إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الوثن فى القرآن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الوثن فى القرآن

    الوثن فى القرآن
    فاجتنبوا الرجس من الأوثان
    قال تعالى بسورة الحج
    "فاجتنبوا الرجس من الأوثان " طلب الله من المؤمنين أن يجتنبوا الرجس من الأوثان والمراد أن يبتعدوا عن الضرر الأتى منه عبادة الأصنام والمراد أن يتركوا طاعة حديث الباطل وهو الطاغوت مصداق لقوله بسورة النحل"واجتنبوا الطاغوت"
    إنما تعبدون من دون الله أوثانا
    قال تعالى بسورة العنكبوت
    "إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا " وضح الله أن إبراهيم (ص)قال لقومه:إنما تعبدون من دون الله أوثانا أى إن الذى تدعون من سوى الله أصناما مصداق لقوله بسورة النحل"والذين تدعون من دون الله "وفسر هذا بأنهم يخلقون إفكا أى يفترون كذبا وهو أن الأصنام آلهة والمراد يطيعون الباطل الذى اخترعوه
    إنما اتخذتم من دون الله أوثانا
    قال تعالى بسورة العنكبوت
    "وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم فى الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا " وضح الله أن إبراهيم (ص)قال لشعبه :إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم فى الحياة الدنيا والمراد إنما اخترعتم من سوى الله أربابا رغبة منكم فى متاع المعيشة الأولى ، ثم يوم القيامة وهى البعث يكفر أى يكذب بعضكم بعضا والمراد يتبرأ كل منكم من الأخر ويلعن بعضكم بعضا والمراد ويطلب كل منكم للأخر زيادة العذاب

  • #2
    الوجس فى القرآن

    الوجس فى القرآن
    قال ألا تأكلون فأوجس منهم خيفة
    قال تعالى بسورة الذاريات
    "فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين فقربه إليهم قال ألا تأكلون فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم وضح الله أن إبراهيم (ص)راغ إلى أهله والمراد دخل إلى زوجته ثم جاء بعجل سمين والمراد فأتى بعجل حنيذ أى كبير مشوى مصداق لقوله بسورة هود"فما لبث أن جاء بعجل حنيذ"فقربه والمراد فقدمه إليهم أى فوضعه أمامهم فقال ألا تأكلون أى ألا تطعمون والمراد تفضلوا الطعام فلما رأى أيديهم لا تمسك الطعام أوجس منهم خيفة والمراد فشعر منهم بخشية من أذاهم فعرفوا هذا فقالوا له :لا تخف أى لا تخشى أذى منا وبشروه بغلام عليم والمراد وأخبروه بولادة صبى خبير له فى المستقبل القريب
    فلما رأ أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة
    قال تعالى بسورة هود
    "فلما رأ أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط" وضح الله أن إبراهيم(ص)لما رأى أيدى الضيوف والمراد لما شاهد أكف الضيوف لا تصل إليه والمراد لا تمسك الطعام نكرهم أى جهلهم أى لم يعرف حقيقتهم فأوجس منهم خيفة أى فشعر منهم برهبة فعرفت الملائكة ما دار فى نفسه فقالوا له:لا تخف أى لا ترهب منا أذى إنا أرسلنا إلى قوم لوط والمراد إنا بعثنا لإهلاك ناس لوط
    فأوجس فى نفسه خيفة موسى
    قال تعالى بسورة طه
    "قالوا يا موسى إما أن تلقى وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى فأوجس فى نفسه خيفة موسى "وضح الله أن السحرة قالوا لموسى (ص):إما أن تلقى أى ترمى والمراد تظهر سحرك وإما أن نكون أول من ألقى والمراد وإما أن نصبح أسبق من رمى أى أظهر سحره للناس ،وهذا يعنى أنهم خيروه فى أولية الرمى بين أن يبدأ هو أو يبدئوا هم فقال لهم بل ألقوا أى ارموا والمراد أظهروا سحركم ،عند ذلك رمى السحرة حبالهم وهى خيوطهم المجدولة وعصيهم فخيل للناس من سحرهم والمراد فتصور للناس من خداعهم وهو مكرهم إنها تسعى أى تتحرك فتخيل موسى (ص)والناس أنها تتحرك مع أنها ثابتة وأوجس موسى (ص)فى نفسه خيفة والمراد دخل فى قلبه خشية الهزيمة من السحرة

    تعليق


    • #3
      الموضوع اسمه ( الوجس في القرآن) ولم يبين
      ماهو الوجس
      وما معناه
      وماتعريفه؟؟؟
      وللتهرب من المعنى فسر الايات كعادته بالتفسير (السوقي)..
      ودخل للمقارنة بين العجل السمين والعجل الحنيذ
      واورد قصة ابراهيم ع ثم قصة موسى ع
      واسترسل ووصل الى السحرة وفرعون ..الخ
      ولم يبين معنى الوجس
      , وما معنى اوجس ؟؟؟؟
      هل يترى يدري ام لايدري ولايريد ان يدري كعادته

      تعليق


      • #4
        الوجف فى القرآن

        الوجف فى القرآن
        فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب
        قال تعالى بسورة الحشر
        "وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب " وضح الله للمؤمنين أن ما أفاء الله على رسوله منهم والمراد أن ما وهب الله نبيه (ص)من أملاك الكفار بلا حرب بإنسحابهم وتركهم لتلك الأملاك فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب والمراد فما بذلتم فيه من قوة أى بأس
        قلوب يومئذ واجفة
        قال تعالى بسورة النازعات
        "قلوب يومئذ واجفة أبصارها خاشعة " وضح الله أن القلوب يومئذ واجفة والمراد النفوس يوم القيامة خائفة مرتعبة أبصارها خاشعة والمراد أنظارها ذليلة مصداق لقوله بسورة المعارج"خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة

        تعليق


        • #5
          الودع فى القرآن

          الودع فى القرآن
          النفس مستودع
          قال تعالى بسورة الأنعام
          "وهو الذى أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع " وضح الله للناس أنه هو الذى أنشأكم أى "خلقكم من نفس واحدة "كما قال بسورة النساء والمراد أبدعهم من إنسان واحد فمستقر أى مستودع والمراد فمسكن أى مخزن والمراد أن نفس كل واحد فينا هى قراره أى وديعته التى يجب أن يحافظ عليها فلا يدخلها النار
          ما ودعك ربك وما قلى
          قال تعالى بسورة الضحى
          "والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى والآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى"حلف الله لنبيه (ص)بالضحى وهو النهار والليل إذا سجى أى إذا أظلم على أن ربه ما ودعه وفسره بأنه ما قلى والمراد أنه إلهه ما تركه أى ما كرهه
          ويعلم مستقرها ومستودعها
          قال تعالى بسورة هود
          "وما من دابة فى الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل فى كتاب مبين " وضح الله أن كل دابة أى كائن حى فى الأرض على الله رزقه والمراد فرض على الله نفعه بالمأكل والمشرب وغيره والله يعلم أى يعرف مستقر الدابة وهو بيتها ويعلم مستودعها والمراد يعرف مخزنها وهو بيتها فى غالب الأحوال وكل ذلك وهو الرزق والمستقر والمستودع مسجل عند الله فى كتاب مبين أى سجل عظيم

          تعليق


          • #6
            الورق فى القرآن

            الورق فى القرآن
            وما تسقط من ورقة إلا يعلمها
            قال تعالى بسورة الأنعام
            "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو يعلم ما فى البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة فى ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا فى كتاب مبين " وضح الله أن عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو والمراد لدى الله أخبار المجهول لا يعرفها إلا هو وهذا يعنى أن الله يعرف كل أنباء المجهول وحده،يعلم ما فى البر والبحر والمراد يعرف الذى فى اليابس والماء وهذا يعنى معرفته كل ما فى الأرض ،وما تسقط من ورقة إلا يعلمها والمراد وما تقع من عصفة إلا يعرفها ولا حبة فى ظلمات الأرض والمراد ولا بذرة فى طبقات التراب ولا رطب أى ولا طرى ولا يابس أى ولا جاف من النبات إلا فى كتاب مبين والمراد إلا فى سجل عظيم
            وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة
            قال تعالى بسورة الأعراف
            "وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة "وضح الله للناس أن الشهوة أوقعت الأبوين بالخداع الممثل فى القسم الكاذب وقد استجاب الأبوين فذاقا الشجرة وكانت النتيجة أن بدت لهما سواءتهما أى ظهرت للأبوين عوراتهما المغطاة فطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة والمراد فاستمرا يقطعان ويرميان عليهما من أوراق شجر الجنة وهى الحديقة حتى يغطيا العورات ومن هنا نعلم أن عورات الأبوين لم تنكشف من قبل فى الجنة
            وقال تعالى بسورة طه
            "فأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى أدم ربه فغوى " ،وضح الله أن الزوجين أكلا منها أى ذاقا ثمر الشجرة مصداق لقوله بسورة الأعراف "فلما ذاقا الشجرة"فكانت النتيجة أن بدت لهما سوءاتهما والمراد أن ظهرت لهما عوارتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة والمراد واستمرا يقطعان على أجسامهما من أوراق الشجرة لتغطية عوارتهما
            فابعثوا أحدكم بورقكم
            قال تعالى بسورة الكهف
            "قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا " وضح الله أن أهل الكهف قالوا لبعضهم ربكم أعلم بما لبثتم أى إلهكم أعرف بالمدة التى نمتم ثم قال أحدهم :فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة والمراد فأرسلوا واحد منكم بنقودكم هذه إلى البلدة فلينظر أيها أزكى طعاما أى فليعرف أيها أحل أى أطيب أكلا فليأتكم برزق منه أى فليجيئكم ببعض منه وليتلطف أى وليتخفى ولا يشعرن بكم أحدا والمراد ولا يعلمن بكم إنسان وهذا يعنى أن الفتية كانوا محتاجين للطعام فأوصاهم أخاهم أن يذهب واحد منهم للمدينة لإحضار الطعام بعد شرائه بالمال

            تعليق


            • #7
              الوسط فى القرآن

              الوسط فى القرآن
              قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون
              قال تعالى بسورة القلم
              "قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين " وضح الله أن أوسطهم وهو أعدلهم قولا قال لهم :ألم أقل لكم لولا تسبحون والمراد ألم أحدثكم لولا تطيعون حكم الله أى بسبب طاعتكم حكم الله تثمر حديقتكم ؟فقالوا سبحان ربنا والمراد الطاعة لحكم إلهنا إنا كنا ظالمين أى طاغين والمراد مخالفين لحكمه ،
              فوسطن به جمعا
              قال تعالى بسورة العاديات
              "والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا فوسطن به جمعا إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد"حلف الله بالعاديات ضبحا وهى فرق الجيش المسرعات للعدو إسراعا ،والموريات قدحا وهى فرق الجيش المخفيات أمرا وهو الخداع،والمغيرات صبحا وهى فرق الجيش الهاجمات نهارا فأثرن به نقعا والمراد فصنعن فى المكان دمارا فوسطن به جمعا والمراد فنزلن بالعدو جماعة وهذا يعنى أنهم نزلوا فى قلب أرض العدو وهو يقسم على أن الإنسان وهو الفرد لربه لكنود أى بحكم خالقه كافر وإنه على ذلك وهو كفره لشهيد أى لمقر معترف وإنه لحب الخير لشديد والمراد وإنه لود المال وهو النفع راغب
              وكذلك جعلناكم أمة وسطا
              قال تعالى بسورة البقرة
              "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا" وضح الله للمؤمنين أنه خلقهم أمة وسطا أى جماعة عادلة تحكم بالعدل والسبب هو أن يكونوا شهداء على الناس والمراد أن يصبحوا قضاة على بقية الناس بإقرارهم عما رأوهم يعملون فى الدنيا وذلك يوم القيامة وأن يكون الرسول محمد(ص)شهيدا على المسلمين أى مقرا أى قاضيا بما رآهم يعملونه وهو حى فى الدنيا
              حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى
              قال تعالى بسورة البقرة
              "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى "وضح الله أن المطلوب منا أن نحافظ على الصلوات والمراد أن نطيع الأحكام وفسرها بأنها الصلاة الوسطى أى الحكم العادل وهو حكم الله
              فكفارته عشرة مساكين من أوسط مما تطعمون أهليكم
              قال تعالى بسورة المائدة
              "لا يؤاخذكم الله باللغو فى أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته عشرة مساكين من أوسط مما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة " وضح الله للمؤمنين أنه لا يؤاخذهم على اللغو فى أيمانهم والمراد لا يعاقبهم على الباطل غير المتعمد فى حلفاناتهم ويؤاخذهم على ما عقدوا الأيمان وهو ما كسبت قلوبهم والمراد يعاقبهم على ما تعمدت نفوسهم عند القسم وكفارة أى عقوبة القسم المتعمد هى إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم والمراد إحضار أكل لعشرة محتاجين للمال من الأكل العادل الذى يحضرونه لأسرهم أو كسوتهم والمراد شراء ملابس للعشرة مساكين أو تحرير رقبة أى عتق عبد أو أمة

              تعليق


              • #8
                الوسل فى القرآن

                الوسل فى القرآن
                وابتغوا إليه الوسيلة
                قال تعالى بسورة المائدة
                "يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا فى سبيله لعلكم تفلحون"نادى الله الذين أمنوا طالبا منهم أن يتقوه أى يخافوا ناره فيطيعوا حكمه وفسر هذا بأن يبتغوا إليه الوسيلة والمراد أن يعملوا لجنته المطلوب منهم وهو طاعة حكم الله وفسر هذا بأن يجاهدوا فى سبيله أى يعملوا على نصر دينه بطاعتهم له والسبب حتى يفلحوا أى يفوزوا بجنة الله وهى رحمته
                يبتغون إلى ربهم الوسيلة
                قال تعالى بسورة الإسراء
                " أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب " وضح الله أن أولئك وهم الآلهة المزعومة يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب والمراد يطلبون من خالقهم القربى وقد فسر الله ذلك بأنهم يرجون أى يريدون نفع الله وهو جنته أى تجارة لن تبور

                تعليق


                • #9
                  وسوس فى القرآن

                  وسوس فى القرآن
                  فوسوس لهما الشيطان ليبدى ما ورى عنهما
                  قال تعالى بسورة الأعراف
                  "فوسوس لهما الشيطان ليبدى ما ورى عنهما من سوءاتهما "وضح الله للناس أن الشيطان وهو شهوة النفس وسوس لهما أى حسن لهما الأكل من الشجرة والسبب أن تبدى لهما ما ورى عنهما من سوءاتهما والمراد أن تكشف لهما الذى خفى عنهما من عوراتهما
                  فوسوس إليه الشيطان
                  قال تعالى بسورة طه
                  "فوسوس إليه الشيطان قال يا أدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى " وضح الله أن الشيطان وهو الشهوة أى الهوى الضال وسوست أى حسنت له السوء فقالت :يا أدم هل أدلك أى أرشدك على شجرة الخلد وهى ثمرة البقاء وفسر هذا فقال وملك لا يبلى والمراد وحياة لا تنتهى
                  ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه
                  قال تعالى بسورة ق
                  "ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه " وضح الله أنه خلق الإنسان والمراد أنه أبدع المرء وهو يعلم ما توسوس به نفسه والمراد وهو يعرف الذى تقول له نفسه أى الله يدرى الذى تزين للإنسان نفسه مصداق لقوله بسورة البقرة "إن الله يعلم ما فى أنفسكم "
                  من شر الوسواس الخناس
                  قال تعالى بسورة الناس
                  "قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس" وضح الله لنبيه (ص)أن عليه أن يقول أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس والمراد احتمى بطاعة حكم الله خالق الخلق حاكم الخلق رب الخلق من شر الوسواس الخناس والمراد من أذى الداعى الخفى الذى يوسوس فى صدور الناس وهو الذى يلقى فى قلوب الخلق الباطل من الجنة وهم الجن والناس وهم البشر

                  تعليق


                  • #10
                    الوصب فى القرآن

                    الوصب فى القرآن
                    وله الدين واصبا
                    قال تعالى بسورة النحل
                    "وله الدين واصبا أفغير الله تتقون " وضح الله للناس أن له الدين واصبا أى له الحكم الخالص وهو العادل مصداق لقوله بسورة الزمر"ألا لله الدين الخالص"وسأل أفغير الله تتقون والمراد هل سوى الله تعبدون مصداق لقوله بسورة الزمر"أفغير الله تأمرونى أعبد أيها الجاهلون"
                    ولهم عذاب واصب
                    قال تعالى بسورة الصافات
                    "إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب" وضح الله أنه زين السماء الدنيا بزينة الكواكب والمراد أنه حسن السماء القريبة بنور المصابيح وهى النجوم وهى حفظ من كل شيطان مارد والمراد محمية من كل جنى مخالف لحكم الله وهذا يعنى أنها رجوم للشياطين والجن لا يسمعون إلى الملأ الأعلى والمراد والجن حقا ينصتون إلى حديث الحضور فى السماء وهم الملائكة لمعرفة الأخبار ولذا يقذفون من كل جانب دحورا والمراد يرمون من كل جهة بعذاب وفسر الله المقذوفين بأنهم من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب والمراد أنهم من عرف المعلومة الخفية فلحقه لسان نارى حارق خارج من النجوم وبعد إحراقهم بالشهاب لهم العذاب الواصب وهو العقاب الدائم حيث يدخلون النار بعد هلاكهم

                    تعليق


                    • #11

                      نادى الله الذين أمنوا طالبا منهم أن يتقوه أى يخافوا ناره فيطيعوا حكمه وفسر هذا بأن يبتغوا إليه الوسيلة والمراد أن يعملوا لجنته


                      تعليق


                      • #12

                        لازلت على تخريصك ايها التكفيري ,

                        وضح الله للناس أن الشيطان وهو شهوة النفس


                        الشيطان ليس هو شهوة النفس ايها التكفيري..
                        الشيطان هو ابليس مخلوق خلقه الله تعالى و امره بالسجود لادم ,
                        فهل شهوة النفس هي التي أمرت بان تسجد لادم ..

                        ابسط قواعد العقيدة فاسدة عندكم,

                        وتتجرأوون على كتاب الله العزيز..

                        ناصب نفسك عداد يعد ,

                        لو تبقى على العد افضل ولكن لا تتجرأ وتفسر كما يحلو لك..
                        __________________

                        تعليق


                        • #13
                          كلمات الجذر وصل فى القرآن

                          الوصل فى القرآن
                          والذين يصلون ما أمر الله به يوصل
                          قال تعالى بسورة الرعد
                          "الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق والذين يصلون ما أمر الله به يوصل " ،وضح الله أن الذين يوفون بعهد الله والمراد الذين يطيعون حكم الله وفسرهم بأنهم لا ينقضون الميثاق أى لا يخالفون العهد وهو حكم الله وفسرهم بأنهم الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل والمراد الذين يطيعون الذى أوصى الله به أن يطاع وهو حكم الله لهم عقبى الدار
                          ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل
                          قال تعالى بسورة البقرة
                          "الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون فى الأرض أولئك هم الخاسرون "من هم الفاسقون ؟يجيب الله فيقول"الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه"ويفسره قوله بسورة آل عمران"إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا"فنقض العهد هو أخذ الثمن القليل بدل من طاعة عهد الله والمعنى الذين يخالفون حكم الله من بعد إنزاله ويفسره قوله"ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل"فقطع الذى حكم الله أن يوصل هو نقض العهد والمعنى أى يعصون الذى حكم الله به أن يطاع ويفسره قوله "ويفسدون فى الأرض"الذى يفسره قوله بسورة الأعراف"ولا تفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها "والمعنى ويخربون الصالح وهو العدل فى البلاد وقوله "أولئك هم الخاسرون"يفسره قوله بسورة القصص"ثم هو يوم القيامة من المحضرين "فالخاسرون هم المحضرون أى المعذبون والمعنى أولئك هم المعذبون ومعنى الآية الفاسقون الذين يخالفون حكم الله من بعد معرفته أى يعصون الذى حكم الله أن يطاع أى يحكمون بالظلم فى البلاد أولئك هم المعذبون
                          إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق
                          قال تعالى بسورة النساء
                          "إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاءوكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم " وضح الله للمؤمنين أن المنافقين المستثنين من القتل هم الذين يصلون إلى قوم بين المؤمنين وبينهم ميثاق والمراد الذين ينتمون لناس بينهم وبين المسلمين عهد سلام وأيضا الذين يجيئون للمؤمنين حصرت صدورهم أن يقاتلوهم أو يقاتلوا قومهم والمراد الذين يحضرون للمسلمين وقد كشفت أنفسهم أنهم لن يحاربوهم أو يحاربوا أهلهم وبألفاظ أخرى المنافقين الذين يعلنون أنهم يطلبون عمل عهد سلام مع المسلمين ومع أهلهم
                          ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكم
                          قال تعالى بسورة القصص
                          "قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما أنتما ومن اتبعكما الغالبون " وضح الله أنه قال لموسى (ص)سنشد عضدك بأخيك والمراد سنقوى نفسك بهارون (ص)وهذا يعنى أن الله استجاب لطلب موسى (ص)بأن يكون هارون (ص)شريكا له فى الرسالة ،وقال ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا والمراد ونقيم لكم حماية فلا يؤذونكما ببراهيننا وهذا يعنى أن الله أمن موسى (ص)وهارون(ص)من الخوف فجعل لهما سلطان أى قوة أى حماية تمنع قوم فرعون من أن يمسوهم بسوء وهذه الحماية وسيلتها هى آيات الله وهى معجزاته وهى العصا واليد وقال أنتما ومن معكما الغالبون والمراد أنتما ومن أطاع قولكما القاهرون
                          فلما رأ أيديهم لا تصل إليه
                          قال تعالى بسورة هود
                          "فلما رأ أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة " وضح الله لنبيه (ص)أن إبراهيم(ص)لما رأى أيدى الضيوف والمراد لما شاهد أكف الضيوف لا تصل إليه والمراد لا تمسك الطعام نكرهم أى جهلهم أى لم يعرف حقيقتهم فأوجس منهم خيفة أى فشعر منهم برهبة
                          فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله
                          قال تعالى بسورة الأنعام
                          "وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون" وضح الله أن الكفار جعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا والمراد أنهم زعموا أن الله له من الذى خلق من الزروع والأنعام جزء فقالوا :هذا لله أى هذا الجزء ملك لله بزعمهم وهو قولهم الكاذب وهذا لشركائنا والمراد والباقى لشفعائنا وهم آلهتهم المزعومة ،ووضح لنا أن ما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله والمراد أن الجزء الذى جعلوه ملك الشفعاء لا يعطى لأهل الله الذين شرعوا لهم الجزء وأما ما كان لله والمراد وأما الجزء ملك أهل الله فهو يصل لشركائهم والمراد يعطى لشفعائهم المزعومين وفى الحقيقة يأخذون هم الجميع ،ووضح لنا أنهم ساء ما يحكمون والمراد قبح الذى يشرعون من الأحكام
                          ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون
                          قال تعالى بسورة القصص
                          "ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون " وضح الله أنه وصل للناس القول والمراد أبلغ لهم الوحى والسبب فى تبليغه لعلهم يتذكرون والمراد لعلهم يطيعون القول مؤمنين به
                          ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة
                          قال تعالى بسورة المائدة
                          "ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون" ،وضح الله للمؤمنين أنه لم يجعل أى لم يفرض البحيرة وهى البهيمة المشقوقة الأذن ،السائبة وهى البهيمة التى تترك دون عمل أو انتفاع بها ،والوصيلة وهى البهيمة التى تصل بين ولادتها للإناث بعدد معين وولادتها لذكر وتترك دون انتفاع بها،والحام وهو ذكر البهيمة الذى ينجب قدر محدد فيترك دون انتفاع به

                          تعليق


                          • #14
                            أهل البيت عليهم السلام هم الرحمة الموصولة

                            شكرا لكم

                            تعليق


                            • #15
                              كلمات الجذر وطء فى القرآن

                              الوطء فى القرآن
                              وأرضا لم تطؤها
                              قال تعالى بسورة الأحزاب
                              "وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطؤها " وضح الله للمؤمنين أنه أورثهم أرضهم وفسرها بأنها ديارهم والمراد ملكهم بيوتهم وهى صياصيهم وأموالهم وهى أملاكهم من نقود وذهب وغير ذلك وزاد على هذا أنه ملكهم أرضا لم يطؤها أى بلدا لم يملكوها بعد وهى مكة ولكنهم سيملكونها فى المستقبل
                              أن تطؤهم فتصيبكم منهم معرة
                              قال تعالى بسورة محمد
                              "ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم " وضح الله للمؤمنين أن لولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات والمراد وبسبب ذكور مصدقون وإناث مصدقات بحكم الله يخفون تصديقهم لم تعلموهم أى لم تعرفوا شخصياتهم أن تطؤهم والمراد كى لا تقتلوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم والمراد فيكتب عليكم بسببهم ذنب بغير معرفة وهو القتل الخطأ وهذا يعنى أنهم سيرتكبون خطأ غير متعمد منهم
                              ولا يطؤن موطئا
                              قال تعالى بسورة التوبة
                              " ولا يطؤن موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدوا نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح " وضح الله للمؤمنين أن المؤمنين لا يطؤن موطئا يغيظ الكفار ولا يملكون مكانا يغضب ملكه المكذبين بدين الله ولا ينالون من عدوا نيلا أى ولا يأخذون من كاره لدين الله أخذا سواء ماليا أو نفوسا إلا كتب لهم به عمل صالح والمراد إلا سجل الله لهم بالعطش والجوع وملكية المكان والنيل كل واحد فعل حسن
                              ليواطئوا عدة ما حرم الله
                              قال تعالى بسورة التوبة
                              "إنما النسىء زيادة فى الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله " وضح الله للمؤمنين أن النسىء وهو تبديل شهر حرام مكان شهر غير حرام هو زيادة فى الكفر والمراد هو استمرار فى التكذيب لحكم الله ،يضل به الذين كفروا أى يبعد به الذين كذبوا والمراد يعاقب به الذين جحدوا حكم الله ،يحلونه عاما ويحرمونه عاما أى يبيحون التبديل سنة ويمنعون سنة تالية والسبب ليواطئوا عدة ما حرم الله والمراد ليتموا عدد ما منع الله أى حتى يكملوا عدد الشهور الحرام التى حرمها الله
                              إن ناشئة الليل هى أشد وطئا
                              قال تعالى بسورة المزمل
                              "إنا سنلقى عليك قولا ثقيلا إن ناشئة الليل هى أشد وطئا وأقوم قيلا "وضح الله لنبيه (ص)أنه سيلقى عليه قول ثقيل والمراد سينزل عليه وحى عظيم ،ووضح له أن ناشئة الليل وهى قيام أى الإستيقاظ فى الليل هو أشد وطئا أى أعظم ثقلا والمراد أكثر فترات نزول الوحى وأقوم قيلا أى وأفضل حديثا

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X