إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إخبارها أنها أول أهل بيته لحوقا به..مما أضحكها أو مما أبكاها ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    لنستعرض بعض شروح أهل السنة للرواية..

    كانتْ فاطِمةُ رضِي اللهُ عنها أشبَهَ بَناتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ به، وأحبَّهنَّ إليه، وفي هذا الحديثِ تَذكرُ عائشةُ رضِي اللهُ عنها أنَّ فاطمةَ أقبلَتْ تمشي كأنَّ مِشيَتَها مِشْيَةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أي: أنَّ مِشْيَتَها شبيهةٌ بِمِشيةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال النَّبيُّ: «مرحبًا بِابنتي»، ثُمَّ أجلسَها عَن يمينِه أو عَن شماِله، ثُمَّ أسرَّ إليها حديثًا فبكَتْ، فقالت عائشةُ: لِمَ تبكينَ؟ ثُمَّ أسرَّ إليها حديثًا فضَحِكَتْ، فقالتْ عائشةُ: ما رأيتُ كاليوم فرحًا أقربَ مِن حُزنٍ، أي: إنَّ فرَحَها كان قريبًا مِنَ الحزنِ، فسألْتُها عمَّا قال لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالت فاطمةُ: ما كنتُ لِأفْشيَ سِرَّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أي: ما يَنبغي لي أنْ أُظهِرَ ما أسرَّ به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليَّ، فلمَّا مات صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أعادتْ عائشةُ سُؤالَها لِفاطمةَ، فقالتْ لها: إنَّه قال لها: «إنَّ جبريلَ كان يُعارضُني القرآنَ كلَّ سَنةٍ مرَّةً، وإنَّه عارَضَني العامَ مرَّتينِ»، أي: إنَّه كان يُدارسني جميعَ ما نزلَ مِنَ القرآنِ، وكان يفعلُ ذلك في كلِّ عامٍ مرَّةً، وقدْ فَعلَ ذلك في هذا العامِ مرَّتين، «ولا أُراهُ إلَّا حَضَرَ أَجَلي»، أي: إنَّ هذه إشارةٌ إلى موتي هذا العامَ، «وإنَّكِ أوَّلُ أهلِ بيتي لَحَاقًا بي»، أي: أوَّلُ مَن يموتُ مِن آلِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بعدَه، وهذا هو سببُ بُكائِها رضِي اللهُ عنها، ثُمَّ قال لها صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أمَا تَرْضَينَ أنْ تكوني سيَّدةَ أهلِ الجنَّةِ، أو نِساءِ المؤمنين؟!». فضحكَتْ فاطمةُ رضِي اللهُ عنها لَمَّا سمعَتْ هذه البشارةَ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

    https://dorar.net/hadith/sharh/14093

    يتبع ..

    تعليق


    • #17
      قوله : ( دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة في شكواه الذي قبض فيه فسارها بشيء وفي أول هذا الحديث من رواية مسروق عن عائشة كما مضت في علامات النبوة أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : مرحبا ببنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم سارها ، ولأبي داود والترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم من طريق عائشة بنت طلحة عن عائشة قالت : ما رأيت أحدا أشبه سمتا وهديا ودلا برسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها وقعودها من فاطمة وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها وقبلها وأجلسها في مجلسه وكان إذا دخل عليها فعلت ذلك ، فلما مرض دخلت عليه فأكبت عليه تقبله . واتفقت الروايتان على أن الذي سارها به أولا فبكت هو إعلامه إياها بأنه ميت من مرضه ذلك ، واختلفا فيما سارها به ثانيا فضحكت ففي رواية عروة أنه إخباره إياها بأنها أول أهله لحوقا به .

      وفي رواية مسروق أنه إخباره إياها بأنها سيدة نساء أهل الجنة ، وجعل كونها أول أهله لحوقا به مضموما إلى الأول وهو الراجح ، فإن حديث مسروق يشتمل على زيادات ليست في حديث عروة وهو من الثقات الضابطين فما زاده مسروق قول عائشة فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عن ذلك فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي النبي صلى الله عليه وسلم فسألتها فقالت : أسر إلي أن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلى وأنك أول أهل بيتي لحوقا بي . وقولها : كأن مشيتها هو بكسر الميم لأن المراد الهيئة وقولها : ما رأيت كاليوم فرحا تقدم توجيهه في الكسوف وأن التقدير ما رأيت كفرح اليوم فرحا أو ما رأيت فرحا كفرح رأيته اليوم ، وقولها : حتى توفي متعلق بمحذوف تقديره فلم تقل لي شيئا حتى توفي . وقد طوى عروة هذا كله فقال في روايته بعد قوله : فضحكت : فسألناها عن ذلك فقالت : سارني أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه . الحديث ، وفي رواية عائشة بنت طلحة من الزيادة أن عائشة لما رأت بكاءها وضحكها قالت : إن كنت لأظن أن هذه المرأة أعقل النساء فإذا هي من النساء . ويحتمل تعدد القصة ويؤيده الجزم في رواية عروة بأنه ميت من وجعه ذلك بخلاف رواية مسروق ففيها أنه ظن ذلك بطريق الاستنباط مما ذكره من معارضة القرآن ، وقد يقال : لا منافاة بين الخبرين إلا بالزيادة ولا يمتنع أن يكون إخباره بأنها أول أهله لحوقا به سببا لبكائها أو ضحكها معا باعتبارين فذكر كل من الراويين ما لم يذكره الآخر ، وقد روى النسائي من طريق أبي سلمة عن عائشة في سبب البكاء أنه ميت وفي سبب الضحك الأمرين الآخرين . ولابن سعد من رواية أبي سلمة عنها أن سبب البكاء موته وسبب الضحك أنها سيدة النساء . وفي رواية عائشة بنت طلحة عنها أن سبب البكاء موته وسبب الضحك لحاقها به . وعند الطبري من وجه آخر عن عائشة أنه قال لفاطمة : إن جبريل [ ص: 743 ] أخبرني أنه ليس امرأة من نساء المسلمين أعظم ذرية منك فلا تكوني أدنى امرأة منهن صبرا . وفي الحديث إخباره صلى الله عليه وسلم بما سيقع فوقع كما قال ، فإنهم اتفقوا على أن فاطمة عليها السلام كانت أول من مات من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم بعده حتى من أزواجه

      http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=52&ID=7990

      أقول: واضح التخبط في الجمع بين الروايتين
      ولا أدري كيف تكون رواية مسروق أكثر ضبطا من عروة مع ما فيها من الترديد !
      مثل " ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله"
      و"سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين"
      وفي الرواية الأخرى.."سيدةَ نساءِ المؤمنينَ، أو سيدةَ نساءِ هذه الأمةِ"
      بالإضافة لما ذكرته في الإشكالين السابقين،،

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
      استجابة 1
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X