السؤال: السؤال عن تقصير الثياب وتطويل اللحى
السلام عليكم
ماصحة الأحاديث المنسوبة في ( تقصير الثوب وإطالة اللحية ) التي يقول الوهابية انها سنة عن الرسول ( ص ) ..؟
الجواب:
قد وردت جملة من الروايات التي يستفاد منها استحباب تشمير الثياب او تقصيرها وعدم جرها ، وقد افتى بذلك جملة من فقهاء الإمامية.
انظري مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول 22: 336. وقد نقل العلامة المجلسي عن الشهيد الأول قوله في كتابه الذكرى: يستحب قصر الثوب، فالقميص إلى فوق الكعب والأزار إلى نصف الساق، والرداء إلى الاليين، وليرفع الثوب الطويل ولا يجر. (انتهى).
وأمّا بالنسبة إلى تطويل اللحية فقد دلت الروايات على أن يكون طول اللحى بقدر قبضة اليد وما زاد عن القبضة فهو في النار (انظر المصدر السابق 22: 382).
تعليق على الجواب (1)
بخصوص الموضوع السابق ((عن تقصير الثوب)) ذكرتم حديث, ممكن الشرح ؟
وهل الوهابية مبالغين في التقصير ؟ وكيف ؟
شكرا لكم.
الجواب:
هناك روايات كثيرة وردت عندنا تحث على تشمير الثوب بالمقدار الذي لا يحصل معه ارخاء الازار خيلاءاً وحدد في بعض الروايات بأن القميص يكون فوق الكعب.
وما يفعله الوهابية اليوم من تقصير الثياب سواء كان بالمقدار الذي تصاب به السنة او كان أزيد من ذلك فانه لا يعطي لهم أي مقدار من الشرعية فان الدين ليس هو الالتزام بعمل واحد مردد بين الاستحباب والوجوب وترك السنة الصحيحة التي يعرف منها العقائد والأحكام, فالمذهب الحق يعرف من خلال ما يدعو إليه من العقائد الحقة والأحكام الصحيحة لا الإلتزام بأعمال بسيطة في المظهر الخارجي كتقصير الثوب وتطويل اللحى مع خواء في العقائد والأحكام بل والضلال فيها.
تعليق على الجواب (2)
بخصوص الموضوع السابق (( عن تقصير الثوب )) ذكرتم حديث, ممكن الشرح ؟
وهل الوهابية مبالغين في التقصير؟ وكيف ؟
شكرا لكم .
الجواب:
هناك روايات كثيرة وردت عندنا تحث على تشمير الثوب بالمقدار الذي لا يحصل معه ارخاء الازار خيلاءاً وحدد في بعض الروايات بأن القميص يكون فوق الكعب.
وما يفعله الوهابية اليوم من تقصير الثياب سواء كان بالمقدار الذي تصاب به السنة او كان أزيد من ذلك فانه لا يعطي لهم أي مقدار من الشرعية فان الدين ليس هو الالتزام بعمل واحد مردد بين الاستحباب والوجوب وترك السنة الصحيحة التي يعرف منها العقائد والأحكام, فالمذهب الحق يعرف من خلال ما يدعو إليه من العقائد الحقة والأحكام الصحيحة لا الإلتزام بأعمال بسيطة في المظهر الخارجي كتقصير الثوب وتطويل اللحى مع خواء في العقائد والأحكام بل والضلال فيها.
السلام عليكم
ماصحة الأحاديث المنسوبة في ( تقصير الثوب وإطالة اللحية ) التي يقول الوهابية انها سنة عن الرسول ( ص ) ..؟
الجواب:
قد وردت جملة من الروايات التي يستفاد منها استحباب تشمير الثياب او تقصيرها وعدم جرها ، وقد افتى بذلك جملة من فقهاء الإمامية.
انظري مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول 22: 336. وقد نقل العلامة المجلسي عن الشهيد الأول قوله في كتابه الذكرى: يستحب قصر الثوب، فالقميص إلى فوق الكعب والأزار إلى نصف الساق، والرداء إلى الاليين، وليرفع الثوب الطويل ولا يجر. (انتهى).
وأمّا بالنسبة إلى تطويل اللحية فقد دلت الروايات على أن يكون طول اللحى بقدر قبضة اليد وما زاد عن القبضة فهو في النار (انظر المصدر السابق 22: 382).
تعليق على الجواب (1)
بخصوص الموضوع السابق ((عن تقصير الثوب)) ذكرتم حديث, ممكن الشرح ؟
وهل الوهابية مبالغين في التقصير ؟ وكيف ؟
شكرا لكم.
الجواب:
هناك روايات كثيرة وردت عندنا تحث على تشمير الثوب بالمقدار الذي لا يحصل معه ارخاء الازار خيلاءاً وحدد في بعض الروايات بأن القميص يكون فوق الكعب.
وما يفعله الوهابية اليوم من تقصير الثياب سواء كان بالمقدار الذي تصاب به السنة او كان أزيد من ذلك فانه لا يعطي لهم أي مقدار من الشرعية فان الدين ليس هو الالتزام بعمل واحد مردد بين الاستحباب والوجوب وترك السنة الصحيحة التي يعرف منها العقائد والأحكام, فالمذهب الحق يعرف من خلال ما يدعو إليه من العقائد الحقة والأحكام الصحيحة لا الإلتزام بأعمال بسيطة في المظهر الخارجي كتقصير الثوب وتطويل اللحى مع خواء في العقائد والأحكام بل والضلال فيها.
تعليق على الجواب (2)
بخصوص الموضوع السابق (( عن تقصير الثوب )) ذكرتم حديث, ممكن الشرح ؟
وهل الوهابية مبالغين في التقصير؟ وكيف ؟
شكرا لكم .
الجواب:
هناك روايات كثيرة وردت عندنا تحث على تشمير الثوب بالمقدار الذي لا يحصل معه ارخاء الازار خيلاءاً وحدد في بعض الروايات بأن القميص يكون فوق الكعب.
وما يفعله الوهابية اليوم من تقصير الثياب سواء كان بالمقدار الذي تصاب به السنة او كان أزيد من ذلك فانه لا يعطي لهم أي مقدار من الشرعية فان الدين ليس هو الالتزام بعمل واحد مردد بين الاستحباب والوجوب وترك السنة الصحيحة التي يعرف منها العقائد والأحكام, فالمذهب الحق يعرف من خلال ما يدعو إليه من العقائد الحقة والأحكام الصحيحة لا الإلتزام بأعمال بسيطة في المظهر الخارجي كتقصير الثوب وتطويل اللحى مع خواء في العقائد والأحكام بل والضلال فيها.