بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
السيد كمال الحيدري تطرق لهذا الأمر
وذكر أن هناك كتاب أسمه "أنا أدم" يحل إشكال زواج المحارم
يقول أن ادم أبو الإنسان الحالي
ولكن هناك شيئ اسمه بشر.
أدم سلام الله عليه من البشر
وإدم إنسان
فالإنسان من البشر وليس كل بشر إنسان.
فتزواج البشر من بعضهم البعض.
هذا ملخص ما ذكره السيد كمال الحيدري. (ولكنه لم يعطي رأيه) ولكن قال هذا يحل الإشكال.
ولكن بعد تنزيل الكتاب (انا ادم )لم أقتنع بكثرة الكلام الذي جاء فيه.
لأنه يلزم منه ان يكون المشركين عالمين بأن هناك خلق غير ادم من نوع البشر
والدليل على هذا هو قولهم
ابعث الله بشرا رسولا؟؟؟
انؤمن لبشرين مثلنا
ما هذا إلا بشر مثلكم
إِنَّما أَنا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ
وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد....
او لعل كلمة البشر تعني هو الهيئة التي عليه الإنسان الأن.
غالبية الإيات التي ذكر فيها الإنسان تذكره على سبيل الذم لا المدح.
----------------------------
----------------------------
وهناك تفسير للشعراوي اعجبني.
هو الذي خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها. وجعل بينكم مودة ورحمة.
واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون.
(الزيادة في التحليل مني)
وفي هذا دليل على التشابه بين بني أدم سلام الله عليه وبين من عمروا الأرض سابقا. وإلا لما جاز للملائكة ان يقارنوا بين الإثنين.
فهو الله والعالم من نفس الطينة...... (اذا جاز التعبير)
ولذلك فهو عندما خلق الإنسان الحالي خلق له وهيئ له زوجا مناسبا له لتنشأ البشرية من ذرية أدم سلام الله عليه.
----------------------------
----------------------------
تفسير الميزان
فقد يكون المقصود هو ان الله عز وجل خلق للإنسان من جنسه ازواجا للتوالد والتكاثر.
وفي نهج البلاغة
في صفة خلق آدم(عليه السلام)
ثُمَّ جَمَعَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَزْنِ[34] الاَْرْضِ وَسَهْلِهَا، وَعَذْبِهَا وَسَبَخِهَا[35]، تُرْبَةً سَنَّهَا بالمَاءِ[36] حَتَّى خَلَصَتْ،
وَلاَطَهَا[37] بِالبَلَّةِ[38] حَتَّى لَزَبَتْ[39]،
فَجَبَلَ مِنْها صُورَةً ذَاتَ أَحْنَاء[40] وَوُصُول، وَأَعْضَاء وَفُصُول: أَجْمَدَهَا حَتَّى اسْتَمْسَكَتْ، وَأَصْلَدَهَا[41] حَتَّى صَلْصَلَتْ[42]، لِوَقْت مَعْدُود، وَأجَل مَعْلُوم، ثُمَّ نَفَخَ فِيها مِنْ رُوحِهِ فَمَثُلَتْ[43] إِنْساناً ذَا أَذْهَان يُجيلُهَا، وَفِكَر يَتَصَرَّفُ بِهَا، وَجَوَارِحَ يَخْتَدِمُهَا[44]،.......
....
الله عز وجل كما فهمت من خطبة الإمام سلام الله عليه لم يستخدم كل التربة في خلق آدم سلام الله عليه
فلعله في من باقي التربة خلق الأزواج.
بعد نفس الروح مثلت إنسانا. أي انها قبل النفخ كانت ماذا؟؟؟؟
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17)
والله العالم لعل كلمة بشر تعني الهيئة او الشكل أو المظهر.
السلام عليكم
السيد كمال الحيدري تطرق لهذا الأمر
وذكر أن هناك كتاب أسمه "أنا أدم" يحل إشكال زواج المحارم
يقول أن ادم أبو الإنسان الحالي
ولكن هناك شيئ اسمه بشر.
أدم سلام الله عليه من البشر
وإدم إنسان
فالإنسان من البشر وليس كل بشر إنسان.
فتزواج البشر من بعضهم البعض.
هذا ملخص ما ذكره السيد كمال الحيدري. (ولكنه لم يعطي رأيه) ولكن قال هذا يحل الإشكال.
ولكن بعد تنزيل الكتاب (انا ادم )لم أقتنع بكثرة الكلام الذي جاء فيه.
لأنه يلزم منه ان يكون المشركين عالمين بأن هناك خلق غير ادم من نوع البشر
والدليل على هذا هو قولهم
ابعث الله بشرا رسولا؟؟؟
انؤمن لبشرين مثلنا
ما هذا إلا بشر مثلكم
إِنَّما أَنا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ
وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد....
او لعل كلمة البشر تعني هو الهيئة التي عليه الإنسان الأن.
غالبية الإيات التي ذكر فيها الإنسان تذكره على سبيل الذم لا المدح.
----------------------------
----------------------------
وهناك تفسير للشعراوي اعجبني.
هو الذي خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها. وجعل بينكم مودة ورحمة.
واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون.
(الزيادة في التحليل مني)
وفي هذا دليل على التشابه بين بني أدم سلام الله عليه وبين من عمروا الأرض سابقا. وإلا لما جاز للملائكة ان يقارنوا بين الإثنين.
فهو الله والعالم من نفس الطينة...... (اذا جاز التعبير)
ولذلك فهو عندما خلق الإنسان الحالي خلق له وهيئ له زوجا مناسبا له لتنشأ البشرية من ذرية أدم سلام الله عليه.
----------------------------
----------------------------
تفسير الميزان
فقوله: «أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها» أي خلق لأجلكم - أو لينفعكم - من جنسكم قرائن و ذلك أن كل واحد من الرجل و المرأة مجهز بجهاز التناسل تجهيزا يتم فعله بمقارنة الآخر و يتم بمجموعهما أمر التوالد و التناسل فكل واحد منهما ناقص في نفسه مفتقر إلى الآخر و يحصل من المجموع واحد تام له أن يلد و ينسل، و لهذا النقص و الافتقار يتحرك الواحد منهما إلى الآخر حتى إذا اتصل به سكن إليه لأن كل ناقص مشتاق إلى كماله و كل مفتقر مائل إلى ما يزيل فقره و هذا هو الشبق المودع في كل من هذين القرينين.
وفي نهج البلاغة
في صفة خلق آدم(عليه السلام)
ثُمَّ جَمَعَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَزْنِ[34] الاَْرْضِ وَسَهْلِهَا، وَعَذْبِهَا وَسَبَخِهَا[35]، تُرْبَةً سَنَّهَا بالمَاءِ[36] حَتَّى خَلَصَتْ،
وَلاَطَهَا[37] بِالبَلَّةِ[38] حَتَّى لَزَبَتْ[39]،
فَجَبَلَ مِنْها صُورَةً ذَاتَ أَحْنَاء[40] وَوُصُول، وَأَعْضَاء وَفُصُول: أَجْمَدَهَا حَتَّى اسْتَمْسَكَتْ، وَأَصْلَدَهَا[41] حَتَّى صَلْصَلَتْ[42]، لِوَقْت مَعْدُود، وَأجَل مَعْلُوم، ثُمَّ نَفَخَ فِيها مِنْ رُوحِهِ فَمَثُلَتْ[43] إِنْساناً ذَا أَذْهَان يُجيلُهَا، وَفِكَر يَتَصَرَّفُ بِهَا، وَجَوَارِحَ يَخْتَدِمُهَا[44]،.......
....
الله عز وجل كما فهمت من خطبة الإمام سلام الله عليه لم يستخدم كل التربة في خلق آدم سلام الله عليه
فلعله في من باقي التربة خلق الأزواج.
بعد نفس الروح مثلت إنسانا. أي انها قبل النفخ كانت ماذا؟؟؟؟
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17)
والله العالم لعل كلمة بشر تعني الهيئة او الشكل أو المظهر.
تعليق