إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مخازي البخاري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مخازي البخاري

    سلام عليكم.
    مخازي البخاري


    ‏حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏عن ‏ ‏وهيب ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قلابة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
    ‏قدم رهط من ‏ ‏عكل ‏ ‏على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كانوا في ‏ ‏الصفة ‏ ‏فاجتووا ‏ ‏المدينة ‏ ‏فقالوا يا رسول الله أبغنا رسلا فقال ‏ ‏ما أجد لكم إلا أن تلحقوا بإبل رسول الله فأتوها فشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صحوا وسمنوا وقتلوا الراعي واستاقوا ‏ ‏الذود ‏ ‏فأتى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الصريخ فبعث الطلب في آثارهم فما ترجل النهار حتى أتي بهم فأمر بمسامير فأحميت فكحلهم وقطع أيديهم وأرجلهم وما حسمهم ثم ألقوا في ‏ ‏الحرة ‏ ‏يستسقون فما سقوا حتى ماتوا ‏
    ‏قال ‏ ‏أبو قلابة ‏ ‏سرقوا وقتلوا وحاربوا الله ورسوله ؟؟؟؟؟
    http://hadith.al-islam.com/Display/D...oc=0&Rec=10139
    --------------------------------------------
    ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي كريب ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال ‏
    ‏كنا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فاستسقى فقال رجل يا رسول الله ألا ‏ ‏نسقيك ‏ ‏نبيذا ‏ ‏فقال بلى قال فخرج الرجل ‏ ‏يسعى فجاء ‏ ‏بقدح ‏ ‏فيه ‏ ‏نبيذ ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ألا ‏ ‏خمرته ‏ ‏ولو ‏ ‏تعرض عليه عودا ‏ ‏قال فشرب

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=4824
    -------------------------‏-----------------------
    ‏أنه شهد النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يخطب يوم النحر فقام إليه رجل فقال كنت أحسب أن كذا قبل كذا ثم قام آخر فقال كنت أحسب أن كذا قبل كذا حلقت قبل أن أنحر نحرت قبل أن أرمي وأشباه ذلك فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏افعل ولا حرج لهن كلهن فما سئل يومئذ عن شيء إلا قال افعل ولا حرج

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=1622&doc=0
    --------------------------------------------------------
    ‏حدثنا ‏ ‏حفص بن عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد بن إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
    ‏صلى بنا النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الظهر ركعتين ثم سلم ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد ووضع يده عليها وفي القوم يومئذ ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏فهابا أن يكلماه وخرج سرعان الناس فقالوا قصرت الصلاة وفي القوم رجل كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يدعوه ‏ ‏ذا اليدين ‏ ‏فقال يا نبي الله أنسيت أم قصرت فقال لم أنس ولم تقصر قالوا بل نسيت يا رسول الله قال ‏ ‏صدق ‏ ‏ذو اليدين ‏ ‏فقام فصلى ركعتين ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر ثم وضع مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر
    http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=9045
    ------------------------------------------------------
    ان الله ليتجلى للناس عامة ويتجلى لابي بكر خاصة‏.‏


    ‏(‏ابن النجار - عن جابر‏)‏‏.‏


    32630- يا ابا بكر‏!‏ اعطاك الله الرضوان الأكبر، قال‏:‏ وما رضوانه‏؟‏ قال‏:‏ ان الله يتجلى للخلق عامة ويتجلى لك خاصة‏.‏


    ‏(‏ابن مردويه عن انس؛ ك وتعقب - عن جابر‏

    بدون تعليق
    http://www.al-eman.com/Islamlib/view...لاكبر#SR1
    --------------------------------------------------
    ‏حدثنا ‏ ‏عمر بن حفص ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو صالح ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
    ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول ‏ ‏تقول المرأة إما أن تطعمني وإما أن تطلقني ويقول العبد أطعمني واستعملني ويقول ‏ ‏الابن أطعمني إلى من تدعني ‏ ‏فقالوا يا ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏سمعت هذا من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال لا هذا من ‏ ‏كيس ‏ ‏أبي هريرة
    بدون تعليق
    http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=7985
    --------------------------------------------------------


    ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
    ‏دخل على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال ‏ ‏أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت ‏ ‏اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا
    http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=6047
    ----------------------------------------------
    اللهم اني اتبرأ من كل من دلس وكذب
    والحمدالله علي نعمه اهل البت عليهم سلام

    للمزيد انتظرونا
    وسلام عليكم

  • #2
    والله ان مخازيكم اكثر ويكفيكم ان بناتكم .......

    http://yahosein.sytes.net/vb/showthr...threadid=12535

    تعليق


    • #3
      اخي مرتضى و فقك الله و جزيت خيرا ..

      يا مجلسي

      قلت انت : و الله ان مخازيكم اكثر

      الحمد لله انك تعترف بمخازيك و هذا اولا

      و ثانيا يجب عليك نقض الاحاديث السابقة و التي اوردها اخونا مرتضى و الا فتشتيت الناس الى موضوع اخر اسلوب رخيص و قديم .

      تعليق


      • #4
        نحن بحمد الله عندنا كتب وأحاديثها صحيحة ونعتقدها على رغم انوف الرافضين لها
        ولكن المصيبة من ليس له كتب صحيحة مذهب في مهب الريح.

        تعليق


        • #5
          نحن بحمد الله عندنا كتب وأحاديثها صحيحة ونعتقدها
          نقعها في ماي شهر واشربها.


          تعليق


          • #6
            المجلسي

            دعك من هذ الاسلوب رخيص

            وناقش دليل بدليل هل عندك جواب علي هذة المخازي

            وتقدر تستعين بصديق او تتصال بأحد مشايخكم

            تعليق


            • #7
              هذه ادانة لك يا مجلسي؟

              السلام عليكم
              يقول المجلسي السني :
              _____
              نحن بحمد الله عندنا كتب وأحاديثها صحيحة ونعتقدها
              _____
              ويقول ايضا :
              ____
              ولكن المصيبة من ليس له كتب صحيحة
              _____
              وهكذا تدين نفسك ، فأنت تعتقد بصحة كل ما ورد فيما يسمى عندكم صحاح البخاري ومسلم.
              وهو يعني انك لا تملك ردا على ما يرد عليها من اشكالات ، فما عليك الا القبول بها وتغمض عينك وعقلك ، وتقول ( انشاء الله غنم ) مع انك تعرف انه ليس بغنم .
              أما نحن ولله الحمد فلا نعطل نعمة العقل التي منحها الله للانسان ، ونستعمل القواعد الشرعية والعقلية للوصول الى الاحكام .
              ولا نقول ( انشاء الله غنم ) ..
              بالمناسبة هل تعرف قصة ( انشاء الله غنم ) ام لا ؟
              والسلام

              تعليق


              • #8
                يا مرتضى ... أخزى الله كل كافر
                أين ما تنتقده على البخاري ... هل قتل النبي للمجرمين القتلة .. أو إجابات الحجاج والتسهيل في المناسك .. فيه خزي ...

                تعليق


                • #9
                  عجبت لك يا زمن
                  رسول الرحمه والأنسانيه هل هذ صفاته

                  يقتل بدون رحمه ويقطع الارجل واليدين ويترك المجرم بدون ماء

                  ‏فأتى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الصريخ فبعث الطلب في آثارهم فما ترجل النهار حتى أتي بهم فأمر بمسامير فأحميت فكحلهم وقطع أيديهم وأرجلهم وما حسمهم ثم ألقوا في ‏ ‏الحرة ‏ ‏يستسقون فما سقوا حتى ماتوا ‏
                  ويسب المؤمنين
                  قال ‏ ‏أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت ‏ ‏اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا
                  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  ويسأل عن اي شئ اي شئ اي شئ فيقول افعلو

                  فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏افعل ولا حرج لهن كلهن فما سئل يومئذ عن شيء إلا قال افعل ولا حرج

                  دفاع عن الباطل شرف عند بعض الناس

                  تعليق


                  • #10
                    الخاري هو أصح كتاب عند أهل السنة من بعد القرآن الكريم ، وليس في رواياته ما يتعارض والقرآن الكريم و إليك توضيح لما ذكرت : ـ
                    الحديث الاول : ـ
                    ((((‏حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏عن ‏ ‏وهيب ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قلابة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
                    ‏قدم رهط من ‏ ‏عكل ‏ ‏على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كانوا في ‏ ‏الصفة ‏ ‏فاجتووا ‏ ‏المدينة ‏ ‏فقالوا يا رسول الله أبغنا رسلا فقال ‏ ‏ما أجد لكم إلا أن تلحقوا بإبل رسول الله فأتوها فشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صحوا وسمنوا وقتلوا الراعي واستاقوا ‏ ‏الذود ‏ ‏فأتى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الصريخ فبعث الطلب في آثارهم فما ترجل النهار حتى أتي بهم فأمر بمسامير فأحميت فكحلهم وقطع أيديهم وأرجلهم وما حسمهم ثم ألقوا في ‏ ‏الحرة ‏ ‏يستسقون فما سقوا حتى ماتوا ‏
                    ‏قال ‏ ‏أبو قلابة ‏ ‏سرقوا وقتلوا وحاربوا الله ورسوله ؟؟؟؟؟)))))
                    الشرح : ـ
                    باب المحاربين وقطاع الطريق

                    1 - عن قتادة عن أنس‏:‏ ‏(‏أن ناسًا من عكل وعرينة قدموا على النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم وتكلموا بالإسلام فاستوخموا المدينة فأمر لهم النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم بذود وراع وأمرهم أن يخرجوا فليشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا حتى إذا كانوا بناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم وقتلوا راعي النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم واستاقوا الذود فبلغ ذلك النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم فبعث الطلب في آثارهم فأمر بهم فسمروا أعينهم وقطعوا أيديهم وتركوا في ناحية الحرة حتى ماتوا على حالهم‏)‏‏.‏

                    رواه الجماعة‏.‏ وزاد البخاري قال قتادة‏:‏ ‏(‏بلغنا أن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم بعد ذلك كان يحث على الصدقة وينهي عن المثلة‏)‏ وفي رواية لأحمد والبخاري وأبي داود قال قتادة فحدثني ابن سيرين‏:‏ ‏(‏أن ذلك كان قبل أن تنزل الحدود‏)‏ وللبخاري وأبو داود في هذا الحديث‏:‏ ‏(‏فأمر بمسامير فأحميت فكحلهم وقطع أيديهم وأرجلهم وما حسمهم ثم ألقوا في الحرة يستسقون فما سقوا حتى ماتوا‏)‏ وفي رواية النسائي ‏(‏فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم وصلبهم‏)‏‏.‏

                    2 - وعن سليمان التيمي عن أنس قال‏:‏ ‏(‏إنما سمل النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم أعين أولئك لأنهم سملوا أعين الرعاة‏)‏‏.‏

                    رواه مسلم والنسائي والترمذي‏.‏

                    3 - وعن أبي الزناد‏:‏ ‏(‏أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم لما قطع الذين سرقوا لقاحه وسمل أعينهم بالنار عاتبه اللّه في ذلك فأنزل ‏{‏إنما جزاء الذين يحاربون اللّه ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا‏}‏ الآية‏)‏‏.‏

                    رواه أبو داود والنسائي‏.‏

                    4 - وعن ابن عباس في قطاع الطريق‏:‏ ‏(‏إذا قتلوا وأخذوا المال قتلوا وصلبوا وإذا قتلوا ولم يأخذوا المال قتلوا ولم يصلبوا وإذا أخذوا المال ولم يقتلوا قطعت أيديهم وأرجلهم من خلاف وإذا أخافوا السبيل ولم يأخذوا مالًا نفوا من الأرض‏)‏‏.‏

                    رواه الشافعي في مسنده‏.‏

                    حديث أبي الزناد مرسل وقد سكت عنه أبو داود ولم يذكر المنذري له علة غير إرساله ورجال هذا المرسل رجال الصحيح وقد وصله أبو الزناد من طريق عبد اللّه بن عبيد اللّه بن عمر عن عمر كما في سنن أبي داود في الحدود ويؤيده ما أخرجه أبو داود والنسائي من حديث ابن عباس‏:‏ ‏(‏إن ناسًا أغاروا على إبل رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وارتدوا عن الإسلام وقتلوا راعي رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم مؤمنًا فبعث في آثارهم فأخذوا فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم قال فنزلت فيهم آية المحاربة‏)‏ وعند البخاري وأبي داود عن أبي قلابة أنه قال في العرنيين فهؤلاء قوم سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا اللّه ورسوله وهو يشير إلى أنهم سبب الآية‏.‏

                    وأخرج أبو داود والنسائي عن ابن عمر أن الآية نزلت في العرنيين وأثر ابن عباس في إسناده إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى وهو ضعيف عن صالح مولى التوأمة عن ابن عباس وأخرجه البيهقي من طريق محمد بن سعيد العوفي عن آبائه إلى ابن عباس في قوله إنما جزاء الذين يحاربون اللّه ورسوله قال إذا حارب فقتل فعليه القتل إذا ظهر عليه قبل توبته فإذا حارب وأخذ المال وقتل فعليه الصلب وإن لم يقتل فعليه قطع اليد والرجل من خلاف وإذا حارب وأخاف السبيل فإنما فعليه النفي ورواه أحمد بن حنبل في تفسيره عن أبي معاوية عن عطية به نحوه‏.‏

                    وأخرج أبو داود والنسائي بإسناد حسن عن ابن عباس أنه قال ‏{‏إنما جزاء الذين يحاربون اللّه ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفقوا من الأرض‏}‏ إلى ‏{‏غفور رحيم‏}‏ نزلت هذه الآية في المشركين فمن تاب منهم قبل أن يقدروا عليه لم يمنعه ذلك أن يقام فيه الحد الذي أصابه وفي إسناده علي بن الحسين بن واقد وفيه مقال‏.‏

                    قوله‏:‏ ‏(‏من عكل وعرينة‏)‏ في رواية للبخاري من عكل أو عرينة بالشك ورواية الكتاب هي الصواب كما قال الحافظ ويؤيدها ما رواه أبو عوانة والطبري من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس قال‏:‏ ‏(‏كانوا أربعة من عرينة وثلاثة من عكل‏)‏ وزعم الداودي وابن التين أن عرين هم عكل وهو غلط بل هما قبيلتان متغايرتان فعكل من عدنان وعرينة من قحطان‏.‏ وعكل بضم العين المهملة وإسكان الكاف قبيلة من تيم الرباب وعرينة بالعين والراء المهملتين والنون مصغرًا حي من قضاعة وحي من بجيلة والمراد هنا الثاني كذا ذكره موسى بن عقبة في المغازي وكذا رواه الطبري من وجه آخر عن أنس ووقع عند عبد الرزاق من حديث أبي هريرة بإسناد ساقط أنهم من بني فزارة وهو غلط لأن بني فزارة من مضر لا يجتمعون مع عكل ولا مع عرينة أصلًا وذكر ابن إسحاق في المغازي أن قدومهم كان بعد غزوة ذي قرد وكانت في جمادى الآخرة سنة ست وذكر الواقدي أنها كانت في شوال منها وتبعه ابن سعد وابن حبان وغيرهما‏.‏

                    قوله‏:‏ ‏(‏فاستوخموا المدينة‏)‏ في رواية‏:‏ ‏(‏اجتووا المدينة‏)‏ قال ابن فارس‏:‏ اجتويت المدينة إذا كرهت المقام فيها وإن كنت في نعمة وقيده الخطابي بما إذا تضرر بالإقامة وهو المناسب لهذه القصة‏.‏ وقال القزاز‏:‏ اجتووا أي لم يوافقهم طعامها‏.‏

                    وقال ابن العربي‏:‏ الجوى داء يأخذ من الوباء ورواية استوخموا بمعنى هذه الرواية‏.‏ وللبخاري في الطب من رواية ثابت عن أنس‏:‏ ‏(‏أن ناسًا كان بهم سقم قالوا يا رسول اللّه آونا وأطعمنا فلما صحوا قالوا إن المدينة وخمة‏)‏ والظاهر أنهم قدموا سقامًا فلما صحوا من السقم كرهوا الإقامة بالمدينة لوخمها فأما السقم الذي كان بهم فهو الهزال الشديد والجهد من الجوع كما رواه أبو عوانة عن أنس أنه كان بهم هزال شديد وعنده من رواية أبي سعيد مصفرة ألوانهم وأما الوخم الذي شكوا منه بعد أن صحت أجسامهم فهو من حمى المدينة كما رواه أحمد عن أنس وذكر البخاري في الطب عن عائشة‏:‏ ‏(‏أن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم دعا اللّه أن ينقلها إلى الجحفة‏)‏‏.‏

                    قوله‏:‏ ‏(‏فأمر لهم النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم بذود وراع‏)‏ قد تقدم تفسير الذود في الزكاة‏.‏ وفي رواية للبخاري وغيره فأمرهم بلقاح أي أمرهم أن يلحقوا بها وفي أخرى له فأمر لهم بلقاح واللقاح بكسر اللام وبعدها قاف وآخره مهملة النوق ذوات الألبان واحدتها لقحة بكسر اللام وإسكان القاف‏.‏

                    قوله‏:‏ ‏(‏فليشربوا من أبوالها‏)‏ استدل به من قال بطهارة أبوال الإبل وقاس سائر المأكولات عليها وقد تقدم الكلام على ذلك في أوائل الكتاب‏.‏

                    قوله‏:‏ ‏(‏بناحية الحرة‏)‏ هي أرض ذات حجارة سود معروفة بالمدينة‏.‏

                    قوله‏:‏ ‏(‏وقتلوا راعي النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم‏)‏ اسمه يسار بياء تحتانية ثم مهملة خفيفة كما ذكره الطبراني وابن إسحاق في السيرة‏.‏

                    وفي لفظ لمسلم أنهم قتلوا أحد الراعيين وجاء الآخر قد جزع فقال قد قتلوا صاحبي وذهبوا بالإبل‏.‏ قال الحافظ‏:‏ ولم أقف على اسم الراعي الآتي بالخبر والظاهر أنه راعي إبل الصدقة ولم تختلف روايات البخاري في أن المقتول راعي النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم فبعث الطلب في آثارهم ذكر ابن إسحاق عن سلمة بن الأكوع أن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم بعث خيلًا من المسلمين أميرهم كرز بن جابر الفهري وكرز بضم الكاف وسكون الراء بعدها زاي وفي رواية للنسائي‏:‏ ‏(‏فبعث في طلبهم قافة‏)‏ أي جمع قايف ولمسلم أنهم شباب من الأنصار قريب من عشرين رجلًا وبعث معهم قائفًا يقتص آثارهم‏.‏

                    وفي مغازي موسى بن عقبة أن أمير هذه السرية سعيد بن زيد وذكر غيره أنه سعد بن زيد الأشهلي والأول أنصاري ويمكن الجمع بأن كل واحد منهما أمير قومه وكرز أمير الجميع‏.‏

                    وفي رواية للطبراني وغيره من حديث جرير بن عبد اللّه البجلي أن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم بعثه في آثارهم وإسناده ضعيف والمعروف أن جريرًا تأخر إسلامه عن هذا الوقت بمدة‏.‏

                    قوله‏:‏ ‏(‏فأمر بهم‏)‏ فيه حذف تقديره فأدركوا فأخذوا فجيء بهم فأمر بهم‏.‏ وفي رواية للبخاري فلما ارتفع النهار جيء بهم‏.‏

                    قوله‏:‏ ‏(‏فسمروا أعينهم‏)‏ بالسين المهملة وتشديد الميم‏.‏ وفي رواية للبخاري وسمرت أعينهم‏.‏ وفي رواية لمسلم وسمل أعينهم بتخفيف الميم واللام قال الخطابي‏:‏ السمر لغة في السمل ومخرجهما متقارب قال‏:‏ وقد يكون من المسمار يريد أنهم كحلوا بأميال قد أحميت قال والسمل فقء العين بأي شيء كان قال أبو ذؤيب الهذلي‏:‏

                    والعين بعدهم كأن حداقها * سملت بشوك فهي عورا تدمع

                    وقد وقع التصريح بمعنى السمر في الرواية المذكورة في الباب بلفظ فأمر بمسامير الخ‏.‏

                    قوله‏:‏ ‏(‏وما حسمهم‏)‏ أي لم يكوي ما قطع منهم بالنار لينقطع الدم بل تركه ينزف‏.‏

                    قوله‏:‏ ‏(‏يستسقون فما سقوا‏)‏ في رواية للبخاري‏:‏ ‏(‏ثم نبذهم في الشمس حتى ماتوا‏)‏ وفي أخرى له‏:‏ ‏(‏يعضون الحجارة‏)‏ وفي أخرى له في الطب قال أنس فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت‏.‏ وفي رواية لأبي عوانة من هذا الوجه يعض الأرض ليجد بردها مما يجد من الحر والشدة‏.‏

                    قوله‏:‏ ‏(‏وصلبهم‏)‏ حكى في الفتح عن الواقدي أنهم صلبوا قال‏:‏ والروايات الصحيحة ترده لكن عند أبي عوانة عن أنس فصلب اثنين وقطع اثنين وسمل اثنين وهذا يدل على أنهم ستة فقط وقد تقدم ما يدل على أنهم سبعة وفي البخاري في الجهاد عن أنس‏:‏ ‏(‏أن رهطًا من عكل ثمانية‏)‏‏.‏


                    قوله‏:‏ ‏(‏لأنهم سملوا أعين الرعاة‏)‏ فيه دليل على أن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم إنما فعل ذلك بهم اقتصاصًا لما فعلوه بالرعاة وإلى ذلك مال جماعة منهم ابن الجوزي وتعقبه ابن دقيق العيد بأن المثلة وقعت في حقهم من جهات وليس في الحديث إلا السمل فيحتاج إلى ثبوت البقية وقد نقل أهل المغازي أنهم مثلوا بالراعي وذهب آخرون إلى أن ذلك منسوخ‏.‏

                    قال ابن شاهين عقب حديث عمران بن حصين في النهي عن المثلة هذا الحديث ينسخ كل مثلة وتعقبه ابن الجوزي بأن ادعاء النسخ يحتاج إلى تاريخ ويجاب عن هذا التعقب بحديث أبي الزناد المذكور فإن معاتبة اللّه لرسوله صلى اللّه عليه وآله وسلم تدل على أن ذلك الفعل غير جائز ويؤيده ما أخرجه البخاري في الجهاد في حديث أبي هريرة في النهي عن التعذيب بالنار بعد الإذن فيه‏.‏ وقصة العرنيين قبل إسلام أبي هريرة وقد حضر الإذن ثم النهي عنه ويؤيده أيضًاما في الباب عن ابن سيرين أن قصتهم كانت قبل أن تنزل الحدود وأصرح من الجميع ما في الباب عن قتادة أن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم بعد ذلك نهى عن المثلة وإلى هذا مال البخاري وحكاه إمام الحرمين في النهاية عن الشافعي واستشكل القاضي عياض عدم سقيهم الماء للإجماع على أن من وجب عليه القتل فاستسقى لا يمنع وأجاب بأن ذلك لم يقع عن أمر النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم ولا وقع منه نهي عن سقيهم انتهى‏.‏ وتعقب بأن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم اطلع على ذلك وسكت والسكوت كاف في ثبوت الحكم وأجاب النووي بأن المحارب المرتد لا حرمة له في سقي الماء ولا غيره وبدل عليه أن من معه ماء لطهارته فقط لا يسقي المرتد ويتيمم بل يستعمله ولو مات المرتد عطشًا‏.‏

                    تعليق


                    • #11
                      تابع لتوضيح الحديث الاول : ـ

                      وقال الخطابي‏:‏ إنما فعل النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم بهم ذلك لأنه أراد بهم الموت بذلك وقيل إن الحكمة في تعطيشهم لكونهم كفروا نعمة سقي ألبان الإبل التي حصل لهم بها الشفاء من الجوع والوخم‏.‏

                      قوله‏:‏ ‏(‏وعن ابن عباس في قطاع الطريق‏)‏ أي الحكم فيهم هو المذكور وقد حكى في البحر عن ابن عباس والمؤيد باللّه وأبي طالب والحنفية والشافعية أن الآية أعني قوله تعالى ‏{‏إنما جزاء الذين يحاربون اللّه ورسوله‏}‏ نزلت في قطاع الطريق المحاربين وعن ابن عمر والهادي أنها نزلت في العرنيين ويدل على ذلك حديث أبي الزناد المذكور في الباب وحكى المؤيد باللّه وأبو طالب عن قوم إنها نزلت في المشركين ورد ذلك بالإجماع على أنه لا يفعل بالمشركين كذلك ويدفع هذا الرد بما أخرجه أبو داود والنسائي عن ابن عباس إنها نزلت في المشركين وقد دعا له النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم بعلم التأويل‏.‏

                      وقد ذهب أكثر العترة والفقهاء إلى أن المحارب هو من أخاف السبيل في غير المصر لأخذ المال وسواء أخاف المسلمين أو الذميين قال الهادي وأبو حنيفة إن قاطع الطريق في المصر أو القرية ليس محاربًا للحوق الغوث بل مختلسًا أو منتهبًا وفي رواية عن مالك إذا كانوا على ثلاثة أميال من المصر أو القرية فمحاربون لا دون ذلك إذ يلحقه الغوث وفي رواية أخرى عن مالك لا فرق بين المصر وغيره لأن الآية لم تفصل وبه قال الأوزاعي وأبو ثور وأبو يوسف ومحمد والشافعي والناصر والإمام يحيى وإذا لم يكن قد أحدث المحارب غير الإخافة عزره الإمام فقط قال أبو طالب وأصحاب الشافعي ولا نفي مع التعزير وأثبته المؤيد باللّه فإن وقع منه القتل فقط فذهبت العترة والشافعي إلى أنه يقتل فقط‏.‏ وعن أبي حنيفة ليس بمحارب إن قتل بمثقل فإن قتل وأخذ المال فذهب الشافعي وأبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد والهادي والمؤيد باللّه وأبو طالب إلى أنه يقتل ويصلب ولا قطع لدخوله في القتل وقال الناصر وأبو العباس بل يخير الإمام بين أن يصلب ويقتل أو يقتل ثم يصلب أو يقطع ثم يقتل أو يقطع ويقتل ويصلب لأن أو للتخيير وقال مالك إذا شهروا السلاح وأخافوا لزمهم ما في الآية‏.‏

                      وقال الحسن البصري وابن المسيب ومجاهد إذا أخافوا خير الإمام بين أن يقتل فقط أو يقتل ويصلب أو يقطع الرجل واليد فقط أو يحبس فقط لأجل التخيير‏.‏

                      وقال أبو الطيب بن سلمة من الشافعية وحصله صاحب الوافي للهادي أنهم إذا أخذوا المال وقتلوا قطعوا للمال ثم قتلوا للقتل ثم صلبوا للجمع بين الأخذ والقتل قال أبو حنيفة والهادوية فإن قتل وجرح قتل فقط لدخول الجرح في القتل وقال الشافعي بل يجرح ثم يقتل إذ هما جنايتان والنفي المذكور في الآية هو طرد سنة عند الهادي والشافعي وأحمد والمؤيد باللّه وأبي طالب وقال الناصر وأبو حنيفة وأصحابه بل الحبس فقط إذ القصد دفع أذاه وإذا كان المحاربون جماعة واختلفت جناياتهم فذهبت العترة والشافعي إلى أنه يحد كل واحد منهم بقدر جنايته‏.‏

                      وقال أبو حنيفة بل يستوون إذ المعين كالقاتل واختلفوا هل يقدم الصلب على القتل أو العكس فذهب الشافعي والناصر والإمام يحيى إلى أنه يقدم الصلب على القتل إذ المعنى يقتلون بالسيف أو بالصلب‏.‏

                      وقال الهادي وأبو حنيفة وهو مروي عن الشافعي رحمه اللّه أنه لا صلب قبل القتل لأنه مثلة وجعل الهادي أو بمعنى الواو ولذلك قال بتقدم القتل على الصلب وقال بعض أصحاب الشافعي يصلب قبل القتل ثلاثًا ثم ينزل فيقتل‏.‏

                      وقال بعض أصحاب الشافعي أيضًايصلب حتى يموت جوعًا وعطشًا وقال أبو يوسف والكرخي يصلب قبل القتل ويطعن في لبته وتحت ثديه الأيسر ويخضخض حتى يموت وروى الرازي عن أبي بكر الكرخي أنه لا معنى للصلب بعد القتل واختلفوا في مقدار الصلب فقال الهادي حتى تنتثر عظامه وقال ابن أبي هريرة حتى يسيل صديده‏.‏ وقال بعض أصحاب الشافعي ثلاثًا في البلاد الباردة وفي الحارة ينزل قبل الثلاث وقال الناصر والشافعي ينزل بعد الثلاث ثم يقتل إن لم يمت ويغسل ويصلى عليه إن تاب وقد رجح صاحب البحر أن الآية للتخيير وتكون العقوبة بحسب الجنايات وأن التقدير أن يقتلوا إذا قتلوا ويصلبوا بعد القتل إذا قتلوا وأخذوا المال وتقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف إذا أخذوا فقط أو ينفوا من الأرض إذا أخافوا فقط إذ محاربة اللّه ورسوله بالفساد في الأرض متنوعة كذلك وهو مثل تفسير ابن عباس المذكور في الباب‏.‏ وقال صاحب المنار إن الآية تحتمل التخيير احتمالًا مرجوحًا قال‏:‏ والظاهر أن المراد حصر أنواع عقوبة المحاربة مثل‏:‏ ‏{‏إنما الصدقات للفقراء‏}‏ الآية‏.‏ قال‏:‏ وهو مثل ما قاله صاحب البحر يعني في كلامه الذي ذكرناه قبل هذا ورجح صاحب ضوء النهار اختصاص أحكام المحارب بالكافر لتتم فوائد وتندفع مفاسد ثم ذكر ذلك وهو كلام رصين لولا أنه قصر للعام على السبب المختلف في كونه هو السبب وللعلماء في تفصيل أحكام المحاربين أقوال منتشرة مبسوطة في كتب الخلاف وقد أوردنا منها في هذا الشرح طرفًا مفيدًا‏.‏

                      تعليق


                      • #12
                        الحديث الثاني : ـ
                        (‏ليس مخمرا‏)‏ أي ليس مغطى‏.‏ والتخمير التغطية‏.‏ ومنه الخمر لتغطيتها على العقل‏.‏ وخمار المرأة لتغطية رأسها‏.‏

                        تعليق


                        • #13
                          الحديث الثالث : ـ
                          باب من حلق قبل النحر، أو نحر قبل الرمي

                          327 - ‏(‏1306‏)‏ حدثنا يحيى بن يحيى‏.‏ قال‏:‏ قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عيسى بن طلحة بن عبيدالله، عن عبدالله بن عمرو بن العاص‏.‏ قال‏:‏

                          وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حجة الوداع، بمنى، للناس يسألونه‏.‏ فجاء رجل فقال‏:‏ يا رسول الله ‏!‏ لم أشعر، فحلقت قبل أن أنحر‏.‏ فقال ‏"‏اذبح ولا حرج‏"‏ ثم جاءه رجل آخر فقال‏:‏ يا رسول الله ‏!‏ لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي‏.‏ فقال ‏"‏ارم ولا حرج‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء قدم ولا أخر، إلا قال ‏"‏افعل ولا حرج‏"‏‏.‏

                          328 - ‏(‏1306‏)‏ وحدثني حرملة بن يحيى‏.‏ أخبرنا ابن وهب‏.‏ أخبرني يونس عن ابن شهاب‏.‏ حدثني عيسى بن طلحة التيمي ؛ أنه سمع عبدالله بن عمرو بن العاص يقول‏:‏

                          وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته‏.‏ فطفق ناس يسألونه‏.‏ فيقول القائل منهم‏:‏ يا رسول الله ‏!‏ إني لم أكن أشعر أن الرمي قبل النحر، فنحرت قبل الرمي‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏فارم ولا حرج‏"‏ قال‏:‏ وطفق آخر يقول‏:‏ إني لم أشعر أن النحر قبل الحلق، فحلقت قبل أن أنحر‏.‏ فيقول ‏"‏انحر ولا حرج‏"‏ قال‏:‏ فما سمعته يسأل يومئذ عن أمر، مما ينسى المرء ويجهل، من تقديم بعض الأمور قبل بعض، وأشباهها، إلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏افعلوا ذلك ولا حرج‏"‏‏.‏

                          ‏(‏1306‏)‏ حدثنا حسن الحلواني‏.‏ حدثنا يعقوب‏.‏ حدثنا أبي عن صالح، عن ابن شهاب‏.‏ بمثل حديث يونس عن الزهري إلى آخره‏.‏

                          329 - ‏(‏1306‏)‏ وحدثنا علي بن خشرم‏.‏ أخبرنا عيسى عن ابن جريج‏.‏ قال‏:‏ سمعت ابن شهاب يقول‏:‏ حدثني عيسى بن طلحة‏.‏ حدثني عبدالله بن عمرو بن العاص ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ بينا هو يخطب يوم النحر، فقام إليه رجل فقال‏:‏

                          ما كنت أحسب، يا رسول الله ‏!‏ أن كذا وكذا، قبل كذا وكذا‏.‏ ثم جاء لآخر فقال‏:‏ يا رسول الله ‏!‏ كنت أحسب أن كذا، قبل كذا وكذا‏.‏ لهؤلاء الثلاث‏.‏ قال ‏"‏افعل ولا حرج‏"‏‏.‏

                          330 - ‏(‏1306‏)‏ وحدثناه عبد بن حميد‏.‏ حدثنا محمد بن بكر‏.‏ ح وحدثني سعيد بن يحيى الأموي‏.‏ حدثني أبي‏.‏ جميعا عن ابن جريج، بهذا الإسناد‏.‏ أما رواية ابن أبي بكر فكرواية عيسى‏.‏ إلا قوله‏:‏ لهؤلاء الثلاث‏.‏ فإنه لم يذكر ذلك‏.‏ وأما يحيى الأموي ففي روايته‏:‏ حلقت قبل أن أنحر‏.‏ نحرت قبل أن أرمي‏.‏ وأشباه ذلك‏.‏

                          331 - ‏(‏1306‏)‏ وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب‏.‏ قال أبو بكر‏:‏ حدثنا ابن عيينة عن الزهري، عن عيسى بن طلحة عن عبدالله بن عمرو‏.‏ قال‏:‏

                          أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال‏:‏ حلقت قبل أن أذبح‏.‏ قال ‏"‏فاذبح ولا حرج‏"‏ قال‏:‏ ذبحت قبل أن أرمي‏.‏ قال ‏"‏ارم ولا حرج‏"‏‏.‏

                          332 - ‏(‏1306‏)‏ وحدثنا ابن أبي عمر وعبد بن حميد عن عبدالرزاق، عن معمر، عن الزهري، بهذا الإسناد‏:‏

                          رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة بمنى‏.‏ فجاءه رجل‏.‏ بمعنى حديث ابن عيينة‏.‏

                          333 - ‏(‏1306‏)‏ وحدثني محمد بن عبدالله بن قهزاذ‏.‏ حدثنا علي بن الحسن عن عبدالله بن المبارك‏.‏ أخبرنا محمد بن أبي حفصة عن الزهري، عن عيسى بن طلحة، عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال‏:‏

                          سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأتاه رجل يوم النحر، وهو واقف عند الجمرة‏.‏ فقال‏:‏ يا رسول الله ‏!‏ إني حلقت قبل الرمي‏.‏ فقال ‏"‏ارم ولا حرج‏"‏ وأتاه آخر فقال‏:‏ إني ذبحت قبل أن أرمي‏.‏ قال ‏"‏ارم ولا حرج‏"‏ وأتاه آخر فقال‏:‏ إني أفضت إلى البيت قبل أن أرمي‏.‏ قال ‏"‏ارم ولا حرج‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فما رأيته سئل يومئذ عن شيء، إلا قال ‏"‏افعلوا ولا حرج‏"‏‏.‏

                          334 - ‏(‏1307‏)‏ حدثني محمد بن حاتم‏.‏ حدثنا بهز‏.‏ حدثنا وهيب‏.‏ حدثنا عبدالله بن طاوس عن أبيه، عن ابن عباس ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له‏:‏ في الذبح، والحلق، والرمي، والتقديم، والتأخير، فقال ‏"‏لاحرج‏"‏‏.‏

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                          ردود 119
                          18,094 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة وهج الإيمان
                          بواسطة وهج الإيمان
                           
                          أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                          استجابة 1
                          100 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة وهج الإيمان
                          بواسطة وهج الإيمان
                           
                          أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                          استجابة 1
                          72 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة وهج الإيمان
                          بواسطة وهج الإيمان
                           
                          أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                          ردود 2
                          156 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة وهج الإيمان
                          بواسطة وهج الإيمان
                           
                          أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                          استجابة 1
                          109 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة وهج الإيمان
                          بواسطة وهج الإيمان
                           
                          يعمل...
                          X