بسمه تعالى،،،
هذا البحث ردا على بعض المخلوقات العجيبة العربية التي تنكر أشياء من أوضح الواضحات وقلنا لهم مرارا وتكرارا لا تحاسبوا روايات شيعة أهل البيت عليهم السلام على ميزان غيرهم لكن الجهل يبقى معشعش في عقولهم.
فهرست البحث ؛
١- أحاديث صحيحة في كسر الضلع (وقعنا على ١٠ روايات)
٢- أحاديث متواترة (اقتصرنا على ٢٠ رواية وتركنا أكثر من ٣٠ او أكثر بسبب قلة الوقت)
٣- أقوال علماء الشيعة في الحادثة
٤- موقف أهل البيت عليهم السلام بعد الحادثة
٥- شبهة وجواب
٦- روايات سنية صحيحة ومصححة
٧- أقوال علماء السنة في مقتل المحسن عليه السلام
.. لكن لابد أولا من لمحة في تعريف التواتر عندنا..
( انه ضروري )
قال الشهيد الثاني قدس سره:
"والحكم بكون العلم به ضروريا، مذهب الأكثر."(١)
( عدد الرواة )
وقال رحمه الله أيضا:
"ولا ينحصر ذلك: في عدد خاص، على الأصح.، بل، المعتبر: العدد المحصل للوصف.، فقد يحصل في بعض المخبرين بعشرة وأقل، وقد لا يحصل بماءة.، بسبب قربهم إلى وصف الصدق وعدمه."(٢)
( شروط الرواة )
وقال :
"ان يكون المخبر عنه: محسوسا " بالبصر، أو غيره من الحواس الخمس.، فلو كان مستنده العقل: كحدوث العالم، وصدق الأنبياء، لم يحصل لنا العلم"(٣)
وقال السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه:
"قد مثّلوا للملازمة العقليّة بالملازمة الموجبة للقطع في باب التواتر، حيث إنّ الخبر المتواتر ملازم عقلًا لصدق لصدق المخبر عنه، كما في مسألة أرباح خمس المكاسب و إيصالها إلى الإمام (عليه السّلام) أو وكلائه"(٤)
...على أن بعض العلماء أجزم بتواتر بعض الروايات التي اتت عن ٤٠ و ٣٠ طريق منهم السيد الگبایگانی عندما تكلم عن الماء في البئر قال:
"..وهي كثيرة جدا تبلغ أربعين حديثا ولذا ادعي تواترها وتلك الروايات فيها الصحيح والحسن والموثق.."(٥)
ومنهم الشيخ الشاهرودي في كلامه عن يونس بن عبد الرحمن:
"وروى كش وغيره في حقه روايات مادحة متواترة تزيد على ثلاثين خبرا فيها الصحيح والحسان"(٦)
وغيرهم الكثير أمثال الجواهري عندما تكلم عن صلاة الليل او الوتر ومنهم حكمه حكم الإجماع والخ..
كيف كان فروايات مظلومية وقتل السيدة الزهراء عليها السلام فاق أكثر من ٧٠ طريقا وبعض العلماء ألفو كتبا في هذا المجال
..سوف نذكر كل رواية وطرقها (إن وجد) مع شرح العلماء لبعض الروايات حتى يتضح المقصود منها وكيف فهموها
يتبع...
_____
(١) الرعاية في علم الدراية ص٥٩
(٢) نفس المصدر ص٦٢
(٣) نفس المصدر ٦٥
(٤) بحوث في علم الأصول ج٩ ص٤٣٠
(٥) كتاب الطهارة، القسم الأول، ص٣٦
(٦) مستدركات علم رجال الحديث ج٨ ص٣١٠
هذا البحث ردا على بعض المخلوقات العجيبة العربية التي تنكر أشياء من أوضح الواضحات وقلنا لهم مرارا وتكرارا لا تحاسبوا روايات شيعة أهل البيت عليهم السلام على ميزان غيرهم لكن الجهل يبقى معشعش في عقولهم.
فهرست البحث ؛
١- أحاديث صحيحة في كسر الضلع (وقعنا على ١٠ روايات)
٢- أحاديث متواترة (اقتصرنا على ٢٠ رواية وتركنا أكثر من ٣٠ او أكثر بسبب قلة الوقت)
٣- أقوال علماء الشيعة في الحادثة
٤- موقف أهل البيت عليهم السلام بعد الحادثة
٥- شبهة وجواب
٦- روايات سنية صحيحة ومصححة
٧- أقوال علماء السنة في مقتل المحسن عليه السلام
.. لكن لابد أولا من لمحة في تعريف التواتر عندنا..
( انه ضروري )
قال الشهيد الثاني قدس سره:
"والحكم بكون العلم به ضروريا، مذهب الأكثر."(١)
( عدد الرواة )
وقال رحمه الله أيضا:
"ولا ينحصر ذلك: في عدد خاص، على الأصح.، بل، المعتبر: العدد المحصل للوصف.، فقد يحصل في بعض المخبرين بعشرة وأقل، وقد لا يحصل بماءة.، بسبب قربهم إلى وصف الصدق وعدمه."(٢)
( شروط الرواة )
وقال :
"ان يكون المخبر عنه: محسوسا " بالبصر، أو غيره من الحواس الخمس.، فلو كان مستنده العقل: كحدوث العالم، وصدق الأنبياء، لم يحصل لنا العلم"(٣)
وقال السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه:
"قد مثّلوا للملازمة العقليّة بالملازمة الموجبة للقطع في باب التواتر، حيث إنّ الخبر المتواتر ملازم عقلًا لصدق لصدق المخبر عنه، كما في مسألة أرباح خمس المكاسب و إيصالها إلى الإمام (عليه السّلام) أو وكلائه"(٤)
...على أن بعض العلماء أجزم بتواتر بعض الروايات التي اتت عن ٤٠ و ٣٠ طريق منهم السيد الگبایگانی عندما تكلم عن الماء في البئر قال:
"..وهي كثيرة جدا تبلغ أربعين حديثا ولذا ادعي تواترها وتلك الروايات فيها الصحيح والحسن والموثق.."(٥)
ومنهم الشيخ الشاهرودي في كلامه عن يونس بن عبد الرحمن:
"وروى كش وغيره في حقه روايات مادحة متواترة تزيد على ثلاثين خبرا فيها الصحيح والحسان"(٦)
وغيرهم الكثير أمثال الجواهري عندما تكلم عن صلاة الليل او الوتر ومنهم حكمه حكم الإجماع والخ..
كيف كان فروايات مظلومية وقتل السيدة الزهراء عليها السلام فاق أكثر من ٧٠ طريقا وبعض العلماء ألفو كتبا في هذا المجال
..سوف نذكر كل رواية وطرقها (إن وجد) مع شرح العلماء لبعض الروايات حتى يتضح المقصود منها وكيف فهموها
يتبع...
_____
(١) الرعاية في علم الدراية ص٥٩
(٢) نفس المصدر ص٦٢
(٣) نفس المصدر ٦٥
(٤) بحوث في علم الأصول ج٩ ص٤٣٠
(٥) كتاب الطهارة، القسم الأول، ص٣٦
(٦) مستدركات علم رجال الحديث ج٨ ص٣١٠
تعليق