إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإمام الحجة عجل الله فرجه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام الحجة عجل الله فرجه

    أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك منه الأمر كله يدبر كيف يشاء ويفعل تقديراً لمحسان الضراء وجزيله في السراء ذو العطاء الكثير والشكر إليه قليل ذو المغفرة صاحب الموعظة الحسنة والحمد لله على جميل عطاءه وكثير هباته وقليل عذابه وعطفه وغفرانه ورحمتة ورضوانه والحمد لله على عظيم خلقه ومحاسن صنعه وجميل تصويره ومكامن صنعه ودلائل عظمته واشهد أن محمداً عبده ورسوله خاتم الأنبياء والمرسلين وقائد المسلمين أب يعاسيب الدين وأساس أعمدة أهل اليقين فيه حقيقة الدين فأنانر الله تعالى به ظلمها وكشف عن القلوب بهمها وجلا عن الأبصار غممها وقام في الناس بالهداية فأقذهم من الغوايه وبصرهم من العماية واشهد بعد هذا بحق الولايه والوصية والخلافه لسند الدين وأتمام حق اليقين إمام المتقين المخلص الأمين صاحب الراية وحافظ الروايه راعي الأمانة والحقيقة بعد الغوايه - قسيم النار والجنات بعد الهداية مجتهداً في أمر الله قريباً من رسول الله سيد أولياء الله مشمراً ناصحاً مجداً كادحا إمامنا الأول ودليلنا الأكبر صاحب البلاغة في نهج المسلمين علي بن أبي طالب عليه وعلى اله أفضل الصلاة والسلام - أيها الناس أعلموا بحبي لفاطمة الزكية الطاهرة النقية سيد نساء العالمين والأم البارة للأئمة الأطهار الأبرار والأخيار المختارين وأباها محمد صاحب الرسالة أقولها حقاً عوداً وبدءا ولا أقول ما أقول غلطا ولا أفعل ما أفعل شططا صادعاً بالنذاره مائلاً عن مدرجة المشركين ضارباً سبجهم أخذاً بأكظامهم داعياً إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة يكسر الأصنام وينكث الهام، حتى انهزم الجمع وولو الدبر وحتى تعرى الليل عن صبحه وأسفر الحق عن محضه ونطق زعيم الدين وخلصت شقاشق الشياطين وصاحب وشيض النفاق ونحلت عقد الكفر والشقاق وفحتم بكلمة الإخلاص في نفرٍ من البيض الخمار.

    وبعد هذا اليقين يأتي القول المبين وفيه الكثير وإن كان الشئ قليل وبين ما عقبت فيه أعلاه مزيجاً من الإجتهاد الشخصي أنعم الله علي بها من دراية اللفظ وكتابة المقال متواضعاً مآثراً على نفسي بما جاء من سيرة الأخيار الأطهار معتذراً عن سوء القواعد اللغوية مستنجداً آخذاً بجزءٍ من المقال في ما جاء بالخطبة الفدكية للزهراء عليها السلام.

    ماذا أقول وأنا المقصر ولما في هذا البيان الكثير والعمل عندي قليل بعد كل هذا المقال أحاول جاهداً تغيير سمات الأمور والرقي بالنفس للوصول لا الجور ومنها إلى إلى درجةٍ أعلى ومقامٍ أسمى طلباً مني لا تسويفاً وهذراً، وإن كان في الشأن فضاضه وفي السرد غلاضة والمعذرة بدايه وفي قولي هذا وزيادة وقلة في الفعل بعد بيان الهداية وهو حقٌ علي ذكره والبيان أمره أقتداءً بأخلاق المؤمنين والببرة المتقين.

    الحديث عن هذا الانتظار طويل وذو شجون والحب المكنون في النفس عن ظهور الإمام الحجة عجل الله فرجه ، نستطيع أن نوضح مفهومه من خلال ضرب المثل التالي: أن الواحد منّا عندما ينتظر ضيفاً عزيزاً عليه يقدم إليه فان حالته ووضعه سيكونان غير الحالة والوضع الطبيعيتين، حيث سترتسم معالم اللهفة والشوق على وجهه، فنجده يترقب قدوم الضيف عليه دقيقة بعد اخرى، وعيناه مشدودتان إلى الطريق بعد أن يكون قد هيّأ في بيته كل ما تستلزمه الضيافة الكريمة من فراش جيد وطعام وشراب لذيذين، وما إلى ذلك... فكل هذه الأمور إلى جانب الأمور المعنوية التي يعيشها الإنسان تعكس معنى الانتظار.
    فإن كان هذا الاستعداد للصديق العادي الذي يأتيك زائراً، فكيف الحال بالنسبة لإمام معصوم يأتي لينقذ البشرية المعذبة، وينجّيها مـن آلامها ومعاناتها. وهمومهـا إلى الأبد، أفلا تنتظره القلوب والأرواح قبل الأبدان؟
    أن ساعة الظهور هي أمر غيبي حُجب عنّا، وعن الإمام عليه السلام نفسه، فلا يعلمها إلا الله سبحانه. فنحن لا ندري هل ستحل هذه الساعة بعد شهر أو سنة أو ربما دهر، فذلك في علم الله وحده كما أكدت على ذلك الكثير من الروايات، ولذلك فما على المؤمن المنتظر إلا أن يدعو دائماً للتعجيل في ظهوره عجل الله فرجه. وهذه الدعوة يجب أن لا تكون مجرد ترديد لسان فحسب ، بل دعاءً نابعاً من الصميم ، ومن أعماق القلب الملهوف، التوّاق إلى ظهور الفرج ليعكس ويتجسد في سلوك الداعي وأعماله وجهاده الذي يبرهن من خلاله على صدق دعوته، وشوقه إلى ظهور المهدي، والله سبحانه وتعالى يقول: ] إدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ[ فلا يستخفّن مؤمن عامل بدعائه فيقول: وما قيمة دعائي؟ فللدعاء أهميته ودوره في تعجيل ظهوره عليه السلام، وحدوث الفرج.
    فالخالق جل وعلا يدعو عباده إلى الدعاء، والإلحاح في الطلب، حيث يقول: ]وَقَالَ رَبُّكُمُ إدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ[، وفي موضع آخر يقول عز من قائل:
    ] وَإِذَا سَاَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَاِنِّي قَرِيبٌ اُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِيْ وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ[
    فالله تبارك وتعالى يستجيب لدعوة عبده المؤمن إذا اخلص العبادة والدعاء، فهو سبحانه يحب إلحاح الملحّين. فلا ينسى أحد منّا عندما يفرغ من كل صلاة يؤدّيها أن يدعو بتعجيل الفرج بظهور مهدي أهل البيت عليه السلام ، وهذا ما يجب أن يتخذه كل مؤمن صادق الولاء لأهل بيت العصمة منهاجاً وسيرة، ألا وهو الدعاء بالفرج في عصر الانتظار فهو لا محالة يقرّب الفرج.

    فنعم الحكم الله والزعيم محمد والموعد القيامة وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ، والحمد لله على كل الأحوال وجل الأقدار وجميل جزاء الإنتظار لأهل الإصطبار.

    وسيجزي الله الشاكرين

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،


    نهج البلاغة


    ملاحظة هذا المقال فيه مقتبسات
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X