في ذكرى استشهاد الامام الصادق عليه السلام
نسلط الضوء الى احد نظرياته العلمية التي اشتهر فيها في الفيزياء والكيمياء والطب ....الخ ليبين ان الدين ليس فقط فقه وتفسير وعقائد
نسب الامام
وهو الامام جعفر بن محمد الباقر بن علي زين العابدين ابن الحسين الشهيد ابن علي ابن ابي طالب عليهم السلام
احد نظريات الامام في انتقال الصوت والضوء شرحها وهو في القرن الثاني للهجرة جاء في توحيد المفضل وكذلك بحار الانوار حيث بين الى تلميذه المفضل نأخذ منه موضع الشاهد
فانظر كيف قدر بعضها يلقي بعضا فجعل لكل حاسة محسوسا يعمل فيه، ولكل محسوس حاسة تدركه، و مع هذا فقد جعلت أشياء [[[[متوسطة بين الحواس والمحسوسات]]]]، لا يتم الحواس إلا بها، كمثل [[[[الضياء والهواء فإنه لو لم يكن ضياء يظهر اللون للبصر لم يكن البصر يدرك اللون ]]]]ولو لم يكن [[[[هواء يؤدي الصوت إلى السمع لم يكن السمع يدرك الصوت]]]]، فهل يخفى على من صح نظره وأعمل فكره أن مثل هذا الذي وصفت من تهيئة الحواس والمحسوسات بعضها يلقي بعضا وتهيئة أشياء آخربها تتم الحواس لا يكون إلا بعمد وتقدير من لطيف خبير
من علمك يا جعفر بن محمد الصادق
يبين الامام عليه السلام ان اللون ينتقل الى العين عبر ضياء ولولا هذا الضياء لما تمكنا من الرؤيا وهذا ما اثبته العلم الحديث حيث ان الضوء ينتقل من الاجسام الى العين حتى تتم الرؤيا مثال السراج والمصباح والنجوم والشمس خلاف السائد قبل ان العين لها ضياء تكشف الاشياء ففند الامام هذه النظرية الخاطئة
اما الصوت فقد اثبت الامام ان الصوت ينتقبل عبر الهواء ولولى الهواء لما انتقل هذا الصوت وهذه من المعاجز اذ ان العلم الحديث قريبا اكتشف هذه النظرية العلمية الصحيحة في حساباتهم نظرية والا الامام قالها عن يقين وعلم فقد ثبت في العلم الحديث ان الصوت لا ينتقل الا عبر وسيط وهو الهواء الذي يحمل الصوت كما بين الكثير من العلماء عند سفرهم خارج الغلاف الجوي
فالسلام عليك يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيا
نسلط الضوء الى احد نظرياته العلمية التي اشتهر فيها في الفيزياء والكيمياء والطب ....الخ ليبين ان الدين ليس فقط فقه وتفسير وعقائد
نسب الامام
وهو الامام جعفر بن محمد الباقر بن علي زين العابدين ابن الحسين الشهيد ابن علي ابن ابي طالب عليهم السلام
احد نظريات الامام في انتقال الصوت والضوء شرحها وهو في القرن الثاني للهجرة جاء في توحيد المفضل وكذلك بحار الانوار حيث بين الى تلميذه المفضل نأخذ منه موضع الشاهد
فانظر كيف قدر بعضها يلقي بعضا فجعل لكل حاسة محسوسا يعمل فيه، ولكل محسوس حاسة تدركه، و مع هذا فقد جعلت أشياء [[[[متوسطة بين الحواس والمحسوسات]]]]، لا يتم الحواس إلا بها، كمثل [[[[الضياء والهواء فإنه لو لم يكن ضياء يظهر اللون للبصر لم يكن البصر يدرك اللون ]]]]ولو لم يكن [[[[هواء يؤدي الصوت إلى السمع لم يكن السمع يدرك الصوت]]]]، فهل يخفى على من صح نظره وأعمل فكره أن مثل هذا الذي وصفت من تهيئة الحواس والمحسوسات بعضها يلقي بعضا وتهيئة أشياء آخربها تتم الحواس لا يكون إلا بعمد وتقدير من لطيف خبير
من علمك يا جعفر بن محمد الصادق
يبين الامام عليه السلام ان اللون ينتقل الى العين عبر ضياء ولولا هذا الضياء لما تمكنا من الرؤيا وهذا ما اثبته العلم الحديث حيث ان الضوء ينتقل من الاجسام الى العين حتى تتم الرؤيا مثال السراج والمصباح والنجوم والشمس خلاف السائد قبل ان العين لها ضياء تكشف الاشياء ففند الامام هذه النظرية الخاطئة
اما الصوت فقد اثبت الامام ان الصوت ينتقبل عبر الهواء ولولى الهواء لما انتقل هذا الصوت وهذه من المعاجز اذ ان العلم الحديث قريبا اكتشف هذه النظرية العلمية الصحيحة في حساباتهم نظرية والا الامام قالها عن يقين وعلم فقد ثبت في العلم الحديث ان الصوت لا ينتقل الا عبر وسيط وهو الهواء الذي يحمل الصوت كما بين الكثير من العلماء عند سفرهم خارج الغلاف الجوي
فالسلام عليك يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيا
تعليق