المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس

فإذا كنت تفهم من الآية أن العدد سيكون أكثر من أربعة
فمعنى هذا أن الأحكام في هذه الآية ليست لكل المسلمين بل هي خاصة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم
وراجع تفاسيركم،،
لذلك قالت الآية للتفريق بين ما للنبي وما للمؤمنين " قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم " في إشارة للأحكام الخاصة بالأزواج وملك اليمين العامة لجميع المؤمنين التي نزلت قبل هذه الآية، الواردة في سورة النساء.
على العموم راجع تفسير الآية عندكم،،
نعم الآية التي تأتي بعد ذلك، والتي تقول: (لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا) [الأحزاب : 52]
قد يُفهم من قوله (لا يحل لك النساء من بعد) أن المقصود من بعد (بعد التسع) وهو قول من الأقوال
لكن هناك ثلاثة أقوال في تفسير هذا الجزء من الآية:
الأول: من بعد التسع المخيرات
الثاني: من بعد الأقسام المباحة للنبي في الآية السابقة رقم 50 من هذه السورة
الثالث: من بعد المسلمات
- من التفاسير التي اعتمدت التفسير الأول، تفسير الجلالين:
52 - (لا يحل) بالتاء والياء (لك النساء من بعد) بعد التسع التي اخترنك (ولا أن تبدل) بترك إحدى التاين في الأصل (بهن من أزواج) بأن تطلقهن أو بعضهن وتنكح بدل من طلقت (ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك) من الاماء فتحل لك وقد ملك صلى الله عليه وسلم بعدهن مارية وولدت له إبراهيم ومات في حياته (وكان الله على كل شيء رقيبا) حفيظا.
- من التفاسير التي اعتمدت التفسير الثاني، التفسير الميسر:
لا يباح لك النساء من بعد نسائك اللاتي فى عصمتك, واللاتي أبحناهنَّ لك (وهنَّ المذكورات في الآية السابقة رقم [50] من هذه السورة), ومن كانت في عصمتك من النساء المذكورات لا يحل لك أن تطلِّقها مستقبَلا وتأتي بغيرها بدلا منها, ولو أعجبك جمالها, وأما الزيادة على زوجاتك من غير تطليق إحداهن فلا حرج عليك, وأما ما ملكت يمينك من الإماء, فحلال لك منهن من شئت. وكان الله على كل شيء رقيبًا, لا يغيب عنه علم شيء.
- التفسير الثالث ذكره الطبري في تفسيره ،،
لكنه اختار التفسير المتعلق بالآية 50 من الأحزاب ..
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/taba...a33-aya52.html
الراجح هو التفسير الثاني كما هو واضح ،،

تعليق