تويت
ابن سلمانكو السعودي يجرب حظه في التملص من تبعات العصابات الوهابية بكافة الوسائل , فبعد اندحار عصابات الوهابية (داعش) في العراق وسوريا ,
كان لزاما على السعودية ان تغسل يديها امام الملأ من تبعات جرائم العصابات الوهابية , ولذلك يستعمل ابن سلمان اليوم وبالتعاضد مع مستشاريه الامريكان وذبابه السعودي على شبكات النت ووسائل اعلامه كل الحيل في ايجاد مهرب من جرائم الوهابية لحفظ ماء الوجه السعودي الاجرامي , فالتاريخ القريب المدعم بافلام اليوتوب والصحف والتسجيلات لايمكن ان ينسى جرائم الوهابية في العراق وسوريا , فالوهابية السلفية كانت هي المنفذ لكل جرائم قطع الرؤوس وبيع الجواري والغلمان والمفخخات في العراق وسوريا وفي كل دول العالم وحتى في اوربا , بل وصل الامر ان يجهر امام الحرم المكي السعودي بالدعاء لعصابات داعش في العراق وسوريا ويشيد بالاعمال الاجرامية لتلك العصابات ويشيد بسعيها لاقامة ( الدولة الاسلامية ) كما يسميها وتسميها وسائل الاعلام السعودية والى اليوم ويدعو لنصرتها ضد الشيعة والمسيحيين واليهود والعلمانيين والمرتدين ...الخ. ( دعوة امام الحرم المكي على اليوتب هنا في هذا الرابط..
) حيث يدعو امام الحرم في السعودية في كل موسم بالنصرة لداعش الوهابية واخواتها. فكيف (يمسح) ابن سلمانكو هذه الحقائق التاريخية القريبة و(يبيض) صفحة الوهابية السعودية الملطخة بدماء الابرياء في العراق وسوريا وكل انحاء العالم ؟؟
خطة ابن سلمانكو للتخلص من تبعات جرائم الوهابية السعودية تتلخص في نقطتين:
أولا : ادعاء العلمانية الاصلاحية والتظاهر بها , وتحويل منابر الوهابية في السعودية ولو (موقتا) الى منابر وعظية واجتماعية لاعلاقة لها بالسياسة والواقع , وليس للخطيب السعودي اليوم الا الحث على اطاعة الدولة واولي الامر ووعظ العامة , وليس له دخل بالسياسة ومايجري في العالم و كما كان يفعل امام الحرم المكي اعلاه في الفيديو..
واذن بهذه الخطوة ابن سلمان يسعى للانقلاب على السلفية الارهابية لتلميع صورته امام العالم , فداعش الوهابية ورقة محترقة لم تحقق اقامة الدولة كما كانوا يتمنون, ولم يبق سوى حيلة العلمانية الجديدة المدعومة ماسونيا (بريطانيا وامريكا)..
ثانيا: اتهام منظمة الاخوان المسلمين بانها المنظمة الارهابية التي فقست كل المجاميع الارهابية في العالم , وبما ان جماعة الاخوان المسلمين جماعة مصرية تأسست في اواخر الاربعينات من القرن الماضي في مصر , فإذن القاء تبعة الارهاب على الاخوان المسلمين ( المصريين) هو تلميع اخر للسعودية وتلميع اخر بصورة اخرى للمذهب الوهابي السعودي..
وقد صرح ابن سلمان في لقاءه بقناة (سي بي اس) الامريكية بمايلي :
( إن السعوديون قبل العام 1979، كانوا يعيشون حياة رائعة وطبيعية، مثل باقي دول الخليج ، وان النساء كن يقدن السيارات، وكانت هناك دور للسينما
.
.وتابع في اللقاء الذي جرى داخل قصره بالرياض:
(بعد عام 1979، كان هناك إسلام متشدد وغير متسامح في المملكة)، معتبرا أنه وأبناء جيله كانوا ضحايا لذلك الفكر.
(بعد عام 1979، كان هناك إسلام متشدد وغير متسامح في المملكة)، معتبرا أنه وأبناء جيله كانوا ضحايا لذلك الفكر.
وأضاف:
(مدارسنا تم غزوها من جماعات متشددة، كالإخوان المسلمين، وقريبا سيتم القضاء عليها، ولن تقبل أي دولة في العالم بأن يكون هناك جماعة متطرفة مسيطرة على النظام التعليمي) (انتهى)
(مدارسنا تم غزوها من جماعات متشددة، كالإخوان المسلمين، وقريبا سيتم القضاء عليها، ولن تقبل أي دولة في العالم بأن يكون هناك جماعة متطرفة مسيطرة على النظام التعليمي) (انتهى)
وحقا ان شر البرية مايضحك فمتى كان النساء في الجزيرة العربية يقدن السيارات؟؟؟؟ حتى حرمن منها ؟؟؟
يا للكذب !
اذن النغمتان الجديدتان التي يرددهما ابن سلمان هما نغمة العلمانية والتمدن , والنغمة الثانية هي ان السعودية بلد متحضر ولكن الاخوان المسلمين (صنع في مصر) هم اسباب الارهاب والتزمت الديني في السعودية !!!
والملاحظ لكل مراقب ان الذباب السعودي على شبكة النت , ينفذ الاوامر الجديدة على صفحات التواصل المنوعة وعلى اليوتوب وفي الصحف , فكل شئ سببه الارهاب السلفي يُعلق برقبة الاخوان المسلمين (صنع في مصر) ,واذن شيوخ الوهابية منذ تأسيس مملكة الشر السعودية كانوا ملائكة في الارض والناس لاتعلم, ويُتهمونهم بالارهاب ظلما وجورا وهم ابرياء ! يا للعجب...
مروان
مروان