السؤال: الاعتقاد بامكانية التشرف بخدمته (عجل الله فرجه) ومدخليته في فعلية اللقاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- ماهي الاحاديث القطعية حول امكانية التشرف بخدمة الامام المهدي (عج) في الغيبة الكبرى؟
2-هل الاعتقاد بامكانية التشرف بخدمة الامام المهدي (عج )اثناء الغيبة الكبرى ضروري من اجل خدمة الامام (عج)، او موالاته (الكون من مواليه)؟
3- ما حكم من يكذّب (او يفسر بشكل اخر) الاقاويل و القصص التي يزعم اصحابها بان الامام المهدي (عج) قد التقى بهم وتكلم معهم؟
4- ماهي الاحاديث الواردة عن الامام (عج) و المعصومين (عليهم السلام) بامكانية التشرف بلقاء الامام (عج) في الغيبة الكبرى؟ وهل الى ذلك من سبيل؟
ارجو الرد العاجل والوافي يرحمكم الله
الجواب:
1- الاعتقاد بإمكانية التشرف بخدمة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) في الغيبة الكبرى ضروري لكمال المعتقد بهذا الاعتقاد، ولكنه ليس ضرورياً في تحقيق الإمكانية أو تسبيب التشرف بالخدمة، لأن التشرف بخدمة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) لا يفتقر فقط إلى وجود الاستعداد عند المعتقد بإمكانية التشرف بخدمته بل يفتقر إلى أسباب كثيرة وإذن خاص من الله أو الإمام (عجل الله فرجه).
2- إن من يدعي اللقاء أو التشرف بالإمام (عجل الله فرجه) لابد له من أثبات ذلك بالدليل فإذا فقد الدليل جاز تكذيبه لأن عدم الدليل في مثل هذه الدعاوى دليل العدم، وإذا نقل ذلك عن ثقة أو احد العلماء فإنا نذره في عالم الإمكان لأن قوله لا يرقى إلى القطع بل يبقى ظنياً ونحن غير ملزمين بالأخذ بالظن.
واما لو ادعى شخص السفارة أو اللقاء بالإمام (عجل الله فرجه) في زمن الغيبة الكبرى فلنا أن نكذبه بل نرده بقوة اتباعاً للحديث الشريف الآمر بتكذيب من يدعي المشاهدة واللقاء خاصة إذا كانت هذه الدعوى مقترنة بما يشير الى كذبها مثل:
1- كون صاحب الدعوى مشهوراً بعدم الصلاح وقلة التقوى.
2- غرابة القصة التي ينقلها وخروجها عن المألوف.
3- تضمنها لوصايا وأدعية وأحكام شرعية، وذلك لعدم أهلية أحد من الناس لنقل الوصايا والأحكام إلا السفراء، وقد ثبت انقطاع السفارة.
4- إذا ثبت أن صاحب الدعوى يقصد من دعواه تحصيل جاه أو مال، وإن كان مشهوراً لدى الناس بالصلاح.
3- هنالك أحاديث وأدعية واردة عن الأئمة (عليهم السلام) تشير إلى ما ذكرتم وكذلك ورود أعمال خاصة كعمل ليلة الأربعاء في جامع السهلة .. ولكن ليست هذه الأعمال والأدعية شرطاً أو علة لنوال شرف اللقاء به(ع) وخدمته.
ويبقى الأمر في ذلك منوطاً بتوفيق الله تعالى وإذنه وبلوغ المؤمن الطالب اللقاء مرتبة عليا من الإيمان والتسليم ومروره بتجارب وامتحانات إلهية.
المصدر / موقع مركز الابحاث العقائدية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- ماهي الاحاديث القطعية حول امكانية التشرف بخدمة الامام المهدي (عج) في الغيبة الكبرى؟
2-هل الاعتقاد بامكانية التشرف بخدمة الامام المهدي (عج )اثناء الغيبة الكبرى ضروري من اجل خدمة الامام (عج)، او موالاته (الكون من مواليه)؟
3- ما حكم من يكذّب (او يفسر بشكل اخر) الاقاويل و القصص التي يزعم اصحابها بان الامام المهدي (عج) قد التقى بهم وتكلم معهم؟
4- ماهي الاحاديث الواردة عن الامام (عج) و المعصومين (عليهم السلام) بامكانية التشرف بلقاء الامام (عج) في الغيبة الكبرى؟ وهل الى ذلك من سبيل؟
ارجو الرد العاجل والوافي يرحمكم الله
الجواب:
1- الاعتقاد بإمكانية التشرف بخدمة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) في الغيبة الكبرى ضروري لكمال المعتقد بهذا الاعتقاد، ولكنه ليس ضرورياً في تحقيق الإمكانية أو تسبيب التشرف بالخدمة، لأن التشرف بخدمة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) لا يفتقر فقط إلى وجود الاستعداد عند المعتقد بإمكانية التشرف بخدمته بل يفتقر إلى أسباب كثيرة وإذن خاص من الله أو الإمام (عجل الله فرجه).
2- إن من يدعي اللقاء أو التشرف بالإمام (عجل الله فرجه) لابد له من أثبات ذلك بالدليل فإذا فقد الدليل جاز تكذيبه لأن عدم الدليل في مثل هذه الدعاوى دليل العدم، وإذا نقل ذلك عن ثقة أو احد العلماء فإنا نذره في عالم الإمكان لأن قوله لا يرقى إلى القطع بل يبقى ظنياً ونحن غير ملزمين بالأخذ بالظن.
واما لو ادعى شخص السفارة أو اللقاء بالإمام (عجل الله فرجه) في زمن الغيبة الكبرى فلنا أن نكذبه بل نرده بقوة اتباعاً للحديث الشريف الآمر بتكذيب من يدعي المشاهدة واللقاء خاصة إذا كانت هذه الدعوى مقترنة بما يشير الى كذبها مثل:
1- كون صاحب الدعوى مشهوراً بعدم الصلاح وقلة التقوى.
2- غرابة القصة التي ينقلها وخروجها عن المألوف.
3- تضمنها لوصايا وأدعية وأحكام شرعية، وذلك لعدم أهلية أحد من الناس لنقل الوصايا والأحكام إلا السفراء، وقد ثبت انقطاع السفارة.
4- إذا ثبت أن صاحب الدعوى يقصد من دعواه تحصيل جاه أو مال، وإن كان مشهوراً لدى الناس بالصلاح.
3- هنالك أحاديث وأدعية واردة عن الأئمة (عليهم السلام) تشير إلى ما ذكرتم وكذلك ورود أعمال خاصة كعمل ليلة الأربعاء في جامع السهلة .. ولكن ليست هذه الأعمال والأدعية شرطاً أو علة لنوال شرف اللقاء به(ع) وخدمته.
ويبقى الأمر في ذلك منوطاً بتوفيق الله تعالى وإذنه وبلوغ المؤمن الطالب اللقاء مرتبة عليا من الإيمان والتسليم ومروره بتجارب وامتحانات إلهية.
المصدر / موقع مركز الابحاث العقائدية