تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
لاشك ان فضائل امير المؤمنين عليه السلام كثيرة وجمة بحيث ان المرء يعجز عن حصرها ، وقد تناقلها العلماء والباحثين بمختلف طبقاتهم واهوائهم ، الا ان هذه الفضائل كانت عقبة كبيرة في طريق من اغتصب الخلافة من صاحبها ، وقد سلك القوم عدة امور لمنع انتشار هذه الفضائل :
1 . منع تدوين الحديث كما فعل ابا بكر وتبعه في ذلك عمر ثم ابن عفان.
2 . تزييف الحقائق وطمس المعتقدات كما فعل معاوية بادعائه ان امير المؤمنين عليه السلام له يد في قتل عثمان ومن ثم اعلان الحرب العسكرية .
3 . الحرب الاعلامية ضد الامام وذلك بمنع ذكرفضائله ، وملاحقة خيار الشيعة ومنعهم من ذكر فضائل امير المؤمنين .
لذلك سعوا جاهدين بوضع فضائل لاناس لم ينزل الله بها من سبيل ، واتبعوا في ذلك اسلوبا ينم عن الخبث والحقد والحسد والبغض لامير المؤمنين عليه السلام ، حيث وضعوا فضائل لرموزهم في مقابل كل فضيلة لأمير المؤمنين ، وعلى سبيل المثال :
1 . ما رواه انس : أن يهوديا أتى ابا بكر فقال : والذي بعث موسى كليما اني لأحبك ، فلم يرفع ابو بكر رأسا تهاونا باليهودي ، قال فهبط جبرئيل علىالنبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمد ، العلي الاعلى يقرأ عليك السلام ويقول لك : قل لليهودي الذي قال لابي بكر : اني احبك ، ان الله عز وجل قد أحاد عنه في خلتين ، لا توضع الانكال في قدميه ، ولا الغل في عنقه لحبه أبا بكر ( الرياض النضرة للطبري ج 2 ص 155 )
وضع هذا الحديث في مقابل حديث الرسو ل صلى الله عليه وآله " لو اجتمع الناس على حب علي ابن أبي طالب لما خلق الله النار "
2 . ما رواه انس ايضا ( ويبدو انه تخصص في الاحادجيث المضادة ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لأبي بكر : يا ابا بكر ما أطيب مالك ، منه بلال مؤذني وناقتي كأني انظر اليك على باب الجنة تشفع لأمتي . ميزان الاعتدال ج5 ص 155
وضع مقابل قول الرسول صلى الله عليه وآله لامام علي عليه السلام : " كيف بك يا علي اذا وقفت على شفير جهنم ، وقد مد الصراطوقيل للناس : جوزوا ، وقلت لجهنم : هذا لي وهذا لكِ ؟ فقال علي عليه السلام : يا رسول الله ومن أولئك ؟ قال : أولئك شيعتك ، معك حيث كنت "
3 . ما نقله كبير الكذابين أبو هريرة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : تفاخرت الجنة والنار ، فقالت النار للجنة : أنا اعظم منك قدرا ، قالت : فلم ؟ قالت لان في الفراعنة والجبابرة والملوك وابناءها ، فأوحى الله الى الجنة أن قولي : بل لي الفضل اذ ينني الله بأبي بكر وعمر . الرياض النضرة للطبري ج1 ص 361
وذلك مقابل ما نص عن الرسول الكريم ، ان محبة علي مناط الفوز بالجنة .
3 . ما رواه انس عن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) قال : قال : من افترى على الله كذبا قتل ولا يستتاب ، ومن سبني قتل ولا يستتاب ومن سب ابا بكر قتل ولا يستتاب ، ومن سب عمر قتل ولا يستتاب ، ومن سب علي وعثمان جلد الحد ، قيل : يا رسول الله ولِمَ ذال ؟ قاللان الله خلقني وخلق ابا بكر وعمر من تربة واحدة وفيها ندفن . ميزان الاعتدال ج7 ص 275
وضع مقابل حديث الرسول المعروف ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله ولامام علي ( عليه السلام ) خلق من طينة واحدة .
وحيث ان العوبة وضع الحديث اثبتت جدواها في العقول القشرية واتباع الضلالة الا انه يبقى للعقول النيرة استقلالها والتمييز بين الحق والباطل ، ومن هنا تبقى فضائل امير المؤمنين عليه السلام ظاهرة لكل ضمير شريف لاتلبسه ادعاءات المضللين واقوال المنحرفين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
لاشك ان فضائل امير المؤمنين عليه السلام كثيرة وجمة بحيث ان المرء يعجز عن حصرها ، وقد تناقلها العلماء والباحثين بمختلف طبقاتهم واهوائهم ، الا ان هذه الفضائل كانت عقبة كبيرة في طريق من اغتصب الخلافة من صاحبها ، وقد سلك القوم عدة امور لمنع انتشار هذه الفضائل :
1 . منع تدوين الحديث كما فعل ابا بكر وتبعه في ذلك عمر ثم ابن عفان.
2 . تزييف الحقائق وطمس المعتقدات كما فعل معاوية بادعائه ان امير المؤمنين عليه السلام له يد في قتل عثمان ومن ثم اعلان الحرب العسكرية .
3 . الحرب الاعلامية ضد الامام وذلك بمنع ذكرفضائله ، وملاحقة خيار الشيعة ومنعهم من ذكر فضائل امير المؤمنين .
لذلك سعوا جاهدين بوضع فضائل لاناس لم ينزل الله بها من سبيل ، واتبعوا في ذلك اسلوبا ينم عن الخبث والحقد والحسد والبغض لامير المؤمنين عليه السلام ، حيث وضعوا فضائل لرموزهم في مقابل كل فضيلة لأمير المؤمنين ، وعلى سبيل المثال :
1 . ما رواه انس : أن يهوديا أتى ابا بكر فقال : والذي بعث موسى كليما اني لأحبك ، فلم يرفع ابو بكر رأسا تهاونا باليهودي ، قال فهبط جبرئيل علىالنبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمد ، العلي الاعلى يقرأ عليك السلام ويقول لك : قل لليهودي الذي قال لابي بكر : اني احبك ، ان الله عز وجل قد أحاد عنه في خلتين ، لا توضع الانكال في قدميه ، ولا الغل في عنقه لحبه أبا بكر ( الرياض النضرة للطبري ج 2 ص 155 )
وضع هذا الحديث في مقابل حديث الرسو ل صلى الله عليه وآله " لو اجتمع الناس على حب علي ابن أبي طالب لما خلق الله النار "
2 . ما رواه انس ايضا ( ويبدو انه تخصص في الاحادجيث المضادة ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لأبي بكر : يا ابا بكر ما أطيب مالك ، منه بلال مؤذني وناقتي كأني انظر اليك على باب الجنة تشفع لأمتي . ميزان الاعتدال ج5 ص 155
وضع مقابل قول الرسول صلى الله عليه وآله لامام علي عليه السلام : " كيف بك يا علي اذا وقفت على شفير جهنم ، وقد مد الصراطوقيل للناس : جوزوا ، وقلت لجهنم : هذا لي وهذا لكِ ؟ فقال علي عليه السلام : يا رسول الله ومن أولئك ؟ قال : أولئك شيعتك ، معك حيث كنت "
3 . ما نقله كبير الكذابين أبو هريرة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : تفاخرت الجنة والنار ، فقالت النار للجنة : أنا اعظم منك قدرا ، قالت : فلم ؟ قالت لان في الفراعنة والجبابرة والملوك وابناءها ، فأوحى الله الى الجنة أن قولي : بل لي الفضل اذ ينني الله بأبي بكر وعمر . الرياض النضرة للطبري ج1 ص 361
وذلك مقابل ما نص عن الرسول الكريم ، ان محبة علي مناط الفوز بالجنة .
3 . ما رواه انس عن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) قال : قال : من افترى على الله كذبا قتل ولا يستتاب ، ومن سبني قتل ولا يستتاب ومن سب ابا بكر قتل ولا يستتاب ، ومن سب عمر قتل ولا يستتاب ، ومن سب علي وعثمان جلد الحد ، قيل : يا رسول الله ولِمَ ذال ؟ قاللان الله خلقني وخلق ابا بكر وعمر من تربة واحدة وفيها ندفن . ميزان الاعتدال ج7 ص 275
وضع مقابل حديث الرسول المعروف ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله ولامام علي ( عليه السلام ) خلق من طينة واحدة .
وحيث ان العوبة وضع الحديث اثبتت جدواها في العقول القشرية واتباع الضلالة الا انه يبقى للعقول النيرة استقلالها والتمييز بين الحق والباطل ، ومن هنا تبقى فضائل امير المؤمنين عليه السلام ظاهرة لكل ضمير شريف لاتلبسه ادعاءات المضللين واقوال المنحرفين