إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيخ السني حسن المالكي وإثباته ولاية الإمام علي المتصدق في آية الولاية ويرد شبهات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ السني حسن المالكي وإثباته ولاية الإمام علي المتصدق في آية الولاية ويرد شبهات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    الشيخ حسن المالكي يثبت ولاية الإمام علي عليه السلام في آية الولايه لتصدقه في صلاته بخاتمه راكعا باجماع المفسرين ويوضح سبب إختيار الله عزوجل له للإمامة ويرد على الشبهات التي تتكرر دائما حول ولايته والآية الكريمة

    أنقل التالي:

    اروع ما قاله الشيخ حسن فرحان المالكي في ماهو ماسبب اختيار الله الامام علي للامامه ...
    وماذا تعني الولايه ؟
    بالادله والاثباتات طبعا ردا منه ل علي البخيتي
    ردا على ترهات علي البخيتي

    أهمية ولاية الإمام علي في كل العصور
    مع اقتراب موعد الاحتفال بمناسبة عيد الغدير ظهرت انتقادات حادة على المناسبة وعلى شعاراتها. وفي هذه المقالة سأتناول المناسبة بشكل موضوعي وأرحب بالردود الموضوعية واعد بنشرها على صفحتي حتى تأخذ القضية حقها من النقاش العقلاني الهادئ بعيدا عن التشنج والتجريح.
    وقبل أن أخوض في الموضوع أود أن الفت عناية القارئ الكريم إلى أن الأيمان بولاية الأمام علي تعتبر قضية طوعية لمن أقتنع بها وإذا كان هناك من يقدمها أو يرفضها على غير هذا النحو فهو مخطئ. وكما أن لنا الحق في الإيمان بها وأحيائها فإن للآخر الحق في عدم الإيمان بها والامتناع عن أحيائها, وكما أن لنا الحق في السعي لإقناع الناس بصحتها فإن للأخر الحق في السعي لإقناع الناس بعدم صحتها شرط أن لا يتجاوز الخلاف حولها حد النقاش الموضوعي المهذب. أضف إلى ذلك أن الإمام علي ليس بحاجة لموالاتنا وإنما نحن المحتاجون لموالاته فلا يكتمل الإيمان ولا يتحقق النصر إلا بولايته خصوصا في هذا العصر. وهذا ما سأثبته بالنص القرآني و بالنص النبوي المتواتر.
    يقول الله سبحانه وتعالى مخاطبا عموم المؤمنين بمختلف مذاهبهم وأحزابهم وشعوبهم وقبائلهم {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ. (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)} المائدة.
    وكلمة "إنما" أداة حصر لمن يجب على عموم المؤمنين ولايتهم أي إتباعهم دون غيرهم وهم "الله ورسوله والذين أمنوا" وطالما أن ولاية الله لا تُقبل إلا بولاية رسوله لأنها قرنت به, فإن ولاية الرسول لا تُقبل إلا بولاية الذين آمنوا لأنهم قرنوا به. وهكذا تصبح ولاية الذين آمنوا "الذين اختصهم الله بفضله" شرطا لصحة ولايتنا لله سبحانه وتعالى وشرطا لدخولنا في حزبه وشرطا لاستحقاقنا لنصره كما نصت عليه الآية.
    نحن كمسلمين, نعرف الله ونعرف رسوله المقصود في آية الولاية, بأنه محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب, ولو أن أحدا توهم رسولا غيره لما قُبلت ولايته لله لأن ولاية الله قرنت بولاية رسوله محمد ابن عبد الله تحديدا. وبالتالي فإن الحكمة اللاهية تقتضي أن يُعرفنا الله سبحانه وتعالى بالمؤمنين المقصودين في الآية إما بنص قرآني أو بنص نبوي أو كليهما معا حتى تقام الحجة, لأن ولايتهم مهمة لاقترانها بولاية الله ورسوله, والله لا يمكن أن يأمرنا بولاية مجاهيل ويجعلهم شرطا لقبول ولايته.
    النص القرآني بين أن المختصين بالولاية هم الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. ومعروف لدى الفقهاء أن التصدق إثناء الركوع لا هو من الواجبات ولا من المستحبات وبالتالي فأن الآية تقصد التعريف بعظمة الشخص الذي قام بالعمل لا بعظمة توقيت العمل وإلا لكان مجرد التصدق أثناء الركوع كافيا لبلوغ تلك المرتبة العظيمة.
    وقد اجمع المفسرين أن الرسول صلى الله عليه واله أكد بأن المقصود هو الإمام علي عندما تصدق بخاتمه وهو راكع ولم يُنسب هذا الفعل لأحد غيره من الصحابة, ولا يعنينا هنا ما قاله فلان أو علان من الناس في تفسير الآية بخلاف ما قاله الرسول صلى الله عليه واله. وهكذا ثبت بالنص القرآني والنص النبوي أن المقصود هو الإمام علي عليه السلام وإذا كان هناك غيره كون الآية بصيغة الجمع فهو أولهم وهو الأولى من غيره من الصحابة بالتعريف بمن يكون بعده.
    قد يقول البعض ولماذا لم يُذكر الإمام علي بالاسم بدلا من الوصف, نقول ولماذا لم يذكر محمد أبن عبد الله بالاسم بدلا من الوصف, ولماذا لم تُذكر الكعبة بالاسم بدلا من الوصف عندما أختلف المسلمين واليهود حول أول بيت بني للعبادة, هل هو الكعبة أم بيت المقدس؟ قال تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ} ولم يقل الكعبة للإشارة إلى قدسية المكان أيضا. وذكر الإمام علي بالوصف لا بالاسم فيه إشارة لاستحقاقه منصب ولاية أمر المؤمنين, لأنه جمع بين الخشوع في الصلاة التي هي صله بين العبد وربه وبين الاهتمام بشئون الرعية بتصدقه بخاتمه دون أن يؤثر ذلك على خشوعه وارتباطه بربه, لان لفظ يقيمون الصلاة يشير لتأديتها بخشوع.
    قد يقول البعض نتفق معكم على ولاية الإمام علي وما يترتب عليها من شروط كما جاء في الآية ولكنها مرتبطة بزمانه وزمان من كانوا معه فلماذا تجعلون من ولايته اليوم شرطا للإيمان وشرطا للنصر؟
    نقول, لا خلاف على أن ولاية الرسول صلى الله عليه واله لا تسقط بالتقادم, وطالما وأن ولاية الإمام علي قد قرنت بولاية الرسول وبولاية الله فإنها لا تسقط بالتقادم أيضا. وعامة المسلمين لا يوجد لديهم مشكلة في الإقرار بولاية الله ولا بولاية الرسول ولكن الكثير منهم لديهم مشكلة مع ولاية الإمام علي وهذا يفسر سبب عدم تحقق النصر الموعود وفشل الكثير من النماذج الإسلامية المنحرفة عن ولايته. أضف إلى ذلك أن حاجتنا لولاية الإمام علي في الحاضر أهم من الماضي, لأن انتصارنا على التحالف الصهيوني في هذا العصر مرتبط بولايتنا للإمام علي.
    قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} 51 المائدة. وهنا تحذير واضح لعامة المؤمنين من موالاة اليهود والنصارى الذين هم متحالفين مع بعضهم البعض ولم يسبق لفريقا منهما التحالف إلا في هذا العصر ويتمثل بالتحالف الأمريكي-الإسرائيلي.
    وبعد أن حذرنا الله من مولاة أمريكا وإسرائيل في سورة المائدة في الآية رقم 51 بين لنا في الآية رقم 55 من نفس السورة لمن تكون الولاية قائلا: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}.
    والآيات التي تقع بين آية 51 وآية 55 تصنف انواع الناس وتبين حال ضعفاء النفوس وحال المنافقين وحال المؤمنين.
    الآية رقم 52 من سورة المائدة تقول: {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ} وهي تبين حال ضعاف النفوس الذين يسارعون في الخضوع لأمريكا خوفا منها ولكن عندما يأتي النصر الموعود سيندمون لأن خضوعهم لأمريكا نابع من خوف لا من حقد على أصحاب الحق.
    الآية رقم 53 من سورة المائدة تقول: {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ} وهي تبين حال المؤمنين وحال المنافقين المتسترين بالدين, والمقصود بالذين امنوا هم أولئك الذين ثبتوا في مواجهة التحالف الأمريكي-الإسرائيلي ولم يغيروا موقفهم, أما الذين كانوا يدعون الإيمان والتدين ويقسمون بأنهم ضد أمريكا وإسرائيل فأنهم سينقلبون ويصبحون في خندق واحد مع التحالف الأمريكي-الإسرائيلي مما سيثير دهشة المؤمنين الذين سيقولون باستغراب أهؤلاء الذين اقسموا بالله جهد إيمانهم أنهم لمعكم؟ والنتيجة أن جهودهم التي بذلوها ستحبط ويخسرون كل شيء. وهذا حال حركة الإخوان المسلمين ومثيلاتها من التيارات الإسلامية الذين امضوا عشرات السنين في العمل التنظيمي والحزبي وكانوا يدعون العداء لأمريكا وإسرائيل ولكنهم انقلبوا وأصبحوا في خندق واحد معهم إما بهدف الوصول للسلطة أو بهدف الاستقواء بهم لمواجهة محور المقاومة, ولكن هذا لم ينفعهم كما تصوروا بل ستحبط إعمالهم ويصبحوا خاسرين لكل شيء.
    الآية رقم 54 من سورة المائدة تقول: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} وهي تبين أن حكم الارتداد عن الدين لا يشمل فقط الموالين للتحالف الأمريكي-الإسرائيلي بل يشمل أيضا كل من يترك جهادهم, وأن الله سيستبدل بالمتخاذلين قوما يتصفون بالشدة ضد التحالف الأمريكي-الإسرائيلي وبالرحمة مع عامة المؤمنين. وقد سوئل الرسول صلى الله عليه واله, منهم؟ فقال هم أهل اليمن. وهذا ما أكدت عليه كل التفاسير. انظر مرجع رقم {1}. والواقع يشهد بهذه الحقيقة حيث ان ثورة الشعب اليمني هي الوحيدة من بين الثورات العربية التي رفعت شعار الموت لأمريكا والموت لإسرائيل, ويتحمل الشعب اليمني اليوم عبئ مواقفه المعاديه للتحالف الأمريكي الاسرائيلي ويضرب اروع امثال البطولة وهذا ما تؤكده الآيه, حيث تصف المقاتلين اليمنيين بالمجاهدين الذين لا يخافون في الله لومة لائم.
    وفي آية الولاية سابقة الذكر رقم 55 يبين الله منهم أولئك الذين يجب علينا موالاتهم دون غيرهم وهم الله ورسوله والإمام علي. والآية التي تليها تبين أن الإيمان والنصر لا يتحقق إلا بتحقق تلك الولايات كاملة.
    آية الولاية كانت قبل حجة الوداع و بعد عودة الرسول صلى الله عليه واله منها وعندما وصل إلى مكان يدعى غدير خم نزل عليه قوله تعالى: {يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين} 67 المائدة. وهذه الآية تشير إلى تأخر الرسول صلى الله عليه واله في إبلاغ أمر سبق وأُنزل عليه, وسبب تأخره هو علمه بوجود معارضة قوية لهذا الأمر من الناس, ولكن الله تدخل و طمأنه بعصمته من المعترضين, وأنه أن لم يبلغ هذا الأمر فأن الهدف من رسالته لن يتحقق, وهذا تأكيد على عظمة ذلك الأمر.
    فما هو الأمر الذي كان سيلقى كل هذه المعارضة والتكذيب من المسلمين لدرجة جعلت الرسول يتأنى في إبلاغه واحتاج إلى التدخل اللاهي لحمايته. الجواب هو نفس الأمر الذي لا زال يلقى معارضة قوية من اغلب المسلمين حتى اليوم وهو ولاية الإمام علي عليه السلام وولاية أهل البيت. الم يقل علي البخيتي يوما انه إذا صحت الروايات المتعلقة بآل البيت عن الرسول صلى الله عليه وعلى اله فأنه سيكفر بالرسول نفسه !!!
    وبعد نزول آية البلاغ أمر الرسول صلى الله عليه واله بوقف الناس وأن ينتظروا قدوم المتأخر وأن يستدعوا المتقدم وأن يُنصب له منبرا ليبلغ الناس أمر ولاية الإمام علي عليه السلام.
    وانقل لكم هنا ما صححه الألباني وهو السلفي المعروف بخصومته الشديدة لأتباع أهل البيت عليهم السلام عن ذلك اليوم. عن أبي الطفيل قال: { لما دفع النبي صلى الله عليه واله من حجة الوداع, ونزل غدير خم, أمر بدوحات فقممن, ثم قال: كأني دعيت فأجبت, وأني تارك فيكم الثقلين احدهما اكبر من الأخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي, فانظروا كيف تخلفوني فيهما, فأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض, ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن, ثم اخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: من كنت وليه فهذا وليه, اللهم والي من والاه, وعاد من عاداه}
    وهذا النص النبوي يؤكد الولاية لله وللرسول وللأمام علي بنفس الترتيب الذي جاء به النص القرآني ويؤكد الوعد بالنصر لمن يواليه والمعاداة لمن يعاديه.
    وقول علي البخيتي بأن هذا الحديث أحاد فإنما يدل على جهله لأنه من أقوى الأحاديث المتواترة عند أهل السنة حيث ثبت روايته عن أكثر من 70 صحابيا. انظر مرجع رقم {2}.
    وقوله بأن الحديث غير قطعي الدلالة ولا يشير إلى ما نقول يتنافى مع بيان النص. لان لفظ من كنت وليه فهذا علي وليه تعني أن من كانت لي عليه هذه الولاية فإن للإمام علي عليه نفس الولاية. ومعروف أن ولاية أمر الرسول مطلقة لأنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم قال تعالى:{لنبي اولى بالمؤمنين من انفسهم} الاحزاب 6.
    واخرج مسلم في صحيحة بثلاثة أسانيد عن سعد ابن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله لعلي: أنت مني بمنزله هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي. أي أن ولاية الأمر للإمام علي على الناس هي نفس ولاية الأمر التي للرسول عدى النبوة.
    قد يقول البعض ولماذا لم يقل الرسول صلى الله عليه واله أن علي وصيي أو خليفتي؟ نقول هناك نصوص نبوية بهذه الألفاظ ولكن جرى تضعيفها و تحريفها وتفسيرها أما في كتب اتباع أهل البيت فهي واضحة وهذا يحتاج لبحث مستقل. لكن النصوص التي بين أيدينا والتي صححها الشيعة والسنة ابلغ وأشمل لأنها تثبت ولاية الأمر للإمام علي من بعد النبي وبنفس الصلاحيات عدى النبوة. ونص الحديث واضح حيث يقول الرسول صلى الله عليه واله كأني دعيت فاجبت أي ان اجله اصبح قريب وبالتالي فأن المقصود بالولاية هو ولاية الامر من بعده. ايضا يقول اني تاركا فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما, والامام علي هو اول واحد من العترة التي استخلفها الرسول صلى الله عليه واله والتي لن تفترق عن القرآن حتى يردا عليه الحوض أي يوم القيامة.
    إن الأمر واضح و تنكر الكثير من الناس لولاية أهل البيت ليس بسبب عدم وجود الدليل والحجة وإنما بسبب الحسد قال تعالى: {ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله فقد اتينا ال ابراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيما} النساء 54
    ولاحظوا أن إبليس الذي عبد الله ستة ألف عام وتفوق على الملائكة حتى أصبح يوصف بطاووس الملائكة, لم يسقط إلا في اختبار الولاية لآدم, والسبب هو الحسد.

    المراجع
    المرجع رقم (1) اهل اليمن هم الذين سيستبدل الله بهم المتخاذلين.
    في تفسير ابن كثير
    عَنْ اِبْن عَبَّاس قَوْله " فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّه بِقَوْمٍ يُحِبّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ " قَالَ نَاس مِنْ أَهْل الْيَمَن ثُمَّ مِنْ كِنْدَة مِنْ السَّكُون. وَحَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُصَفَّى حَدَّثَنَا مُعَاوِيَة يَعْنِي اِبْن حَفْص عَنْ أَبِي زِيَاد الْحَلْفَانِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدِر عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه قَالَ سُئِلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْله " فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّه بِقَوْمٍ يُحِبّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ" قَالَ هَؤُلَاءِ قَوْم مِنْ أَهْل الْيَمَن
    عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ" فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّه بِقَوْمٍ يُحِبّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ " قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هُمْ قَوْم هَذَا"
    في تفسير الرازي
    قال مجاهد: نزلت في أهل اليمن. وروي مرفوعاً أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه الآية أشار إلى أبي موسى الأشعري وقال: " هم قوم هذا " وقال آخرون: هم الفرس لأنه روي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن هذه الآية" ضرب بيده على عاتق سلمان " وقال: هذا وذووه، ثم قال: " لو كان الدين معلقاً بالثريا لناله رجال من أبناء فارس ".
    في تفسير الطبري
    وَأَوْلَى الْأَقْوَال فِي ذَلِكَ عِنْدنَا بِالصَّوَابِ , مَا رُوِيَ بِهِ الْخَبَر عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ أَهْل الْيَمَن قَوْم أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ
    عن عِيَاض الْأَشْعَرِيّ , قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة أَوْمَأَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي مُوسَى بِشَيْءٍ كَانَ مَعَهُ , فَقَالَ : " هُمْ قَوْم هَذَا.
    عَنْ شُرَيْح بْن عُبَيْد , قَالَ : لَمَّا أَنْزَلَ اللَّه (يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدّ مِنْكُمْ عَنْ دِينه) إِلَى آخِر الْآيَة , قَالَ عُمَر : أَنَا وَقَوْمِي هُمْ يَا رَسُول اللَّه ؟ قَالَ : " لَا بَلْ هَذَا وَقَوْمه " يَعْنِي أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيّ . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ هُمْ أَهْل الْيَمَن جَمِيعًا .
    وعَنْ مُجَاهِد فِي قَوْل اللَّه: (يُحِبّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) قَالَ : أُنَاس مِنْ أَهْل الْيَمَن.
    و عَنْ لَيْث , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : هُمْ قَوْم سَبَأ.
    أَخْبَرَنَا شُعْبَة , قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ شَهْر بْن حَوْشَب , قَالَ : هُمْ أَهْل الْيَمَن
    عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ : أَنَّ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز أَرْسَلَ إِلَيْهِ يَوْمًا وَهُوَ أَمِير الْمَدِينَة يَسْأَلهُ عَنْ ذَلِكَ , فَقَالَ مُحَمَّد : (يَأْتِي اللَّه بِقَوْمٍ) َهُمْ أَهْل الْيَمَن . قَالَ عُمَر : يَا لَيْتَنِي مِنْهُمْ
    في تفسير معالم التنزيل للبغوي
    وقال قوم: المراد بقوله: { فَسَوْفَ يَأْتِى ?للَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } هم الأشعريون. " رُوي عن عياض بن غنم الأشعري قال: لمّا نزلت هذه الآية: { فَسَوْفَ يَأْتِى ?للَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هم قومُ هذا, وأشار إلى أبي موسى الأشعري» وكانوا من اليمن
    عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أتاكم أهل اليمن هم أضعف قلوباً وأرقّ أفئدةً، الإيمانُ يمانٌ والحكمةُ يمانيةٌ "
    في تفسير انوار التنزيل للبيضاوي
    قيل هم أهل اليمن لما روي " أنه عليه الصلاة والسلام أشار إلى أبي موسى الأشعري وقال: هم قوم هذا " وقيل الفرس " لأنه عليه الصلاة والسلام سُئل عنهم فضرب يده على عاتق سلمان وقال: هذا وذووه ".
    في تفسير القرطبي
    رَوَى الْحَاكِم أَبُو عَبْد اللَّه فِي " الْمُسْتَدْرَك " بِإِسْنَادِهِ : أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَارَ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فَقَالَ : ( هُمْ قَوْم هَذَا
    المرجع رقم (2) الصحابة الذين روو حديث الغدير
    1. أبو هريرة الدوسي[1].
    2. أبو ليلى الأنصاري[2].
    3. أبو زينب بن عوف الأنصاري[3].
    4. أبو فضالة الأنصاري[4].
    5. أبو قدامة الأنصاري[5].
    6. أبو عمرة بن عمرو بن محصن الأنصاري[6].
    7. أبو الهيثم بن التيهان[7].
    8. أبو رافع القبطي[8].
    9. أبو ذويب خويلد (أو خالد) بن خالد بن محرث الهذلي[9].
    10. أبو بكر بن أبي قحافة التيمي[10].
    11. أبو حمزة أنس بن مالك الأنصاري الخزرجي[11].
    12. أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي[12].
    13. أبي بن كعب الأنصاري الخزرجي[12].
    14. أسعد بن زرارة الأنصاري[12].
    15. أسماء بنت عميس الخثعمية[13].
    16. أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم[13].
    17. أم هاني بنت أبي طالب[14].
    حرف الباء[عدل]
    1. براء بن عازب الأنصاري الأوسي[15].
    2. بريدة بن الحصيب أبوسهل الأسلمي[16].
    حرف الثاء[عدل]
    1. ثابت بن وديعة الأنصاري الخزرجي المدني[17].
    حرف الجيم[عدل]
    1. جابر بن سمرة بن جنادة أبو سليمان السوائي[18].
    2. جابر بن عبد الله الأنصاري[19].
    3. جبلة بن عمرو الأنصاري[19].
    4. جبير بن مطعم بن عدي القرشي النوفلي[20].
    5. جرير بن عبد الله بن جابر البجلي[21].
    6. أبوذر جندب بن جنادة الغفاري[22].
    7. جندع (أبوجنيدة) بن عمرو بن مازن الأنصاري[23].
    حرف الحاء[عدل]
    1. حبة (بفتح أوله وتشديد الموحدة) بن جوين أبو قدامة العرني (بضم العين وفتح الراء) البجلي[24].
    2. حبشي (بضم المهملة) بن جنادة السلولي[25].
    3. حبيب بن بديل بن ورقاء الخزاعي[26].
    4. حذيفة بن أسيد أبو سريحة (بفتح السين) الغفاري[27].
    5. حذيفة من اليمان اليماني[28].
    6. حسان بن ثابت[29].
    7. الإمام الحسن بن علي [30].
    8. الإمام الحسين بن علي [30].
    حرف الخاء[عدل]
    1. خالد (أبو أيوب) بن زيد الأنصاري[31].
    2. خالد (أبو سليمان) بن الوليد بن المغيرة المخزومي[32].
    3. خزيمة بن ثابت الأنصاري[33].
    حرف الراء[عدل]
    1. رفاعة بن عبد المنذر الأنصاري[34].
    حرف الزاي[عدل]
    1. زبير بن العوام القرشي[35].
    2. زيد بن أرقم الأنصاري الخزرجي[36].
    3. زيد (أبو سعيد) بن ثابت[37].
    4. زيد / يزيد بن شراحيل الأنصاري[38].
    5. زيد بن عبد الله الأنصاري[19].
    حرف السين[عدل]
    1. سعد (أبو إسحاق) بن أبي وقاص[39].
    2. سعد بن جنادة العوفي والد عطية العوفي[40].
    3. سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي[41].
    4. سعد (أبو سعيد) بن مالك الأنصاري الخدري[19].
    5. سعيد بن زيد القرشي العدوي[42].
    6. سعيد بن سعد بن عبادة الأنصاري[13].
    7. سلمان (أبو عبد الله) الفارسي[43].
    8. سلمة (أبو مسلم) بن عمرو بن الأكوع الأسلمي[44].
    9. سمرة (بو سليمان) بن جندب الفزاري[22].
    10. سهل بن حنيف الأنصاري الأوسي[45].
    11. سهل (أبو العباس) بن سعد الأنصاري الخزرجي الساعدي[46].
    حرف الصاد[عدل]
    أبو إمامة الصدي ابن عجلان الباهلي[19].
    حرف الضاد[عدل]
    1. ضميرة الاسدي[19].
    حرف الطاء[عدل]
    1. طلحة بن عبيدالله التميمي[47].
    حرف الفاء[عدل]
    1. فاطمة الزهراء بنت النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم[48].
    2. فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب[49].
    حرف القاف[عدل]
    1. قيس بن ثابت بن شماس الأنصاري[50].
    2. قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي[51].
    حرف الكاف[عدل]
    1. أبو محمد كعب بن عجرة الأنصاري المدني[19].
    حرف الميم[عدل]
    1. مالك (أبوسليمان) بن الحويرث الليثي[52].
    2. المقداد بن عمرو الكندي الزهري[53].
    حرف النون[عدل]
    1. ناجية بن عمرو الخزاعي[54].
    2. نعمان بن عجلان الأنصاري[55]. انتهى النقل
    دمتم برعاية الله
    كتبته : وهج الإيمان

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف والعن اعداءهم اجمعين لعنة دائمة
    الأخت الكريمة وهج الإيمان/ زاد الله ايمانك وعجل وملأ الله قلبك نورا

    احسنت وسلمت يداك وجعله الله في ميزان حسناتك
    تحياتنا
    وتمنياتنا لكم بالصحة والعافية والتوفيق والسداد
    السلام على امير المؤمنين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن ابي طالب مولانا ومولى كل مؤمن ومؤمنة

    تعليق


    • #3
      حياكم الله أخي الجودي

      سلمكم الباري من كل سوء ووفقكم وأثابكم

      إمتناني لكم ولكم مثل مادعوتم

      اللهم صل على محمد وال محمد

      تعليق


      • #4
        سبحان الله وبحمده

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
        استجابة 1
        13 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X