إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مواكب النور ... لُحسينٍ تزور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
























    هل يمكن عد خطوات "المشاية" في مسيرة الاربعين؟ خطر هذا السؤال بذهني وانا أطل على جحافل العاشقين الزاحفين نحو قبلة الهوى ومهوى القلوب من شاشة التلفاز. ما المغزى وما المعنى وما الدافع وما كل هذا الجهد المبذول؟ كل هذه الأسئلة لا يجيب عنها إلا أولئك الذين يؤثثون الطريق الى كربلاء بأسمى معاني الجود والسخاء.. نساء رجال أطفال، فأباريق الشاي وصواني الفاكهة وصحون الأرز وقوارير المياه وأصوات الداعين بل المتوسلين بالمشاية في طريق الحسين أن يجلسوا الى موائدهم ويباركوا مجالسهم وفي الطريق أيضا في كل القرى تفتح البيوت أبوابها تحتضن الزائرين.
    كل الأسئلة لا يجيب عنها عقل بارد رياضي وإنما يجيب عنها فؤاد يجيش بحب الحسين.. ومن هذا الحسين؟ إنه قبلة الثائرين وجرح ينزف منذ أبد الآبدين وعطش لا يسقيه بكاء الحافين بمرقده ونداء الناظرين الى مسجده ونشيد الواله بذكره وأبيه وأخيه وجده وبنيه.. حسين، حسين، حسين، ولا ينقطع النفس ولا تمل الألسن ولا تكل الأيدي الداقة على الصدور لوعة وعشقا وحبا وولها. أسئلة الحسين لا يمكن للغات الإجابة عنها. أسئلة الحسين ستبقى إلى الأبد.. صرخة في وجه الظلم ولوعة في قلوب العاشقين ووعدا ينير ظلمة الآملين وعهدا على لسان المؤمنين وصورة راسخة أبدا في أذهان ووجدان وعقول الثقلين يؤثثها ملايين الزائرين وشعب الرافدين.


    بلحسن اليحياوي(أديب وناشط تونسي)

    تعليق


    • #17





      هذا الفيض الإسلامي الذي تشهده كربلاء يتدفق من كل بقاع العالم ويحمل مدلولات انسانية بالتضامن مع نداء ابي الأحرار الحسين عليه السلام. وقد أصبحت أربعينية الإمام الحسين سفراً رائعاً لإعلان الولاء للرسالة المحمدية التي لولا دماء الحسين الشهيد ما كان لها ان تتوهج من جديد وتقاوم الطغيان والفساد والظلم.

      يكفي أن نقول ونحن نشاهد هذه الحشود المليونية إن الحسين وحد هذه الأمة وهو اليوم رمز إنساني ومنارة للشرق والغرب حاضرا بأفكاره وسيرته حيا يرزق بشهادته في سبيل الله.

      الدكتور علي شمخي (أستاذ جامعي وإعلامي)

      تعليق


      • #18
















        كربلاء بوابة فتح آت.. فتح بعين الله.. بجمال يوسف.. وأسرار فتية الكهف.. وبرد وسلام نار ابراهيم.. وتراتيل عيسى في مهده.. وطوفان نوح.. فتح بين شفرتي ذي الفقار.. وتكبيرة الانتصار ..فتح بين كفي أبي الفضل وقربة اﻹرواء.. فتح شعاره هيهات منا الذلة.. فتح (لا) الرفض وصلاة الفرض تحت ظلال النبال.. كتب بوريد عبد الله الرضيع الظامئ وختم بدم وريد سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين عليه السلام ليخط دستور الحياة الدنيا واﻵخرة على جبين السماء. ها هو من كربلاء من القصر الملكي العالمي يعلن البيان رقم واحد لبسط السلام ما بين مشرق اﻷرض ومغربها. فحق على اهل اﻷرض ان تهتدي بهدى اهل السماء وتستنير بمصباح الهدى وتركب في سفينة النجاة.. الطوفان قادم فويل ﻷعداء اﻹنسانية أينما وجدوا. وطوبى لعشاق الحرية وطلابها. الحسين عليه السلام قادم بفتحه الموعود. والأربعينية المليونية هذه تجسد عالميته الموعودة.


        محمد الميالي (كاتب وشاعر)

        تعليق


        • #19







          الطاقة الروحية التي تدفع الناس الى زيارة الأربعين يمكن أن تدفعهم الى نشاطات إيجابية اخرى.. الذاهبون مشيا لزيارة الامام الحسين والقائمون على خدمتهم يجسدون مفهوم "المواطن الفعّال"..
          لنترك قليلا ما في نفسي ونفسك من ملاحظات عن ممارسات فردية او جماعية تجري هنا وهناك باسم الامام الحسين في زيارة الأربعين لان استحضار هذه الملاحظات دائما يحمل معه خطر حرمان الناظر من روية المعنى الايجابي او المعاني الإيجابية لزيارة الأربعين.
          عملياً. نحن نشهد ولادة وتكون مظاهر اجتماعية بدوافع دينية في هذه المناسبة سنويا. ما نشهده هو ظواهر "اجتماعية- دينية"، وككل الظواهر الاجتماعية فإنها قد تنطوي على سلبيات، تقابلها ايجابيات، وهذا ما يفرض علينا ان ندرسها على هذا الاساس بحثا لا عن السلبيات، وانما عن الايجابيات، لأننا في نهاية المطاف معنيون اجتماعيا ودينيا بالاستفادة من هذا الايجابيات.
          يجري سنويا اتساع وتعميق ارتباط الناس بحدث تاريخي فريد ذي دلالات سياسية ودينية واجتماعية عميقة ومهمة مثل: طلب الاصلاح، ومثلي لا يبايع مثله، هيهات منا الذلة، الخ. وهذا امر نافع اجتماعيا.
          كما يجري سنويا اتساع ظاهرة التسابق في فعل الخيرات للآخرين، من بذل المال بلا تحفظ من اجل اطعام الناس وإسكانهم وتوفير الخدمات المختلفة وتقديم اسباب الراحة لهم وهم يحثون الخطى مشيا نحو مرقد الامام الحسين.
          يجسد هذان الأمران مفهومين في غاية الأهمية وهما: الإيمان بقضية عادلة، والتطوع من اجل الخير العام. ولا يمكن لأي مجتمع ان يتطور ويتقدم بدون هذين الامرين. بل هما افضل ما يمكن ان يقدمه مجتمع ما لنفسه وللعالم من حوله.
          ولهذا أقول: إن زيارة الأربعين، بكل ومختلف ما تنطوي عنه من ممارسات وأفعال، تخرج الى العلن افضل من في مجتمع المؤمنين من صفات خيرة، وتفعلها، وتراكمها، ما يشكل طاقة مجتمعية هائلة قادرة على فعل الكثير الكثير لصالح المجتمع ككل. ما عليكم الا استثمار هذه الطاقة بشكل يسهم في بناء حاضر افضل.

          محمد عبد الجبار الشبوط (رئيس شبكة الإعلام العراقي سابقاً)

          تعليق


          • #20








            أهم أدّلة زيارة يوم الأربعين ثلاتٍ فقط :
            - رواية علَامات المؤمن .
            - خبر صفوان الجمّال .
            - رواية رجوع حَرم الحُسين ومجيء جابر.
            وكُلّها موضع بحثٍ عند العلماء والمُحقّقين، فالأولى سَندها مُرسل وهناك من يناقش في دلالتها لكلمة الأربعين، والثانية يوجد في سَندِها ثلاثة رجالٍ مجاهيل لا يمكن التعويل عليهم في مباني علم الرجال، والثالثة لا دلالة لها على الموضوع أساساً وهي خبر واحدٌ ومرسل لا يمكن الإعتماد عليه، فضلاً عن عدم حجية فعل جابر.
            إلاّ أن الجميع ممن بَحث هذا الأمر يتّفق في إستحباب زيارة الحُسين (عليه السلام) مشياً على الأقدام، والجُهد في السعي إليه، وتقديم الغالي والنفيس في سبيل إحياء ذكره، للعمُومات الواردة بالتواتر في زيارة الحسين(عليه السلام) ، كما لا يختلفون في أن يُخصَّص يوماً عالمياً لإحياء ذكره تجتمع فيه جميع البلدان، وليُكن ذلك اليوم هو العشرين من صفر.
            نعم أنّهم يختلفون في قصد الزيارة هل تكون بعنوان الأربعين أم لا ؟ فتجد القائلين بقاعدة التسامح في أدّلة السُنن، يعتمدون على خبر صفوان الجمّال لإثبات إستحباب زيارة الأربعين ، أما القائلين بعدم إعتبار قاعدة التسامح، لا ينكرون زيارة الحُسين، بل يفضّلون أن يزور المَرء في العشرين من صفر بنيّة الفعل المُستحب، وأن يُشارك المؤمنين في إحياء هذا اليوم، دون أن يقصد العَنوان الخاصّ، إسمه زيارة الأربعين.
            هذا كل ما في الأمر
            وما دام الفرق في القصد ، لماذا نجد حالة التسقيط قائمة بين الطرفين.
            هل كانت حواراتنا مع الحسين أم عليه؟ وهل كان دفاعنا عنه أو عن قناعاتنا وذواتنا ومصالحنا وشخصياتنا؟
            إنتقد وأملئ الدنيا بنقدك، لكن أحترم ممن يختلف معك وأشترك معه في العمل من أجل الحُسين (عليه السلام). فالذي لم يثبت عنده زيارة الأربعين ليس منكراً لأصل الزيارة والمشاركة مع الملايين في إحياء ذكر الحسين، والذي ثبتت عنده زيارة الأربعين لم يعتقد بعدم صحة إيمان من لم تثبت عنده.
            لقد ضاقت الناس بنا ذرعا، حتى صرنا حديثهم الساخر. مع أن المشتركات كثيرة جدّاً ويمكن العمل عليها.
            الحسين يعلّمنا أن نختلف من أجل نعيش لأجله لا أن نتّخذه موضعاً للخلاف.


            الشيخ اسامة العتابي .

            تعليق


            • #21






              لقد قرّر الفقهاء في أبحاثهم الإستدلالية، أن قاعدة المشي إلى العبادة عبادة ، فعلى زوّار كعبة العاشقين أن يُحسنوا في مشيهم ؛ لإن نفس المشيّ هو عبادة ، وقد ورد " ما عُبد الله بشيء أشدَّ من المشيّ ولا أفضل" (*) ، فكيف لو كان المشي إلى روح العبادة وجوهرها ، وقَوَام الديّن ، أبو عبد الله الحُسين - صلوات الله عليه - فما أحلى دَوام ذكر الله على لِسان الماشي، وغضَّ البصر، وعدم الإيذاء ، والخُلو من مظاهر الرياء والسمعة ، ولبس ما هو مقرّر عُرفاً وشرعاً ، وأن يكون مَشينا لا أشراً ولا بطراً (*) كخروجه صلوات الله عليه.

              الشيخ اسامة العتابي .

              تعليق


              • #22



                اذا اقنعنا عُشاق الحسين ان الحسين منهج وليس كلمة ، فمن سيقنع الناقمين علينا ان الشعائر الحسينية اداة تعزيز مشروع اخلاقي متجدد وليس عنوان عقائدي مجرد .



                استاذ جامعي

                تعليق


                • #23






                  قضت الحياة ان يكون النصر لمن يحتمل الضربات ، لا لمن يضربها



                  مصطفى صادق الرافعي .

                  تعليق


                  • #24




                    في الفيزياء ، الكتلة الكبيرة ، تجذب الكتلة الصغيرة ، ما هو سبب جذب قبر الحُسين لهذه الملايين من جميع انحاء العالم ؟!
                    وفي الكيمياء الذرة التي تجذب الالكترونات يجب ان تكون ذات كهروسلبية عالية ولاشك بأن ذرة الحُسين ذات كهروسلبية عالية تستطيع جذب الملايين من الناس .
                    " مجهول "

                    احصائية زيارة الاربعين لسنة 2018

                    عدد الزوار المحليين اكثر من 15 مليون

                    عدد الزوار الاجانب اكثر من 2 مليون

                    عدد المواكب المحلية 11 الف موكب مسجل

                    اكثر من 100 موكب اجنبي

                    اكثر من 100 الف عنصر امني

                    اكثر من 7 الاف متطوع

                    3000 عامل نظافة

                    1500 عجلة لرفع النفايات

                    650 باص حكومي للنقل .


                    المُدهش ان غالبية الميزانية في توفير الطعام والشراب والمبيت هي من الشعب العراقي ، لهذا ليس بغريب ان يتصدر هذا الشعب المرتب الاولى على مدار عدة استبيانات في انهُ اكرم الناس .
                    احدهم اقامته وكالة الانباء و الاخبار العالمية (Reuters) يوم 24 تشرين الاول 2016، تحت عنوان: "العراقيون اكرم الناس للغرباء" ناشرة مع نتائج الاستفتاء، صورا لسوق شعبي عراقي، واللافتات التي علقها أكثر من بائع، كاتبا عليها "من لا يمتلك نقودا، فليأخذ ما يحتاجه ويذهب".
                    وهذا ما أعادت التذكير به "مؤسسة تومسون" اللندنية، قائلة: "على الرغم من أن العراق تمزقه الحروب والإحتقانات الطائفية، إلا أن شعبه الأكثر سخاء في العالم تجاه الغرباء المحتاجين" مؤكدة: "مع كل الويلات والانقلابات والحصار والتعسف منذ مائة عام ومع كل الشر الذي يأتيه من دول الجوار ومن غير الجوار.. عربا و كوردا، يبقى الشعب العراقي عزيزاً كريما حتى مع الغرباء؛ لان الاصالة نمت في جيناته منذ اقدم الازمان..وبقي العراقيون من اكرم الشعوب".
                    وتضيف التقارير الدولية: "على الرغم من كل المعاناة و عدم الاستقرار والعنف، بقي الشعب العراقي في المرتبة الاولى من حيث مساعدة الغرباء".

                    اما الاستفتاء الاخر وفقًا لمؤشر عالمي جديد للعمل الخيري " على الرغم من الظروف الاستثنائية والعنف والحروب ، إلا أن العراق هو البلد الأكثر سخاء في العالم مع الغرباء المحتاجين،

                    وذكر 81 في المائة من العراقيين أنهم ساعدوا أشخاصًا لا يعرفونهم لسنة 2018 ، في استطلاع عالمي أشرفت عليه المؤسسة الخيرية (CAF).



                    وللمرة الأولى منذ بدأت CAF الاستطلاع في عام 2010، قال أكثر من نصف المشاركين في 140 بلدًا شملهم الاستطلاع إنهم ساعدوا غرباء من البلدان التي تضررت بشدة من الكوارث والحروب.

                    وعلى الرغم من معاناة عدم الاستقرار والعنف، حافظ العراق للمرة الثانية على المرتبة الأولى من حيث مساعدة الغرباء.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                    ردود 2
                    17 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                    استجابة 1
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X