بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
زعم أهل الهوى أن الأنبياء لايرثون ولايورثون وأنه النبي صلى الله عليه واله وسلم إذا كان غير موروث كان غير وارث
جاء في شرح مشكل الآثار للعلامه الطحاوي :
فإن قال: فقد ورث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه، فورث عن أبيه منزله ومملوكته أم أيمن وشقران اللذين أعتقهما موليين له، قيل له: إنما كان ذلك قبل أن يؤتيه الله النبوة فلما آتاه إياها أعاد أحكامه إلى الأحكام التي توفاه عليها من منعه الميراث عن غيره، ومن منع غيره الميراث عنه، وإنما يرث الناس من حيث يرثون، فإذا كان صلى الله عليه وسلم غير موروث كان غير وارث وفيما ذكرنا بيان لما وصفنا اهـ (1)
وهنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول أنه مولى من لامولى له يرث ماله ولاسبيل هنا للفرار في حمل الحديث على أنه قبل البعثه !!! كما قالوا في وراثته لسيف والده (*) ومنزله ولأمه
- أَنا أولى بِكُلِّ مؤمنٍ من نفسِهِ، فمَن ترَكَ دَينًا أو ضَيعةً فإليَّ، ومن ترَكَ مالًا فلورثتِهِ، وأَنا مولى من لا مولى لَهُ أرثُ مالَهُ وأفُكُّ عانَهُ، والخالُ مَولى من لا مولى لَهُ يرِثُ مالَهُ ويفُكُّ عانَهُ
الراوي : المقدام بن معد يكرب الكندي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2900 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
وفي تبنيه لزيد بن حارثه إستمر في تبنيه وبالتالي يحكم بتوريثه له الى السنه الخامسة وقيل الرابعة من الهجره فلامفر أنه كان من الأنبياء وبعثته نبيا وقد كان بإمكانه أن يبطل تبنيه له وبالتالي توريثه عندما بعث نبيا كما يقولوا لكن استمر الناس في تبنيهم الى تحريم التبني وهو كذلك فلايختص دونهم بعدم التوريث المالي للابناء :
وهذه الفتوى من مركز الفتوى :
السؤال :
إذا كان التبني حراما في الإسلام, كيف تبنى الرسول عليه الصلاة والسلام زيد بن حارثة وقال عليه الصلاة والسلام " يرثني و أرثه"؟
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتبني محرم في الإسلام وسبق بيانه في الفتوى رقم: 58889
وأما كيف تبنى الرسول صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، فإن ذلك كان قبل نزول آيات تحريم التبني، فإن التبني كان معمولا به في أول الإسلام ثم نسخ وحرم، قال القرطبي رحمه الله في التفسير: قوله تعالى:
وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ. أجمع أهل التفسير على أن هذه نزلت في زيد بن حارثة، وروى الأئمة أن ابن عمر قال: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزلت: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ{الأحزاب: 5} وقال أيضا: قوله تعالى: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ. نزلت في زيد بن حارثة على ما تقدم بيانه وفي قول ابن عمر: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد، دليل على أن التبني كان معمولاً به في الجاهلية والإسلام يتوارث به ويتناصر، إلى أن نسخ الله ذلك بقوله: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ. أي أعدل. فرفع الله حكم التبني ومنع من إطلاق لفظه، وأرشد بقوله إلى أن الأولى والأعدل أن ينسب الرجل إلى أبيه نسباً، .... وقال النحاس: هذه الآية ناسخة لما كانوا عليه من التبني وهو من نسخ السنة بالقرآن، فأمر أن يدعوا من دعوا إلى أبيه المعروف، فإن لم يكن له أب معروف نسبوه إلى ولائه، فإن لم يكن له ولاء معروف قال له يا أخي ، يعني في الدين ، قال الله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ {الحجرات: 10}. انتهى
وكان زيد فيما روي عن أنس بن مالك وغيره من الشام سَبَتْه خيل من تهامة، فابتاعه حكيم بن حزام بن خويلد، فوهبه لعمته خديجة، فوهبته خديجة للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه وتبناه فأقام عنده مدة، ثم جاء عمه وأبوه يرغبان في فدائه، قال في روح المعاني : "وكان من أمره رضي الله تعالى عنه على ما أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال:.. ركب معه أبوه وعمه وأخوه حتى قدموا مكة فلقوا رسول الله فقال له حارثة: يا محمد أنتم أهل حرم الله تعالى وجيرانه وعند بيته تفكون العاني وتطعمون الأسير ابني عندك فامنن علينا وأحسن إلينا في فدائه فإنك ابن سيد قومه وإنا سنرفع إليك في الفداء ما أحببت فقال له رسول الله: أعطيكم خيرا من ذلك قالوا: وما هو؟ قال: أخيّره، فإن اختاركم فخذوه بغير فداء، وإن إختارني فكفوا عنه فقال: جزاك الله تعالى خيرا فقد أحسنت فدعاه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فقال: يا زيد أتعرف هؤلاء قال: نعم هذا أبي وعمي وأخي فقال عليه الصلاة والسلام: فهم من قد عرفتهم، فإن اخترتهم فاذهب معهم، وإن اخترتني فأنا من تعلم قال له زيد: ما أنا بمختار عليك أحدا أبدا أنت معي بمكان الوالد والعم قال أبوه وعمه: أيا زيد أتختار العبودية قال: ما أنا بمفارق هذا الرجل، فلما رأى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم حرصه عليه قال:اشهدوا أنه حر وإنه ابني يرثني وأرثه، فطابت نفس أبيه وعمه لما رأوا من كرامته عليه عليه الصلاة والسلام، فلم يزل في الجاهلية يدعى زيد بن محمد حتى نزل القرآن: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ.فدعي زيد بن حارثة. انتهى.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=71330
وتم تجاهل هذا الحديث :
- قلتُ يا رسولَ اللهِ متى بُعِثْتَ نبيًّا قال وآدَمُ بينَ الرُّوحِ والجسدِ
الراوي : ميسرة الفجر | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم: 411 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
ــــــــــــــــ
(1) (3/ 12)
(*)
سؤال وجه لمركز الفتوى :
ما هو أول سيف امتلكه الرسول صلى الله عليه وسلم؟
الإجابــة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قال العيني في عمدة القارئ عند ذكره لخيل النبي صلى الله عليه وسلم وأسيافه، وقد جمع آخر أسيافه فقال:
إن شئت أسماء سياف النبي فقد**** جاءت بأسمائها السبع أخبار
قل محذم ثم حتف ذو الفقار وقل**** عضب رسوب وقلعي وبتار
قلت -والكلام للعيني-: سيوفه عشرة هذه سبعة والثلاثة الأخرى رسوب ومأثور ورثه من أبيه قدم به المدينة وهو أول سيف ملكه وصمصامة سيف عمرو معدي كرب. وله سيف آخر يدعى القضيب وهو أول سيف تقلد به قاله النسيابوري في كتاب شرف المصطفى.
إذاً فأول سيف ملكه صلى الله عليه وسلم هو مأثور الذي ورثة عن أبيه، وأما أول سيف تقلد به فهو القضيب حسب هذه الرواية، ولكون هذا البحث قليل الجدوى فقد كان الأولى للسائل أن يسأل ويهتم بخلق المصطفى صلى الله عليه وسلم وسيرته وعبادته وأحكام شريعته، فالوقت أغلى وأثمن من أن يضيع فيما لا يفيد في الدنيا ولا في الآخرة ويسئل عنه العبد يوم القيامة، فينبغي أن يعد للسؤال جواباً وللجواب صواباً ولله در القائل:
والوقت أثمن ما عنيت بحفظه**** وأراه أسهل ما عليك يضيع
ثم إن هذا الموقع مشغول بالفتاوى الفقهية والنوازل الشرعية والاستشارات الدعوية ونحوها، فلا ينبغي شغله عن ذلك بما لا يفيد.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=69019
اللهم صل على محمد وال محمد
زعم أهل الهوى أن الأنبياء لايرثون ولايورثون وأنه النبي صلى الله عليه واله وسلم إذا كان غير موروث كان غير وارث
جاء في شرح مشكل الآثار للعلامه الطحاوي :
فإن قال: فقد ورث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه، فورث عن أبيه منزله ومملوكته أم أيمن وشقران اللذين أعتقهما موليين له، قيل له: إنما كان ذلك قبل أن يؤتيه الله النبوة فلما آتاه إياها أعاد أحكامه إلى الأحكام التي توفاه عليها من منعه الميراث عن غيره، ومن منع غيره الميراث عنه، وإنما يرث الناس من حيث يرثون، فإذا كان صلى الله عليه وسلم غير موروث كان غير وارث وفيما ذكرنا بيان لما وصفنا اهـ (1)
وهنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول أنه مولى من لامولى له يرث ماله ولاسبيل هنا للفرار في حمل الحديث على أنه قبل البعثه !!! كما قالوا في وراثته لسيف والده (*) ومنزله ولأمه
- أَنا أولى بِكُلِّ مؤمنٍ من نفسِهِ، فمَن ترَكَ دَينًا أو ضَيعةً فإليَّ، ومن ترَكَ مالًا فلورثتِهِ، وأَنا مولى من لا مولى لَهُ أرثُ مالَهُ وأفُكُّ عانَهُ، والخالُ مَولى من لا مولى لَهُ يرِثُ مالَهُ ويفُكُّ عانَهُ
الراوي : المقدام بن معد يكرب الكندي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2900 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
وفي تبنيه لزيد بن حارثه إستمر في تبنيه وبالتالي يحكم بتوريثه له الى السنه الخامسة وقيل الرابعة من الهجره فلامفر أنه كان من الأنبياء وبعثته نبيا وقد كان بإمكانه أن يبطل تبنيه له وبالتالي توريثه عندما بعث نبيا كما يقولوا لكن استمر الناس في تبنيهم الى تحريم التبني وهو كذلك فلايختص دونهم بعدم التوريث المالي للابناء :
وهذه الفتوى من مركز الفتوى :
السؤال :
إذا كان التبني حراما في الإسلام, كيف تبنى الرسول عليه الصلاة والسلام زيد بن حارثة وقال عليه الصلاة والسلام " يرثني و أرثه"؟
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتبني محرم في الإسلام وسبق بيانه في الفتوى رقم: 58889
وأما كيف تبنى الرسول صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، فإن ذلك كان قبل نزول آيات تحريم التبني، فإن التبني كان معمولا به في أول الإسلام ثم نسخ وحرم، قال القرطبي رحمه الله في التفسير: قوله تعالى:
وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ. أجمع أهل التفسير على أن هذه نزلت في زيد بن حارثة، وروى الأئمة أن ابن عمر قال: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزلت: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ{الأحزاب: 5} وقال أيضا: قوله تعالى: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ. نزلت في زيد بن حارثة على ما تقدم بيانه وفي قول ابن عمر: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد، دليل على أن التبني كان معمولاً به في الجاهلية والإسلام يتوارث به ويتناصر، إلى أن نسخ الله ذلك بقوله: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ. أي أعدل. فرفع الله حكم التبني ومنع من إطلاق لفظه، وأرشد بقوله إلى أن الأولى والأعدل أن ينسب الرجل إلى أبيه نسباً، .... وقال النحاس: هذه الآية ناسخة لما كانوا عليه من التبني وهو من نسخ السنة بالقرآن، فأمر أن يدعوا من دعوا إلى أبيه المعروف، فإن لم يكن له أب معروف نسبوه إلى ولائه، فإن لم يكن له ولاء معروف قال له يا أخي ، يعني في الدين ، قال الله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ {الحجرات: 10}. انتهى
وكان زيد فيما روي عن أنس بن مالك وغيره من الشام سَبَتْه خيل من تهامة، فابتاعه حكيم بن حزام بن خويلد، فوهبه لعمته خديجة، فوهبته خديجة للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه وتبناه فأقام عنده مدة، ثم جاء عمه وأبوه يرغبان في فدائه، قال في روح المعاني : "وكان من أمره رضي الله تعالى عنه على ما أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال:.. ركب معه أبوه وعمه وأخوه حتى قدموا مكة فلقوا رسول الله فقال له حارثة: يا محمد أنتم أهل حرم الله تعالى وجيرانه وعند بيته تفكون العاني وتطعمون الأسير ابني عندك فامنن علينا وأحسن إلينا في فدائه فإنك ابن سيد قومه وإنا سنرفع إليك في الفداء ما أحببت فقال له رسول الله: أعطيكم خيرا من ذلك قالوا: وما هو؟ قال: أخيّره، فإن اختاركم فخذوه بغير فداء، وإن إختارني فكفوا عنه فقال: جزاك الله تعالى خيرا فقد أحسنت فدعاه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فقال: يا زيد أتعرف هؤلاء قال: نعم هذا أبي وعمي وأخي فقال عليه الصلاة والسلام: فهم من قد عرفتهم، فإن اخترتهم فاذهب معهم، وإن اخترتني فأنا من تعلم قال له زيد: ما أنا بمختار عليك أحدا أبدا أنت معي بمكان الوالد والعم قال أبوه وعمه: أيا زيد أتختار العبودية قال: ما أنا بمفارق هذا الرجل، فلما رأى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم حرصه عليه قال:اشهدوا أنه حر وإنه ابني يرثني وأرثه، فطابت نفس أبيه وعمه لما رأوا من كرامته عليه عليه الصلاة والسلام، فلم يزل في الجاهلية يدعى زيد بن محمد حتى نزل القرآن: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ.فدعي زيد بن حارثة. انتهى.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=71330
وتم تجاهل هذا الحديث :
- قلتُ يا رسولَ اللهِ متى بُعِثْتَ نبيًّا قال وآدَمُ بينَ الرُّوحِ والجسدِ
الراوي : ميسرة الفجر | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم: 411 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
ــــــــــــــــ
(1) (3/ 12)
(*)
سؤال وجه لمركز الفتوى :
ما هو أول سيف امتلكه الرسول صلى الله عليه وسلم؟
الإجابــة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قال العيني في عمدة القارئ عند ذكره لخيل النبي صلى الله عليه وسلم وأسيافه، وقد جمع آخر أسيافه فقال:
إن شئت أسماء سياف النبي فقد**** جاءت بأسمائها السبع أخبار
قل محذم ثم حتف ذو الفقار وقل**** عضب رسوب وقلعي وبتار
قلت -والكلام للعيني-: سيوفه عشرة هذه سبعة والثلاثة الأخرى رسوب ومأثور ورثه من أبيه قدم به المدينة وهو أول سيف ملكه وصمصامة سيف عمرو معدي كرب. وله سيف آخر يدعى القضيب وهو أول سيف تقلد به قاله النسيابوري في كتاب شرف المصطفى.
إذاً فأول سيف ملكه صلى الله عليه وسلم هو مأثور الذي ورثة عن أبيه، وأما أول سيف تقلد به فهو القضيب حسب هذه الرواية، ولكون هذا البحث قليل الجدوى فقد كان الأولى للسائل أن يسأل ويهتم بخلق المصطفى صلى الله عليه وسلم وسيرته وعبادته وأحكام شريعته، فالوقت أغلى وأثمن من أن يضيع فيما لا يفيد في الدنيا ولا في الآخرة ويسئل عنه العبد يوم القيامة، فينبغي أن يعد للسؤال جواباً وللجواب صواباً ولله در القائل:
والوقت أثمن ما عنيت بحفظه**** وأراه أسهل ما عليك يضيع
ثم إن هذا الموقع مشغول بالفتاوى الفقهية والنوازل الشرعية والاستشارات الدعوية ونحوها، فلا ينبغي شغله عن ذلك بما لا يفيد.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=69019