الدلائل على بطلان الرواية لا تقتصر على ما اجبته ... فكيف لعمر بن الخطاب أن يأمر قنفذ بضرب الزهراء بحيث تموت من تلك الضربة ثم بكل وقاحة يسمح له الإمام علي بالدخول إلى فاطمة ليعتذر بكل بساطة وكأنه لم يكن سوى يمزج !

يا سيدي الباطل بين من طيات كلامه ، وهذا ليس دفاعا عن عمر بقدر ما هو انحياز للحقيقة ..

بالمناسبة اضحكني استعدادك لتقبل ان الزهراء ولدت عندما كانت امها في الستين وطبعاً العذر جاهز عندكم (الأمر ليس متعارف لكنه غير ممتنع عقلا) ...لا أعلم عذر أكثر سذاجة لتقبل الأكاذيب من هذا لو تعلم مقدار الدس والوضع في التاريخ الإسلامي والسيرة لما ترددت لحظة بتصديقي ..

التاريخ مليء بالدس والوضع والكذب والتزوير مذ كان رسول الله صلى الله عليه على قيد الحياة وكانت دولته لا تتعدى المدينة وحتى قرون متأخرة ..لقد أدى دخول الغلاة واليهود والمجوس والصابئة إلى طبع التاريخ الإسلامي بطابع هذه القوميات والملل المختلفة ، خلفاء بني أمية وبني العباس وغلاة الشيعة ومجسمة الحنابلة والقصاصيين الكذبة الذين كانوا يقصون على العامة كل طوام الدنيا لم يقصروا في نسج آلاف العقائد المقدسة المذكوبة والروايات المصطنعة ...

سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله عند السنة نفسها بحاجة الى تنقيح وتصحيح فهي لم تنجو من المسخ والتكذيب والتشويه ...

أمة رسول الله صورت رسول الله بأبشع الأوصاف برواياتها كيف تريدني أثق بهكذا رواة وهكذا تاريخ ، كل فرقة لها رواة تزعم انهم ثقات ورسول الله والحقيقة لا بواكي لهم .. وكل حزب بما لديهم فرحون ...

السنة والشيعة كلاهما بحاجة إلى رفع الغطاء المقدس عن روايتهم وقراءتها قراءة موضوعية بعيدا عن المذاهب بل لأجل الحقيقة وحدها ...هذا هو السبيل الوحيد الذي فيه منجاة المسلمين من تناحرهم وخزعبلاتهم قال تعالى (اتبعوا ما أنزل اليكم من ربكم وﻻ تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون) فالنجاة هي في تحكيم موازين الله وموازين العقل دون تقليد الآباء والأجداد وتقبل ما رواه شيوخ السنة والشيعة والسلفية دون تمييز ..

الذي يقرأ كلامك يقول كأنت ما قرأت كتاب الله عز وجل
وكم من شخص ولد لشيخ وإمرأة عاقر..
الأخ اعطاك عدت فرضيات
واحده ان هناك روايات تقول بأنها كانت اصغر من ذلك عندما تزوجها الرسول صلى الله عليه اله وسلم
والثانية تقول بأن هذا غير ممتنع عقلا.
فإذا كان عندك ما يرد ذلك فاردده بالحجة والبرهان..
الذي يريد ان يناقش في ظلامة الزهراء يجب أن يسأل نفسه كيف سمح رسول الله لعمر بن صاهاك ان يتكلم معه بتلك الطريقة الوقحة المزريه..
بل كيف سمح الإمام علي سلام الله عليه بأن ياتي نجس مثل عمر بن صاهاك ويهدد بحرق بيت الزهراء
والسؤال الأنكى من هذا
اين كان المسلمون الأنصار من فعل عمر بن صاهاك هذا...
قد يقول قائل
لم يتحرك احد من المسلمين لماذا
لأن الحادثة بتمامها مختقلة
وهكذا فعل من عمر بن صاهاك لا يمكن ان يصدر لأن الصحابة يحبون اهل البيت سلام الله عليهم وسيفعلون المستحيل للدفاع عنهم تماما كما فعلوا عندما اتهم عمر بن الخطاب النبي صلى الله عليه واله وسلم بالهذيان...
.
إذا كان القوم قد اعترفوا واقروا بالتالي:
1- تبييت النية للهجوم على بيت الزهراء سلام الله عليها
2- الإتيان بالحطب لحرق البيت
3- التخطاب والتهديد الكلام علاوة على الإتيان بالحطب
4- كبس الدار والهجوم عليه.
.
هذا كله حدث
ومع هذا تستنكر كسر الضلع
وكأن التهديد بحرق البيت والإتيان بعلي مكبلا والهجوم على البيت هو شيئ مقبول ولا ضرر قد حدث..
يا عزيزي اين عقلك...
تقول لنا استخدموا عقولكم
فأين عقلك انت...
وكما قلنا وقالوا لك
لماذا تدخل في نقاشات إذا كانت الطاسه ضائعة ولا يمكن معرفة الحقيقة...
ماذا تفعل هنا؟؟؟
صراحة
احمد الكاذب ناقشناه عدة مرات وعنده نفس العقدة التي عندك
واخر مرة جاوبت عليه بشان السفراء الأربعة؟؟؟
قال اخترعوا كذبة المهدي المنتظر ليجمعوا الأموال
وليستغلوا الناس
فقلت له لماذا توقفوا عند الأربعة
لماذا لم يعطي كل شخص من هؤلاء السفارة لأولاده إذا كانت المسألة مسألة استغلال وخداع وغش؟؟؟
.
اللذي هو من امثالك لا يجب أن يدخل هكذا نقاشات لأنك ضائع.
وسبب الضياع هو من
إتوني اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا
فقال من تدافع عنه إن نبيك يهذي يخرف لا يدري ما يخرج من رأسه
فلا تلوم مخلوقا إذا ضل
عليك ان تلوم عمر بن صاهاك وشريكة ابو فصيل..