يا معتمد صدقني أنت ما فاهم... ماذا تفهم من قول أهل النهروان ... لا حكم إلا لله ؟ أليس معناه أنه حكم الله هو قتال الفئه الباغية .... كيف تقول هم من أجبر سيدنا علي على التحكيم ؟

إِنَّا لَمْ نُحَكِّمِ الرِّجَالَ وَإِنَّمَا حَكَّمْنَا الْقُرْآنَ هَذَا الْقُرْآنُ إِنَّمَا هُوَ خَطٌّ مَسْطُورٌ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ لَا يَنْطِقُ بِلِسَانٍ وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْ تَرْجُمَانٍ وَإِنَّمَا يَنْطِقُ عَنْهُ الرِّجَالُ وَلَمَّا دَعَانَا الْقَوْمُ إلَى أَنْ نُحَكِّمَ بَيْنَنَا الْقُرْآنَ لَمْ نَكُنِ الْفَرِيقَ الْمُتَوَلِّيَ عَنْ كِتَابِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَقَدْ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ فَرَدُّهُ إِلَى اللَّهِ أَنْ نَحْكُمَ بِكِتَابِهِ وَرَدُّهُ إِلَى الرَّسُولِ أَنْ نَأْخُذَ بِسُنَّتِهِ فَإِذَا حُكِمَ بِالصِّدْقِ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَنَحْنُ أَحَقُّ النَّاسِ بِهِ وَإِنْ حُكِمَ بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِصلى الله عليه وآله***فَنَحْنُ أَحَقُّ النَّاسِ وَأَوْلَاهُمْ بِهَا وَأَمَّا قَوْلُكُمْ لِمَ جَعَلْتَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ أَجَلًا فِي التَّحْكِيمِ فَإِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ لِيَتَبَيَّنَ الْجَاهِلُ وَيَتَثَبَّتَ الْعَالِمُ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ فِي هَذِهِ الْهُدْنَةِ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَلَا تُؤْخَذَ بِأَكْظَامِهَا فَتَعْجَلَ عَنْ تَبَيُّنِ الْحَقِّ وَتَنْقَادَ لِأَوَّلِ الْغَيِّ إِنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْ كَانَ الْعَمَلُ بِالْحَقِّ أَحَبَّ إِلَيْهِ وَإِنْ نَقَصَهُ وَكَرَثَهُ مِنَ الْبَاطِلِ وَإِنْ جَرَّ إِلَيْهِ فَائِدَةً وَزَادَهُ فَأَيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ وَمِنْ أَيْنَ أُتِيتُمْ اسْتَعِدُّوا لِلْمَسِيرِ إِلَى قَوْمٍ حَيَارَى عَنِ الْحَقِّ لَا يُبْصِرُونَهُ وَمُوزَعِينَ بِالْجَوْرِ لَا***يَعْدِلُونَ بِهِ جُفَاةٍ عَنِ الْكِتَابِ نُكُبٍ عَنِ الطَّرِيقِ مَا أَنْتُمْ بِوَثِيقَةٍ يُعْلَقُ بِهَا وَلَا زَوَافِرِ عِزٍّ يُعْتَصَمُ إِلَيْهَا لَبِئْسَ حُشَّاشُ نَارِ الْحَرْبِ أَنْتُمْ أُفٍّ لَكُمْ لَقَدْ لَقِيتُ مِنْكُمْ بَرْحاً يَوْماً أُنَادِيكُمْ وَيَوْماً أُنَاجِيكُمْ فَلَا أَحْرَارُ صِدْقٍ عِنْدَ النِّدَاءِ وَلَا إِخْوَانُ ثِقَةٍ عِنْدَ النَّجَاءِ .
أليس هذا دليل على أن أهل النهروان كانو رافضين فكرة التحكيم من أساسها ....

يقول سيدنا علي لما دعانا القوم ان نحكم بيننا القرآن لم نكن الفريق المتولي عن كتاب الله ... وهذا كافي لك إن كنت تعقل .

كما قلت لك
العرش ثم النقش
اورد الحديث والمصدر
لأن الثابت عن علي سلام الله عليه هو رفضه إيقاف الحرب عند رفع المصاحف.
واذا احببت اوردت لك تلك النصوص المتواترة عنه وعن إبن عباس.
واوردت لك النقاشات التي دارت بين أبن عباس والأشتر والإمام علي مع اهل النهروان

هذا من مصدركم ... لاحظ التناقظ ..
الثابت إن ابن عباس ذهب ليناظرهم ويقنعم بفكرة التحكيم وأنه جائز ويستدل عليهم بآيات من القرآن الكريم على أن التحكيم جائز في الفئة الباغية..
تسئل وتقول إذ من أجبر سيدنا علي على التحكيم... أجيبك ... هم أصحابه الذين بقوا معه إلى أن تم التحكيم وبعد التحكيم والذين ذمهم بعد ذلك ..

لم يذهب إبن عباس ليقنعهم بفكرة التحكيم
لأن المسألة كانت منتهية
بل ليقنعهم بتحكيم الرجال...
وهذا ما فعله الإمام علي سلام الله عليه حيث جمع الخوارج في الكوفة - على ما اظن - ورفع كتاب الله وهزه وقال انطق فقال الخوارج ما تفعل
قال فليتكمل القرآن فقال او قالوا هذا مداد على ورق... (الكلام بما معناه)
واهل النهروان قالوا للإمام بأنها كانت خطيئة منهم قبول التحكيم فقالوا له سر إلى قتال عدوك وعدونا
فقال لهم ابعدما كتابنا ووقعنا العهود والمواثيق (الكلام بما معناه) ففي نقض العهود وا لمواثين نقض لما جاء في كتاب الله...
قلنا لك
ونكرر وانت الان في الصفحة الرابعة.
ولم تأت بأي شيئ جديد.
الذي اعرفه وانا متيقن منه هو ان الاباضية ومن قبلهم اهل النهروان ومن جاء بعهدهم ليس عندهم كتب تاريخ
فهم عالة على البخاري ومسلم ومسند الربيع وباقي صحاح اهل السنة...
فإذا كان عندك مرجع تاريخي نرجع اليه غير مصادر اهل السنة تكون قريبة من زمن الحاجثة فهات اخبرنا ولا تبخل علينا.
كما قلت لك استطيع أن اتيك بعشرات المصادر من كتب السنة في ان اهل النهروان هم من سأل القضية وطالبوا بالهدنة حقنا لدماء المسلمين. وبعدها قالوا لماذا تحكمون الناس في كتاب الله.
وقضية التحكيم هذه لا حكم إلا لله ليست وليدة ساعتها
لأن قبل كلمة لا حكم إلا لله كان هناك اجب إلى كتاب الله وإلا نحطم جيشك.
يعني عند رفع المصاحف اجتمع قراء الشام وقراء العراق واختار قراء العراق ابو موسى الأشعري المبرنس واختار معاوية عمرو بن العاص...
أما كلمة لا حكم إلا الله فقد حدثت بعد توقيع العهد والميثاق والتواعد على التحكيم.
وبدأت بأشخاص محدودين معدودين على اصابع اليد الواحدة ثم تطورت كما قلت لك..
وهذه الأشياء يجب أن تعرفها في تاريخ المسلمي فلا يحق لك ان تناقش في اشياء لا تعرف عنها شيئا او تعرف القليل القليل عنها ثم تبني حكما عليها...
في الختام
الله عز وجل يقول
أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم
وعلي سلام الله عليه من اولي الأمر
فإن قلت لي فإن تنازعم في شيئ فردوه إلى الله والرسول
اقول
الله والرسول يقول لك
اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم..
ومن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه...
الشيئ المحير المدهش في أمر الخوارج هو التالي:
إذا كان شراة يريدون قتال معاوية
لماذا لم يخرجوا إلى قتاله مع علي بن ابي طالب سلام الله عليه
بل لماذا فضلوا قتاله على قتال معاوية.
مسألة فعلا غاية في الغرابة.
وعلي سلام الله عليه لم يقاتلهم إلا بعد أن قتلوا عبدالله وزوجته وسرقوا ونهبوا وووو...
حتى شيوخكم يقولون أن بعض من اهل النهروان فعل هذا الشيئ
فالمسألة يا عزيزي شائكلة ولا تنحل إلا بالدراسة المتأنية لما حدث عند رفع المصاحف.

والله يا أخي المعتمد هل تصدق ما تقول ... وهل أهل النهروان سذج .. بل هم رفضو فكرة التحكيم وابن عباس جاء ليقنعهم ... على ماذا تدل الآيات التي أتى بها ابن عباس عند المناظرة ... الا تدل على أن التحكيم جائز في قضية قتال الفئة الباغية ...
يا أخي ركز بارك الله فيك ... المفروض لو كان ابن عباس لم يأتي ليقنعهم بفكرة التحكيم كانت المناظرة ليست بهذه الطريقة ... الواضح والمتيقن أنه الآيات التي آتى بها ابن عباس تدل دلالة واضحه ولا غبار عليها أنه آتى بها ليقنعهم بجواز التحكيم في الفئة الباغية وسأثبت لك ذلك ... أمهلني بعض الوقت ..

قبل ذلك .. كلامك متناقض يا أخي ... انت تقول أن ابن عباس جاء إليهم ليقنعهم بتحكيم الرجال ... وليس بفكرة التحكيم ... طيب إلا يدل ذلك إن إبن عباس كان يعتقد بفكرة التحكيم لأنه جاء ليقنعهم بأن تحكيم الرجال جائز .. هو لم يأتي إليهم ليفند فكرة التحكيم من أساسها بل أتاهم ليقنعهم بجواز تحكيم الرجال في قضية قتال الفئة الباغية.

السلام عليكم
عند رفع المصاحف
اجبرت فئة الإمام علي سلام الله عليه على وقف الحرب
اجتمع قراء الشام وقراء العراق مع الأشعث واختاروا ابا موسى الأشعري مدوبا عنهم.
بعد توقيع الهدنة
قرأ على جيش الإمام علي سلام الله عليه
عدة افراد ممن كان في جيش الإمام علي سلام الله عليه قالوا اتحكمون الرجال في كتاب الله...
هل علمت الفرق الأن..
.
ليس في كلامي اي شيئ متناقض
لأن اهل النهروان قالوا انه اخطئوا في تقديرهم للأمور. ومنهم عبد الله بن وهب الراسبي..
والذين قالوا قالوا اتحكمون الرجال في كتاب الله تم اقناعهم بأنه في كتاب الله عز وجل ايات تترك الأمر للرجال ليستنبطوا الاحكام من كتاب الله.
لذلك رجع منهم من رجع إلى أبن عباس
والإمام علي سلام الله عليه عندما ناقشهم قال انقسموا قسمين
من شهد صفين قسم
ومن لم يشهد صفين قسم
وكلم كل
ورجع منهم من رجع...
.
على كل
قلت في نقاش في السبلة العمانية التالي
هناك فرقة اجبرت الإمام علي سلام الله عليه على وقف الحرب.
بكل تأكيد هذه الفرقة كانت من القوة بحيث تفرض رأيها بقوة السلاح على ارض المعركة.
السؤال المحير
كم فرقة اصبحت عندنا الأن
3 فرق
1-علي سلام الله عليه ومن معه ممن لا يريدون إيقاف الحرب.
2-فرقة معاوية الباغية حكمها في كتاب الله عز وجل
3-والفرقة التي انفصلت عن جيش الإمام علي سلام الله عليه وهددت بقتاله إن لم يوقف حرب معاوية.
انت اخبرني ما حكم الفرقة الثالثة شرعا؟؟؟
وهل من الممكن ان تقوم الفرقة 3 بقتال الإمام علي سلام الله عليه لو اكمل قتال معاوية؟؟
ماذا تقول؟؟؟؟

فرقة سيدنا علي هي من طالبة بالتحكيم والدليل إقناع أهل النهروان بذلك ... وللإستزاده .. الذين وافقو على التحكيم هم الذين حكموا وسارو في التحكيم ... هذا الواقع ... كيف يكون من لم يقبل بفكرة التحكيم هو الذي طالب بالتحكيم وكيف من اعتزل الجيش بسبب التحكيم ويأتي ابن عباس ليقنعهم بالتحكيم هم الذين طالبو بالتحكيم ... سبحان الله

هشام بن محمد، عن أبيه قال: لما اعتزلوا عسكر علي - عليه السلام -، وهمُّوا (((أي الخوارج))) بالرحيل؛ وقف عليهم علي فقال: لمَ خرجتم علينا؟ فقالوا: لأنك حكَّمت في دين الله بصفِّين، فقال لهم: نَشَدتكم الله، أما قلتُ لكم يومَ رفعوا المصاحف: لا تخالفوني فإنهم إنما رفعوها مَكيدةً وخَديعة، فردَدْتُم عليّ رأي، وقلتم نفعل بك كما فعلنا بعثمان؟ ! فقالوا: نحن إنما رضينا بحكم كتاب الله، لا بحكم الرجال، فقال: والله ما حَكَّمتُ مَخلوقًا، وإنما حكَّمتُ القرآن، لأن القرآن لا ينطق، وإنما هو خطٌّ مَسطور بين الدَّفَّتَين، وإنما ينطق به الرجال، وشرطت على الحكمين أن يَحكُما بحُكم الله، فيُحييا ما أحيا القرآن، ويميتا ما أمات القرآن، فإن حكما بغير ذلك فنحن من حُكمهما براء. قالوا: فلِم جعلتَ بينك وبينهم أجلًا قال: لعل الله أن يَحقِن به دماءَ هذه الأمة، فيتثبت العالم، ويتعلّم الجاهل، قالوا: فنحن قد أخطأنا، ونحن نتوب إلى الله، وكان ذلك كفرًا منا، فاعترف كما اعترفنا نبايعْك، وإلا فنحن مخالفوك. فرجع عنهم، ورحلوا إلى النهر.

لم يرض علي بن أبي طالب بنتيجة التحكيم ، فمما قاله في إحدى خطبه في أهل الكوفة-والرواية للطبري-( ألا إنَّ هذين الرجلين اللذين اخترتموهما حكمين قد نبذا حكم القرآن وراء ظهورهما ، وأحييا ما أمات القرآن ، واتبع كل واحد منهما هواه بغير هدى من الله ، فحكما بغير حجة بينة ، ولا سنَّةٍ ماضية ، واختلفا في حكمهما ، وكلاهما لم يرشد ، فبرئَ الله منهما ورسولُه وصالحُ المؤمنين)


الطبري ليس إباضيا ... هناك دليل على صحة هذه الروايه... وهو ذهاب ابن عباس ليقنعهم بالتحكيم وأنه جائز .

ألا إنَّ هذين الرجلين اللذين اخترتموهما حكمين قد نبذا حكم القرآن وراء ظهورهما
السلام عليكم
كما اسلفنا لك سابقا
الموضوع كان عن تحكيم كتاب الله والحكم بما في كتاب الله...
وهذان الرجلان ضربا بالقرآن عرض الحاط.
وهو يقول لك في نفس الحديث انه لم يختر هذان الحكمان ولم يكن راضيا بهما بل هو من اختيار الناس...
.
وانظر إلى ما ذكرته لك في الموضوع السابق عند مناقشته الخوراج
وقارنه بما نقلته عن الطبري في قوله: كما قلت لك.
المشكلة عندك
هؤلاء الخوارج لم تكن مشكلتهم في تحكيم كتاب الله عز وجل
إنما مشكلتهم كانت كيف تحكم الرجال في كتاب الله.
وجواب الإمام واضح وصريح...
في
أولا: انه كان رافضا للتحكيم لأن المصاحف رفعت كيدا وغدرا و مكيدة
الثاني: عند اجبر على وقف القتال كان الإتفاق على تحكيم كتاب الله
الثالث: اختار الخوارج مع الأشعث بن قيس الذي كان على رأي الخوارج ابو موسى الأشعري بعد اجتماعهم مع قراء الشام.
وبعد توقيع العقد (والقرآن يقول يا أيها الذين أمنوا أوفوا بالعقود)
قام عدة رجال وقالوا اتحكمون الرجال في كتاب الله لا حكم إلا لله...

نرجع لنفس الموضوع... حتى نعرف أين الحقيقه ... لانه كلامك غير واقعي البته ... سيدنا يخاطب أهل الموقع أصحابه... هم من اختار الحكمين ... فما دخل أهل النهروان ... ثم لماذا يذهب إليهم اين عباس ليقنعهم بفكرة التحكيم ..

أهل الكوفة