السؤال: السر في السجود على التربة
أشترط الأئمة عليهم السلام بحرمة السجود على ما يأكل ويلبس , ونحن نعلم أن السجود يكون على سبع أعضاء فما هو السر في تطبيقنا لهذا الأمر على الجبهة
الجواب:
سُئِل الإمام الصادق (عليه السلام) عن علة السجود على الأرض أو ما أنبتت إلا ما أكل أو لبس فقال: (لأن السجود خضوع لله عز وجل فلا ينبغي أن يكون على ما يؤكل أو يلبس لأن أبناء الدنيا عبيد ما يأكلون ويلبسون والساجد في سجوده في عبادة الله عز وجل فلا ينبغي أن يضع جبهته في سجوده على معبود أبناء الدنيا الذين اغتروا بغرورها والسجود على الأرض أفضل لأنه ابلغ في التواضع والخضوع لله عز وجل).
والإمام عليه السلام أشار من خلال الحديث إلى وضع الجبهة على الأرض دون غيرها من المساجد فهو الجزء الشريف من الجسد والذي بوضعه على الأرض يحصل الخضوع والتواضع دون غيرها من الأعضاء فهذا الجزء الشريف من الجسد لا ينبغي وضعه على معبود أهل الدنيا بخلاف وضع القدمين مثلاً فان وضعها على معبود أهل الدنيا ليس فيها رفع لشأن ذلك المعبود.
مركز الابحاث العقائدية
أشترط الأئمة عليهم السلام بحرمة السجود على ما يأكل ويلبس , ونحن نعلم أن السجود يكون على سبع أعضاء فما هو السر في تطبيقنا لهذا الأمر على الجبهة
الجواب:
سُئِل الإمام الصادق (عليه السلام) عن علة السجود على الأرض أو ما أنبتت إلا ما أكل أو لبس فقال: (لأن السجود خضوع لله عز وجل فلا ينبغي أن يكون على ما يؤكل أو يلبس لأن أبناء الدنيا عبيد ما يأكلون ويلبسون والساجد في سجوده في عبادة الله عز وجل فلا ينبغي أن يضع جبهته في سجوده على معبود أبناء الدنيا الذين اغتروا بغرورها والسجود على الأرض أفضل لأنه ابلغ في التواضع والخضوع لله عز وجل).
والإمام عليه السلام أشار من خلال الحديث إلى وضع الجبهة على الأرض دون غيرها من المساجد فهو الجزء الشريف من الجسد والذي بوضعه على الأرض يحصل الخضوع والتواضع دون غيرها من الأعضاء فهذا الجزء الشريف من الجسد لا ينبغي وضعه على معبود أهل الدنيا بخلاف وضع القدمين مثلاً فان وضعها على معبود أهل الدنيا ليس فيها رفع لشأن ذلك المعبود.
مركز الابحاث العقائدية