تمثل مواجهات نادي الزمالك والنجم الساحلي التونسي بمثابة عقدة للفارس الأبيض في البطولات الإفريقية، حيث خرج الفريق المصري على يد خصمه ثلاث مرات من قبل في مختلف البطولات بالقارة السمراء.
ومن المحتمل أن تضع قرعة دور ربع نهائي الكونفدرالية الإفريقية هذا الموسم الفريقين في مواجهة بعضهما البعض مرة أخرى حيث تصدر الزمالك مجموعته الرابعة وصعد النجم كثاني المجموعة الثانية.
وبدأت المنافسة بينهما في بطولة كأس الإتحاد الأفريقي عام 1999، بنصف النهائي وبعد أن فاز النجم بهدفين دون رد في الذهاب، انتصر الزمالك في العودة بنتيجة 3-1، وخرج الأبيض بسبب قاعدة الأهداف خارج الديار بعد أن سجل النجم هدفا في شباكه بعقر داره.
المرة الثاني كانت في دوري الأبطال نسخة 2005، في دور الثمانية بالمجموعات حيث اجتمعا في المجموعة الثانية وانتهى لقاء الذهاب بالتعادل بنتيجة 1-1، لكن في الإياب خسر نادي الزمالك بهدفين لهدف، لكنها تأهلا لقبل النهائي.
المواجهة الثالثة والأخيرة كانت في الكونفدرالية عام 2015، وهزم النجم نظيره بنتيجة 5-1 في ذهاب نصف النهائي وفي العودة فاز الزمالك بنتيجة 3-0، لكنه ودع البطولة على يد خصمه أيضا.
يذكر أن تأسيس الزمالك يعود إلى بداية العقد الثاني من القرن العشرين وتحديدا يوم 5 يناير عام 1911 وظهر عندما تم إنشاؤه كنادي متعدد لا يقتصر على كرة القدم حيث كان نادي (رياضي وثقافي واجتماعي)، تحت مسمى نادي قصر النيل وذلك بسبب مقر النادي الذي كان متواجد محل (كازينو النهر) الحالي على كورنيش قصر النيل.
بعد ذلك تولى جورج مرزباخ رئيس المحاكم المختلطة في مصر وقتها رئاسة النادي الأبيض، وشهد عام 1913 انتقال مقر النادي إلى تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين محل مباني (الشهر العقاري ودار القضاء العالي) وتم تغيير اسمه إلى المختلط نسبة إلى المحاكم المختلطة والتي كان أحد أفرادها "سعد زغلول" رائد الحركة الوطنية المصرية.
خلال الفترة مابين 1941 حتى 1952 تحول اسم النادي إلى نادي فاروق وبدأ ذلك عام 1941 وتحديدا عندما حضر الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان وقتها مباراة نهائي كأس مصر الشهيرة بين الزمالك والأهلي غريمه التقليدي، واكتسح الفارس الأبيض الشياطين الحمر بسداسية نظيفة، بعدها أمر الملك حيدر باشا وزير الحربية، ورئيس النادي وقتها أن يغير الاسم إلى (نادي فاروق) وتولي إسماعيل بك شيرين من أسرة محمد علي منصب نائب رئيس النادي.
أصبح يطلق على النادي اسمه الحالي "الزمالك" بعدما تم تغيير الاسم مرة ثالثة وأخيرة
بالتزامن مع ثورة 23 يوليو 1952 التاريخية.
ومن المحتمل أن تضع قرعة دور ربع نهائي الكونفدرالية الإفريقية هذا الموسم الفريقين في مواجهة بعضهما البعض مرة أخرى حيث تصدر الزمالك مجموعته الرابعة وصعد النجم كثاني المجموعة الثانية.
وبدأت المنافسة بينهما في بطولة كأس الإتحاد الأفريقي عام 1999، بنصف النهائي وبعد أن فاز النجم بهدفين دون رد في الذهاب، انتصر الزمالك في العودة بنتيجة 3-1، وخرج الأبيض بسبب قاعدة الأهداف خارج الديار بعد أن سجل النجم هدفا في شباكه بعقر داره.
المرة الثاني كانت في دوري الأبطال نسخة 2005، في دور الثمانية بالمجموعات حيث اجتمعا في المجموعة الثانية وانتهى لقاء الذهاب بالتعادل بنتيجة 1-1، لكن في الإياب خسر نادي الزمالك بهدفين لهدف، لكنها تأهلا لقبل النهائي.
المواجهة الثالثة والأخيرة كانت في الكونفدرالية عام 2015، وهزم النجم نظيره بنتيجة 5-1 في ذهاب نصف النهائي وفي العودة فاز الزمالك بنتيجة 3-0، لكنه ودع البطولة على يد خصمه أيضا.
يذكر أن تأسيس الزمالك يعود إلى بداية العقد الثاني من القرن العشرين وتحديدا يوم 5 يناير عام 1911 وظهر عندما تم إنشاؤه كنادي متعدد لا يقتصر على كرة القدم حيث كان نادي (رياضي وثقافي واجتماعي)، تحت مسمى نادي قصر النيل وذلك بسبب مقر النادي الذي كان متواجد محل (كازينو النهر) الحالي على كورنيش قصر النيل.
بعد ذلك تولى جورج مرزباخ رئيس المحاكم المختلطة في مصر وقتها رئاسة النادي الأبيض، وشهد عام 1913 انتقال مقر النادي إلى تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين محل مباني (الشهر العقاري ودار القضاء العالي) وتم تغيير اسمه إلى المختلط نسبة إلى المحاكم المختلطة والتي كان أحد أفرادها "سعد زغلول" رائد الحركة الوطنية المصرية.
خلال الفترة مابين 1941 حتى 1952 تحول اسم النادي إلى نادي فاروق وبدأ ذلك عام 1941 وتحديدا عندما حضر الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان وقتها مباراة نهائي كأس مصر الشهيرة بين الزمالك والأهلي غريمه التقليدي، واكتسح الفارس الأبيض الشياطين الحمر بسداسية نظيفة، بعدها أمر الملك حيدر باشا وزير الحربية، ورئيس النادي وقتها أن يغير الاسم إلى (نادي فاروق) وتولي إسماعيل بك شيرين من أسرة محمد علي منصب نائب رئيس النادي.
أصبح يطلق على النادي اسمه الحالي "الزمالك" بعدما تم تغيير الاسم مرة ثالثة وأخيرة
بالتزامن مع ثورة 23 يوليو 1952 التاريخية.