بسم الله الرحمن الرحيم
لما كان آنت لحظات مغادرة طف نينوى قالت الفاطميات لمن وليهن من الأعداء: بالله عليكم إلا ما مررتم بنا على القتلى، ولما نظرن إليهم مقطعين الأوصال قد طعمتهم سمر الرماح، ونهلت من دمائهم بيض الصفاح، وطحنتهم الخيل بسنابكها، صحن ولطمن الوجوه، وصاحت زينب: يا محمداه، هذا حسين بالعراء، مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء، وبناتك سبايا، وذريتك مقتلة. فأبكت كل عدو وصديق حتى جرت دموع الخيل على حوافرها. ثم بسطت يديها تحت بدنه المقدس ورفعته نحو السماء وقالت: (إلهي تقبل منا هذا القربان). . واعتنقت سكينة جسد أبيها الحسين عليه السلام
ولم يستطع أحد أن ينحيها عنه حتى اجتمع عليها عدة وجروها بالقهر. وأما علي بن الحسين فإنه لما نظر إلى أهله مجزرين، وبينهم مهجة الزهراء بحالة تنفطر لها السماوات، وتنشق الأرض، وتخر الجبال هداً، عظم ذلك عليه واشتد ، فلما تبينت ذلك منه زينب أهمها أمر الإمام، فأخذت تسليه وتصبره وهو الذي لا توازي الجبال صبرا، وفيما قالت له: (ما لي أراك تجود بنفسك يا بقية جدي وأبي وإخوتي؟ فو الله إن هذا لعهد من الله إلى جدك وأبيك، ولقد أخذ الله ميثاق أناس لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض وهم معروفون في أهل السماوات أنهم يجمعون هذه الأعضاء المقطعة والجسوم المضرجة فيوارونها، وينصبون بهذا الطف علماً لقبر أبيك سيد الشهداء، لا يدرس أثره، ولا يمحى رسمه على كرّ الليالي والأيام، وليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه، فلا يزداد أثره إلا علواً)
وهاهي كلمات الحوراء زينب تتجسد ألقا محمديا علويا فاطميا في كربلاء الحسين لتصبح مادة تتناقلها صفحات الانترنت
على كر الليالي.....
إن الحسين سفينة النجاة ومصباح الهدى .. الرسول الكرم "ع"
سليل الأنبياء ....... منار في السماء
لو قطعوا أرجلنا واليدين ... نأتيك زحفا سيدي يا حسين
.........والأيام !!!!
كربلا ما زلت كربا وبــــلا ...ما لقي فيك آل المـصطفى
كم على تربك لما صرعوا ... من دم سال ومن دمع جرى ؟!!!!!
محبكم وإن كرهت حياتي ... وزائركم وإن عقرت ركابي
وانتصرت زينب باسم الشهيد .. على يزيد
أبد والله ما ننسى حسيناه
سلام الله على جده وأبيه وأمه واخيه
الحق في علي وبنيه إلى يوم القيامة

مسجد الكوفة.... عاصمة دولة الإسلام في عهد الأمير "ع" بالأمس
وغدا عاصمة المهدي "عج" .. نراه قريبا ويرونه بعيدا
والأئمة من بنيه
اللهم تقبل منا هذا القربان فداء لوجهك الكريم .. العقيلة زينب "س"
مدينة الثورة ــ الأسلام محمدي الوجود .... حسيني البقاء
والآن نقول بقي من أئمة الكفر واشياع الضلال أمريكا تعلن سعيها لسعي علم الحسين ليبدأ العد التنازلي لزوالها ؟!! ، أننا نراه قريبا ويرونه بعيدا
لما كان آنت لحظات مغادرة طف نينوى قالت الفاطميات لمن وليهن من الأعداء: بالله عليكم إلا ما مررتم بنا على القتلى، ولما نظرن إليهم مقطعين الأوصال قد طعمتهم سمر الرماح، ونهلت من دمائهم بيض الصفاح، وطحنتهم الخيل بسنابكها، صحن ولطمن الوجوه، وصاحت زينب: يا محمداه، هذا حسين بالعراء، مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء، وبناتك سبايا، وذريتك مقتلة. فأبكت كل عدو وصديق حتى جرت دموع الخيل على حوافرها. ثم بسطت يديها تحت بدنه المقدس ورفعته نحو السماء وقالت: (إلهي تقبل منا هذا القربان). . واعتنقت سكينة جسد أبيها الحسين عليه السلام
ولم يستطع أحد أن ينحيها عنه حتى اجتمع عليها عدة وجروها بالقهر. وأما علي بن الحسين فإنه لما نظر إلى أهله مجزرين، وبينهم مهجة الزهراء بحالة تنفطر لها السماوات، وتنشق الأرض، وتخر الجبال هداً، عظم ذلك عليه واشتد ، فلما تبينت ذلك منه زينب أهمها أمر الإمام، فأخذت تسليه وتصبره وهو الذي لا توازي الجبال صبرا، وفيما قالت له: (ما لي أراك تجود بنفسك يا بقية جدي وأبي وإخوتي؟ فو الله إن هذا لعهد من الله إلى جدك وأبيك، ولقد أخذ الله ميثاق أناس لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض وهم معروفون في أهل السماوات أنهم يجمعون هذه الأعضاء المقطعة والجسوم المضرجة فيوارونها، وينصبون بهذا الطف علماً لقبر أبيك سيد الشهداء، لا يدرس أثره، ولا يمحى رسمه على كرّ الليالي والأيام، وليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه، فلا يزداد أثره إلا علواً)
وهاهي كلمات الحوراء زينب تتجسد ألقا محمديا علويا فاطميا في كربلاء الحسين لتصبح مادة تتناقلها صفحات الانترنت
على كر الليالي.....

إن الحسين سفينة النجاة ومصباح الهدى .. الرسول الكرم "ع"

سليل الأنبياء ....... منار في السماء

لو قطعوا أرجلنا واليدين ... نأتيك زحفا سيدي يا حسين
.........والأيام !!!!

كربلا ما زلت كربا وبــــلا ...ما لقي فيك آل المـصطفى
كم على تربك لما صرعوا ... من دم سال ومن دمع جرى ؟!!!!!

محبكم وإن كرهت حياتي ... وزائركم وإن عقرت ركابي

وانتصرت زينب باسم الشهيد .. على يزيد

أبد والله ما ننسى حسيناه
سلام الله على جده وأبيه وأمه واخيه

الحق في علي وبنيه إلى يوم القيامة

مسجد الكوفة.... عاصمة دولة الإسلام في عهد الأمير "ع" بالأمس
وغدا عاصمة المهدي "عج" .. نراه قريبا ويرونه بعيدا
والأئمة من بنيه

اللهم تقبل منا هذا القربان فداء لوجهك الكريم .. العقيلة زينب "س"

مدينة الثورة ــ الأسلام محمدي الوجود .... حسيني البقاء
والآن نقول بقي من أئمة الكفر واشياع الضلال أمريكا تعلن سعيها لسعي علم الحسين ليبدأ العد التنازلي لزوالها ؟!! ، أننا نراه قريبا ويرونه بعيدا
تعليق