إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

《 أحاديث ومَواعِظ مَرْوِيَّة عن السيد المسيح عليه السلام 》

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 《 أحاديث ومَواعِظ مَرْوِيَّة عن السيد المسيح عليه السلام 》

    بسم الله الرحمن الرحيم

    《 أحاديث ومَواعِظ مَرْوِيَّة عن السيد المسيح عليه السلام 》

    (1)
    ـ لا تَأكُلُوا حَتّى‏ تَجُوعُوا ، و إِذا جُعتُم فَكُلُوا و لا تَشبَعُوا؛ فَإِنَّكُم إِذا شَبِعتُم غَلُظَت رِقابُكُم ، و سَمِنَت جُنُوبُكُم ، و نَسِيتُم رَبَّكُم .

    (2)
    ـ لا تُكثِرُوا الأَكل َ؛ فَإِنَّهُ مَن أَكثَرَ الأَكلَ أَكثَرَ النَّومَ ، و مَن أَكثَرَ النَّومَ أَقَلَّ الصَّلاة َ، و مَن أَقَلَّ الصَّلاةَ كُتِبَ مِنَ الغافِلِين َ.

    (3)
    ـ حلية الأولياء عن سفيان الثوري ّ: قالَ عِيسَى بنَ مَريمَ (عليه السلام) : . . . اَلمالُ فِيهِ داءٌ كَثِيرٌ . قِيلَ : يا رُوحَ اللَّه ِ، ما داؤُهُ ؟ قال َ: لا يُؤَدِّي حَقَّهُ . قالُوا : فَإِن أَدّى‏ حَقَّه ُ؟ قال َ: لا يَسلَمُ مِنَ الفَخرِ و الخُيَلاء ِ. قالُوا : فَإِن سَلِمَ مِنَ الفَخرِ و الخُيَلاء ِ؟ قال َ: يَشغَلُهُ استِصلاحُهُ عَن ذِكرِ اللَّه ِ.

    (4)
    ـ بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم : إِنَّ مُوسى‏ عليه السلام كانَ يَأمُرُكُم أَن [ لا تَحلِفُوا بِاللَّهِ كاذِبِينَ، وَ أَنَا أَقُولُ: ] لا تَحلِفُوا بِاللَّهِ صادِقِين و لا كاذِبِين َ، و لكِن قُولُوا : لا ، و نَعَم .

    (5)
    ـ و مَن كَثُرَ كِذبُهُ ذَهَبَ بَهاؤُهُ .

    (6)
    ـ بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم : إِنَّ أَحَدَكُم لَيَغضِبُ إِذَا ذُكِرَ لَهُ بَعضُ عُيُوبِهِ و هِيَ حَقٌّ ، و يَفرَحُ إِذا مُدِحَ بِما لَيسَ فِيه ِ.

    (7)
    ـ يا عَبِيدَ الدُّنيَا ! تُحِبُّونَ أَن يُقالَ فِيكُم ما لَيسَ فِيكُم ، و أَن يُشارَ إِلَيكُم بِالأَصابِعِ .

    (8)
    ـ كتاب التوّابين لابن قُدامة عن وهيب بن الورد : بَلَغَنا أنَّ عِيسَى بنَ مَريمَ (عليه السلام) مَرَّ هُوَ و رَجُلٌ مِن بَني إسرائيلَ مِن حَوارِييّهِ بِلِصٍّ في قَلعَةٍ لَهُ ، فَلَمّا رَآهُمَا اللِّصُّ ألقَى اللَّهُ في قَلبِهِ التَّوبَة َ، قالَ: فَقالَ لِنَفسِهِ : هذا عيسَى بنُ مَريَمَ (عليه السلام) روحُ اللَّهِ وكَلِمَتُه ُ، و هذا حَوارِيُّه ُ، و مَن أنتَ يا شَقِي ُّ؟ لِصُّ بَني إسرائيلَ ! قَطَعتَ الطَّريقَ ، و أخَذتَ الأَموال َ، وَ سفَكتَ الدِّماء َ! ثُمَّ هَبَطَ إليَهِما تائِباً نادِماً عَلى‏ ما كانَ مِنُه . فَلَمّا لَحِقَهُما ، قالَ لِنَفسِه ِ: تُريدُ أن تَمشِيَ مَعَهُما ؟ لَستَ لِذلِكَ بِأَهل ٍ، امِشِ خَلفَهُما كَما يَمشِي الخَطّاءُ المُذنِبُ مِثلُكَ . قالَ : فَالتَفَتَ إلَيهِ الحَوارِيُّ فَعَرَفَه ُ، فَقالَ في نَفسِهِ : اُنظُر إلى‏ هذَا الخَبيثِ الشَّقِيِّ و مَشيِهِ وَراءَنا ! قال: فَاطَّلَعَ اللَّهُ سُبحانَهُ و تَعالى‏ عَلى ما في قُلوبِهِما ؛ مِن نَدامَتِهِ و تَوبَتِهِ ، و مِنِ ازدِراءِ الحَوارَيِّ إيّاهُ و تَفضيلِهِ نَفسَهُ عَلَيه ِ. قال َ: فَأَوحَى اللَّهُ تَعالى‏ إلى‏ عيسَى بنِ مَريَمَ أن مُرِ الحَوارِيَّ ولِصَّ بَني إسرائيلَ أن يَأتَنِفا العَمَلَ جَميعاً : أمَّا الِّلصُّ فَقَد غَفَرتُ لَهُ ما قَد مَضى‏ لِنَدامَتِهِ و تَوبَتِه ِ، و أمَّا الحَوارِيُّ فَقَد حَبِطَ عَمَلُهُ ؛ لِعُجِبِهِ بِنَفسِهِ وَ ازدِرائِهِ هذَا التَوّاب َ.

    (9)
    َ ـ قال (عليه السلام) : داوَيتُ المَرضَى‏ فَشَفَيتُهُم بِإِذنِ اللَّه ِ، و أَبرَأتُ الأَكمَهَ و الأَبرَصَ بِإِذنِ اللَّه ِ، و عالَجتُ المَوتى‏ فَأَحيَيتُهُم بِإِذنِ اللَّه ِ، و عالَجتُ الأَحمَقَ فَلَم أَقدِر عَلى‏ إِصلاحِه ِ! فَقِيلَ: يا رُوحَ اللَّه ِ، و ما الأَحمَق ُ؟ قال َ: المُعجِبُ بِرَأيِهِ وَ نَفسِهِ ، الَّذِي يَرَى الفَضلَ كُلَّهُ لَهُ لا عَلَيه ِ، و يُوجِبُ الحَقَّ كُلَّهُ لِنَفسِهِ و لا يوجِبُ عَلَيها حَقّا ً، فَذاكَ الأَحمَقُ الَّذِي لا حِيلَةَ فِي مُداواتِه ِ.

    (10)
    ـ بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم : إِنَّ الماءَ يُطفِئُ النّارَ ، كَذلِكَ الحِلمُ يُطفِئُ الغَضَب َ.

    (11)
    ـ قالَ الحَوارِيُّونَ لِعِيسَى بنِ مَريَم (عليه السلام): يا مُعَلِّمَ الخَيرِ ، أَعلِمنا أَيُّ الأَشياءِ أَشَدُّ ؟ فَقالَ: أَشَدُّ الأَشياءِ غَضَبُ اللَّه ِ. قالُوا فَبِمَ يُتَّقى‏ غَضَبُ اللَّه ِ؟ قال َ: بِأن لا تَغضِبُوا ، قالُوا : و ما بَدءُ الغَضَبِ ؟ قالَ: الكِبر ُ، و التَّجَبُّر ُ، و مَحقَرَةُ النّاس ِ.

    (12)
    ـ لَمّا رَأى‏ يَحيى‏ (عليه السلام) عيسى بن مريم (عليه السلام) : قال َ: أَوصِنِي . قال َ: لا تَغضَب .

    (13)
    ـ ما لَكُم تَأتُونِّي و عَلَيكُم ثِيَابُ الرُّهبانِ و قُلُوبُكُم قُلُوبُ الذِئابِ الضَوارِيّ ؟! إِلبسُوا ثِيابَ المُلُوكِ و أَمِيتُوا قُلُوبَكُم بِالخَشيَة ِ.

    (14)
    ـ يا عُلَماءَ السَّوء ِ! تَأمُرونَ النّاسَ يَصُومونَ و يُصَلُّونَ و يَتَصَدَّقُونَ و لا تَفعَلُونَ ما تَأمُرونَ ! و تَدرُسُونَ ما لا تَعلَمُونَ ، فيا سُوءَ ما تَحكُمون َ! تَتُوبُونَ بِالقَولِ وَ الأَمانِيِّ و تَعمَلونَ بِالهَوى‏ ! و ما يُغنِي عَنكُم أَن تُنَقُّوا جُلُودَكُم و قُلُوبَكُم دَنَسَةً.

    (15)
    ـ قال (عليه السلام) - لِلحَوارِيِّينَ - : لا يُغنِي عَنِ الجَسَدِ أَن يَكُونَ ظاهِرُهُ صَحِيحاً و باطِنُهُ فاسِداً ، كَذلِكَ لا تُغنِي أَجسادُكم الَّتِي قَد أَعجَبَتكُم وَ قَد فَسَدَت قُلُوبُكُم ، و ما يُغنِي عَنكُم تُنَقُّوا جُلُودَكُم و قُلُوبُكُم دَنِسَة ٌ.

    (16)
    ـ يا بَنِي إِسرائِيل!َ كَلامُكُم شِفاءٌ يُبرِى‏ءُ الدّاءُ ، و أَعمالُكُم داءٌ لا يُبرِئُهُ شِفاء ٌ.

    (17)
    ـ بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم : يا عَبِيدَ الدُّنيا ! إِنَّ أَحَدَكُم يُبغِضُ صاحِبَهُ عَلَى الظَّن ِّ، وَ لا يُبغِضُ نَفسَهُ عَلَى اليَقِينِ.

    (18)
    ـ مَن ساءَ خُلقُهُ عَذَّبَ نَفسَه ُ.

    (19)
    ـ إِنَّ مَثَلَ حَدِيثِ النَّفسِ بِالخَطِيئَةِ كَمَثَلِ الدُّخانِ فِي البَيت ِ، إِنْ لا يُحرِقهُ فَإِنَّهُ يُنَتِّنُ رِيحَهُ و يُغَيِّرُ لَونَهُ .

    (20)
    ـ طوبَى‏ لِعَينٍ نامَت و لَم تُحَدِّث نَفسَها بِالمَعصِيَة ِ، وَ انتَبَهَت إلىَ غَيرِ إثم ٍ.

    (21)
    ـ قَسوَةُ القُلُوبِ مِن جَفوَةِ العُيُون ِ، و جَفوَةُ العُيُونِ مِن كَثرَةِ الذُّنُوب ِ.

    (22)
    ـ إِنَّ صِغارَ الذُّنُوبِ و مُحَقَّراتِهَا مِن مَكائِدِ إِبلِيس َ، يُحَقِّرُها لَكُم و يُصَغِّرُها فِي أَعيُنِكُم ، فَتَجتَمِعُ و تَكثُرُ فَتُحِيطُ بِكُم .

    (23)
    ـ وَيلَكُم يا عَبِيدَ الدُّنيا ! أَلَيسَ بِالعِلمِ اُعطِيتُمُ السُّلطانَ عَلى‏ جَمِيعِ الخَلائِق ِ، فَنَبَذتُمُوهُ فَلَم تَعمَلُوا بِهِ ، و أَقبَلتُم عَلَى الدُّنيا فَبِها تَحكُمُونَ ، و لَها تُمَهِّدُون َ، و إِيّاها تُؤثِرُونَ و تَعمُرُون َ؟! فَحَتّى‏ مَتى‏ أَنتُم لِلدُّنيا ، لَيسَ للَّهِ‏ِ فِيكُم نَصِيبٌ ؟!

    (24)
    ـ تاريخ دمشق عن مالك بن أنس : مَرَّ بِعِيسَى بنِ مَريمَ خِنزِيرٌ ، فَقالَ: مُرَّ بِسَلامٍ . فَقِيلَ لَهُ : يا رُوحَ اللَّه ِ، لِهذَا الخِنزِيرِ تَقُول ُ؟! قالَ : أَكرَهُ أَن أُعَوِّد لِسانِي الشَر َّ.

    (25)
    ـ لا تُكثِرُوا الكَلامَ بِغَيرِ ذِكرِ اللَّهِ فَتَقسُوَا قُلُوبُكُم ، فَإِنَّ القَلبَ القاسِيَ بَعِيدٌ مِنَ اللَّه ِ، و لكِن لا تَعلَمُون َ.

    (26)
    ـ قالُوا لِعيسَى بنِ مَريمَ (عليه السلام) : دُلَّنا عَلى‏ عَمَلٍ نَدخُلُ بِهِ الجَنَّة َ. قالَ: لا تَنطِقُوا أَبَداً ، قالُوا : لا نَستَطِيعُ ذلِك َ، قال َ: فَلا تَنطِقُوا إِلا بِخَير ٍ.

    (27)
    ـ الإمام الصادق (عليه السلام) : إِنَّ عيسى (عليه السلام) رُوحَ اللَّهِ مَرَّ بِقَومٍ مُجَلِّبِينَ‏ فَقال َ: ما لِهؤُلاءِ ؟ قِيلَ: يا رُوحَ اللَّهِ ! إِنَّ فُلانَةَ بِنتَ فُلانٍ تُهدَى‏ إِلى‏ فُلانِ بنِ فُلانٍ فِي لَيلَتِها هذِهِ . قالَ : يُجَلِّبُونَ اليَومَ ويَبكُونَ غَداً ، فَقالَ قائِلٌ مِنهُم : وَ لِمَ يا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قالَ : لأَنَّ صاحِبَتَهُم مَيِّتَةٌ فِي لَيلَتِها هذِه ِ! فَقالَ القائِلُونَ بمَقالَتِهِ : صَدَقَ اللَّهُ وَ صَدَقَ رَسُولُهُ . و قالَ أَهلُ النِّفَاق ِ: ما أَقرَبَ غَداً ! فَلَمّا أَصبَحُوا جاؤُوا فَوَجَدُوها عَلى‏ حالِها لَم يَحدُث بِها شَي‏ء ٌ. فَقالُوا : يا رُوحَ اللَّهِ ! إِنَّ الَّتِي أَخبَرتَنا أَمسِ أَنَّها مَيِّتَةٌ لَم تَمُت ! فَقالَ عِيسى‏ عليه السلام : يَفعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ ، فَاذهَبُوا بِنا إِلَيها . فَذَهَبُوا يِتَسابَقُونَ حَتّى‏ قَرَعُوا البابَ ، فَخَرجَ زَوجُها فَقالَ لَهُ عِيسى‏ (عليه السلام) : استَأذِن لِي عَلى‏ صَاحِبَتِكَ ، قال َ: فَدَخَلَ عَلَيها فَأَخبَرَها أَنَّ رُوحَ اللَّهِ و كَلِمَتَهُ بِالبابِ مَعَ عِدَّة ٍ، قالَ : فَتَخَدَّرَت ، فَدَخَلَ عَلَيها فَقالَ لَها : ما صَنَعتِ لَيلَتِكِ هذِهِ ؟ قالَت : لَم أَصنَع شَيئاً إِلا و قَد كُنتُ أَصنَعُهُ فِيما مَضى ‏، إِنَّهُ كانَ يَعتَرِينا سائِلٌ فِي كُلِّ لَيلَةِ جُمُعَةٍ فَنُنِيلُهُ ما يَقُوتُهُ إِلى‏ مِثلِها ، وَ إِنَّهُ جاءَنِي فِي لَيلَتِي هذِهِ و أَنَا مَشغُولَةٌ بِأَمرِي و أَهلِي فِي مَشَاغيلَ فَهَتَفَ فَلَم يُجِبهُ أَحَد ٌ، ثُمَّ هَتَفَ فَلَم يُجَب ، حَتّى‏ هَتَفَ مِراراً ، فَلَمّا سَمِعتُ مقالَتَهُ قُمتُ مُتَنَكِّرَةً حَتّى‏ أَنَلتُهُ كَما كُنّا نُنِيلُهُ . فَقالَ لَها: تَنَحِّي عَن مَجلِسِك ِ، فَإِذا تَحتَ ثِيابِها أَفعِىٌّ مِثلُ جِذعَةٍ عاضٌّ عَلى‏ ذَنبِه ِ! فَقالَ (عليه السلام) : بِما صَنَعتِ صَرَفَ اللَّهُ عَنكِ هذا .

    (28)
    ـ عن ابن المبارك : بَلَغَنِي أَنَّ عِيسَى بنَ مَريَم (عليه السلام) مَرَّ بِقَومٍ فَشَتَمُوه ُ، فَقالَ خَيراً . و مَرَّ بِآخَرِينَ فَشَتَمُوهُ وزَادُوا ، فَزادَهُم خَيرا ً. فَقالَ رَجُلٌ مِنَ الحَوارِيِّين َ: كُلَّما زادُوكَ شَرّاً زِدتَهُم خَيرا ً، كَأَنَّكَ تُغرِيهِم بِنَفسِكَ ! فَقالَ عِيسى ‏: كُلُّ إِنسَانٍ يُعطِي ما عِندَهُ .

    (29)
    ـ إِن أَحبَبتُم أَن تَكُونُوا أَصفِياءَ للَّهِ‏ِ عزّ و جلّ وَ نُورَ بَنِي ادَمَ مِن خَلقِه ِ؛ فَاعفُوا عَمَّن ظَلَمَكُم ، و عُودُوا مَن لا يَعُودُكُم < أي زُورُوا مَنْ لا يَزُورُكُم > ، و أَحسِنُوا إِلى‏ مَن لا يُحسِنُ إِلَيكُم ...

    (30)
    ـ . . . إِنَّ أَحَقَّ النّاسِ بِالخِدمَةِ العالِمُ .

    (31)
    ـ طُوبى‏ لِلمُصلِحِينَ بَينَ النّاس ِ، اُولئِكَ هُمُ المُقَرَّبُونَ يَومَ القِيامَة ِ.

    (32)
    ـ قالَ عِيسى‏ (عليه السلام) لأصحابِه ِ: استَكثِرُوا مِنَ الشَي‏ءِ الَّذِي لا تَأكُلُهُ النّار ُ. قالُوا : و ما هُو َ؟ قالَ : المَعرُوفُ.

    (33)
    ـ لا تُجالِسُوا أَهلَ المَعاصِي ؛ فَيُرَغِّبُوكُم فِي الدُّنيا و يَنسَوكُمُ الآخِرَةَ .

    (34)
    ـ عيسى بن مريم (عليه السلام) - حِينَ قالَ لَهُ الحَوارِيُّونَ : يا رُوحَ اللَّهِ ! مَن نُجالِسُ ؟ - : مَن يُذَكِّرُكُمُ اللَّهُ رُؤيَتُه ُ، و يَزِيدُ فِي عِلمِكُم مَنطِقُهُ ، و يُرَغِّبُكُم فِي الآخِرَةِ عَمَلُه ُ.

    (35)
    ـ دَعِ النّاسَ فَليَكُوُنوا مِنكَ فِي راحَةٍ ، وَ لتَكُن نَفسُكَ مِنهُم فِي شُغلٍ .

    (36)
    ـ طُوبى‏ لِمَن كانَ صَمتُهُ فِكرا ً، و نَظَرُهُ عَبَراً ، و وَسِعَهُ بَيتُه ُ، و بَكَى‏ عَلى‏ خَطيئَتِه ِ، و سَلِمَ النّاسُ مِن يَدِهِ وَ لِسانِه ِ.

    (37)
    ـ بَينَما عِيسى‏ (عليه السلام) جالِسٌ و شَيخٌ يَعمَلُ بِمِسحاتِهِ يُثِيرُ بِها الأَرضَ ، فَقالَ عِيسى‏ (عليه السلام) : « اللَّهُمَّ اِنْزَعْ مِنْهُ الأَمَل َ» ، فَوَضَعَ الشَّيخُ المِسحاةَ وَ اضطَجَعَ ، فَلَبِثَ ساعةً . فَقالَ عِيسى‏ (عليه السلام) : « اللَّهُمَّ اُرْدُدْ إِلَيهِ الأَمَل َ» ، فَقامَ فَجَعَلَ يَعمَل ُ. فَقالَ لَهُ عِيسى‏ (عليه السلام) : ما لَكَ بَينَما أَنتَ تَعمَلُ أَلقَيتَ مِسحاتَكَ وَ اضطَجَعتَ ساعَة ً، ثُمَّ إِنَّكَ قُمتَ بَعدُ تَعمَلُ ؟! فَقالَ الشَّيخ ُ: بَينا أَنا أَعمَلُ إِذ قالَت لِي نَفسِي : إِلى‏ مَتى‏ تَعمَلُ و أَنتَ شَيخٌ كَبِير ٌ؟! فَأَلقَيتُ المِسحاةَ وَ اضطَجَعت ُ. ثُمَّ قالَت لِي نَفسِي : وَ اللَّهِ ، ما بَذلُكَ مِن عَيشٍ ما بَقِيت َ، فَقُمتُ إِلى‏ مِسحاتِي .

    (38)
    ـ عيسى بن مريم (عليه السلام) - لَمّا سُئِلَ عَن أَفضَلِ النَّاسِ - : مَن كانَ . . . نَظَرُهُ عِبرَةً .

    (39)
    ـ طُوبى‏ لِمَن . . . بَكى‏ عَلى‏ خَطِيئَتِهِ‏ .

    (40)
    ـ طُوبى‏ لَكُم إِذا حُسِدتُم و شُتِمتُم و قِيلَ فِيكُم كُلُّ كَلِمَةٍ قَبِيحَةٍ كَاذِبَة ٍ، حِينَئِذٍ فَافرَحُوا و ابتَهِجُوا ؛ فَإِنَّ أَجْرَكُم قَد كَثُرَ فِي السَّماءِ .

    (41)
    ـ لَقِيَ عِيسَى بنُ مَريَمَ (عليه السلام) رَجُلاً فَقالَ : ما تَصنَع ُ؟ قالَ: أَتَعَبُّد . قالَ: مَن يَعوُلُكَ ؟ فَقال َ: أَخِي . فَقالَ : أَخُوكَ أَعبَدُُ مِنكَ .

    (42)
    ـ عيسى بن مريم (عليه السلام) : - لِلحَوارِيِّينَ - : بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم : ما الدُّنيا تُرِيدُونَ و لا الآخِرَة َ. قالُوا: يا رَسولَ اللَّهِ ! فَسِّر لَنا هذا ، فَقَد كُنّا نَرى‏ إِنَّا نُرِيدُ إِحداهُما ! قال َ: لَو أَرَدتُمُ الدُّنيا لَأَطَعتُم رَبَّ الدُّنيَا الَّذِي مَفاتِيحُ خَزائِنِها بِيَدِهِ فَأَعطاكُم ، و لَو أَرَدتُمُ الآخِرَةَ أَطَعتُم رَبَّ الآخِرَةِ الَّذِي يَملِكُها فَأَعطَاكُم ، ولكِن لَا هذِهِ تُرِيدُونَ و لا تِلك َ.

    (43)
    ـ عَلَيكُم بِعِبادَةِ رَبِّكُم ، فَإِنَّكُم خُلِقتُم لَها .

    (44)
    ـ وَيلَكُم يا عَبِيدَ السَّوءِ ! مِن أَجلِ دُنيا دَنِيَّةٍ وَ شَهوَةٍ رَدِيَّةٍ، تُفَرِّطُونَ في مُلكِ الجَنَّةِ و تَنسَونَ هَولَ يَومِ القِيامَة ِ.

    (45)
    ـ أَنَّهُ كانَ يَقُولُ لِأَصحابِهِ - : وَيلٌ لِمَن كَانَتِ الدُّنيا هَمَّهُ ، و الخَطايا عَمَلَهُ كَيفَ يَفتَضِحُ غَداً عِندَ رَبِّهِ .

    (46)
    ـ مَرَّ عِيسَى بنُ مريمَ (عليه السلام) بِقَبرٍ يُعَذَّبُ صَاحِبُهُ ، ثُمَّ مَرَّ بِهِ مِن قابِلٍ فَإِذا هُوَ لايُعَذَّب ُ، فَقالَ: يَا رَبِّ ! مَرَرتُ بِهذَا القَبرِ عامَ أَوَّلٍ فَكانَ يُعَذَّب ُ، وَ مَرَرتُ بِهِ العامَ فَإِذا هُوَ لَيسَ يُعَذَّب ُ! فَأَوحَى اللَّهُ إِلَيه ِ: إِنَّهُ أدرَكَ لَهُ وَلَدٌ صالِحٌ فَأَصلَحَ طَرِيقاً وَ آوَى‏ يَتِيماً ، فَلِهذا غَفَرتُ لَهُ بِما فَعَلَ ابنُه ُ.

    ( وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِين )

    【 المصدر www.islamoriente.com
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X