لا تفضحني أمام نبيك
الشمس تمد أشعتها على البيوت المتناثرة هنا وهناك ـ في يثرب؛ لتمدها دفئاً وحيوية... والحياة فهيا رنين من الحركة المستمرة.. والتشريعات لا زالت تأتي من عنان السماء المعطاء ـ لتقع على قلب النبي "محمد" صلى الله عليه وآله.. ليعكسها على المجتمع بمرآة قلبه الصافية؛ لتمتد أشعتها كالشمس الدافئة.. والمجتمع لا زال خاضعاً تحت نظام إلهي.. لكي يعود بالمجتمع إلى فطرته المندرسة تحت ركام الجاهلية المجنونة.. والنبي يأخذ بأيديهم إلى ساحل الهداية بأهداب عينيه.. ونبض قلبه الدافئ الرحيم..
تمشى ذات مرة في زقاق "يثرب" يتحسس آلام المسلمين.. ويحفّز هممهم إلى الرقي والتقدم... بينما هو كذلك إذ وقعت عينه على رسول الله.. أخفى الابتسامة المرسومة على ثغره، واجتاحته رعشة سرت إلى جميع مفاصله خوفاً أن يكشف الرسول سره... رفع رأسه إلى السماء وتمتم في نفسه قائلاً "إلهي تبتُ إليك، لا تفضحني أمام نبيك".
دنا منه الرسول... ونظر إليه، ثم قال: "ما الذي في يدك؟"...
رد عليه مجيباً: "إنه خل يا رسول الله.
رفع الرسول" يده إلى نصف صدره بعد أن جعلها مقعره وقال: "صبَّ قليلاً منه"... رفع "الرجل" يده وآمال قنينته بعد أن وضع فوهتها في يد الرسول وإذا قطرات من الخل تقع على يد "الرسول" ... ما إن رأى الرجلُ ذلك.. حتى انفجر باكياً والدموع تتقاطر من عينيه، وقال "يا رسول الله، والله إنه ما كان خلاً بل خمراً، ولكني تبت وسالت الله أن لا يفضحني أمامك!".. نظر إليه "الرسول" وابتسامة عريضة منطبعة على محياه الشريف، قائلاً "نعم من تاب بدل الله سيئاته إلى حسنات:
(فأُولئك يُبَدَلُ الله سيئاتهم حسناتٍ)....".
اخوتي الاعزاء طلب بسيط اذا اردتم ان تتجاوزوا كل الخلفات فركزوا علي الاخلاق ( لان الاعداء لا يخافون سلحنا ولكن يخافون صلاحنا)
اخوتي اسالكم الدعاء بحق الزهراء عليها السلام
©
الشمس تمد أشعتها على البيوت المتناثرة هنا وهناك ـ في يثرب؛ لتمدها دفئاً وحيوية... والحياة فهيا رنين من الحركة المستمرة.. والتشريعات لا زالت تأتي من عنان السماء المعطاء ـ لتقع على قلب النبي "محمد" صلى الله عليه وآله.. ليعكسها على المجتمع بمرآة قلبه الصافية؛ لتمتد أشعتها كالشمس الدافئة.. والمجتمع لا زال خاضعاً تحت نظام إلهي.. لكي يعود بالمجتمع إلى فطرته المندرسة تحت ركام الجاهلية المجنونة.. والنبي يأخذ بأيديهم إلى ساحل الهداية بأهداب عينيه.. ونبض قلبه الدافئ الرحيم..
تمشى ذات مرة في زقاق "يثرب" يتحسس آلام المسلمين.. ويحفّز هممهم إلى الرقي والتقدم... بينما هو كذلك إذ وقعت عينه على رسول الله.. أخفى الابتسامة المرسومة على ثغره، واجتاحته رعشة سرت إلى جميع مفاصله خوفاً أن يكشف الرسول سره... رفع رأسه إلى السماء وتمتم في نفسه قائلاً "إلهي تبتُ إليك، لا تفضحني أمام نبيك".
دنا منه الرسول... ونظر إليه، ثم قال: "ما الذي في يدك؟"...
رد عليه مجيباً: "إنه خل يا رسول الله.
رفع الرسول" يده إلى نصف صدره بعد أن جعلها مقعره وقال: "صبَّ قليلاً منه"... رفع "الرجل" يده وآمال قنينته بعد أن وضع فوهتها في يد الرسول وإذا قطرات من الخل تقع على يد "الرسول" ... ما إن رأى الرجلُ ذلك.. حتى انفجر باكياً والدموع تتقاطر من عينيه، وقال "يا رسول الله، والله إنه ما كان خلاً بل خمراً، ولكني تبت وسالت الله أن لا يفضحني أمامك!".. نظر إليه "الرسول" وابتسامة عريضة منطبعة على محياه الشريف، قائلاً "نعم من تاب بدل الله سيئاته إلى حسنات:
(فأُولئك يُبَدَلُ الله سيئاتهم حسناتٍ)....".
اخوتي الاعزاء طلب بسيط اذا اردتم ان تتجاوزوا كل الخلفات فركزوا علي الاخلاق ( لان الاعداء لا يخافون سلحنا ولكن يخافون صلاحنا)
اخوتي اسالكم الدعاء بحق الزهراء عليها السلام
©
تعليق