قضية ضرب واسقاط الجنين لفاطمة رضي الله عنها
اخترع الشيعة قضية الضرب لفاطمة وجعلوها من اساس المذهب كي تكون وسيلة لهم للعن ابو بكر وعمر خاصه بانهم يتبرون منهم بقضية ( الولاء والبراء) كما ينقلون في كتبهم من روايات موضوعة على الائمة وهم منهم براء
قال الإمام الرضا عليه السلام: كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدونا.
(بحار الانوار ج27 ص 58)
قال الإمام الصادق<عليه السلام> لما سئل عن ابي بكر وعمر: (( نحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما))
كتاب رجال الكشي ص 180
عندما ينقلون هذه الحادثه في كتبهم سواء الكتب السابقة والكتب الجديدة باسم ( مظلمة فاطمة) ( ظلامة فاطمة) ( ماساة الزهراء) ( بيت الاحزان ) وغيرها
وكذالك ذكروا ضرب وكسر الضلع ولطم فاطمة رضي الله عنها في كتب متفرقة بعدد (88) كتاب
كما ذكرها جعفر العاملي في كتابه ( مأساة الزهراء ج2) وكل هذا حتي يجعلوا هذه القضية مبررا وسببا للعن والطعن
بالصحابة وخصوصا الخلافاء الثلاثة الاوائل ....
مع ان هذا الاتهام بالافك المبين ولم تكن هذه الاخلاق موجودة في الجاهلية فما بالك في الاسلام
وعندها تجد يذكرون اصغر الاشياء مثل عندما لطم عمر فاطمة حتي طار القرط من اذنها او ان اثر الضرب عمل لها دملج من السياط في جسمها او ان مسمار انغرس في ضلعها ...ولكنهم يتجاهلون وضع الجنين لم يذكروا الجنين الذي سقط وهو اكبر من القرط ماهو وضعه واين دفن ومن دفنه وهو اساس فكيف يذكر اللطم والضرب ولم يذكروا تفاصيل الجنين وهو الاساس فكيف اسقط ولم يقبر او هو ذاب ذوبان الثلج ....
ثانيا .. يذكرون ان عندما اخذ الامام علي وجروه ملبب كي يبايع بالقوة والاكراه خرجت فاطمة رضي الله عنهما تصيح وتقول ان لم يتركوا الامام علي سوف تكشف عن شعرها وتدعوا الله ثم ان القوم راو جدران الجامع ترتفع في الجو وبعدها ذهبت الي قبر ابيها تبكي عنده ..
فكيف بفاطمة رضي الله عنها تخرج وتصيح وهي بالاساس تعاني من اثر سقوط الجنين وضلعها مكسوره والمسمار في ضلعها ودماء تسيل منها؟ فكيف يصدق من يدقق في هذه القضية المختلقة عبر التاريخ من الكذب الفاضح
ومن العجب العجاب لدي الشيعة
ان الامام علي لم يقم بالدفاع عن زوجته وهي تضرب وتلطم وضل صامت لم يرد عليهم او يردعهم وهي كانت حية لم تمت بحجة الوصية له من رسول اللهﷺ بالصبر اذا لم يجد اعوان يقاتلون معه وكذالك ينقلون في كتبهم
عن وجوب مدافعه علي الاهل والعرض
حديث عن الامام علي يقول فية ( من افضل المرؤة صيانة الحرم )
كما ينقله الشيعة في كتبهم
وعند موتها رضي الله عنها وبعدما دفنت جاء عمر كي ينبش قبرها كي يصلوا عليها فعندها شهر الامام علي سيفه ودافع عنها
مع انها قصة مختلقة لاجل تشوية الصحابة والطعن فيهم والعنهم .....
وكذالك معروف ان الصلاة علي الميت عند اهل السنة وخاصه الذي دفن ولم يصلي عليه وكانوا غير موجودين اثناء الدفن يصلون علية صلاة الغائب بدون الحاجة لنبش قبر الميت واخراجه لغرض الصلاة
وخلاصة الامر
وهذا اللعن الذي ينتهجه الشيعة في حق الصحابة لو يلعنوهم ليلا ونهار سرا وجهرا حتى قيام الساعة لن يضرهم بشيء مثلا لو ان هناك رجلان احدهم في العراق والاخر في اليمن فالذي بالعراق يسب ويشتم ويلعن الذي باليمن والذي في اليمن لا يشعر ولا يحس ولا يعلم بالذي يسب ويلعنه ولم تؤثر فيه وكذالك لا يعلم اكان يسبه ام يمدحه هذا وهم احياء فما بالنا بالاموات وماذا اعد الله لهم من خير فهو مكتوب لهم الجنة من ذا الذي يقدر ان يخرجهم منها ولو مكثوا بلعنهم حتى قيام الساعة وقد قال الله فيهم ( واعد لهم جنات تجري من تحتها الانهار) 100 التوبة
ولكن هذا يؤثر علي المسلمين الاحياء في اتساع الفجوة والانقسام والتقاتل بينهم البين وكذالك التشكيك في الدين والقران ...
ومع ذالك حديث في كتاب الكافي انها ظلت في بيتها حزينة على موت ابيها ولم يذكر ان مرضها بسبب كسر ضلعها واسقاط جنينها
كتاب الكافي + مراة العقول المجلسي
حديث صحيح
ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن فاطمة عليهاالسلام مكثت بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله خمسة وسبعين يوما وكان دخلها حزن شديد على أبيها وكان يأتيها جبرئيل عليهالسلام فيحسن عزاءها على أبيها ويطيب نفسها ويخبرها عن أبيها ومكانه ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها وكان علي عليهالسلام يكتب ذلك.
......
اخترع الشيعة قضية الضرب لفاطمة وجعلوها من اساس المذهب كي تكون وسيلة لهم للعن ابو بكر وعمر خاصه بانهم يتبرون منهم بقضية ( الولاء والبراء) كما ينقلون في كتبهم من روايات موضوعة على الائمة وهم منهم براء
قال الإمام الرضا عليه السلام: كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدونا.
(بحار الانوار ج27 ص 58)
قال الإمام الصادق<عليه السلام> لما سئل عن ابي بكر وعمر: (( نحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما))
كتاب رجال الكشي ص 180
عندما ينقلون هذه الحادثه في كتبهم سواء الكتب السابقة والكتب الجديدة باسم ( مظلمة فاطمة) ( ظلامة فاطمة) ( ماساة الزهراء) ( بيت الاحزان ) وغيرها
وكذالك ذكروا ضرب وكسر الضلع ولطم فاطمة رضي الله عنها في كتب متفرقة بعدد (88) كتاب
كما ذكرها جعفر العاملي في كتابه ( مأساة الزهراء ج2) وكل هذا حتي يجعلوا هذه القضية مبررا وسببا للعن والطعن
بالصحابة وخصوصا الخلافاء الثلاثة الاوائل ....
مع ان هذا الاتهام بالافك المبين ولم تكن هذه الاخلاق موجودة في الجاهلية فما بالك في الاسلام
وعندها تجد يذكرون اصغر الاشياء مثل عندما لطم عمر فاطمة حتي طار القرط من اذنها او ان اثر الضرب عمل لها دملج من السياط في جسمها او ان مسمار انغرس في ضلعها ...ولكنهم يتجاهلون وضع الجنين لم يذكروا الجنين الذي سقط وهو اكبر من القرط ماهو وضعه واين دفن ومن دفنه وهو اساس فكيف يذكر اللطم والضرب ولم يذكروا تفاصيل الجنين وهو الاساس فكيف اسقط ولم يقبر او هو ذاب ذوبان الثلج ....
ثانيا .. يذكرون ان عندما اخذ الامام علي وجروه ملبب كي يبايع بالقوة والاكراه خرجت فاطمة رضي الله عنهما تصيح وتقول ان لم يتركوا الامام علي سوف تكشف عن شعرها وتدعوا الله ثم ان القوم راو جدران الجامع ترتفع في الجو وبعدها ذهبت الي قبر ابيها تبكي عنده ..
فكيف بفاطمة رضي الله عنها تخرج وتصيح وهي بالاساس تعاني من اثر سقوط الجنين وضلعها مكسوره والمسمار في ضلعها ودماء تسيل منها؟ فكيف يصدق من يدقق في هذه القضية المختلقة عبر التاريخ من الكذب الفاضح
ومن العجب العجاب لدي الشيعة
ان الامام علي لم يقم بالدفاع عن زوجته وهي تضرب وتلطم وضل صامت لم يرد عليهم او يردعهم وهي كانت حية لم تمت بحجة الوصية له من رسول اللهﷺ بالصبر اذا لم يجد اعوان يقاتلون معه وكذالك ينقلون في كتبهم
عن وجوب مدافعه علي الاهل والعرض
حديث عن الامام علي يقول فية ( من افضل المرؤة صيانة الحرم )
كما ينقله الشيعة في كتبهم
وعند موتها رضي الله عنها وبعدما دفنت جاء عمر كي ينبش قبرها كي يصلوا عليها فعندها شهر الامام علي سيفه ودافع عنها
مع انها قصة مختلقة لاجل تشوية الصحابة والطعن فيهم والعنهم .....
وكذالك معروف ان الصلاة علي الميت عند اهل السنة وخاصه الذي دفن ولم يصلي عليه وكانوا غير موجودين اثناء الدفن يصلون علية صلاة الغائب بدون الحاجة لنبش قبر الميت واخراجه لغرض الصلاة
وخلاصة الامر
وهذا اللعن الذي ينتهجه الشيعة في حق الصحابة لو يلعنوهم ليلا ونهار سرا وجهرا حتى قيام الساعة لن يضرهم بشيء مثلا لو ان هناك رجلان احدهم في العراق والاخر في اليمن فالذي بالعراق يسب ويشتم ويلعن الذي باليمن والذي في اليمن لا يشعر ولا يحس ولا يعلم بالذي يسب ويلعنه ولم تؤثر فيه وكذالك لا يعلم اكان يسبه ام يمدحه هذا وهم احياء فما بالنا بالاموات وماذا اعد الله لهم من خير فهو مكتوب لهم الجنة من ذا الذي يقدر ان يخرجهم منها ولو مكثوا بلعنهم حتى قيام الساعة وقد قال الله فيهم ( واعد لهم جنات تجري من تحتها الانهار) 100 التوبة
ولكن هذا يؤثر علي المسلمين الاحياء في اتساع الفجوة والانقسام والتقاتل بينهم البين وكذالك التشكيك في الدين والقران ...
ومع ذالك حديث في كتاب الكافي انها ظلت في بيتها حزينة على موت ابيها ولم يذكر ان مرضها بسبب كسر ضلعها واسقاط جنينها
كتاب الكافي + مراة العقول المجلسي
حديث صحيح
ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن فاطمة عليهاالسلام مكثت بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله خمسة وسبعين يوما وكان دخلها حزن شديد على أبيها وكان يأتيها جبرئيل عليهالسلام فيحسن عزاءها على أبيها ويطيب نفسها ويخبرها عن أبيها ومكانه ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها وكان علي عليهالسلام يكتب ذلك.
......
تعليق