فيما بيّنه الرضا (ع) عند المأمون من فضل العترة الطاهرة أن قال: و أما التاسعة فنحن أهل الذكر الذين قال الله عز و جل { فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } فنحن أهل الذكر فاسألونا أن كنتم لا تعلمون. فقالت العلماء إنما عنى بذلك اليهود و النصارى. فقال أبو الحسن (ع) سبحان الله و هل يجوز ذلك إذا يدعوننا إلى دينهم و يقولون إنه أفضل من دين الإسلام !! فقال المأمون: فهل عندك في ذلك شرح بخلاف ما قالوا يا أبا الحسن؟ فقال (ع) نعم الذكر رسول الله (ص) و نحن أهله و ذلك بين في كتاب الله عز و جل حيث يقول في سورة الطلاق { فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولًا يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللَّهِ مُبَيِّناتٍ } فالذكر رسول الله (ص) و نحن أهله.
اللهم صل على محمد وآل محمد واجعلنا من الذائبين بحبهم وثبتنا على ولايتهم دائما وأبدا إنك سميع مجيب.
اللهم صل على محمد وآل محمد واجعلنا من الذائبين بحبهم وثبتنا على ولايتهم دائما وأبدا إنك سميع مجيب.
تعليق