كان فيما احتج الرضا (ع) على علماء العامة في فضل العترة الطاهرة أنه سأل العلماء فقال أخبروني عن قول الله عز و جل { يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ } فمن عنى بقوله يس؟ قالت العلماء: يس محمد (ص) لم يشك فيه أحد. قال أبو الحسن (ع) : فإن الله عز و جل أعطى محمدا و آل محمد من ذلك فضلا لا يبلغ أحد كنه وصفه إلا من عقله و ذلك أن الله عز و جل لم يسلم على أحد إلا على الأنبياء (ص) فقال تبارك و تعالى{ سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ} و قال {سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ} و قال {سَلامٌ عَلى مُوسى وَ هارُونَ} و لم يقل سلام على آل نوح و لم يقل سلام على آل إبراهيم و لا قال سلام على آل موسى و هارون و قال عز و جل سلام على آل يس يعني آل محمد (ع).
اللهم صل وسلم على آل يس كما صليت وسلمت عليهم في كتابك الكريم واجعلنا من المتمسكين بنهجهم القويم دائما وأبداً يا رب العالمين.
اللهم صل وسلم على آل يس كما صليت وسلمت عليهم في كتابك الكريم واجعلنا من المتمسكين بنهجهم القويم دائما وأبداً يا رب العالمين.
تعليق