بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على خير خلقه محمد وعلى آله …
صورة أشاهدها كل يوم دراسي و منظر يجعلك تفكر في هذه النعمة اللتي أنعم بها الله على هؤلاء الناس لكن لا يوجد هناك شكر و حمد لهذه النعمة وهي الأبناء …
وهذا المنظر هو حظور الطلاب إلي مدارسهم مع الخادمة و السائق …
لماذا هؤلاء الأباء جاحدين اتجاه أبنائهم ألا يعلمون كم يتألمون هؤلاء الأطفال لهذا الحال و عدم الشعور بالحب و اهتمامهم لهم يجعلهم حاقدين وكارهين لكل طفل أخر يشعر ويتمتع بهذا الاهتمام والحب …
ولا يقتصر الأمر على الذهاب إلى المدرسة بل يتطور إلى الذهاب معه إلى المنتزهات و إلى دور الترفيه و طبعا من غير لا يعلم هؤلاء الأباء ما تفعل هذه الخادمة أو ذالك السائق من سلوك أو من توجيهات و أوامر للطفل …
ولماذا نستغرب من جحود بعض الأبناء إتجاه آبائهم و أمهاتهم و فهم لم يعرفوا معنى الحب و الرعاية في صغرهم فكيف يمنحونها في
كبرهم …
وقد نحتاج مع السنوات القليلة القادمة إلى عشرات من دور رعاية المسنين …
فانتبهوا يا أباء و أمهات المستقبل !!