك عليه السلام أنه قال: يكون بعد القائم اثنا عشر إماما. فقال: إنما قال: اثنا عشر مهديا، ولم يقل: اثنا عشر إماما، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا“. (كمال الدين للصدوق ص358).*
وحيث أن دينهم الجديد يقوم على أن المهديين أئمة وحجج واوصياء ومعصومون .ياتي الامام الصادق عليه السلام وينسف هذا الدين من أساسه .فلا أئمة ولا حجج ولا معصومين .بل قوم من شيعتنا ..
لذا وقع الشيخ بين فكي الكماشة ..اما ان يصدق الامام الصادق عليه السلام وإما ان يكذبه ..فاختار حذف الالزام وحظري من عنده
تعليق