بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
مولانا اعتقد ان المسألة = إلى جانب ما ذكرتموه = معقدة
في احد اجوبة الإمام علي سلام الله عليه على الزهراء أنه إذا ارادت له أن يخرج لقتال هؤلاء القوم ورد حق الزهراء فلربما لا يبقى رسم للإسلام..فأقرته الزهراء على قعوده...
وما نراه اليوم من قتال في الدول العربيه العبرية بسبب الربيع العبري لخير دليل على صحة ما فعله علي سلام الله عليه
فإما ان تكون المسألة إنتقال سلمي للسلطة
او ان الإسلام سيمحى من الوجود

وعليكم السلام
نعم,
بلاشك ان القضية متشعبة ومعقدة ولايمكن حصرها في جانب واحد ,
ولكن هذا جانب من الجوانب المتعددة للقضية ..

شكرا لكم مولانا على المشاركة والاضافة المفيدة

أحسنتم
وفي علل الشرائع بهذا الإسناد : عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، عن الحسن بن علي العدوي ، عن الهيثم بن عبدالله الرماني قال : سألت علي بن موسى الرضا ( عليه السلام )
قال الشيخ المحقق الدكتور الماحوزي :
رجاله اجلاء سوى الهيثم وهو من رواة كامل الزيارات وتفسير القمي وروى بواسطته الصدوق عدة من الروايات .
وذكره النجاشي في اصحابنا المصنفين ولم يقدح فيه .
فالسند كالحسن بل حسن .

من وثق الطالقاني؟؟؟
ثانيا الامام علي قاتل اهل الردة كجندي في جيوش ابو بكر الصديق
فكيف تقولون انه لم يقاتل ابو بكر بحجة ان رسول الله لم يقاتل المشركين

والامام علي في نهج البلاغة اكد انه نصر اهل الاسلام ابو بكر وجيشه ضد جيوش المرتدين
62 ـ و من كتاب له ع إلى أهل مصر مع مالك الأشتر رحمه الله لما ولاه إمارتها
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً ص نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ وَ مُهَيْمِناً عَلَى اَلْمُرْسَلِينَ فَلَمَّا مَضَى ص تَنَازَعَ اَلْمُسْلِمُونَ اَلْأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ فَوَاللَّهِ مَا كَانَ يُلْقَى فِي رُوعِي وَ لاَ يَخْطُرُ بِبَالِي أَنَّ اَلْعَرَبَ تُزْعِجُ هَذَا اَلْأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ ص عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ لاَ أَنَّهُمْ مُنَحُّوهُ عَنِّي مِنْ بَعْدِهِ فَمَا رَاعَنِي إِلاَّ اِنْثِيَالُ اَلنَّاسِ عَلَى فُلاَنٍ يُبَايِعُونَهُ فَأَمْسَكْتُ بِيَدِي يَدِي حَتَّى رَأَيْتُ رَاجِعَةَ اَلنَّاسِ قَدْ رَجَعَتْ عَنِ اَلْإِسْلاَمِ يَدْعُونَ إِلَى مَحْقِ دَيْنِ مُحَمَّدٍ ص فَخَشِيتُ إِنْ لَمْ أَنْصُرِ اَلْإِسْلاَمَ وَ أَهْلَهُ أَنْ أَرَى فِيهِ ثَلْماً أَوْ هَدْماً تَكُونُ اَلْمُصِيبَةُ بِهِ عَلَيَّ أَعْظَمَ مِنْ فَوْتِ وِلاَيَتِكُمُ اَلَّتِي إِنَّمَا هِيَ مَتَاعُ أَيَّامٍ قَلاَئِلَ يَزُولُ مِنْهَا مَا كَانَ كَمَا يَزُولُ اَلسَّرَابُ وَ أَوْ كَمَا يَتَقَشَّعُ اَلسَّحَابُ فَنَهَضْتُ فِي تِلْكَ اَلْأَحْدَاثِ حَتَّى زَاحَ اَلْبَاطِلُ وَ زَهَقَ وَ اِطْمَأَنَّ اَلدِّينُ وَ تَنَهْنَهَ المهيمن الشاهد قال الله تعالى إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً أي تشهد بإيمان من آمن و كفر من كفر و قيل تشهد بصحة نبوة الأنبياء قبلك

يعني واضح من كلام الامام علي انه تفاجئ مما احدثه الناس من انثيالهم على ابوبكر ليبايعوه
ولم يصالح ابو بكر حتى راى راجعت الاسلام تريد محق دين محمد
وعمر يحرض ابو بكر ان يتنازل لهم
فلما اراد ان يخرج لقتالهم لم يخرج معه اصحاب رسول الله لانثيالخم على الخليفة
فاظطر لمصالحته وحرضه على الخروج لقتالهم
فلما خرج ابوبكر معه والمسلمون ووجد انصار قاتل
ولما لم يجد انصار في قتال المحدثين بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله لم يقاتل

راجع ما لونته لك بالأحمر
عثمان بن عفان جاء إلى الإمام علي سلام الله عليه وقال له وطلب منه ان يقاتل المرتدين الذين كانوا يريدوا الهجوم على المدينة المنورة للقضاء على الإسلام
وقال
إن الناس لا تريد أن تقاتل ما لم تقاتل أنت

فراجع التاريخ يا بيت ابو بكر

لعمري إن ما نقلته لنا من خطبة علي سلام الله عليه يظهر بشكل واضح
ان عليا سلام الله عليه لم يبايع أبا بكر
ويظهر بشكل واضح وجلي أنه هو الخليفة الشرعي
ويظهر بشكل واضح أن المرتدين جاؤوا ليقضوا على المسلمين في المدينة المنورة
ويظهر بشكل واضح وصريح أن الذي نهض بالأمر هو علي بن ابي طالب لا أبو بكر ولا ابو بطيخ ولا عمر بن صاهاك ولا من يحزنون...
هو اسد الله الغالب علي بن ابي طالب
هو الذي نهض بالأمر ودافع عن المدينة المنورة ليس لأن ابو فصيل هو الخليفة بل لأن القضاء على عاصمة المسلمين سيمحي الإسلام من اصله وسيهدم ما قال به النبي صلى الله عليه واله وسلم طيلة 23 سنة...
ولو كان صاحبكم ابو فصيل فيه خير لقاتل المنافقين المرتدين حول المدينة المنو رة ولم يرسل عثمان بن عفان ليطلب من علي سلام الله عليه القتال......