تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن في زمان أسود حالك سالت فحمة ظلامه فكونت سحابة سوداء مخيفة فسدت بذالك شمس الحق فطمستها في بحر قد سال ظلمة مخيفة
وإذا كان مطلع الضوءِ جهماً سالت الشمسُ في التلالِ سوادا
وبالتالي أصبحت الجريمة في عصرنا المعتم والمُعتم مفخرة وينافس الناس عليها تباهياً بينهم وسمواً عندهم فمن كان له بنات يعملن في المؤسسات ويحركن بأصابعهن أزرار الحاسوب وهو من يشار أليه بالبنان غبطه غيره أو بالأحرى حسده من كان من الشرفاء فساق بناته لمسلك بناته يا محمدنا ويا صادقنا ويا باقرنا أغيثونا وان أردت أيها القارئ الكريم العبقري التساؤل لأجيبك عن السبب كالتالي
يقول الأمام الصادق صلوات الله عليه إذا ضربت الأوتار أربعين يوم في البيت نزل شيطان في ذلك البيت فنفخ في أنف صاحب البيت فتسقط بذلك غيرته وغيرة من معه فلو رأى رجلاً على ذات محرم لما تأثر
ففكر جلياً وأنظر فيما وقع في هذا الزمان كان أغلى ما كان على الرجل عرضة وماله ويقتل دونهما فهان عرضة عليه وأصبح لا يساوي قيمة عنده فيسوق بنته للعمل بين الرجال وزوجته وهو عليم أن المرآة سهم على الرجل وبينهما جاذبية يدفع كل للأخر على غير كتاب الله وسنة رسوله ولكن لا يبالي بذلك كل هذا من جراء استماع الأغاني والموسيقى وأعرب أي الذكر الحكيم كما يلي (( واجتنبوا قول الزور))(سورة الحج أية 30) وتليها الآية الثانية ((ومن الناس من يشتري لهو الحديث )) (سورة لقمان أية 6) أرجع لتفسير الذكر الحكيم في شرح الآيتين الكريمتين فترى من بعض التفاسير لهما الأغاني وقال رسول الله (ص) ((إن الله بعثني لأمحق المعازف والمزامير)) وجاء أيضاً عن أهل البيت عليهم السلام ((لا يؤمن على بيت من الفاجئة وفيه طنبور)) وهو بعض آلات الطرب وقد عكفنا على التلفاز والمذياع فالتلفاز فيه ألاغاني والمسلسلات المد بلجة والمذياع كذالك ألا ترى على غرار ذلك قد شاع موت الفجئة كثيراً في أبناء البشرية وأنظر إلى انتشار الأوبئة مثل ( سارس وهو الالتهاب الرئوي الحاد ) الصارم الذي أقوى من السيوف اليزرية أنتشر في الصين وقبلة فيروس (أمبولا في زائير ) كان أقوى من الطاعون ومرض ( جنون البقر الذي أنتشر في بلاد الغرب, وانطلاق من عود على بداء لا أعني أن المذياع حرام أو التلفاز حرام ولكل شيء حدان حد حرام وحد حلال فهو بيدك تجني الورد وتترك الشوك إن كنت مطبقاً لما قال الأمام الرضاء عليه السلام(( كلمة لا أله إلا الله حصني فمن قالها دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي )) ولكنه صلوات الله عليه يقول ولكن وعلى بوابة لكن قال الشاعر
شوقي وما أدراك ما شوقي كان المثال لشاعر حقيٍ
واليك قول أمير الشعراء المز بور أنفاً
ولكن وما وراء ولكن فمن شأنها أن تثير الريب
أية المؤمنون والمؤمنات أقراُ وطبقُ وألا لا نامن من جائحة تجتاحنا إلى هوة سحيقة لا قرار لها وفقكم الله إلى مراضية
بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن الخال الدرازي
نحن في زمان أسود حالك سالت فحمة ظلامه فكونت سحابة سوداء مخيفة فسدت بذالك شمس الحق فطمستها في بحر قد سال ظلمة مخيفة
وإذا كان مطلع الضوءِ جهماً سالت الشمسُ في التلالِ سوادا
وبالتالي أصبحت الجريمة في عصرنا المعتم والمُعتم مفخرة وينافس الناس عليها تباهياً بينهم وسمواً عندهم فمن كان له بنات يعملن في المؤسسات ويحركن بأصابعهن أزرار الحاسوب وهو من يشار أليه بالبنان غبطه غيره أو بالأحرى حسده من كان من الشرفاء فساق بناته لمسلك بناته يا محمدنا ويا صادقنا ويا باقرنا أغيثونا وان أردت أيها القارئ الكريم العبقري التساؤل لأجيبك عن السبب كالتالي
يقول الأمام الصادق صلوات الله عليه إذا ضربت الأوتار أربعين يوم في البيت نزل شيطان في ذلك البيت فنفخ في أنف صاحب البيت فتسقط بذلك غيرته وغيرة من معه فلو رأى رجلاً على ذات محرم لما تأثر
ففكر جلياً وأنظر فيما وقع في هذا الزمان كان أغلى ما كان على الرجل عرضة وماله ويقتل دونهما فهان عرضة عليه وأصبح لا يساوي قيمة عنده فيسوق بنته للعمل بين الرجال وزوجته وهو عليم أن المرآة سهم على الرجل وبينهما جاذبية يدفع كل للأخر على غير كتاب الله وسنة رسوله ولكن لا يبالي بذلك كل هذا من جراء استماع الأغاني والموسيقى وأعرب أي الذكر الحكيم كما يلي (( واجتنبوا قول الزور))(سورة الحج أية 30) وتليها الآية الثانية ((ومن الناس من يشتري لهو الحديث )) (سورة لقمان أية 6) أرجع لتفسير الذكر الحكيم في شرح الآيتين الكريمتين فترى من بعض التفاسير لهما الأغاني وقال رسول الله (ص) ((إن الله بعثني لأمحق المعازف والمزامير)) وجاء أيضاً عن أهل البيت عليهم السلام ((لا يؤمن على بيت من الفاجئة وفيه طنبور)) وهو بعض آلات الطرب وقد عكفنا على التلفاز والمذياع فالتلفاز فيه ألاغاني والمسلسلات المد بلجة والمذياع كذالك ألا ترى على غرار ذلك قد شاع موت الفجئة كثيراً في أبناء البشرية وأنظر إلى انتشار الأوبئة مثل ( سارس وهو الالتهاب الرئوي الحاد ) الصارم الذي أقوى من السيوف اليزرية أنتشر في الصين وقبلة فيروس (أمبولا في زائير ) كان أقوى من الطاعون ومرض ( جنون البقر الذي أنتشر في بلاد الغرب, وانطلاق من عود على بداء لا أعني أن المذياع حرام أو التلفاز حرام ولكل شيء حدان حد حرام وحد حلال فهو بيدك تجني الورد وتترك الشوك إن كنت مطبقاً لما قال الأمام الرضاء عليه السلام(( كلمة لا أله إلا الله حصني فمن قالها دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي )) ولكنه صلوات الله عليه يقول ولكن وعلى بوابة لكن قال الشاعر
شوقي وما أدراك ما شوقي كان المثال لشاعر حقيٍ
واليك قول أمير الشعراء المز بور أنفاً
ولكن وما وراء ولكن فمن شأنها أن تثير الريب
أية المؤمنون والمؤمنات أقراُ وطبقُ وألا لا نامن من جائحة تجتاحنا إلى هوة سحيقة لا قرار لها وفقكم الله إلى مراضية
بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن الخال الدرازي