إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل حقاً علي أشجع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل حقاً علي أشجع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم

    بسم الله

    والصلاة والسلام على رسوله المختار وآله الأطهار وصحابته الأبرار

    وبعد:

    تناقشت مع بعض الفضلاء في برنامج البالوك في غرفة نور الغدير ، في ورود رواية ذكرها نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية ، تتحدث عن ما اعطي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما اعطي علي عليه السلام ، وذكر فيها أن علي عليه السلام اعطي شجاعة ولم يعط النبي هذا.

    فكان النقاش حول هذه الرواية ففي بداية الأمر أنكر احدهم وجودها فأتيت بالكتاب وفتحت الكامرة حتى تبين لهم أنها موجودة حقاً

    ثم انتقل النقاش إلي تأويلها وهذا حصل من الأستاذ الفاضل ثورات الحسين ـوفقه الله ـ فكان يقول ما قاله نعمة الله الجزائري وهو التأويل ، فبينت له أن حتى التأويل غير صحيح ، لأن معنى كلام نعمة الله الجزائري هو أن مبدأ الشجاعة عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم وليس التمرس والقتال الذي هو عند علي عليه السلام .

    وهذا خطأ من أوجه

    الوجه الأول:ثبت لدينا بالدليل الساطع والبرهان الامع أن النبي أشجع الشجعان وهو الفارس الذي يحتمي به كبار الفرسان حين اشتعال الحروب واحتدامها كما في الأثار والأخبار.

    الوجه الثاني: نقول أن لفظة "اعطي شجاعة ولم اعط" تُفيد النفي المطلق ، وهذا أنحراف والعياذ بالله فإن النبي صلى الله عليه وسلم هو قائد فحول اللغة العربية وكلامه افصح الكلام واعطي جوامع الكلم فكيف ينفي عن نفسه ما هو فيه أصلاً بل ما هو متفق عليه .


    الوجه الثالث:قول نعمة الله الجزئري أن مبدأ الشجاعة عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم وليس التمرس والقتال الذي هو لعلي ، هو سلب لخاصية كريمة يفتخر بها العرب والكرام وهي التمرس والقتال ، فإن العرب كانت تمدح من يجيد القتال وفنونه وهذا في أخبارها وأشعراها كثير.

    ثم بعد ذلك قال الأستاذ الفاضل أن الرواية غير صحيحة

    وهذا ما اريده هو نفي كل ما يُشيب عقيدتنا الصافية من كل كدر ومن كل أثر باطل ينتفي مع أصولنا الشرعية.

    فأتمنى أن ينبري بعض علماء الشيعة ويصنف تحقيقاً لهذا الحديث حتى يتبن الأمر

    وشكرا

  • #2
    السلام عليكم

    يقول الامام علي عليه السلام :

    إذا حمى الوطيس لذنا برسول الله (ص) .

    رسول الله صلوات الله عليه وآله لم يأت شاهرا سيفه ممارسا بالقتل بنفسه ......
    عند القبض على اعداء الاسلام لا يقوم بقتلهم بنفسه بل يعطيهم للصحابة ....
    ولا تستحسن صورته كداعية للاسلام وهو يسفك الدماء....
    فلوكان ممارسا للقتل والحرب لظهر لعمرو بن عبد ود ....الذي لم يظهر له إلا من هو نفس رسول الله...بنص القرآن ...عندما جبن المتسمين
    بالشيخان ...ولوقيل اخوفهم من الله ...لقيل اشجعهم على اعداء الله ...

    ولكن...

    اخي الكريم

    البياني ...البينو...هريدي
    الوهابية هي ليست المحاولة الاولى للقضاء على المذهب الجعفري
    إقرأ قصة كفاح الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري...رضوان الله عليه
    لتعلم كيف بدأ ت الحرب على شيعة اهل البيت آنذاك .

    تعليق


    • #3
      أخي العزيز هريدي لا أزيد على مقالة مولاي تيمور

      فالنبي فيه الشجاعة و فيه البطولة و لكنه لا يبرز حتى لا تتشح صورة داعي الإسلام بالدماء و إنما ينتدب أشجع فرسانه و هو علي بن أبي طالب و بذلك سمي علي أشجه العرب

      و أما بخصوص الرواية فهلا أتيتنا بالسند حتى نقرك عليه أم نرفضه

      تعليق


      • #4
        وفي هذه الردود عدة مغالطات

        بسم الله

        أحيي الفضلاء على هذه الأريحية في الردود

        لكن في كلام الأستاذ / تيمور ـ رزقنا الله وإياه الهداية والنور ـ

        عدة مغالطات

        الخطأ الأول:

        استدللت بقول الإمام عليه السلام وأنا اكتبه لك كاملاً حتى يتبن الأمر
        كنا إذا حمي الوطيس، واحمرت الحدق اتقينا برسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلم يكن أحد أقرب من العدو منه".

        ثم أردفت قائلاً"رسول الله صلوات الله عليه وآله لم يأت شاهرا سيفه ممارسا بالقتل بنفسه ......"

        فهذا تناقض صارخ فكيف يُخبر الإمام عليه السلام أن النبي يكون في الحروب وعند أشتعالها واحتدامها أقرب الناس إلي العدو من علي عليه السلام نفسه ، وهذا يقضتي بروزه لهم بالسيف طبعاً فليس من المعقول أن يكون قريبا منهم بغير تمرس وعدة وسلاح، وأنت يا تيمور تقول: لم يأت شاهرا سيفه ممارسا باقتل بنفسه!!

        ثم ثبت لدينا أيضا أن أنس بن مالك‏.‏ قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس‏.‏ وكان أجود الناس‏.‏ وكان أشجع الناس‏.‏ ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق ناس قبل الصوت‏.‏ فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا‏.‏ وقد سبقهم إلى الصوت‏.‏ وهو على فرس لأبي طلحة عري‏.‏ في عنقه السيف وهو يقول

        ‏"‏لم تراعوا‏.‏ لم تراعوا‏"‏ قال ‏"‏وجدناه بحرا‏.‏ أو إنه لبحر‏"‏‏.‏ قال‏:‏ وكان فرسا يبطأ‏.‏

        وهذا في صحيح مسلم تبويب النووي رحمه الله باب"باب في شجاعة النبي عليه السلام، وتقدمه للحرب "

        وكذلك في أحد عندما صرخ الشيطان أن محمداً قد قتل ، وأقبل أبي بن خلف وهـو زعيم الشرك ، وهو في دروعه يقول : لا نجــوت إن نجا محمد .. فأبصره النبي صلى الله عليه وسلم ، وعند ترقوته ثقب صغير ، فضربه بالحربة وهو يخور في دمه كما يخور الثور ، فقيل له : إنه خدش بسيط ، فقال : إن محمداً قال : أنا قاتله إن شاء الله . فمات في رابغ .

        الخطأ الثاني:

        أنه قد ثبت لدينا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يحث على القتال والشجاعة ومواجهة الكفار واحتدام الفرسان

        فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم"بعثت بالسيف بين يدي الساعة ، حتى يعبد اللله وحده لا شريك له ، وجعل رزقي تحت ظل رمحي ، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم )
        مسند الإمام أحمد وهو صحيح كما في صحيح الجامع2828
        ويقول ابن رجب: قوله ( بعثت بالسيف ) يعني أن الله بعثه داعياً بالسيف إلى توحيد الله بعد دعائه بالحجة، فمن لم يستجب إلى التوحيد بالقرآن والحجة والبيان دعي بالسيف.

        حتى في شرح نهج البلاغة قال في الجزء الثالث صفحة289"و في الحديث المرفوع خلقان يحبهما الله الشجاعة و السخاء"
        وقال"عن النبي ( ص ) : الخير في السيف و الخير مع السيف و الخير بالسيف " نفس المصدر
        فما هو قولك لزعامة تقول ولا تفعل؟ وما هو رأيك لقيادة لا تكون قدوة وأسوة حسنة للآخرين؟

        المغالطة الثالثة:

        تقول:عندما جبن المتسمين الشيخان ، وتعني به مبارزة عمروا بن عبد ود.

        وأنا اتحداك الآن أمام الجميع أن تُثبت أن الشيخان جبنا في ذلك وكيف عرفت ذلك فإن جميع الروايات لم تصرح بلإسم إلا ما شذ من بعض المرويات الباطلة التي لا نقيم لها وزناً لهشهة رجالها وهذا إن وجد وأنى لك ذلك,

        وفي الختام ذكرت اسم الوهابية وأنا حقيقة لا اعرف مذهباً بهذا الاسم يقول به علماء معتبرون ولم اقرأ يوماً واحدا أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب قال ادعوكم إلي المذهب الوهابي ولا طلابه ولا حتى أحد من علماء السنة قال أنا وهابي ، إنما هي شنشنة من بعض الحاقدين على الشيخ كما فعل الصوفي بن دحلان وغيره


        سليل الرسالة نعمة الله الجزائري هو الذي يُطالب بهذا وليس أنا

        فقد ذكرها وأقرها ولم ينكرها

        وشكرا

        تعليق


        • #5
          إذا كما نفهم منك سيدي العزيز أن الرواية دون سند ؟؟؟؟؟

          إذا كانت دون سند و كان متنها يخالف العقل بطلت أخي العزيز

          و أما بخصوص مبارزة عمرو بن ود

          فأخي العزيز صاح الرسول في الجمع ثلاث مرات من لعمرو بن ود و أن أضمن له الجنة فلم يقم في المات الثلاث إلا علي بن أبي طالب و عندما برز قال الرسول صلى الله عليه و آله برز الإسلام كله إلى الشرك كله

          ذكر إبن كثير في البداية والنهاية:
          " وذكر الحافظ البيهقي في (دلائل النبوة): عن ابن إسحاق في موضع آخر من السيرة قال: خرج عمرو بن عبد ود وهو مقنع بالحديد، فنادى من يبارز ؟
          فقام علي بن أبي طالب فقال: أنا لها يا نبي الله.
          فقال: ((إنه عمرو اجلس)).
          ثم نادى عمرو: ألا رجل يبرز ؟
          فجعل يؤنبهم ويقول: أين جنتكم التي تزعمون أنه من قتل منكم دخلها، أفلا تبرزون إلي رجلاً ؟
          فقام علي فقال: أنا يا رسول الله ؟
          فقال: ((اجلس)).
          ثم نادى الثالثة فقال:
          ولقد بححت من النداء * لجمعهم هل من مبارز
          ووقفت إذ جبن المشجع * موقف القرن المناجز
          ولذاك إني لم أزل * متسرعاً قبل الهزاهز
          إن الشجاعة في الفتى * والجود من خير الغرائز
          قال: فقام علي رضي الله عنه فقال: يا رسول الله أنا.
          فقال: ((إنه عمرو)).
          فقال: وإن كان عمراً. فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى إليه حتى أتى وهو يقول:
          لا تعجلن فقد أتاك * مجيب صوتك غير عاجز
          في نية وبصيرة * والصدق منجي كل فائز
          إني لأرجو أن أقي * م عليك نائحة الجنائز
          من ضربة نجلاء * يبقى ذكرها عند الهزاهز
          (ج/ص: 4/ 122)
          فقال له عمرو: من أنت ؟
          قال: أنا علي.
          قال: ابن عبد مناف ؟
          قال: أنا علي بن أبي طالب.
          فقال: يا ابن أخي من أعمامك من هو أسن منك، فإني أكره أن أهريق دمك؟
          فقال له علي: لكني والله لا أكره أن أهريق دمك، فغضب فنزل وسل سيفه كأنه شعلة نار، ثم أقبل نحو علي مغضباً واستقبله علي بدرقته، فضربه عمرو في درقته فقدها، وأثبت فيها السيف، وأصاب رأسه فشجه، وضربه علي على حبل عاتقه فسقط وثار العجاج، وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم التكبير، فعرفنا أن علياً قد قتله، فثم يقول علي:
          أعلي تقتحم الفوارس هكذا * عني وعنهم أخروا أصحابي
          اليوم يمنعني الفرار حفيظتي * ومصمم في الرأس ليس بنابي
          إلى أن قال:
          عبد الحجارة من سفاهة رأيه * وعبدت رب محمد بصواب
          إلى آخرها.
          قال: ثم أقبل علي نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجهه يتهلل فقال له عمر بن الخطاب: هلا استلبته درعه، فإنه ليس للعرب درع خير منها؟ فقال: ضربته فاتقاني بسوءته، فاستحييت ابن عمي أن أسلبه.
          قال: وخرجت خيوله منهزمة حتى اقتحمت من الخندق."

          تعليق


          • #6
            شيء جميل يا سليل الرسالة

            هذا ما اريده إبطال الرواية لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقول هذا

            سليل الرسالة أتحدك الآن أمام الجميع أن تثبت هذه الرواية وكلامي كان واضحا


            قلت:وأنا اتحداك الآن أمام الجميع أن تُثبت أن الشيخان جبنا في ذلك وكيف عرفت ذلك فإن جميع الروايات لم تصرح بلإسم"" إلا ما شذ من بعض المرويات الباطلة التي لا نقيم لها وزناً لهشهة رجالها"" .

            فأنت حينما انكرت رواية علي اشجع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم قلت أنه لا سند لها وأنا أُطالبك بهذا ايضا أين سند هذه القصة ومن صححها

            وشكرا

            تعليق


            • #7
              اذا كنا لا نقبل من الوقائع التاريخية الا ما صح سنده فعلينا عندها ان ناتي ب70% من تاريخ المسلمين لنرمي به في سلة المهملات
              ام اننا لا نقبل من التاريخ الا ما يعجب افكارنا!!!!
              الا ترى عمرو خالد يصرح حين ساله احدهم عن مصدر ما يرويه قائلا:انه يعتمد بشكل اساسي على كتاب مغازي الواقدي!!!! وهذا كتاب مراسيل ومؤلفه الواقدي ضعيف جدا كذاب براي معظم علماء الجرح والتعديل عندكم.....فما عندها ستكون قيمة ما يرويه خصوصا وانه بدون اسانيد
              فعندما نريد ان نروي بطولات خالد ابن الوليد والقعقاع بن عمر وغيرهم لا مشكلة في كتب التاريخ ولا نسال عن الاسانيد وعندما نريد ان نتكلم على اشياء اخرى لا تعجبكم كبطولات علي مثلا نريد الاسانيد!!!

              تعليق


              • #8
                الأستاذ هشام

                هل يعني هذا العجز عن إراد سند الرواية ،والانتقال إلي كتب التاريخ وذكرها للروايات؟

                حسناً إن كان كذلك فأقول لك يا هشام : ولله الحمد والمنة هناك علماء كبار قاموا بجمع الروايات الصحيحة سواء في سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مثل كتاب صحيح السيرة النبوية وكذلك في سيرة الصحابة الكرام مثل كتاب الصحيح المسند من فضائل الصحابة وكل رواية بسندها المعتبر مع نقده سواء بطولات خالد بن الوليد رضي الله عنه أو زهد أبي بكر أو شجاعة وقوة علي، أوعدل عمر رضي الله عن الجميع ، كل الروايات مطروحة على طاولة النقد ، ومما نخاف ونخشى من دخول هذا المعترك الكبير الذي لابد من ولوجه حتى ننقي تاريخنا الذهبي من الشوائب التي تدنس رونقه من خلال الروايات الواهية والأسانيد التالفة

                وهذا ما نُطالب به دائما انظروا في صحة الأخبار ولا نتلقف من كل أحد فهذا تاريخ وهذا تراث عظيم علينا المحافظة عليه من دجل الدجالين وإفتراء القصاصين.

                وما ذكرته عن الأستاذ الفاضل عمرو خالد فأقول الرجل لم يصيب وهو ليس بمعصوم ،لاينبغي أخذ كل قصة وذكرها للناس قبل التحقق من صحتها ونسبتها حتى لا نكذب في تاريخنا الجميل.

                وهذا هو ما طالب به كبار العلماء الجبال ، أن نربأ بأنفسنا عن أخذ كل لاقطة وساقطة ، وأكذب الحديث زعموا.

                ارجع إلي التاريخ وخذ ما اردته لكن بعد التدقيق والتحقيق والتنقيح اتعب مرة وبعدها أخرى ثم ترتاح وتنال الفلاح ويطلع عندك الصباح.

                وشكرا

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم

                  التعديل الأخير تم بواسطة تيمور; الساعة 10-05-2003, 10:59 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم

                    المعلم هريدي

                    آتني بأسماء الذين قتلهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حروبه ... إذا كان يمارس القتال الفعلي .......؟
                    وسآتيك بأسماء الذين قتلهم الامام علي عليه السلام ...ولعلك اعلم بهم مني ...

                    كافي عناد ...

                    تعليق


                    • #11
                      أخي العزيز هريدي المسألة ليست تحدي و إنما إثبات بالعقل

                      أولاً ما حصل في خيبر
                      قال ابن إسحاق : وحدثني بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي ، عن أبيه سفيان عن سلمة بن عمرو بن الأكوع ، قال بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - برايته وكانت بيضاء فيما قال ابن هشام ، إلى بعض حصون خيبر ، فقاتل فرجع ولم يك فتح وقد جهد ثم بعث الغد عمر بن الخطاب ، فقاتل ثم رجع ولم يك فتح وقد جهد فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار

                      قال يقول سلمة فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليا - رضوان الله عليه - وهو أرمد فتفل في عينه ثم قال خذ هذه الراية فامض بها حتى يفتح الله عليك قال يقول سلمة فخرج والله بها يأنح يهرول هرولة وإنا لخلفه نتبع أثره حتى ركز رايته في رضم من حجارة تحت الحصن فاطلع إليه يهودي من رأس الحصن فقال من أنت ؟ قال أنا علي بن أبي طالب . قال يقول اليهودي : علوتم وما أنزل على موسى ، أو كما قال . قال فما رجع حتى فتح الله على يديه .

                      قال ابن إسحاق : حدثني عبد الله بن الحسن عن بعض أهله عن أبي رافع مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال خرجنا مع علي بن أبي طالب - رضي الله تعالى عنه - حين بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برايته فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم فضربه رجل من يهود فطاح ترسه من يده فتناول علي - عليه السلام - بابا كان عند الحصن فترس به عن نفسه فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه ثم ألقاه من يده حين فرغ فلقد رأيتني في نفر سبعة معي ، أنا ثامنهم نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما نقلبه .



                      ثانياً وأما فرار عمر وعثمان في يوم أحد , فقد روى الفخر الرازي في تفسيره الكبير 9 / 52 في ذيل قوله تعالى : (( إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا )) قال : ومن المنهزمين ـ يعني يوم أحد ـ عمر , إلا أنه لم يكن في أوائل المنهزمين , ولم يبعد , بل ثبت على الجبل إلى أن صعد النبي .
                      قال : ومنهم ـ يعني من المنهزمين ـ عثمان , انهزم مع رجلين من الأنصار يقال لهما سعد وعقبة , انهزموا حتى بلغوا موضعاً بعيداً ثم رجعوا بعد ثلاثة أيام



                      ثالثاً
                      ( حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد قال أنبأنا محمد بن عمرو عن أبيه عن جده علقمة بن وقاص قال أخبرتني عائشة قالت: خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس قالت فسمعت وئيد الأرض ورائي يعني حس الأرض قالت فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحرث بن أوس يحمل مجنه قالت فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد قالت وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم قالت فمر وهو يرتجز ويقول:
                      ليت قليلا يدرك الهيجا جمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل
                      قالت فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسليمن وإذا فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه صبغة له يعني مغفرا فقال عمر ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاء أو يكون تحوز قالت فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها قالت فرفع الرجل السبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله فقال يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلا إلى الله عز ... )
                      (( مسند أحمد : الجزء السادس ، حديث السيدة عائشة ))



                      نكتفي بهذه الروايات الآن و لنا عودة إن شاء الله تعالى

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                        الاخ هريدي: نحن لسنا ملزمين ان نثبت لك جبن صاحبيك و لكن انت عليك الاثبات بالدليل انهما شجاعان فات بالمواقف التي تدل على شجاعتهما ( اتمنى شيء غير صحبه النبي في الفار و ضرب فاطمة بنت الخطاب).:p

                        تعليق


                        • #13
                          الأستاذ الفاضل ـ سليل الرسالة ـ وفقه الله لخير حالة ـ آمين

                          مرويات السيرة و التاريخ ( الضعيفة و الواهية و هي كثيرة ) كانت و لا تزال مرتعا خصبا لأهل البدع و الباطل ، لتلبيس الحقائق و التشبث بأوهى الأدلة و بث الشبهات و السموم في عموم الأمة ، في العقائد و الأحكام و التاريخ و غير ذلك . فينطلقون من روايات واهية من هذه السير و مرويات التاريخ لبناء صرح مشيد من الأباطيل في العقائد و الأحكام ، و المطلع على بعض كتبهم لا يخفى عليه ذلك ، فقد لا يكاد يخطئ مصنف من مصنفاتهم هذه المرويات .
                          و كتب الصالحين و سيرة العلماء هي المرتع الأول لهؤلاء ، و التعصب العقدي و المذهبي دافع أساس لترويج هذه السلع . فتجدهم يشبدون بمرويات : تنطلق من متبوعهم الذي بقي أربعين سنة يصلي الصبح بوضوء العشاء ، و تصل إلى تأليه بعضهم و العياذ بالله .
                          و هنا أمر جلل : فالضعف الكبير و القصور الشديد في طلب العلم ، و الجهل المنتشر في عموم الناس ، يجعل جهود بعض المعاصرين في انتقاء الروايات ، على قصور فيها ، أمر يشكرون عليه ، بل و يشجعون عليه ، فقد سدوا ثغرة .

                          هذا أولاً

                          ثايناً:
                          النظر في الأسانيد و البحث فيها و المطالبة بها لا يختص بأحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم فقط ، بل نبه أهل العلم رحمة الله عليهم أن معرفة الصحيح من السقيم يكون أيضا في الروايات المنقولة عن الصحابة و التابعين رضوان الله عليهم . فالذين سولت لهم أنفسهم و تجاسروا على الكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم ، على من دونه أجسر و أجرأ ، فليتنبه .
                          قال الإمام بن مندة رحمه الله في " بيان فضل الأخبار و شرح مذاهب أهل الآثار " (29-30) و هو يفصل طوائف أهل العلم بحديث النبي صلى الله عليه و سلم فذكر منهم : ( فطائفة منهم قصدت حفظ الأسانيد من الروايات عن رسول الله وأصحابه الذين ندب الله جل وعز إلى الأقتداء بهم فاشتغلت بتصحيح نقل الناقلين عنهم ومعرفة المسند من المتصل والمرسل من المنقطع والثابت من المعلول والعدل من المجروح والمصيب من المخطيء والزائد من الناقص فهؤلاء حفاظ العلم والدين النافون عنه تحريف غال وتدليس مدلس وانتحال مبطل وتأويل جاحد ومكيدة ملحد فهم الذين وصفهم الرسول ودعا لهم وأمرهم بالإبلاغ عنه فهذه الطائفة هم الذين استحقوا أن يقبل ما جوزوه وأن يرد ما جرحوه وإلى قولهم يرجع عند ادعاء من حرف وتدليس مدلس ومكيدة ملحد وكذلك إلى قولهم يرجع أهل القرآن في معرفة أسانيد القراءات والتفسير لمعرفتهم بمن حضر التنزيل من الصحابة ومن لحقهم من التابعين وقرأ عليهم وأخذ عنهم ولعلمهم بصحة الإسناد الثابت من السقيم والراوي العدل من المجروح والمتصل من المرسل .
                          و نقل بن عبد البر في جامع بيان العلم (458) كلاما نفيسا : ( و يلزم أصحاب الحديث أن يعرفوا الصحابة المؤدين للدين عن نبيهم صلى الله عليه و سلم و يعنى بسيرهم ، و فالهم ، و يعرف أحوال الناقلين عنهم و أيامهم و أخبارهم حتى يقف على العدول منهم و غير العدول ، و هو أمر قريب كله على من اجتهد ).
                          و قال الحافظ بن عبد الهادي في " الصارم المنكي " (240) : ( بل المستدل بحديث أو أثر عليه أن يبين صحته و دلالته على مطلوبه ) .

                          فهذا أمر واضح جلي و قد يظن بعضهم أن كل ما يُروى في كتب التاريخ و السيرة أن ذلك صار جزء لا يتجزأ من التاريخ الإسلامي الرائع الذي يتميز عن تواريخ الأمم الأخرى بأنه هو وحده الذي يملك الوسيلة العلمية لتمييز ما صَحّ منه مما لم يَصِح، و هي نفس الوسيلة التي يميز بها الحديث الصحيح من الضعيف، ألا و هو الإسناد الذي قال فيه بعض السلف: "لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء". و لذلك لمّا فقدت الأمم الأخرى الوسيلة العظمى امتلأ تاريخها بالسخافات و الخرافات


                          ثالثاً:
                          الحديث عن غزوة الخندق حديث طويل
                          فقد نزلت فيها آيات من سورة الأحزاب ومع قصرها إلا أن فيها تصوير بليغ للترابط بين الصحابة رضي الله عنهم مع الوصف
                          الدقيق لحالتهم النفسية، وما أصابهم من جهدٍ وجوع وخوف وحرصهم على ملازمة رسول الله صلى الله عليه وسلم .


                          تأمل في الآيات من آية 9 من سورة الأحزاب التي نادى الله بها المؤمنين وذكر نعمته عليهم في تلك المواقف: ( يَأَيهَا الّذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسلْنَا عَلَيهِمْ رِيحاً وَ جُنُوداً لّمْ تَرَوْهَا ) الآيات ثم ذكر المولى نعمته عليهم مرة أخرى بكف يد العدو عن القتال وشهـد لهم بالإيمان بقوله سبحانه ( وَكَفَى اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ) ثم ذكر الله آيتين فيهما بيان لما حصل لبني قريظة القبيلة اليهودية المشهورة.

                          فتأمل في الآيات وتلاوتها بتدبرٍ وقف عند قوله تعالى : ( وَلَمّا رَءَا الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَاب قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللّهُ وَرَسولُهُ وَصدَقَ اللّهُ وَرَسولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلا إِيمَناً وَتَسلِيماً ) وفضل الله سبحانه وتعالى واسع لا يمكن أن يقال بأن هذا خاص بأفراد مع الرسول صلى الله عليه وسلم .

                          من هم الذين قالوا : هذا ما وعدنا الله ورسوله ؟ ومن هم الذين حفروا الخندق مع الرسول عليه السلام ؟

                          وتأمل في شهادة المولى لهم بالإيمان وزيادته. وكذلك فضل الله عليهم في الدنيا الذي ذكره الله في هذه السورة.

                          من هم الذين ورثوا بني قريظة ؟ ومن هم الذين حاربوا اليهود ؟

                          قال الله تعالئ: ( وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضهُمْ وَ دِيَرَهُمْ وَ أَمْوَلهَُمْ وَ أَرْضاً لّمْ تَطئُوهَا وَ كانَ اللّهُ عَلى كلِّ شىْءٍ قَدِيراً ) لأحزاب: 27 ، بعد أن ذكر فضله على المؤمنين بفتح حصون اليهود وإنزال الرعب في قلوب اليهود ، وقتل اليهود وأسرهم. هلا قمت بتلاوة الآيات من أول القصة ( يَأَيهَا الّذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسلْنَا عَلَيهِمْ رِيحاً وَ جُنُوداً لّمْ تَرَوْهَا وَ كانَ اللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً ) حتى النهاية ( وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضهُمْ وَ دِيَرَهُمْ وَ أَمْوَلهَُمْ وَ أَرْضاً لّمْ تَطئُوهَا وَ كانَ اللّهُ عَلى كلِّ شىْءٍ قَدِيراً ) من سورة الأحزاب تدبر معانيها وعش في ظلالها وتأمل التلاحم والترابط بين القائد وجنده والخطاب من الله لهم جميعا.


                          نكمل إن شاء الله

                          تعليق


                          • #14
                            تابع

                            ثم لو أردنا التحاكم إلي المرويات التاريخية لقلت لكم أنه ورد في الكثير من كتب التاريخ أن علياً عليه السلام خطب على المنبر فقال: " من أشجع الناس ؟ فقالوا : أنت، قال : أما أني ما بارزني أحد إلا أنصفت منه , ولكنه أبو بكر , لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذته قريش فهذا يجؤه وهذا يتلقاه ويقولون له أنت تجعل الآلهة إلها واحدا , فو الله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر يضرب هذا ويدفع هذا ويقول : ويلكم أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ؟ , ثم بكى علي ثم قال : أنشدكم الله أمؤمن آل فرعون أفضل أم أبو بكر ؟ فسكت القوم , فقال علي : والله لساعة من أبي بكر خير منه , ذاك رجل يكتم إيمانه , وهذا يعلن بإيمانه ".

                            أقول: ينبغي لنا وهذا واجب علينا حينما نريد أن ننقل شيئا أن نتوثق منه وهذا هو كان الغرض من الموضوع وذكر رواية الأنوار النعمانية


                            نعود إلي نقد الرواية التي ذكرها الأستاذ المفضال ـ سليل الرسالة ـ وفقه الله

                            ذكرت الرواية عند ابن إسحاق وهو كما قلت وذكرها كذلك البيهقي في دلائل النبوة وابن كثير في البداية والنهاية

                            فحينما نرجع إلي ما قاله ابن إسحاق الذي هو فيه كلام يُطول ذكره اصرف النظر عنه إلي ما بعده

                            قال ابن إسحاق:وحدثني بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي

                            وبريدة هذا لو رجعنا إلي كلام أهل العلم فيه وخاصة قائدي فحول لواء الجرح والتعديل لوجدنا أنه ضعيفٌ جدا لا يجوز الإحتجاج به

                            فهذا هو كلام بعضهم

                            قال الذهبي في ترجمته المرقومة برقم1156"بريدة بن سفيان الأسلمي عن أبيه وعنه أفلح بن سعيد وابن إسحاق.

                            قال البخاري: فيه نظر.
                            وقال أبو داود: لم يكن بذاك.
                            وقال الدارقطني: متروك.
                            وقيل كان يشرب الخمر وه مقلّ

                            مبزان الإعتدال الجزء الأول صحيفة رقم 306 طبعة دار المعرفة

                            وفي الكتاب الكبير الجرح والتعديل لأبي حاتم رحمه الله قال عنه : ضعيف الحديث.

                            الجرح والتعديل رقم التجرمة1685 الجزء الثاني صحيفة رقم424 طبعة إحياء التراث الطبعة الأولى

                            فبهذا يسقط هذا الأثر والخبر يا سلمكم الله

                            ولعلنا خرجنا إن شاء الله بفائدة جيدة وكذلك تم إبطال الأثر الأصلي وهو ما كتبنا من أجله الموضوع

                            وشكرا

                            تعليق


                            • #15
                              مسند إبن أبي شيبة ج6 صفحة 367
                              32080 حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن الحكم والمنهال ونصف عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان علي يخرج في الشتاء في إزار ورداء ثوبين خفيفين وفي الصيف في القباء المحشو والثوب الثقيل فقال الناس لعبد الرحمن لو قلت لأبيك فإنه يسهر معه فسألت أبي فقلت إن الناس قد راوا من أمير المؤمنين شيئا استنكروه قال وما ذاك قال يخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل ولا يبالي ذلك ويخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين والملاءتين لا يبالي ذلك ولا يتقي بردا فهل سمعت في ذلك شيئا فقد أمروني أن أسألك أن تسأله إذا سمرت عنده فسمر عنده فقال يا أمير المؤمينن إن الناس قد تفقدوا منك شيئا قال وما هو قال تخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل وتخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين وفي الملاءتين لا تبالي ذلك ولا تتقي بردا قال وما يا ابا ليلى بخيبر قال قلت بلى والله قد كنت معكم قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار فأرسل إلي فدعاني فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئا فتفل في عيني وقال اللهم أكفه الحر والبرد قال فما آذاني بعد حر ولا برد

                              المستدرك على الصحيحين ج:3 ص: 39
                              4338 أخبرنا أبو قتيبة سالم بن الفصل الآدمي بمكة ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا علي بن هاشم عن بن أبي ليلى عن الحكم ونصف عن عبد الرحمن عن أبي ليلى عن علي أنه قال ثم يا أبا ليلى أما بخيبر قال بلى والله كنت معكم قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر إلى خيبر فسار بالناس وانهزم حتى رجع هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه


                              المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 40
                              4340 أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه قال ثم سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر رضي الله عنه وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاءوا يجبنونه ويجبنهم فسار النبي صلى الله عليه وسلم الحديث هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه


                              تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 96
                              أخبرناه أبو محمد عبد الكريم بن حمزة أنا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان الأزدي المصر أنا أبو مسلم محمد بن أحمد الكاتب أنا أبو بكر عبد الله بن سليمان الأشعث السجستاني نا محمد بن علي الثقفي نا المنجاب بن الحارث حدثني عبد الله بن حكيم بن جبير عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال بعث رسول الله أبا بكر إلى خيبر فهزم فرجع فبعث عمر فهزم فرجع يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله عليه فدعا عليا فقيل له إنه أرمد قال ادعوه فدعوه فجاءه فدفع إليه الراية ففتح الله عليه


                              مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 393
                              36879 حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله عن عبد الله بن بريدة الأنصاري الأسلمي عن أبيه قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا جاء محمد في أهل يثرب قال فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب بالناس فلقي أهل خيبر هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه قال فقال عتاي رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر قال فدعا عليا وهو يومئذ أرمد فتفل في عينه وأعطاه اللواء قال فانطلق بالناس قال فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول
                              قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب
                              إذا الليوث أقبلت تلهب أطعن أحيانا وحينا أضرب
                              قال فالتقى هو وعلي فضربه حصول على هامته بالسيف عض السيف منها بالأضراس ضربته أهل العسكر قال فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم




                              مجمع الزوائد جزء 9 صفحة 124
                              وعن ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر أحسبه قال أبا بكر فرجع منهزما ومن معه فلما كان من الغد بعث عمر فرجع منهزما يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح الله عليه فثار الناس فقال أين علي فإذا هو يشتكي عينيه فتفل في عينيه ثم دفع إليه الراية فهزها ففتح الله عليه


                              مجمع الزوائد ج: 9 ص: 124
                              وعن أبي ليلى قال قلت لعلي وكان يسمر معه إن الناس قد أنكر وأمنك أن تخرج في الحر في الثوب المحشو وفي الشتاء في الملاءتين الخفيفتين فقال علي أو لم قلت بلى قال فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا أبا بكر فعقد له لواءا ثم بعثه فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ ورجع فدعا عمر فعقد له لواءا فسار ثم رجع منهزما بالناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار فأرسل فأتيته وأنا لا أبصر شيئا فتفل في عيني فقال اللهم اكفه ألم الحر والبرد فما آذاني حر ولا برد بعد

                              التعديل الأخير تم بواسطة المعتمد في التاريخ; الساعة 10-05-2003, 09:35 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X