إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أفيقوا ايها الشيعه ..واليكم الحقائق مع الصور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أفيقوا ايها الشيعه ..واليكم الحقائق مع الصور

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
    نحن لانفتري هذه من امهات كتبكم ايها الشيعه ولا تحتاج الى تفسير او تاويل حيث ان مراجعكم المحرفه تقر بان القران محرف وكذلك علمائكم الهالكون الذين يضحكون عليكم وياخذون منكم الخمس ولكن يخشون ان يتفوهوا بهذه المعتقدات على الملأ لأنهم يعرفون ان المسلمين سيثورون عليهم
    واقول لك كيف تؤمن بهذه الكتب التي تدعي تحريف القران ؟؟؟ والتي جاءت عندكم بالتواتر ليس حديثا او حديثان بل ينص علمائكم على ان تحريف القران متواتر ولاحول ولاقوة الا بالله! من الذي جمع القران وما إسناده" إن الذي جمعه أهل السنه وإسناده هم روات الصحيح عندنا فلزم من ذلك تصديق كل ماصح عندنا وإن كنت لا ترى ذلك فلزم عليك أن لاتصدق هذا القرآن لأن سنده هو إسناد البخاري ومسلم وغيره من المحدثين من أهل السنة
    واقول لكم احبتي والله ثم والله لو انها مسالة فقهيه لكنا نسعد بهذا فانا شخصيا احب التنوع في الاراء الفقهيه واحترم اي راي ولكن هذه ليست مساله فقهيه او اجتهاديه هذا كفر بواح
    وانظروا الى تحريفهم للقران بقول علماءهم وكتبهم وبالصور .... انظروا الى هذه الطامه
    وقال: إن عثمان حذف من هذا القرآن ثلاثة أشياء: مناقب أمير المؤمنين علي وأهل بيته، وذم قريش والخلفاء الثلاثة، مثل آية يا ليتني لم اتخذ أبا بكر خليلا المصدر /تذكرة الائمه ,9
    نعوذ بالله ... يقولون ان هناك ايات حرقها عثمان رضي الله عنه وهي ( يا ليتني لم اتخذ ابا بكر خليلا) حسبنا الله ونعم الوكيل .... وهل هذا خلاف فقهي؟ام كفر بواح؟
    وقد أورد في تذكرته، تمام سورة الولاية التي يدعي كشأن إضرابه، إن عثمان رضي الله عنه قد حذفها من القرآن

    المصدر/تذكرة الائمه 10,9

    انظروا الى التحريف والغلو والشرك وابى الحسن بريء من هذا الى يوم الدين


    لاحول ولاقوة الا بالله

    انظروا إلى الكفر الصريح في الكلام الآتي ذكره من كتاب كشف الأسرار للخميني الهالك:
    ( إن الذين لم يكن لهم ارتباط بالإسلام والقرآن إلا لأجل الرئاسة والدنيا ، و كانوا يجعلون القرآن وسيلة لمقاصدهم الفاسدة ، كان من الممكن أن يحرفوا هذا الكتاب السماوي في حالة ذكر اسم الإمام في القرآن و أن يمسحوا هذه الآيات منه و أن يلصقوا وصمة العار هذه على حياة المسلمين ). كشف الأسرار ( ص 114 ).

    لاحول ولاقوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل .... ايتها الفرقه الضاله عن سنة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام عودي لهذه السنة النقيه فباب التوبه مفتوح واقسم بالله العظيمم ثم اقسم بالله العظيم ان علمائكم سيوردونكم المهالك والنار من باب حب ال البيت فكلنا نحب ال البيت والصحابه ولكن ليس بهذا الكفر والشرك! ...... ام تقولون انني افتري؟؟؟ هذه الادله لايعرض عنها الا منافق عنيد متكبر

    واليكم هذه الادله من الايات المحرفه ايضا الي يلصقونها بال البيت كذبا وزورا

    وعن جعفر الصادق : أن اتبع إلا ما يوحى إلى في علي، هكذا نزلت

    المصدر/لبرهان، 4/172 تأويل الآيات، 2/578 كنز الفوائد، 301 فصل الخطاب، 329 البحار، 24/320

    ومن الآيات التي ادعى القوم حذف كلمة آل محمد منها، قول الأمير عليه السلام في رواية الزنديق الطويلة: وكذلك قوله سلام على يس، لأن الله سمى به نبي r، حيث قال: يس والقرآن الحكيم، إنك لمن المرسلين، لعلمه بأنهم يسقطون قول الله سلام على آل محمد، كما اسقطوا غيره .

    المصدر /- الاحتجاج، 253 البحار، 92/46، 93/120 البرهان، 4/34 الصافي، 4/282 فصل الخطاب، 322



    وعن الباقر: نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد r هكذا: فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولا غير الذي قيل لهم، فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون

    المصدر/الكافي، 1/424 الصافي، 1/136 البرهان، 1/104 القمي، 1/248 فصل الخطاب، 254 البحار، 24/222،224، 92/64 العياشي، 1/45

    نعوذ بالله

    فانظر مثلا الخوئي، رغم أنه حاول أن ينكر هذه العقيدة، إلا أنه ومن حيث يشعر أو لا يشعر نراه وإزاء تواتر روايات التحريف من طرق الشيعة يقول: إلا أن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين ولا أقل من الاطمئنان بذلك، وفيها ما روي بطريق معتبر

    المصدر/البيان في تفسير القرآن، 226 أنظر أيضا إقراره بالتحريف صراحة في، 198،199،247،257 من الكتاب نفسه

    والله يا احبه لو اكمل معكم روايات التحريف عندهم لما انتهيت ...... وهذه كلمة اوجهها للشيعه من قلب مشفق عليهم ...... هذه الادله امام اعينكم ولا تقراونها من اول مره قد يجعل الشيطان في قلب احدكم الكبر ولكن عودوا اليها مره ومرتين وثلاث ...... ويشهد الله انها ليست معركه بل هو توضيح لكل قلب منيب ان تنتهوا عن اتباع علمائكم وان تتمسكوا بالقران وان تنتهوا عن سب امهات المؤمنين واهانتهم وسب الصحابه والشرك بالله وغيرها من المعتقدات التي لاتقبلها اي فطرة سليمه

    المشكله عندكم وهذه حقيقه واعرف ان كثيرا منكم يقولون صدقت في قلبه ولا يستطيع ان يقول صدقت بلسانه الا من رحم ربي ...... المشكله انكم تهملون القران وتقراون الكتب الملفقه على ال البيت ثم ...... ثم تجعلوا القران يفسر هذه الكتب وهذه تحريف احبتي

    يعني مثلا .... قال تعالى (عم يتساءلون عن النباْ العظيم) بعض مراجعكم يفسر النبإ العظيم هو خلافة علي؟؟؟؟؟!!! وكأن الله لم يخلق السماوات والارض الا لخلافة علي رضي الله عنه وفعلا ان هذا المعتقد موجود في مراجعكم ؟؟!!!

    هذا هو عين الضلال واخيرا اقول لكم قول سيدنا علي رضي الله عنه

    سيدخلوا بيا النار اثنان قوم اطروني وغلو وقوم رموني ببهتان لم ارتكبه اي الشيعه والخوارج ........ نسأل الله ان يهدي جميع المسلمين لما يحبه الله ويرضاه ...... وان شاء الله ساطرح امامكم ادلة كثيره متنوعه عن هذه العقائد ...... لا لغرض التجريح لا والله ولكن لتنبيه النيام من اهل السنه وثانيا قد تصل كلماتي الى قلب يحب الله ورسوله فيهتدي والحمد لله فقد حصل هذا كثير ........ واأسف على الاطاله ..... وارفقة للشيعه رساله ارجوا ان تقراوها

    اللهم هل بلغت اللهم فاشهد

    وصلى الله على حبيبنا وسيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
    ومن اراد المزيد من الاحاديث المحرفه عندكم فهي كثيرة جدا ولكن لم استطع وضعها بسبب تقيد الحجم المسموح به
    اللهم اهدي ووحد المسلمين على الكتاب والسنه يارب العالمين وعليك بالعلماء الذي يتاجرون بالدين
    التعديل الأخير تم بواسطة العبد الفقير; الساعة 09-05-2003, 08:44 PM.

  • #2
    ولا تردوا على السفيه جوابا ً

    لان إعلق على كلامك ،،، لإنك إنسان سفيه...
    قلت لان أعلق على كلام..

    القافلة تسير والكلاب تنبح..

    موتوا بغيضكم....

    تعليق


    • #3
      اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم

      ما اقول الا صسبي الله و نعم الوكيل

      تعليق


      • #4
        إلى الجاهل المتعبقر العبد الفقير (زاد الله في عبوديتك لهوى نفسك وفقر عقلك ).
        السلام على مَنْ إتبع الهدى !!

        إن أئمة أهل البيت عليهم السلام لم يخصُّوا شيعتهم بقرآن غير هذا القرآن الذي يتداوله الناس ، ولو كان عندهم قرآن آخر لأظهروه ولما خافوا في الله لومة لائم ، ولكن مَنْ أعمى الله بصره وبصيرته أمثالك من الحمقى تراه يبحث في كتب متروكه ومؤلفات مهجوره أُثبت سقمها يحاول من خلالها تدعيم أكاذيبه وشبهاته لا لشيء إلا لمرض في نفسه بدلاً من أن يجادل بالتي هي أحسن كما دعانا الله سبحانه في كتابه الكريم ((ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )) ورداً على ما جئت به أضع بين يديك ما سيخرسك من مصادر السنه الذين يدّعون التحريف في القرءآن والذي ستعجز عن حصرها فتابع معي ..

        ( الحافظ شيخ الحرم ابن جريج المكي )

        الحافظ ابن جريج يقول إن من الصحابة من كان يرى القنوت سورتين كغيرهما من سور القرآن :
        " أخرج البيهقي أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال : ( بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك … ) قال ابن جريج : حكمة البسملة أنـهما سورتان في مصحف بعض الصحابة " .


        ( إمام أئمة الحديث سفيان الثوري )

        اعترف إمامهم سفيان الثوري –مرت ترجمته- في تفسيره أن ابن عباس كان يرى وقوع التحريف في هذه الآية الكريمة {لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا }(النور/27). حيث قال الثوري :
        " قال ابن عباس : أخطأ الكاتب ( حتى تستأذنوا ) " .

        وذكر ابن جرير الطبري اعتراف الثوري في تفسيره : " قال سفيان : وبلغني أن ابن عباس كان يـقرؤها ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) ، وقال : إنـها خطأ من الكاتب " ، وهذا اعتراف صريح من الثوري بأن حبر الأمة ابن عباس كان يرى وقوع التحريف في القرآن .


        ( حافظ العصر سفيـان بن عييـنة )

        سفيان بن عيينة أشهر من النار على المنار والشمس في رائعة النهار ولا شك أن قوله مستند قوي وشهادة لا تـهمل بحال ، على جلالة قدره وسمو مقامه ورفعة منـزلته عندهم ، وقد اعترف سفيان بن عيينة أن ابن مسعود أنكر قرآنية المعوذتين :
        " ليستا في مصحف ابن مسعود . كان يرى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يعوّذ بـهما الحسن والحسين ولم يسمعه يقرأ بـهما في شيء من صلاته ، فظن أنـهما معوذتان فأصر على ظنه وتحقق الباقون كونـهما من القرآن فأودعوهما " .
        لاحظ أن ابن جريج وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة من أعلم الناس وأوثقهم وأقربـهم من عهد الصحابة في نظر أهل السنة ، ولا أفضل عندهم من هؤلاء ليخبروهم بواقع حال صحابتهم .


        ( شيخ الإسلام يزيد بن هارون )

        ذكر الإمام يزيد بن هارون في مجمع كُفرَ من أنكر قرآنية المعوذتين ، فقال له بعض ممن حوله إن ابن مسعود أنكر قرآنيتهما ! ، فقال مستقلا لرأي ابن مسعود أنه لم يكن يحفظ القرآن كله ! فلم ينكر ما نسبه السائل لابن مسعود من تحريف للقرآن بل أقره وتخلص من الإشكال الذي سببه رأي ابن مسعود بقول تافه ! ، قال يزيد بن هارون :
        " المعوّذتان بمنـزلة البقرة وآل عمران من زعم أنـهما ليستا من القرآن فهو كافر بالله العظيم ، فقيل له : فقول عبد الله بن مسعود فيهما ؟ فقال : لا خلاف بين المسلمين في أن عبد الله بن مسعود مات وهو لا يحفظ القرآن كله " .
        نلاحظ هنا كيف كان رأي ابن مسعود مشهورا ومعلوما بين الناس في عهد التابعين وتابعيهم فما كان أحد منهم ينكر ذلك ، ونلاحظ أيضا كيف تقف أفعال الصحابة وما ثبت عنهم من تحريف للقرآن عقبة كؤودا لا يمكن تجاوزها أمام من يدعي كفر من اعتقد تحريف القرآن بالزيادة أو النقيصة .


        ( إمام المحدثين ابن جرير الطبري )

        وهو أوحد مفسري السلف ، صاحب المصنفات الذائعة الصيت الشائعة الذكر ، فقد اعترف بأن بعض السلف قالوا بتحريف القرآن وهذا نص قوله :
        " ثم اختلف قائلو ذلك في سبب مخالفة إعرابـهم إعراب {الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} وهما من صفة نوع من الناس فقال بعضهم : ذلك غلط من الكاتب ، وإنما هو ( لكن الراسخون في العلم منهم و المقيمون الصلاة ) ، ذكر من قال ذلك :
        حدثني المثنى قال ثنا الحجاج بن المنهال قال ثنا حماد بن سلمة عن الزبير قال : قلت لأبان بن عثمان ما شأنـها كتبت {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ }(النساء/162) ؟ قال : إن الكاتب لما كتب { لَكِنْ الرَّاسخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ} حتى إذا بلغ قال : ما أكتب ؟ قيل له : أكتب {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ} ، فكتب ما قيل له .
        حدثنا ابن حميد قال ثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه أنه سأل عائشة عن قوله {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ}(النساء/162) وعن قوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69).وعن قوله {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63). فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكِتاب . وذكر أن ذلك في قراءة ابن مسعود ( والمقيمون الصلاة )" .

        واعترف في موضع آخر من تفسيره حيث قال : " القول في تأويل قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}(النور/27). اختلف أهل التأويل في ذلك ، فقال بعضهم تأويله ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأذنوا ) ذكر من قال ذلك :
        حدثني يعقوب بن إبراهيم قال ثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه كان يقرأ ( لا تدخلوا بيوتا عير بيوتكم حتى تستأذنوا وتسلموا على أهلها ) قال : وإنما {تَسْتَأْنِسُوا} وَهْـمٌ مِن الكُـتّـاب .
        حدثنا ابن بشار قال ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في هذه الآية {لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا} وقال : إنـما هي خطأ من الكاتب ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) .
        حدثنا ابن المثنى قال ثنا وهب بن جرير قال ثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير بمثله غير أنه قال : إنما هي ( حتى تستأذنوا ) ولكنها سقط من الكاتب .
        حدثنا أبو كريب قال ثنا ابن عطية قال ثنا معاذ بن سليمان عن جعفر بن إياس عن سعيد عن ابن عباس {حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا } قال : أخطأ الكاتب ، وكان ابن عباس يقرأ ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) وكان يقرؤها على قراءة أبي بن كعب .
        حدثنا ابن بشار قال ثنا أبو عامر قال ثنا سفيان عن الأعمش أنه كان يقرؤها ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) قال سفيان : وبلغني أن ابن عباس كان يـقرؤها ( حتى تستأذنوا وتسلموا ) وقال : إنـها خطأ من الكاتب ".
        " قال ثنا هشيم قال أخبرنا جعفر بن إياس عن سعيد عن ابن عباس : أنه كان يقرؤها ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تسلموا على أهلها وتستأذنوا ) قال : وإنما { تَسْتَأْنِسُوا } وَهْمٌ من الكُـتـّاب " .

        وهنا اعتراف آخر للطبري بأن بعض سلفهم الصالح كان يرى وقوع التحريف في القرآن : " اختلف أهل التأويل فيمن أخذ ميثاقه بالإيمان بمن جاءه من رسل الله مصدقا لما معه فقال بعضهم إنما أخذ الله بذلك ميثاق أهل الكتاب دون أنبيائهم … ذكر من قال ذلك :
        " حدثني محمد بن عمرو قال ثنا أبو عاصم عن عيسى عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ }(آل عمران/81). قال : هي خطأ من الكاتب ، وهي في قراءة ابن مسعود ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ) ".
        " حدثني المثنى قال ثنا أبو حذيفة قال ثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله "
        " حدثني المثنى قال ثنا إسحاق قال ثنا عبد الله بن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع في قوله  وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ ميثاقَ النَّبِيّينَ  يقول : ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ) وكذلك كان يقرؤها الربيع ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ) إنما هي أهل الكتاب ، قال : وكذلك كان يقرؤها أبي بن كعب . قال الربيع : ألا ترى أنه يقول {ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ }(آل عمران/81) يقول : لتؤمنن بمحمد ولتنصرنه ، قال : هم أهل الكتاب " .

        فهذه اعترافات وشهادات من إمامهم الطبري على أن بعض سلفهم الصالح من الصحابة والتابعين كان يقول بتحريف القرآن فذكر هنا ابن عباس وعائشة وأبان بن عثمان بن عفان ومجاهد والربيع ، فلا أدري لماذا لم يكفرهم الطبري ؟!

        ( الإمام البخاري صاحب الصحيح )

        وهذا صاحب أصح كتاب بعد القرآن عندهم قد اعترف أن ابن مسعود كان يحك المعوذتين من مصحفه لأنـهما ليستا من كتاب الله برأيه ، أخرج البخاري في تفسير سورة الفلق :
        " عن زر قال : سألت أبي بن كعب قلت : يا أبا المنذر ! إن أخاك ابن مسعود يقول : كذا وكذا ، فقال أبي : سألت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، فقال لي : قيل لي ، فقلت . قال : فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم " .
        وعلى رعونة الوهابية نقول : حيث أن البخاري لم يكفر الكافر فهو كافر ، وحيث أن أهل السنة لم يكفروا البخاري فهم كفرة ، وهلم جرا !

        ** يتبع **

        تعليق


        • #5
          تابع***( الإمام الحافظ ابن أبي حاتم الرازي )

          قد التزم الرازي في أول تفسيره بنقل ما صح عنده من روايات بل على أصحها سندا وأشبهها متنا وهذا كلامه في أول تفسيره :
          " سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير القرآن مختصرا بأصح الأسانيد ، وحذف الطرق والشواهد والحروف والروايات وتنـزيل السور … فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادًا وأشبهها متنًا … وإذا وجدته عن الصحابة فإن كانوا متفقين ذكرته عن أعلاهم درجة بأصح الأسانيد وسيمت موافقيهم بحذف الإسناد ".
          وعليه فقد سجل ابن أبي حاتم اعترافه بأن ابن عباس كان يرى وقوع تحريف للقرآن في خصوص هذه الآية {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ }(الإسراء/23) ، حيث قال :
          " قوله {وَقَضَى رَبُّكَ} عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أنزل الله هذا الحرف على لسان نبيكم صلى الله عليه (وآله) وسلم ( ووصى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) فالتصقت إحدى الواوين بالصاد فقرأ الناس {وَقَضَى رَبُّكَ} ! ولو نزلت على القضاء ما أشرك به أحد ! " .


          ( إمام العربية أبو زكريا الفراء )


          اعترف الإمام أبو زكريا يحيى بن زياد الفـرّاء في تفسيره المسمى بمعاني القرآن باعتقاد بعض السلف من الصحابة وغيرهم تحريف بعض المقاطع من القرآن ، قال الفراء :
          " وقوله {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} قد اختلف فيه القراء ، فقال بعضهم : هو لـحن . ولكنا نمضي عليه لئلا نـخالف الكتاب . حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثني أبو معاوية الضرير عن هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه عن عائشة أنـها سُئلت عن قوله في النساء {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ …وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ} وعن قوله في المائدة {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ} وعن قوله {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} فقالت : يا ابن أخي هذا كان خطأ من الكاتب .
          وقرأ أبو عمرو ( إن هذين لساحران ) واحتج أنه بلغه عن بعض أصحاب محمد صلى الله عليه (وآله) وسلم أنه قال : إن في المصحف لـحناً وستقيمه العرب" .

          واعترف في موضع آخر : " وقوله {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا}(الإسراء/23) كقولك : أمر ربك وهي في قراءة عبد الله ( وأوصى ربك ) وقال ابن عباس : هي ( ووصّى ) التصقت واوها " .



          ( الإمام العلامة أبو جعفر النحّاس )

          اعترف الإمام أبو جعفر النحاس في كتابه معاني القرآن أن ابن عباس كان يقول بوقوع التحريف في القرآن الكريم ، قال :
          " وقوله جل وعز {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا}(النور/27) ، قال عبد الله بن عباس : إنـما هو ( حتى تستأذنوا ) " .


          ( الإمام أبو عبيدة معمر بن المثنى )

          اعترف الإمام أبو عبيدة في كتابه مجاز القرآن باعتقاد بعض سلف أهل السنة تحريف القرآن ، فقال :
          " {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) قال أبو عمرو وعيسى ويونس : ( إن هذين لساحران ) في اللفظ وكُـتب { هَذَانِ } كما يزيدون وينقصون في الكتاب ، واللفظ صواب " .


          ( الإمام الحافظ أبو الحسين بن المنادي )

          اعترف الإمام ابن المنادي بأن ابن مسعود حذف المعوذتين وزاد أبي بن كعب في مصحفه سورتي الخلع والحفد فقال :
          " جميع سور القرآن في تأليف زيد بن ثابت على عهد الصديق وذي النورين مائة وأربع عشرة سورة ، فيهن الفاتحة والتوبة والمعوذتين وذلك هو الذي في أيدي أهل قبلتنا . وجملة سوره على ما ذكر عن أبي بن كعب رضي الله عنه مائة وست وعشرين سورة .
          وكان ابن مسعود رضي الله عنه يُسقط المعوذتين ، فنقصت جملته سورتين عن جملة زيد . وكان أبي بن كعب يُلحقهما ويزيد إليهما سورتين وهما الـحَفدة والخَلع " .
          ومع ذلك لم يكفرهما ، وهكذا بقية علماء أهل السنة ، فتنبه لذلك .


          ( الإمام أبو بكر ابن الأنباري )

          اعترف الإمام أبو بكر بن الأنباري بتحريف عمر بن الخطاب وادعائه خطأ القرآن ، ولكنه اعتذر لسيده ابن الخطاب أن الخلل كان في ذاكرته ! ، قال ابن الأنباري :
          " وقد احتج من خالف المصحف بقراءة عمر وابن مسعود ، وأن خرشة بن الحر قال : رآني عمر ومعي قطعة فيها {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}(الجمعة/9) فقال لي عمر : من أقرأك هذا ؟! قلت أبي . فقال : إن أبيا أقرؤنا للمنسوخ . ثم قرأ عمر ( فامضوا إلى ذكر الله ). حدثنا إدريس قال حدثنا خلف قال حدثنا هشيم عن المغيرة عن إبراهيم عن خرشة ، فذكره . وحدثنا محمد بن يحيى أخبرنا محمد وهو ابن سعدان قال حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : ما سمعت عمر يقرأ قط إلا ( فامضوا إلى ذكر الله ). وأخبرنا إدريس قال حدثنا خلف قال حدثنا هشيم عن المغيرة عن إبراهيم : أن عبد الله بن مسعود قرأ ( فامضوا إلى ذكر الله ) وقال : لو كانت {فَاسْعَوْا} لسعيت حتى يسقط ردائي .
          قال أبو بكر : فاحتج عليه بأن الأمة أجمعت على {فَاسْعَوْا} برواية ذلك عن الله رب العالمين ورسوله صلى الله عليه وسلم . فأما عبد الله بن مسعود فما صح عنه ( فامضوا ) لان السند غير متصل ، إذ إبراهيم النخعي لم يسمع عن عبد الله بن مسعود شيئا ، وإنـما ورد ( فأمضوا ) عن عمر . فإذا انفرد أحد بـما يخالف الآية والجماعة كان ذلك نسيانا منه " .

          ولا ندري من أين جاء بـهذه النظرية الخطيرة ؟! أي لماذا إذا انفرد أحد بما يخالف القرآن والجماعة كان ذلك نسيانا منه ؟! لماذا لا يكون عمدا منه ؟! ، طبعا لأنه معصوم ! ، مع أن كلام عمر واعتراضه على القارئ لا يدل ولا يشعر بأي شيء من النسيان أو السهو ! وعلى أي حال فهذا اعتراف منه بأن ابن الخطاب اعتقد تحريف القرآن ، ولو نسيانا بزعمه ، فأما الاعتراف فحسي نافذ وأما زعم النسيان فادعاء حدسي يحتاج إلى دليل .


          ( الإمام المفسر ابن عطية الأندلسي )

          ذكر الإمام ابن عطية في تفسيره -الذي يعتز به ابن تيمية- كلاما قصيرا ذا فائدة عظيمة ، وكما قيل خير الكلام ما قل ودل ، فهاهو ابن عطية الأندلسي يعترف ويقر بأن جماعة من السلف الصالح منهم عائشة وأحد القراء السبعة أبو عمرو ابن العلاء كانوا يقولون بوقوع تحريف القرآن في هذا المقطع {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، قال ابن عطية :
          " وقالت جماعة منهم عائشة ، وأبو عمرو : هذا مـمّا لَـحَنَ الكاتب فيه " .
          ولا ندري من هم بقية الجماعة ، {فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ}(المائدة/52).

          واعترف بكل صراحة عند تفسيره لقوله تعالى {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ}(النساء/162) بأن عائشة وأبان بن عثمان بن عفان كانا يقولان بتحريف القرآن ، قال :
          " واختلف الناس في معنى قوله {وَالْمُقِيمِينَ} وكيف خالف إعرابـها ما تقدم وتأخر ، فقال أبان بن عثمان وعائشة : ذلك من خطأ كاتب المصحف .
          وروي أنـها في مصحف ابن مسعود ( والمقيمين ) وكذلك روى غصمة عن الأعمش وكذلك قرأ سعيد بن جبير وكذا قرأ عمرو بن عبيد الجحدري وعيسى بن عمر ومالك بن دينار وكذلك روى يونس وهارون عن أبي عمرو " .
          ولا ندري لماذا لم يكفر ابن عطية عائشة وأبانا وأبا عمرو ؟! ، ولماذا لم يكفر الوهابيون ابن عطية ؟! ، ولماذا لم يكفروا ابن تيمية الذي لم يكفر ابن عطية ؟!



          ( العلامة الراغب الأصفهاني )

          اعترف الراغب في كتابه المحاضرات باعتقاد بعض سلفهم الصالح تحريف القرآن وقد عنون ذلك التحريف في كتابه ، قال :
          " ( ما ادعي أنه من القرآن مما ليس في المصحف وما أدعي أنه منه وليس فيه ) : أثبت زيد بن ثابت سورتي القنوت في القرآن ، وأثبت ابن مسعود في مصحفه : لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب . وروي أن عمر (رض) قال : لولا أن يقال زاد عمر في كتاب الله تعالى لأثبت في المصحف ، فقد نزلت الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله شديد العقاب . وقالت عائشة : لقد نزلت آية الرجم ورضاع الكبير وكانتا في رقعة تحت سريري ، وشغلنا بشكاة رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فدخلت داجن فأكلته . وقال علقمة : أتيت الشام فجاء رجل فقعد إلى جنبي فقيل لي : هو أبو الدرداء . فقال : ممن أنت ؟ فقلت : من الكوفة . قال : أو لم يكن فيكم صاحب السواك والنعلين والمطهرة ؟ يعني ابن مسعود ، قلت : نعم . فقال : أتحفظ كيف كان يقرأ : ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى ) ؟ قلت : نعم هكذا أقرأنيه رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وفوه إلى فيّه فمازال هؤلاء بي حتى كادوا يردونني عنهما . وأثبت ابن مسعود بسم الله في سورة براءة . وقالت عائشة : كانت الأحزاب تقرأ في زمن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم مائة آية ، فلما جمعه عثمان لم يجد إلا ما هو الآن وكان فيه آية الرجم ، وأسقط ابن مسعود من مصحفه أم القرآن والمعوذتين ".
          وقال : " ( ما سد منه لحناً ) : سألت عائشة عن لـحن القرآن عن قوله {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، وعن قوله {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) ، وعن قوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكِتابة " .


          ( الإمام ابن عادل الدمشقي الحنبلي )

          واعترف الإمام الدمشقي الحنبلي في اللباب في علوم القرآن باعتقاد ابن مسعود تحريف القرآن وإنكاره لدخول المعوذتين فيه : " وزعم ابن مسعود أنـهما دعاء وليستا من القرآن ، وخالف به الإجماع من الصحابة وأهل البيت " .
          وكذا اعترف باعتقاد جماعة منهم عائشة وأبي عمرو بن العلاء بوقوع تحريف في القرآن عندما أخطأ الكاتب في كتابة هذه الآية فكتبها بـهذا الشكل {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، قال :
          " وذهب جماعة منهم عائشة وأبو عمر إلى أن هذا مما لَحَن فيه الكاتب ، وأفهم بالصواب يعنون أنه كان من حقه أن يكتبه بالياء فلم يفعل ، فلم يقرأه على الناس إلا بالياء على الصواب " .

          وكذا أقر الحنبلي اعتقاد بعض منهم تحريف القرآن اعتمادا على معتقد عائشة وأبان بن عثمان في أن الكاتب لَـحَن وأخطأ في كتابة المصحف ، فقال عند تفسير قوله تعالى {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) : " وقد زعم قوم أنـها لـحن ، وقد نقلوا عن عائشة وأبان بن عثمان أنـها خطأ من جهة غلط كاتب المصحف " .


          ( العلامة الإمام ابن جُزَي الغرناطي )

          أقر الغرناطي عند تفسيره لآية {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162) بأن عائشة قالت إن الكاتب أخطأ ولـحن في كتابة المصحف ، فقال :
          " {وَالْمُقِيمِينَ} منصوب على المدح بإضمار فعل ، وهو جائز كثيرا في الكلام ، وقالت عائشة هو من لـحن كُـتّاب المصحف ، وفي مصحف ابن مسعود (والمقيمون) على الأصل " .

          وكذا اعترف في تفسير قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى}(المائدة/69) باعتقاد عائشة تحريف القرآن ، فقال :
          " {وَالصَّابِئُونَ} قراءة السبعة بالواو وهي مشكلة حتى قالت عائشة : هي من لـحن كاتب المصحف " .

          وكذا في تفسير قوله تعالى {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، قال إن عائشة قالت بوقوع التحريف في هذا الموضع وأن الكاتب لـحن وأخطأ في كتابة الآية ، قال :
          " وقالت عائشة هذا مـما لـحن فيه كُـتّاب المصحف " .


          ** يتبع **

          تعليق


          • #6
            تابع...
            ( المفسر العلامة ابن جزي الكلبي )

            اعترف العلامة الكلبي في تفسيره أن عائشة بنت أبي بكر كانت تقول بتحريف القرآن بسبب خطأ كتاب المصحف في كتابته ، قال :
            " {وَالصَّابِئُونَ}. قراءة السبعة بالواو ، وهي مشكلة ، حتى قالت عائشة : هو من لـحن كتّاب المصحف " .
            وكذلك اعترف بقوله : " {وَالْمُقِيمِينَ} منصوب على المدح بإضمار فعل ، وهو جائز كثيرا في الكلام ، وقالت عائشة : هو من لـحن كتاّب المصحف ، وفي مصحف ابن مسعود : ( والمقيمون ) على الأصل "
            وقال بقوله أيضا : " {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} قرئ : ( إنّ هذين ) بالياء ، ولا إشكال في ذلك … وقالت عائشة : هذا مـمّا لـحن فيه كـتّاب المصحف " .


            ( سلطان العلماء العز بن عبد السلام )

            اعترف الإمام العز بن سلام بإنكار ابن مسعود للمعوذتين وأنـهما في نظره ليستا من كتاب الله ، قال :
            " وهي والتي بعدها معوذتا الرسول صلى الله عليه (وآله) وسلم حيث سرحته اليهودية وكان يقال لهما المشقشقتان أي تبرآن من النفاق ، وخالف ابن مسعود رضي الله تعالى عنه الإجماع بقوله هما عوذتان وليستا من القرآن الكريم " .


            ( الإمام أبو الحسن الماوردي )

            اعترف الإمام الماوردي بإنكار ابن مسعود لقرآنية المعوذتين :
            " وزعم ابن مسعود أنـهما دعاء تعوذ به وليستا من القرآن وهذا قول خالف به الإجماع من الصحابة وأهل البيت " .


            ( الإمام الـقُـشَـيْري )

            نقل القرطبي في الجامع لأحكام القرآن اعتراف الإمام القشيري بأن ابن عباس كان يعتقد وقوع التحريف في القرآن :
            " وقرأ علي وابن عباس ( أفلم يتبيّن الذين آمنوا ) من البيان . قال القشيري : وقيل لابن عباس المكتوب {أَفَلَمْ يَيْئَسْ} ! قال : أظن الكاتب كتبها وهو ناعس ، أي زاد بعض الحروف حتى صار ييئس " .


            ( العلامة الإمام شمس الدين الكرماني )

            اعترف الإمام الكرماني بإنكار ابن مسعود لقرآنية المعوذتين عند شرحه لما أخرجه البخاري في صحيحه وهو : " عن زر بن حبيش قال : سألت أبي بن كعب عن المعوذتين ، فقال : سألت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال : قيل لي ، فقلت . فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم "، فقال العلامة الكرماني شارحا لمفردات الحديث :
            " و( المعوذتين ) بكسر الواو ، فإن قلت : ما معنى السؤال عنهما ؟ قلتُ : كان ابن مسعود يقول إنـهما ليستا من القرآن ، فسأل عنهما من هذه الجهة " .


            ( الإمام العلامة بدر الدين العيني )

            وكذا اعترف العلامة العيني شارح الصحيح أن ابن مسعود أنكر قرآنية المعوذتين ، حيث قال شارحا الحديث السابق :
            " قوله ( عن المعوذتين ) بكسر الواو ، ومعنى السؤال عنهما لأجل قول ابن مسعود أن المعوذتين ليستا من القرآن ، فسأل عنهما من أُبي من هذه الجهة ".

            وعند شرحه لحديث آخر أخرجه البخاري وهو : " حدثنا عاصم عن زر قال : سألت أبي بن كعب ، قلت : يا أبا المنذر ! إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا ! فقال أبي : سألت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال : قيل لي فقلت ، قال : فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم " ، قال الإمام العيني :
            " قوله ( إن أخاك ) يعني في الدين ، قوله ( كذا وكذا ) يعني أنـهما ليستا من القرآن ، قوله ( قيل لي ) أي أنـهما من القرآن ، وهذا كان مما اختلف فيه الصحابة ، ثم ارتفع الخلاف ووقع الإجماع عليه فلو أنكر اليوم أحد قرآنيتهما كفر ، وقال بعضهم : ما كانت المسألة في قرآنيتهما بل في صفة من صفاتـهما وخاصة من خاصتها ولا شك أن هذه الرواية تحتملهما فالحمل عليها أولى والله أعلم .
            فإن قلتَ : قد أخرج أحمد وابن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بلفظ : أن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه . وأخرج عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن ابن إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال : كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ، ويقول : أنـهما ليستا من القرآن أو من كتاب الله تعالى .
            قلتُ-أي العيني- : قال البزار لم يتابع ابن مسعود على ذلك أحد من الصحابة وقد صح عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أنه قرأها في الصلاة وهو في صحيح مسلم عن عقبة بن عامر " .
            وواضح أن الرواية الثانية التي تحكي قول وفعل ابن مسعود لا يمكن تأويلها ، فهي نص على أنه أنكر قرآنية المعوذتين ، لذا ذكر اعتراف البزار .



            ( الحافظ الإمام أبو بكر البـزار )

            اعترف الحافظ البزار في مسنده البحر الزخار بإنكار ابن مسعود للمعوذتين بقوله :
            " لم يتابع ابن مسعود أحد من الصحابة وقد صح عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أنه قرأ بـهما في الصلاة وأثبتتا في المصحف " .


            ( فقيه الحنابلة الإمام ابن الـجوزي )

            وهذا اعتراف من الإمام ابن الجوزي بإنكار بعض سلفهم الصالح قرآنية بعض كلمات القرآن :
            " واختلفت القراء في قوله تعالى {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ }(طه/63) فقرأ أبو عمرو بن العلاء ( إنَّ هذين ) على إعمال (إنّ) ، وقال : إني لأستحي من الله أن أقرأ {هَذَانِ} "
            " فأما قراءة أبي عمرو فاحتجاجه في مخالفة المصحف بما روي عن عثمان وعائشة أن هذا غلط من الكاتب " .

            وفي تفسير قوله تعالى {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ }(النساء/162) قام بذكر الأقوال التي تبين سبب عدم توافقها مع قواعد اللغة العربية ، فقدم الوجه الذي ينص على أن يد التحريف والتبديل امتدت إلى الآية الكريمة ، ويعترف أن عائشة كانت تقول بـهذا الرأي بكل صراحة ، فقال :
            " وفي نصب {الْمُقِيمِينَ} أربعة أقوال . أحدها : أنه خطأ من الكاتب ، وهذا قول عائشة ، وروي عن عثمان بن عفان أنه قال : إن في المصحف لـحنا ستقيمه العرب بألسنتها " .

            واعترف أيضا في تفسير قوله تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ}(الإسراء/23) أن ابن عباس كان يعتقد وقوع التحريف فيها ، فقال :
            "{وَقَضَى رَبُّكَ} روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال : أمر ربك . ونقل عنه الضحاك أنه قال : إنما هو ( وصى ربك ) فالتصقت إحدى الواوين بالصاد . وكذلك قرأ أبي بن كعب وأبو المتوكل وسعيد ابن جبير (ووصى) ، وهذا على خلاف ما انعقد عليه الإجماع فلا يلتفت إليه " . وكلامه الأخير دليل على ثبوت هذه المقولة عن ابن عباس في نظر ابن الجوزي وإلا لكذبه ولم يقل أنه مخالف للإجماع ، وقد مرت الإشارة لذلك فيما سبق .


            ( العلامة الإمام البغـوي )

            اعترف الإمام البغوي في تفسيره أن بعض الصحابة قالوا إن لفظ القرآن {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ }(النساء/162) هو تحريف وخطأ من الكاتب حينما كتب المصحف :
            " {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ} اختلفوا في وجه انتصابه ، فحكي عن عائشة وأبّان بن عثمان أنه غلط من الكاتب ينبغي أن يكتب ( والمقيمون الصلاة ) وكذلك قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ} وقوله {وإِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} ، قالوا : ذلك خطأ من الكاتب .
            وقال عثمان إن في المصحف لـحنًا ستقيمه العرب بألسنتها فقيل له : ألا تغيّره ؟ فقال : دعوه ! فإنه لا يُحلّ حراما ولا يحرم حلالا . وعامة أهل العلم على أنه صحيح " .
            لاحظ قوله ( عامة أهل العلم ) الذي يدل على أن بعضا منهم أخذ برأي عائشة وعثمان وابنه أبان في وجود خطأ وتحريف في الآية سببه الكُـتّاب ، إلا أن يقصد أن عائشة وعثمان وابنه هم أهل العلم الذين قالوا بتحريف هذه المواضع من القرآن .

            واعترف أيضا عند تفسيره لقوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}(النور/27) ، بأن ابن عباس كان يعتقد وقوع التحريف في هذه الآية :
            " قيل معنى قوله {حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا } أي حتى تستأذنوا ، وكان ابن عباس يقرأ ( حتى تستأذنوا ) ويقول {تَسْتَأْنِسُوا} خطأٌ من الكاتب ، وكذلك كان يقرأ أبي بن كعب " .

            وقال أيضا عند قوله تعالى {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ }(طه/63) : " قرأ هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين : أنه خطأ من الكاتب " .


            ( العلامة الإمام الـقرطـبي )

            اعترف الإمام القرطبي في تفسيره أن ابن مسعود أنكر قرآنية المعوذتين ، قال :
            " وزعم ابن مسعود انّهما تعوّذ به وليسا من القرآن وخالف به الإجماع من الصحابة وأهل البيت " .

            واعترف في محل آخر بقول بعض سلفهم الصالح بوقوع التحريف والخطأ في كتابة المصحف :
            " وقد خطأها قوم حتى قال أبو عمرو : إني لأستحي من الله أن أقرأ {وإِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ } ، وروي عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنـها سألت عن قوله تعالى {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ } ثم قال {وَالْمُقِيمِينَ} وفي المائدة {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}، {وإِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} فقالت : يا ابن أختي ! هذا من خطأ الكُـتـّاب .
            وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه : في المصحف لحن و ستقيمه العرب بألسنتها .
            وقال أبان بن عثمان : قرأت هذه الآية عند أبي عثمان بن عفان فقال : لـحـن وخـطأ . فقال له قائل : ألا تغيّروه ؟ فقال : دَعوه ! فإنه لا يحرّم حلالا ولا يحلل حراماً " .

            واعترف القرطبي أيضا أن بعض علمائهم قد قال بتحريف القرآن :
            " وقال بعض من تعسف في كلامه : إن هذا غلط من الكـتّاب حين كتبوا مصحف الإمام ، قال : والدليل على ذلك ما روي عن عثمان أنه نظر في المصحف ، فقال : أرى فيه لحنا وستقيمه العرب بألسنتها . وهكذا قال : في سورة النساء {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ} وفي سورة المائدة {وَالصَّابِئُونَ} " .

            واعترف أيضا عند ذكره للتوجيهات التي ذكرها أهل السنة لبيان علة عدم انطباق قواعد اللغة العربية الظاهر على قوله تعالى {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ} ، فكان من ضمن التوجيهات قول بعض سلفهم كأبان بن عثمان بتحريف هذا الموضع من القرآن ، قال :
            " والجواب السادس : ما روي أن عائشة أنـها سئلت عن هذه الآية وعن قوله {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} ، وقوله {وَالصَّابِئُونَ} في المائدة فقالت للسائل : يا ابن أخي الكتّاب أخطئوا .
            وقال أبان بن عثمان : كان الكاتب يُملى عليه فيكتب فكتب {لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ} ثم قال له : ما أكتب ؟ قيل له : أكتب {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ} ، فكتب ما قيل له . فمن ثـم وقع هذا " .
            لاحظ إن ذكر هذه الكلمات كرأي ووجه من الوجوه يدل على أن بعض علمائهم قد قال به كجواب عن مشكلة الإعراب الموهومة ، وقد مر ذلك عند البغوي .

            واعترف في تفسير قوله تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ}(الإسراء/23) باعتقاد ابن عباس والضحاك بن مزاحم وقوع التحريف في هذه الآية :
            " وفي مصحف ابن مسعود ( ووصّى ) وفي قراءة أصحابه ، وقراءة ابن عباس أيضا وعليّ وغيرهما وكذلك عند أبي بن كعب ، وقال ابن عباس : إنـما هو ( و وصّى ربك ) فالتصقت إحدى الواويين فقرئت {وَقَضَى رَبُّكَ} إذ لو كانت على القضاء ما عصى الله أحد .
            وقال الضحاك : تصحّفت على قوم ( وصّى ) ب‍ ( قضى ) حين اختلطت الواو بالصاد وقت كَـتْب المصحف " .

            ومع كل هذه الاعترافات الصريحة من أعاظم علماء أهل السنة يأتي بعض الجهلة ليقول : ايتونا بعالم أو بشبه عالم من أهل السنة قال بتحريف القرآن !


            سؤال إلى العبد الفقير .. هل ترغب بالمزيد ؟ فأنا بالخدمه !! فهذا غيضٌ من فيض !!
            التعديل الأخير تم بواسطة مشاغب; الساعة 10-05-2003, 12:03 AM.

            تعليق


            • #7
              اللهم صل على محمد و آل محمد


              وهذا عالم آخر من علماء أهل السنة يعترف بتحريف القرآن الكريم

































              منقول من شبكة أنصار الصحابة المنتجبين
              التعديل الأخير تم بواسطة noory55; الساعة 10-05-2003, 12:07 AM.

              تعليق


              • #8
                الـ.. صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. وأهلك أعدائهم ..

                الـ.. ثبتنا على ولا ية محمد وآله عليهم أفضل الصلاة والسلام ..

                إلهي لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ..

                وعجل لوليك الحجة بن الحسن ع الفرج والمخرج وأملاء به الأرض قسطاً وعدلا ً كما ملئت ظلماً وجوراً
                وأيدهُ بنصرك وحفظك وأعلي بهِ كلمة التوحيد في أرجاء أرضك يا أرحم الراحمين ..

                وصلي الـ.. على محمد وآله الطاهرين

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X