بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي أخواتي من عنده معرفة فليخبرني فأنا في حيرة شديدة من أمر قد أهمني و أتشغلني ما هو أنا أقول
حين شن الحرب على أهل العراق وأنا أقول على أهل العراق وليس على صدام هناك فرق كبير بين الأمرين نادا علمائنا من جميع الطوائف الإسلامية إلى الجهاد ضد العدو وذهب المجاهدون من جميع الدول الإسلامية كي يدفعوا عن الشعب المسلم كما حدث في البوسنة والهرسك وأفغانستان وكثير من الدول الإسلامية وقلنا الحمد لله أن استجاب الرجال الأبطال إلى هذا النداء العظيم الجليل القدر وبعد أن حطت الحرب أثقالها رجع بعض المجاهدين إلى بلادهم وهم محبطين للغاية مما حدث معهم وأنا أخبرني أكثر من عشرة رجال وجها لوجه دون وسيط ما حدث معهم وأني أعرف أكثرهم هم من الرجال المخلصين للإسلام المدافعين عن حرمه يحبون الله ورسوله وأل بيته الكرام ومنهم من ينحدر من سلالة رسول الله صلى الله عليه وسلم نسبا صحيحا لا لبث فيه ولا شك يعتريه وأكثرهم كأنهم جدهم الإمام علي عليه السلام والصدق عندهم من سمات الفطرة المحمدية أسمع ما قص علي وأريد ردا شافي إذا كان عندك رد أو تفسير
1- هم يكرهون صدام حسين كرها أشد من كرك للحجاج أو العلقمي ولكن لب نداء الجهاد وحين دخلوا أرض العراق الحبيب وتسلمهم أهلها وأخذ كل منهم سلاحه وأصبح في موقعه منهم في بغداد ومنهم في البصرة ومنهم في النجف الأشراف ومنهم في كربلاء لم يكن في قلب أحدهم إلا الله ورسوله وفي ذلك الوضع الرهيب إذ تتهاوى عليهم من كل مكان نيران لا يعلم أحدهم من أين تأتي وقتل أكثرهم وقد أصيب البعض منهم إلى أن علموا أن الذي يقتلهم ليسوا الأميركان بل الأخوة الشيعة فلقد رأوهم الأخوة المجاهدين بأم أعينهم بأن الشيعة هيا التي تطلق عليهم النار وحين أنحل النظام الجائر ألتف حول المساجد الذين يناموا المجاهدون فيها وكلما خرج أحدهم أطلق عليهم النار وأردوه قتيلا وقال لي المجاهدون أن الشهداء الذين قتلوا أكثرهم قتلوا ليس على يد الأميركيان ولكن على يد إخوانهم وأحبائهم الشيعة ولولا تدخل بعض العشائر السنية لما رجع أحد منهم ولكن الله أراد أن يرجعوا إلى أطفالهم وإلى نسائهم الذين تركوهم خلفهم لله وأكثرهم تاهوا في الصحراء وأخبرني أثنين منهم أنهم دخلوا إلى قرية من قرى العراق وهم العطشى الجوع سألهم أهل القرية ما مذهبكم فقالوا نحن شيعة نريد أن نرجع إلى بلداننا فحن كنا نعمل في العراق قبل الحرب ونريد الآن أن نرجع إلى أوطاننا فأكرموهم وأرشدوهم إلى الطريق الصحيح وقيل لهم لو كنتم من السنة لما رجع أحدكم السنة يدافعون عن صدام حسين ونحن نكرهه وسأل أحدهم أي من المجاهدين عن بعض المعلومات أثناء طعامه عند الأخوة الشيعة ولولا أن كان من طلاب العلم الشرعي ويعلم كثيرا عن مذاهب الشيعي لهلكوا هذا مختصر مما سمعته من المجاهدون وعلم أن ممن قتلوا في العراق من المجاهدين الكرام عليهم رحمة الله ربما كان بعضهم يدخل في نقاش عميق وهو يدافع عن ما أشيع عن الشيعة وهم من نسل علي الكرار بن عمي المختار من أولاد فاطمة الزهراء عليها السلام ما ذنب المجاهدين ما الذنب الذي اقترفوه حتى يقتلوا على يد إخوانهم في الدين هذا قليل من كثير مما سمعت أجبني يرحمك الله وأحرص أن تكذب المجاهدين فكلهم محبين لجميع الطوائف الإسلامية ولا يوجد عندهم نزعة تعصب أو تكابر ولا ضغينة لماذا حدث هذا الشيء الجلل وقد مات منهم مئات وربما أكثر أجبني يرحمك الله ولا تدعني حائر في لج الجحيم وبعد ما كانت مدينتنا محبة مسالمة لكل الطوائف والمذاهب الآن في كره شديد لمن قتل أولادهم وأحبائهم وهم ما أراد أحدهم إلا أن ينصر أخيه الذي قتله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملاحظة أخوتي أخواتي لا يفهم البعض ويقول على هواه أني أريد بهذا السؤال فرقة أو نصر لنفسي أو ما شابه ذلك أنا أشد الناس حرصا على أن نكون يد واحد نقتل فيها أعداء الإسلام ولا أتهم كل الشيعة بها الأمر لأن كل إنسان مسؤول عن نفسه والسلام عليكم
أخوتي أخواتي من عنده معرفة فليخبرني فأنا في حيرة شديدة من أمر قد أهمني و أتشغلني ما هو أنا أقول
حين شن الحرب على أهل العراق وأنا أقول على أهل العراق وليس على صدام هناك فرق كبير بين الأمرين نادا علمائنا من جميع الطوائف الإسلامية إلى الجهاد ضد العدو وذهب المجاهدون من جميع الدول الإسلامية كي يدفعوا عن الشعب المسلم كما حدث في البوسنة والهرسك وأفغانستان وكثير من الدول الإسلامية وقلنا الحمد لله أن استجاب الرجال الأبطال إلى هذا النداء العظيم الجليل القدر وبعد أن حطت الحرب أثقالها رجع بعض المجاهدين إلى بلادهم وهم محبطين للغاية مما حدث معهم وأنا أخبرني أكثر من عشرة رجال وجها لوجه دون وسيط ما حدث معهم وأني أعرف أكثرهم هم من الرجال المخلصين للإسلام المدافعين عن حرمه يحبون الله ورسوله وأل بيته الكرام ومنهم من ينحدر من سلالة رسول الله صلى الله عليه وسلم نسبا صحيحا لا لبث فيه ولا شك يعتريه وأكثرهم كأنهم جدهم الإمام علي عليه السلام والصدق عندهم من سمات الفطرة المحمدية أسمع ما قص علي وأريد ردا شافي إذا كان عندك رد أو تفسير
1- هم يكرهون صدام حسين كرها أشد من كرك للحجاج أو العلقمي ولكن لب نداء الجهاد وحين دخلوا أرض العراق الحبيب وتسلمهم أهلها وأخذ كل منهم سلاحه وأصبح في موقعه منهم في بغداد ومنهم في البصرة ومنهم في النجف الأشراف ومنهم في كربلاء لم يكن في قلب أحدهم إلا الله ورسوله وفي ذلك الوضع الرهيب إذ تتهاوى عليهم من كل مكان نيران لا يعلم أحدهم من أين تأتي وقتل أكثرهم وقد أصيب البعض منهم إلى أن علموا أن الذي يقتلهم ليسوا الأميركان بل الأخوة الشيعة فلقد رأوهم الأخوة المجاهدين بأم أعينهم بأن الشيعة هيا التي تطلق عليهم النار وحين أنحل النظام الجائر ألتف حول المساجد الذين يناموا المجاهدون فيها وكلما خرج أحدهم أطلق عليهم النار وأردوه قتيلا وقال لي المجاهدون أن الشهداء الذين قتلوا أكثرهم قتلوا ليس على يد الأميركيان ولكن على يد إخوانهم وأحبائهم الشيعة ولولا تدخل بعض العشائر السنية لما رجع أحد منهم ولكن الله أراد أن يرجعوا إلى أطفالهم وإلى نسائهم الذين تركوهم خلفهم لله وأكثرهم تاهوا في الصحراء وأخبرني أثنين منهم أنهم دخلوا إلى قرية من قرى العراق وهم العطشى الجوع سألهم أهل القرية ما مذهبكم فقالوا نحن شيعة نريد أن نرجع إلى بلداننا فحن كنا نعمل في العراق قبل الحرب ونريد الآن أن نرجع إلى أوطاننا فأكرموهم وأرشدوهم إلى الطريق الصحيح وقيل لهم لو كنتم من السنة لما رجع أحدكم السنة يدافعون عن صدام حسين ونحن نكرهه وسأل أحدهم أي من المجاهدين عن بعض المعلومات أثناء طعامه عند الأخوة الشيعة ولولا أن كان من طلاب العلم الشرعي ويعلم كثيرا عن مذاهب الشيعي لهلكوا هذا مختصر مما سمعته من المجاهدون وعلم أن ممن قتلوا في العراق من المجاهدين الكرام عليهم رحمة الله ربما كان بعضهم يدخل في نقاش عميق وهو يدافع عن ما أشيع عن الشيعة وهم من نسل علي الكرار بن عمي المختار من أولاد فاطمة الزهراء عليها السلام ما ذنب المجاهدين ما الذنب الذي اقترفوه حتى يقتلوا على يد إخوانهم في الدين هذا قليل من كثير مما سمعت أجبني يرحمك الله وأحرص أن تكذب المجاهدين فكلهم محبين لجميع الطوائف الإسلامية ولا يوجد عندهم نزعة تعصب أو تكابر ولا ضغينة لماذا حدث هذا الشيء الجلل وقد مات منهم مئات وربما أكثر أجبني يرحمك الله ولا تدعني حائر في لج الجحيم وبعد ما كانت مدينتنا محبة مسالمة لكل الطوائف والمذاهب الآن في كره شديد لمن قتل أولادهم وأحبائهم وهم ما أراد أحدهم إلا أن ينصر أخيه الذي قتله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملاحظة أخوتي أخواتي لا يفهم البعض ويقول على هواه أني أريد بهذا السؤال فرقة أو نصر لنفسي أو ما شابه ذلك أنا أشد الناس حرصا على أن نكون يد واحد نقتل فيها أعداء الإسلام ولا أتهم كل الشيعة بها الأمر لأن كل إنسان مسؤول عن نفسه والسلام عليكم