إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تساؤل حول وجود الامام الباقر عليه السلام في كربلاء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تساؤل حول وجود الامام الباقر عليه السلام في كربلاء

    السلام عليكم

    اولا هل كان الامام الباقر عليه السلام موجودا في كربلاء؟؟؟؟



    ثانيا اذا كان موجودا لماذا لاتوجد له روايه عن الطف؟؟؟؟



    ثالثا اذا كان موجودا لماذا لم يسمح الحسين عليه السلام لابيه بالقتال وقال له اي للامام السجاد انته بقيه الله ويريد الحفاظ على النسل؟؟؟؟

  • #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله

    هذا سؤال وجه للشيخ الكوراني :

    السؤال :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    مولانا الفاضل (( سماحة العلامة الشيخ علي الكوراني ))
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،، وبعد :
    نرجوا منكم التكرم والاجابة على هذه الأسئلة بالتفصيل
    1 - هناك روايتان متعارضتان في حادثة كربلاء فماهي الرواية الصحيح ؟
    هناك رواية تقول بأن الامام الباقر (ع) كان موجود في كربلاء وهو امام وحجة .
    وفي نفس الوقت هناك رواية أخرى ومشهورة تقول بأن الامام الحسين عليه السلام قال لأخته السيدة زينب (ع) حينما أراد الامام السجاد القتال (أرجعيه فإنه حجة الله بعدي وأن الأرض لاتخلو من حجة ) الرواية بالمعنى .
    الواضح من الروايتان أنهما متعارضتين فالاولى تقول بأن الامام الباقر كان موجود في كربلاء والرواية الثانية تقول بأنه لم يكن هناك حجة وامام بعد الامام الحسين غير الامام السجاد بقرينة قول الامام الحسين ( وان الارض لا تخلو من حجة ) فهو يقول بأن الامام السجاد الحجة والامام بعد أن اقتل لذلك لابد من عدم قتاله لكي لا تخلو الأرض من حجة ، وهذا معناه أن الامام الباقر لم يكن موجود في كربلاء . اتمنى أني أوصلت فكرة السؤال .



    الجواب :

    إن رواية حضور الإمام الباقر في كربلاء مع أبيه الإمام زين العابدين عليهما السلام أقوى من هذه الرواية التي تذكر أن الإمام زين العابدين عليه السلام نهض من مرضه وأراد القتال فقال الإمام الحسين عليه السلام ما ذكرت ، وقد بحثت عنها في المصادر المعروفة فلم أجدها بهذه الصيغة .

    ويظهر أن أصلها ما نفقله الشيخ الشريفي في ( كلمات الإمام الحسين عليه السلام ) ص 485 ، عن الدمعة الساكبة: 4 : 351 ، ومعالي السبطين 2 : 22 , وذريعة النجاة : 139 ، قال:
    (وفي رواية اخرى : لما ضاق الامر بالحسين عليه السلام وقد بقى وحيدا فريدا ، الفتت الى خيم بنى ابيه فرآها خالية منهم ، ثم التفت إلى خيم بنى عقيل فوجدها خالية منهم ، ثم التفت إلى خيم أصحابه فلم ير أحدا منهم ، فجعل يكثر من قول : ( لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ) . ثم ذهب إلى خيم النساء ، فجاء إلى خيمة ولده زين العابدين عليه السلام فرآه ملقى على نطع من الاديم ، فدخل عليه وعنده زينب تمرضه ، فلما نظر إليه علي بن الحسين عليهما السلام أراد النهوض فلم يتمكن من شدة المرض ، فقال لعمته : ( سنديني إلى صدرك فهذا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله قد اقبل ) ، فجلست زينب خلفه وأسندته إلى صدرها ، فجعل الحسين عليه السلام يسأل ولده عن مرضه ، وهو يحمد الله تعالى ، ثم قال : ( يا ابتاه ما صنعت اليوم مع هؤلاء المنافقين ) ؟ فقال له الحسين عليه السلام : ( يا ولدي قد استحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر الله ، وقد شب الحرب بيننا وبينهم لعنهم الله حتى فاضت الارض بالدم منا ومنهم ) . فقال على عليه السلام : ( يا ابتاه اين عمي العباس ؟ ) ، فلما سأل عن عمه اختنقت زينب بعبرتها ، وجعلت تنظر الى اخيها كيف يجيبه ، لانه لم يخبره بشهادة عمه العباس خوف من أن يشتد مرضه فقال عليه السلام : ( يا بني ان عمك قد قتل ، وقطعوا يديه على شاطئ الفرات ) ، فبكي علي بن الحسين عليه السلام بكاء شديدا حتى غشي عليه ، فلما أفاق من غشيته جعل يسأل عن كل واحد من عمومته والحسين عليه السلام يقول له : ( قتل ) . فقال : ( وأين أخي علي ، وحبيب بن مظاهر ، ومسلم بن عوسجة ، وزهير بن القين ) ؟ فقال له : يا بني اعلم انه ليس في الخيام رجل حى إلا أنا وأنت ، وأما هؤلاء الذين تسأل عنهم فكلهم صرعى على وجه الثرى ، فبكى علي بن الحسين بكاء شديدا ، ثم قال لعمته زينب : يا عمتاه علي بالسيف والعصا . فقال له أبوه : وما تصنع بهما ؟ فقال : أما العصا فاتوكأ عليها ، وأما السيف فاذب به بين يدي ابن رسول الله صلى الله عليه وآله فإنه لاخير في الحياة بعده ، فمنعه الحسين من ذلك وضمه إلى صدره وقال له : يا ولدي انت اطيب ذريتي ، وافضل عترتي ، وانت خليفتي على هؤلاء العيال والاطفال ، فانهم غرباء مخذولون ، قد شملتهم الذلة واليتم وشماتة الاعداء ونوائب الزمان سكتهم إذا صرخوا ، وآنسهم إذا استوحشوا ، وسل خواطرهم بلين الكلام ، فانهم ما بقى من رجالهم من يستأنسون به غيرك ولا احد عندهم يشكون إليه حزنهم سواك ، دعهم يشموك وتشمهم ، ويبكوا عليك وتبكي عليهم .
    ثم لزمه بيده وصاح بأعلى صوته : يا زينب ويا ام كلثوم ويا سكينة ويا رقية ويا فاطمة ، اسمعن كلامي واعلمن ان ابني هذا خليفتي عليكم ، وهو امام مفترض الطاعة . ثم قال له : يا ولدى بلغ شيعتي عنى السلام فقل لهم : ان ابى مات غريبا فاندبوه ومضى شهيدا فأبكوه ) . انتهى.
    فليس فيها ما ذكرته .

    على أنا لا نعرف من أين أخذ صاحب الدمعة الساكبة هذه الرواية فهو من المتأخرين ، قال الشيخ الطهراني في الذريعة : 8/264 ل: ( 1118: الدمعة الساكبة في المصيبة الراتبة ، والمناقب الثاقبة ، والمثالب العائبة ) للحاج المولى محمد باقر بن عبد الكريم الدهدشتى البهبهانى النجفي المسكن والمدفن توفى بها في ( 1285 ) كبير في خمس مجلدات طبع الاول والثانى والثالث منها ضمن مجلد كبير ضخم في ( 1306 ) وبقى المجلد الرابع والخامس أحدهما في احوال الحجة ( ع ) فيما يتعلق بالرجعة كلاهما بخط المؤلف في غاية البسط وتبلغ إلى ماية ألف بيت ونسختها المنحصرة موقوفة في النجف ومعرضة للضياع والتلف ، ذكر في أوله فهرس مطالب جميع المجلدات ، وذكر مآخذ الكتاب مفصلا وانشاء خطبته وديباجته الميرزا محمد الهمداني نزيل الكاظمية والملقب بامام الحرمين ، المتوفى أواخر ( 1303 ) كما ذكره في المجلد الاول ).انتهى.

    تعليق


    • #3
      قال الإمام الباقر عليه السلام : قدم بنا على يزيد بن معاوية لعنه الله بعدما قتل الحسين عليه السلام ونحن اثنا عشر غلاماً ليس منّا أحدٌ إلّا مجموعة يداه إلى عنقه وفينا عليّ بن الحسين"(1)
      أقول : ولقد حفظ الله الإمام الباقر عليه السلام من القتل بنجاة زين العابدين عليه السلام في كربلاء
      كما حفظ الإمام المهدي عليه السلام بسبب حماية الامام العسكري له
      ___________
      (1) شرح الأخبار، ج3، ص352.

      تعليق


      • #4
        لماذا لم يروي واقعه الطف ولا روايه ؟؟؟؟؟؟؟


        ولم يذكر اسمه ابدا في المقاتل ولا في القصائد ولا في القصص عن الطف ولا في القصائد الحسينيه حتى على سبيل المحاوره عن لسان الحال بينما ذكر عبدالله والقاسم وحميده ورقيه

        وهو امام معصوم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فقير المعرفه
          لماذا لم يروي واقعه الطف ولا روايه ؟؟؟؟؟؟؟
          ولم يذكر اسمه ابدا في المقاتل ولا في القصائد ولا في القصص عن الطف ولا في القصائد الحسينيه حتى على سبيل المحاوره عن لسان الحال بينما ذكر عبدالله والقاسم وحميده ورقيه
          وهو امام معصوم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
          أنت مخطئ ولم تتبع حتى تجزم بهذا كل من مر على ذكر واقعة الطف مر على ذكر الإمام الباقر عليه السلام وحياته في واقعة الطف وأعطيتك روايه يروي الامام الباقر عليه السلام فيها ادخاله على يزيد لعنه الله مع والده عليه السلام وقد عدها من ذكر واقعة الطف من معاناته

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فقير المعرفه
            لماذا لم يروي واقعه الطف ولا روايه ؟؟؟؟؟؟؟
            ولم يذكر اسمه ابدا في المقاتل ولا في القصائد ولا في القصص عن الطف ولا في القصائد الحسينيه حتى على سبيل المحاوره عن لسان الحال بينما ذكر عبدالله والقاسم وحميده ورقيه
            وهو امام معصوم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
            أنت مخطئ ولم تتبع حتى تجزم بهذا كل من مر على ذكر واقعة الطف مر على ذكر الإمام الباقر عليه السلام وحياته في واقعة الطف وأعطيتك روايه يروي الامام الباقر عليه السلام فيها ادخاله على يزيد لعنه الله مع والده عليه السلام وقد عدها من ذكر واقعة الطف من معاناته

            تعليق


            • #7
              تأمل هذا النقل :

              روي عنه عليه السلام قوله: "قُتل جدّي الحسين عليه السلام ولي أربع سنين, وإنّي لأذكر مقتله وما نالنا في ذلك الوقت"1.

              وكان عليه السلام يروي أحداث كربلاء ويحدّث الناس بها, فكان يقول عن قتل جدّه الحسين عليه السلام: "لقد قتل بالسيف، والسنان، وبالحجارة، وبالخشب، وبالعصا, ولقد أوطأوه الخيل بعد ذلك"2.

              ويقول: "أصيب الحسين بن عليّ عليهما السلام ووجد به ثلاثمائة وبضع وعشرون طعنة برمح أو ضمرة بسيف أو رمية بسهم"، فروي أنّها كانت كلّها في مقدّمه لأنّه عليه السلام كان لا يولّي3.

              ركن الدين عالباقر تهدّم لمّن سمّه هشام او مات بالسم
              تحمّل من زغر عينه النوايب او شاف ابكربله ابعينه المصايب
              للشامات راح ويّه الغرايب او من ذل اليسر كبده تولّم
              ظل من عقب هظم الغاضريّه مكظّم على الصبر من جور أميّه
              لمّن جرّعوه كاسات المنيّه او كبده ذاب واتقطّع من السم

              وعندما التقى بعقبة بن بشير الأسديّ قال له أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام: "إنّ لنا فيكم يا بني أسد دم", قال: قلت: فما ذنبي أنا في ذلك رحمك الله يا أبا جعفر, وما ذلك؟ قال: "أُتي الحسين بصبيّ له فهو في حجره إذ رماه أحدكم يا بني أسد بسهم فذبحه, فتلقّى الحسين دمه فلمّا ملأ كفّيه صبّه في الأرض, ثمّ قال: ربّ إن تك حبست عنّا النصر من السماء فاجعل ذلك لما هو خير وانتقم لنا من هؤلاء الظالمين"4.

              وكان يذكر دخوله الشام على يزيد, ويقول: "دخلنا على يزيد، ونحن اثنا عشر غلاماً مغلّلين في الحديد وعلينا قمص.."5.

              ومشى ويّه الأطفال مقيِّدينه يسير وينضرب لو بكت عينه
              ينظر والده ويسمع ونينه على الناقه وعليه يتراكم الهم

              وهكذا بقيت أحداث كربلاء تتردّد في قلبه الزكيّ وعلى لسانه الشريف, فكان الشعراء يدخلون عليه لرثاء الحسين عليه السلام فيأذن لهم ويبكي لمصاب جدّه الحسين عليه السلام.

              فعن الكميت بن أبي المستهلّ قال: دخلت على سيّدي أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام فقلت: يا ابن رسول الله إنّي قد قلت فيكم أبياتاً أفتأذن لي في إنشادها. فقال: "إنّها أيّام البيض". قلت: فهو فيكم خاصّة. قال: "هات"، فأنشأت أقول:

              أَضْحَكَنِي الدَّهْرُ وأَبْكَانِي والدَّهْرُ ذُو صَرْفٍ وأَلْوانِ
              لِتِسْعَةٍ بِالطَّفِّ قَدْ غُودِرُوا صَارُوا جِمِيعاً رَهْنَ أَكْفانِ

              فبكى عليه السلام وبكى أبو عبد الله وسمعت جارية تبكي من وراء الخباء، فلمّا بلغت إلى قولي:

              وَسِتَّةٌ لا سَحارَى بِهِمُ بَنُو عَقيلٍ خَيْرُ فِتْيانِ
              ثُمَّ عَلِيُّ الخَيْرِ مَوْلاكُمُ ذِكْرُهُمْ هَيَّجَ أَحْزَانِي

              فبكى ثمّ قال عليه السلام: "ما من رجل ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينيه ماء ولو قدر مثل جناح البعوضة إلّا بنى الله له بيتاً في الجنّة, وجعل ذلك حجاباً بينه وبين النّار"، فلمّا بلغت إلى قولي:

              مَنْ كَانَ مَسْرُوراً بِمَا مَسَّكُمْ أَوْ شَامِتاً يَوْماً مِنَ الآنِ
              فَقَدْ ذُلِّلْتُمُ بَعْدَ عِزٍّ فَمَا أَدْفَعُ ضَيْماً حِينَ يَغْشَانِي

              أخذ بيدي وقال: "أللهم اغفر للكميت ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر"، فلمّا بلغت إلى قولي:

              مَتَى يَقُومُ الحَقُّ فِيكُمْ مَتَى يَقُومُ مَهْدِيُّكُمُ الثَانِي؟

              قال: "سريعاً إن شاء الله سريع"، ثمّ قال: "يا أبا المستهلّ, إنّ قائمنا هو التاسع من ولد الحسين.."6.

              __________

              1- اليعقوبيّ: تاريخ اليعقوبيّ ج 2 ص320.
              2- المجلسيّ: بحار الأنوار ج 45 ص 91.
              3- الصدوق: الأماليّ ص 228.
              4- الطبريّ: تاريخ الطبريّ, ج 3 ص 332.
              5- ابن قتيبة الدينوريّ: الإمامة والسياسة ج 2 ص 12.
              6- الخزّاز القمّي: كفاية الأثر ص 248

              تعليق


              • #8
                واقعه الطف

                ليس سطر او سطرين وقد اخذنا المقتل براويه حميد او ابي مخنف اواواو لوكان الامام عليه السلام روى لنا المقتل بالكامل والقصه منذ الخروج والى الشام كان اوثق مءه بالمءه

                والعجيب انه في واقعه الحره يذكر ان مروان بن الحكم التجا الى الامام زين العابدين عليه السلام وارادت امراه مروان ان تذهب الى الطائف فارسل الامام معها ابنه عبدالله خوفا عليها

                كم كان عمر عبدالله ابن الامام؟؟

                تعليق


                • #9
                  هكذا كان سؤالك : لماذا لم يروي واقعه الطف ولا روايه ؟؟؟؟؟؟؟
                  أنت نفيت أن الإمام روى حتى روايه واحده وتم الرد وأعطيناك كمثال روايه رواها وبينا كما نقلنا دوره في التحديث عن واقعة الطف وواقعة الطف وصلت لنا عن ثقات بتحديثه ونشره للمظلوميه

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X