قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) :
باب التوبة مفتوح لمن أرادها فتوبا إلى الله توبة نصوحا ، عسى ربكم أن يكفر عنكم سيائتكم . وأفوا بالعهود اذا عاهدتم .
فما زالت نعمة ولا نظارة عيش الا بذنوب اجترحوا ان الله ليس بظلام للعبيد ، ولو انهم استقبلوا ذلك بالدعاء والانابة لما
تنزل ، ولو انهم إذا تنزلت بهم النقم وزالت عنهم النعم فزعوا إلى عزوجل بصدق من نياتهم ولم يهنوا ولم يسرفوا لأصلح الله
لهم كل فاسد ولرد عليهم كل صالح
إذا ضاق المسلم فلا يشكون ربه عز وجل ، وليشك إلى ربه الذي بيده مقاليد الأمور وتدبيرها .
في كل امرئ واحدة من ثلاث : الطيرة ، والكبر ، والتمني
إذا تطير أحدكم فليمض على طيرته وليذكر الله عز وجل ،
إذا خشي الكبر فليأكل مع خادمه وليحلب الشاة
وإذا تمنى فليسأل الله عزوجل وليبتهل الله ولا تنازعه نفسه إلى الأثم.
تخرج هذه الكلمات من فيه أمير المؤمنين (ع) لتدفئ القوب وتعض العقول وبلسم شافي على كل جرح عبر كل مكان وزمان
اخوكم عاشق تراب كربلاء
باب التوبة مفتوح لمن أرادها فتوبا إلى الله توبة نصوحا ، عسى ربكم أن يكفر عنكم سيائتكم . وأفوا بالعهود اذا عاهدتم .
فما زالت نعمة ولا نظارة عيش الا بذنوب اجترحوا ان الله ليس بظلام للعبيد ، ولو انهم استقبلوا ذلك بالدعاء والانابة لما
تنزل ، ولو انهم إذا تنزلت بهم النقم وزالت عنهم النعم فزعوا إلى عزوجل بصدق من نياتهم ولم يهنوا ولم يسرفوا لأصلح الله
لهم كل فاسد ولرد عليهم كل صالح
إذا ضاق المسلم فلا يشكون ربه عز وجل ، وليشك إلى ربه الذي بيده مقاليد الأمور وتدبيرها .
في كل امرئ واحدة من ثلاث : الطيرة ، والكبر ، والتمني
إذا تطير أحدكم فليمض على طيرته وليذكر الله عز وجل ،
إذا خشي الكبر فليأكل مع خادمه وليحلب الشاة
وإذا تمنى فليسأل الله عزوجل وليبتهل الله ولا تنازعه نفسه إلى الأثم.
تخرج هذه الكلمات من فيه أمير المؤمنين (ع) لتدفئ القوب وتعض العقول وبلسم شافي على كل جرح عبر كل مكان وزمان
اخوكم عاشق تراب كربلاء