ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ***واخو الجهاله في الشقاوه ينعم

مولاي عاشق الحسين

لاعليك من الكلمات الصادرة دون علم ومعرفة من البعض ... وسر على بركة الله فنحن لك مؤيدون ...

يجب على الشيعة الغيورين ان يفضحوا الظالمين ويبينوا للناس الظلم الذي تعرض له اهل البيت عليهم السلام الذين امر الله بالتمسك بهم وبحبهم وجعلهم عدل القرآن وافترض طاعتهم على الجميع ...

خصوصا من أسس أساس الظلم عليهم وابعدهم عن مقامهم الذي جعله الله لهم ...

قال تعالى : ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما ) النساء 148

الميزان في تفسير القرآن :
في المجمع، قال: لا يحب الله الشتم في الانتصار إلا من ظلم فلا بأس له أن ينتصر ممن ظلم مما يجوز الانتصار في الدين: قال: و هو المروي عن أبي جعفر (عليه السلام) و في تفسير العياشي، عن أبي الجارود عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الجهر بالسوء من القول أن يذكر الرجل بما فيه.

وهناك كلمات قيمة حول ضرورة الجهر والاعلان عن مظلومية أهل البيت لمراجعنا الكرام دامت بركاتهم ... منها على سبيل المثال المحاضرات المكتوبة لآية الله العظمى الشيخ الوحيد الخرساني دام ظله العالي ... وهي موجودة على الانترنت ...

واقول للدكتور :
انت مسكين يا دكتور ... فانت لا تعلم ماذا فعل هؤلاء في اهل البيت عليهم الصلاة والسلام ...
عليك ان تقرأ وتبحث وتدرس التاريخ ... حتى تعرف مقدار الظلم والاذى الذي تعرض له آل محمد صلوات الله عليهم من الظالمين وعلى رأسهم الذين أسسوا أساس الظلم وعمر من سادات الظالمين ...

عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ...

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ العزيز سليل الرسالة
الرواية السابقة تبين المطلب ، لا مانع من الاحتفال بذكرى قتل هذا اللعين الذي ضجت من أفعاله السماوات وسكانها ، وفي نفس الوقت يتم تجديد البيعة والولاء لإمامنا ومولانا صاحب العصر والزمان أرواحنا له الفداء ، خصوصاً إذا وجدت النصوص الصريحة في ذلك ..

الاخوة الموالين والاخوات والمواليات
بارك الله بكم وجعلكم ممن ينتقم للزهراء عليها السلام مع الإمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

وأما المسمى بالدكتور فما علينا ، الصراخ على قدر الألم ، وكل يظهر مقدار عقله من مشاركاته

ونعود إلى موضوعنا في المشاركة اللاحقة

بسم الله الرحمن الرحيم

بعض الآيات القرآنية النازلة في اللعينين : الأول والثاني

إليكم أيها الإخوة بعض الأحاديث التي تفسر الآيات القرآنية النازلة بشأن أبي بكر وعمر وقومهم

1. عن جابر قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله {ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله}
قال : فقال عليه السلام: هم أولياء فلان وفلان وفلان (ابو بكر وعمر وعثمان) اتخذوهم أئمة من دون الإمام الذي جعل الله للناس إماماً .(تفسير العياشي ج1 ص72)


2. عن الباقر عليه السلام {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}
قال : اليسر أمير المؤمنين عليه السلام والعسر فلان وفلان (ابو بكر وعمر) (البرهان ج1 ص14)


3. عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : {يا أيها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان}
قال : أتدري ما السلم ؟ قال : قلت : أنت أعلم
قال : ولاية علي والأئمة الأوصياء عليهم السلام من بعده
قال : وخطوات الشيطان ، والله ولاية فلان وفلان (ابو بكر وعمر) (تفسير العياشي ج1 ص102)


4.قال ابو حمزة ، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام انه قال : ما بعث الله نبياً إلا وفي زمانه شيطانان يؤذيانه ويضلاّن الناس من بعده ، وصاحبا محمد (ص) حبتر والدلام (ابي بكر وعمر) (الصراط المستقيم ج3 ص40)


5. عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله : {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى}
قال : العدل شهادة أن لا إله الا الله
والإحسان ولاية أمير المؤمنين عليه السلام
{وينهى عن الفحشاء} الأول
{والمنكر} الثاني
{والبغي} الثالث (تفسير العياشي ج2 ص267)


6. عن أبي عبد الله عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله أصابه خصاصة فجاء إلى رجل من الانصار فقال له : هل عندك من طعام ؟
فقال : نعم يارسول الله ، وذبح له عناقا وشواه ، فلما أدناه منه تمنى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يكون معه علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، فجاء أبو بكر وعمر ، ثم جاء علي عليه السلام بعدهما ، فأنزل الله في ذلك :
" وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي " ولا محدث " إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في امنيته " يعني أبا بكر وعمر
" فينسخ الله ما يلقي الشيطان " يعني لما جاء علي عليه السلام بعدهما
" ثم يحكم الله آياته للناس " يعني ينصر الله أمير المؤمنين عليه السلام
ثم قال : " ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة " يعني فلانا وفلانا
" للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم " يعني إلى الامام المستقيم
ثم قال : " ولا يزال الذين كفروا في مرية منه " أي في شك من أمير المؤمنين حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم "
قال : العقيم : الذي لا مثل له في الايام ، ثم قال : " الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم * والذين كفروا وكذبوا بآياتنا " قال : ولم يؤمنوا بولاية أمير المؤمنين والائمة عليهم السلام " فاولئك لهم عذاب مهين " (بحار الانوار ج17 ص76)


7. ( ويوم يعض الظالم على يديه . . ) قال : الاول ( يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ) .
قال أبو جعفر عليه السلام يقول : يا ليتني اتخذت مع الرسول عليا : ( يا ويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا ) يعني الثاني
( لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني ) * يعني الولاية
( وكان الشيطان ) * وهو الثاني * ( للانسان خذولا ) * . (البحار ج30 ص149)


8. لما نزل قوله تعالى {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمذهم وأعمى أبصارهم}
دعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم الثلاثة وقال : فيكم نزلت هذه الآية (الصراط المستقيم ج3 ص40)


9. عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله : {حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم} يعني أمير المؤمنين عليه السلام
{وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان} فلان وفلان وفلان (ابو بكر وعمر وعثمان) (تفسير القمي ج2 ص319)


10. عن الإمام الصادق عليه السلام في قوله تعالى {كلا إن كتاب الفجار لفي سجين} قال : هو فلان وفلان
{وما أدراك ما سجين} إلى قوله {الذين يكذبون بيوم الدين} زريق وحبتر (ابو بكر وعمر)
{وما يكذب به إلا كل معتد أثيم إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين} وهما زريق وحبتر كانا يكذّبان رسول الله (ص) ......
{إن الذين أجرموا} زريق وحبتر ومن تبعهما ... (تفسير القمي ج2 ص411)


والبقية قادمة

نتابع أخوتي الكرام

بسم الله الرحمن الرحيم

إثبات كفر أبي بكر وعمر وشركهما ونفاقهما


1. عن الثمالي عن علي بن الحسين عليهما السلام ، قال : قلت له : أسألك عن فلان وفلان ؟
قال : فعليهما لعنة الله بلعناته كلها ، ماتا والله وهما كافران مشركان بالله العظيم (بصائر الدرجات ص269 ح9)


2. عن أبي علي الخراساني ، عن مولى لعلي بن الحسين عليهما السلام قال : كنت معه عليه السلام في بعض خلواته فقال : إن لي عليك حقاً ، ألا تخبرني عن هذين الرجلين ، عن أبي بكر وعمر ؟
فقال : كافران ، كافر من أحبهما (البحار ج30 ص381)


3. عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لعلي بن الحسين عليهما السلام وقد خلا : أخبرني عن هذين الرجلين ؟
قال : هما أول من ظلمنا حقنا وأخذا ميراثنا ، وجلسا مجلساً كنا أحق به منهما ، لا غفر الله لهما ولا رحمهما ، كافران ، كافر من تولاهما. (البحار ج30 ص381)


4. عن فضيل الرسان ، عن أبي جعفر عليه السلام، قال :
مثل أبي بكر وشيعته مثل فرعون وشيعته .
ومثل علي وشيعته مثل موسى وشيعته. (البحار ج30 ص383)

ونتابع

تكفير عمر بلسان سيدة النساء عليها السلام

قالت سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها السالم في كلام لها حين أرادوا انتزاع فدك منها :

أيها الناس ، أما سمعتم رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن ابنتي فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ؟
قالوا : اللهم نعم ، قد سمعناه من رسول الله (ص).
قالت : أفسيدة نساء أهل الجنة تدّعي باطلاً وتأخذ ما ليس لها ؟
أرأيتم لو أن أربعة شهدوا عليّ بفاحشة أو رجلان بسرقة أكنتم مصدّقين علي ؟
فأما أبو بكر فسكت ، وأما عمر فقال : نعم ونوقع عليك الحد !!!!!
فقالت : كذبت ولؤمت ، إلا أن تقرّ أنك لست على دين محمد (ص) ، إن الذي يجيز على سيدة نساء أهل الجنة شهادة أو يقيم عليها حد الملعون ، كافر بما أنزل الله على محمد (ص) ، إن من أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً لا يجوز عليهم شهادة ، لأنهم معصومون من كل سوء ، مطهرون من كل فاحشة .

حدّثني يا عمر عن أهل هذه الآية ، لو أن قوماً شهدوا عليهم أو على أحد منهم بشرك أو كفر أو فاحشة كان المسلمون يتبرأون منهم ويحدونهم ؟
قال : نعم وما هم وسائر الناس في ذلك إلا سواء.
قالت : كذبت وكفرت ، وما هم وسائر الناس في ذلك سواء لأن الله عصمهم وأنزل عصمتهم وتطهيرهم ، وأذهب عنهم الرجس ، ومن صدّق عليهم فإنما يكذب الله ورسوله ... (فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى ص307)

اسلامهما في الظاهر وكفرهما في الباطن

عن سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان أرواحنا له الفداء :

انهما أسلما طمعاً ، وذلك أنهما يخالطان مع اليهود ويخبران بخروج محمد (ص) على العرب عن التوارة والكتب المقدسة وملاحم صة محمد (ص) ويقولون لهما :
يكون استيلاؤه على العرب كاستيلاء (بخت نصر) على بني إسرائيل إلا أنه يدعي النبوة ولا يكون من النبوة في شيء ، فلما ظهر أمر رسول الله (ص) فساعدا معه على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً (ص) رسول الله طمعاً أن يجدا من جهة ولاية رسول الله (ص) بلد اذا انتظم أمره ، وحسن باله ، واستقامت ولايته ، فلما أيسا من ذلك وافقا مع أمثالهما ليلة العقبة وتلثّما مثل من تلثّم منهم ، فنفروا بدابة رسول الله (ص) لتسقط ويصير هالكاً بسقوطه بعد أن صعد العقبة فيمن صعد ، فحفظ الله تعالى نبيه من كيدهم ولم يقدروا أن يفعلوا شيئاً ... (الاحتجاج ج2 ص275)

اللهــــــــم صل على محمد وآل محمــــــــــــد

أرجو من مولاي عاشق الحسين السماح لي بهذه الإضافة بخصوص عيد الزهراء عليها السلام

_________________

في صبيحة يوم من الأيام ؛ توجه جمع من الشيعة لزيارة أحد أصحاب الأئمة ( عليهم السلام ) ، وهو أحمد بن اسحاق القمي ، فتوجهوا إليه وقرعوا عليه الباب ، فقالت جاريته : إنه مشغول اليوم بعيده . فقال الزائرون : سبحان الله ، إنما الأعياد أربعة ؛ الفطر والأضحة والغدير والجمعة ، وما نعلم أن فيها يوم التاسع من ربيع الأول . فقالت الجارية : إن أحمد بن اسحاق يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليهما الصلاة والسلام ، أن هذا اليوم يوم عيد وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت ( عليهم السلام ) . فقال الزائرون : استأذني لنا عليه وعرفيه مكاننا .

وبعد لحظات خرج أحمد بن اسحاق وهو مستور بمئزر يفوح مسكاُ وهو يمسح وجهه ، فأنكر الجمع عليه ذلك ، فقال : لا عليكم .. فإني اغتسلت للعيد . فقالوا : هل اليوم يوم عيد ؟ قال : نعم . إني قصدت مولاي أبي الحسن ( الإمام عليه السلام ) كما قصد تماني بسر من رأى ( سامراء ) فاستأذنت عليه ، فأذن لي ، فدخلت عليه في مثل هذا اليوم وهو يوم التاسع من ربيع الأول ، فرأيت سيدنا عليه وعلى آبائه السلام قد أوعز على كل واحد من خدمه أن يلبس ما يمكنهم من الثياب الجدد ، وكان بين يديه مجمرة يحرق فيها العود بنفسه . فقلت له : بآبائنا وأمهاتنا يابن رسول الله ؛ هل تجدد لأهل البيت في هذا اليوم فرح ؟ فقال ( ع ) : وأي يوم أعظم عند أهل البيت من هذا اليوم ! لقد حدثني أبي ( ع ) أن حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم على جدي رسول الله ( ص ) ، قال حذيفة : رأيت أمير المؤمنين ( ع ) وولديه ياكلون مع رسول الله وهو يبتسم في وجوههم ويقول لولديه الحسن والحسين ( ع ) : كُلا هنيئاً لكما بركة هذا اليوم وسعادته ، فإنه اليوم الذي يهلك الله فيه عدوه وعدو جدكما ، وإنه اليوم الذي يقبل الله أعمال شيعتكما ومحبيكما ، واليوم الذي يصدق فيه قول الله جل جلاله : ( فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ) . وهو اليوم الذي نسف فيه فرعون أهل البيت وظالمهم وغاصبهم حقهم . واليوم الذي يقدم الله إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثورا ) قال حذيفة : فقلت : يا رسول الله وفي أمتك وأصحابك من ينتهك هذه المحارم ؟! . قال : نعم يا حذيفة جبت من المنافقين يرتاس عليهم ويستعمل في أمتي الرؤيا ويحمل على عاتقه درة الخزي ويصد الناس عن سبيل الله ، يحرف كتاب الله ويغير سنتي ، ويشتمل على إرث ولدي وينصب نفسه علما ويتطاول على إمامه من بعدي ويستخلف أموال الناس من غير حلّها ويُنفقها في غير طاعة الله ويكذبني ويكذب أخي ووزيري ويحسد إبنتي عن حقها فتدعو الله عز وجل عليه فيستجيب دعائها في مثل هذا اليوم . قال حذيفة : فادع ربك ليهلكه في حياته ، فقال الرسول ( ص ) : يا حذيفة لا أحب أن أجتري على قضاء الله عز وجل لما قد سبق في علمه ، لكن سئلت الله عز وجل أن يجعل لليوم الذي يهلكه فيه فضيلة عل سائر الأيام ليكون ذلك سنة يستتنها أحبائي وشيعة أهل بيتي ومحبيهم فأوحى الله إليّ جل من قائل : ( يا محمد إنه كان في سابق علمي أن تمسك وأهل بيتك محن الدنيا وبلائها وظلم المنافقين والغاصبين من عبادي من نصحت لهم وخانوك ، ومحضت لهم وغشوك ، وصافيتهم وكشحوك ، وأرضيتهم وكذبوك ، وجنيتهم وأسلموك ، فإني بحولي وقوتي وسلطاني لأفتحن على من يغصب بعدك عليا وصيك حقا ألف باب من النيران من أسفل الفيلوق ولأصلينه وأصحابه قعراً يشرف عليه الكرام الكاتبين أن يرفع القلم عن الخلق في ذلك اليوم ولا يكتبون شيئاً من خطاياهم كرامة لك ولوصيك ، يا محمد إني قد جعلت ذلك اليوم يوم عيد لك ولأهل بيتك ولمن يتبعهم من المؤمنين وشيعتهم وآليتُ على نفسي بعزتي وجلالي وعلوي في مكاني لأحبون من يعيد في ذلك اليوم محتسباُ في ثواب الحافين و لأشفعنه في ذوي رحمة ولأزيدن في ماله إن وسع على نفسه وعياله ولأعتقن من النار في كل حول في ذلك اليوم آلافا من شيعتكم ومحبيكم ومواليكم ولأجعلن سعيهم مشكوراً وذنبهم مغفوراً وعملهم مقبولاً . قال حذيفة : ثم قام رسول الله ( ص ) فدخل في بيت أم سلمة ( رض ) ورجعت عنه وأنا غير شاك في أمر الرجل حتى رأيت بعد وفاة الرسوم وأتيح الشر وعاود الكفر وارتد عن الدين وشمر للملك وحرف القرآن وأحرق بيت الوحي وابتدع السنن وغير الملة ونقل السنة ورد شهادة أمير المؤمنين وكذب فاطمة بنت رسول الله ، واغتصب فدكا منها وأرضى اليهود والنصارى والمجوس واسخط قرة عين المصطفى ولم يرضها وغير السنن كلها ودبر على قتل أمير المؤمنين وأظهر الجور وحرم ما حلله الله وحلل ما حرم الله وأبقى الناس أن يحتذوا النقد من جلود الإبل ولطم وجه الزكية وصعد منبر رسول الله ظلماً وعدواناً وافترى على أمير المؤمنين وعانده وسفه رأيه ، قال حذيفة فاستجاب الله دعوة مولاي عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام على ذلك المنافق وجرى كما جرى قتله على يد قاتله رحمة الله على قاتله ( بجار الأنوار ، ج98 ، ص 351 ) .

بسم الله الرحمن الرحيم

أحسنتِ أختي الفاضلة وجزاك الله خير الجزاء

نتابع حديثنا

أنهما (أبو بكر وعمر) ماتا ولم يتوبا

عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال :
إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام ، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (الكافي ج8 ص246)

وحتى لو تاب هذين الخبيثين فلن تقبل توبتهما لرواية الإمام الصادق عليه السلام في ذيل الآية {لن تقبل توبتهم} قال : نزلت في فلان وفلان وفلان ... {الكافي ج1 ص420)


والبقية قادمة بإذن الله

موضوع رائع حقا