ولادة رسول الله(ص)والصادق(ع)
قال تعالى : (( ملة أبيكم إبراهيم هو سما كم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس )) الحج (78).
في يوم (17) ربيع الأول بزغ وتجلى نور عظيم ، ولد سيد الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله ،مؤذنا باختراق ظلام دامس ،واحياء أمة أكل الدهر عليها وشرب تقبع في التخلف وتنتابها العصبيات الجاهلية والنزعات القبلية البغيضة ،تقتات على السلب والنهب والغارات والبطش والحروب (( واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم )) ،وقد جسد أحد الشعراء تلك الحقبة الجاهلية بقوله *ومن لا يظلم الناس يظلم * لم تكن بداية أو انطلاقة رسول الله لتبليغ دعوته في هداية الناس مفروشة بالورود ، بيد أن حصيلة الثلاثة عشر التي قضاها في مكة أثمرت بهداية بضع مئات من الناس ،ولكن بعد الهجرة إلى المدينة دخل الناس أفواجا إلى الإسلام ،وبعد سلسلة من الحروب والغارات استقر الأمر أخيرا للإسلام ،وأخذ رسول الله (ص) يمارس دوره قائدا للأمة ومعلما ومربيا(( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ،وأخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم )).
وبعد حقبة من الزمن وبعد أن أخذ بني أمية الإسلام في مسارهم ووجهوه لصالحهم وتنازعت كثير من الفرق والمذاهب كل يدعي صحة مذهبه ،وأختلط الأمر على الناس ،أتي دور حفيد رسول الله (ص) وسلالة الأئمة الطاهرين الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع)لينفض الغبار المتراكم عن الإسلام المحمدي الأصيل الذي لعبت سقيفة بني ساعدة في تغيير مبادئه ،وبني أمية ،والفرق المحسوبة عليهم أو من يسير في فلكهم ، فكانت ثورة تصحيحية لما أفسده الدهر ،فالإمام الصادق كان نورا بزغ أيضا اخترق ظلام دامس لربما كان أشدا من ظلمة الجاهلية .
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
قال تعالى : (( ملة أبيكم إبراهيم هو سما كم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس )) الحج (78).
في يوم (17) ربيع الأول بزغ وتجلى نور عظيم ، ولد سيد الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله ،مؤذنا باختراق ظلام دامس ،واحياء أمة أكل الدهر عليها وشرب تقبع في التخلف وتنتابها العصبيات الجاهلية والنزعات القبلية البغيضة ،تقتات على السلب والنهب والغارات والبطش والحروب (( واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم )) ،وقد جسد أحد الشعراء تلك الحقبة الجاهلية بقوله *ومن لا يظلم الناس يظلم * لم تكن بداية أو انطلاقة رسول الله لتبليغ دعوته في هداية الناس مفروشة بالورود ، بيد أن حصيلة الثلاثة عشر التي قضاها في مكة أثمرت بهداية بضع مئات من الناس ،ولكن بعد الهجرة إلى المدينة دخل الناس أفواجا إلى الإسلام ،وبعد سلسلة من الحروب والغارات استقر الأمر أخيرا للإسلام ،وأخذ رسول الله (ص) يمارس دوره قائدا للأمة ومعلما ومربيا(( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ،وأخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم )).
وبعد حقبة من الزمن وبعد أن أخذ بني أمية الإسلام في مسارهم ووجهوه لصالحهم وتنازعت كثير من الفرق والمذاهب كل يدعي صحة مذهبه ،وأختلط الأمر على الناس ،أتي دور حفيد رسول الله (ص) وسلالة الأئمة الطاهرين الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع)لينفض الغبار المتراكم عن الإسلام المحمدي الأصيل الذي لعبت سقيفة بني ساعدة في تغيير مبادئه ،وبني أمية ،والفرق المحسوبة عليهم أو من يسير في فلكهم ، فكانت ثورة تصحيحية لما أفسده الدهر ،فالإمام الصادق كان نورا بزغ أيضا اخترق ظلام دامس لربما كان أشدا من ظلمة الجاهلية .
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
تعليق