روى عمر بنفسه روايات اسلامه ,
والمعلوم ان الانسان ينطق بالشهادة ويدخل الدين مرة واحدة فقط..
لكن الملفت ان عمر أسلم اكثر من مرة !
فهل يحتاج المرء ان يدخل الدين اكثر من مرة ؟؟
من يفسر هذا المشكل؟؟
لنقرأ التاريخ :
-القصة الاولى وهي عن لسان عمر نفسه
-القصة الاولى وهي عن لسان عمر نفسه
(كنت للإسلام مباعدا وكنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأسر بها وكان لنا مجلس يجتمع فيه رجال من قريش فخرجت ليلة أريد جلسائي أولئك في مجلسهم ذلك قال : فجئتهم فلم أجد فيه منهم أحدا . قال : فقلت : لو أني جئت فلانا الخمار وكان بمكة يبيع الخمر لعلي أجد عنده خمرا فأشرب منها . قال : فخرجت فجئته فلم أجده . قال : فقلت : فلو أني جئت الكعبة فطفت بها سبعا أو سبعين . قال : فجئت المسجد أريد أن أطوف بالكعبة فإذا رسول الله قائم يصلي وكان إذا صلى استقبل الشام وجعل الكعبة بينه وبين الشام وكان مصلاه بين الركنين : الركن الأسود والركن اليماني . قال : فقلت حين رأيته والله لو أني استمعت لمحمد الليلة حتى أسمع ما يقول ! قال : فقلت : لئن دنوت منه أستمع منه لأروعنه ؛ فجئت من قبل الحجر فدخلت تحت ثيابها فجعلت أمشي رويدا ورسول الله قائم يصلي يقرأ القرآن حتى قمت في قبلته مستقبله ما بيني وبينه إلا ثياب الكعبة . قال : فلما سمعت القرآن رق له قلبي فبكيت ودخلني الإسلام فلم أزل قائما في مكاني ذلك حتى قضى رسول الله صلاته ثم انصرف وكان إذا انصرف خرج على دار ابن أبي حسين....الخ)
ثم يكمل... (قال عمر : فتبعته حتى إذا دخل بين دار عباس ودار ابن أزهر أدركته ؛ فلما سمع رسول اله حسي عرفني فظن رسول الله أني إنما تبعته لأوذيه فنهمني ثم قال : ما جاء بك يا ابن الخطاب هذه الساعة ؟
قال : قلت : جئت لأومن بالله وبرسوله وبما جاء من عند الله ؛
قال : فحمد الله رسول الله ثم قال :
قد هداك الله يا عمر ثم مسح صدري ودعا لي بالثبات ثم انصرفت عن رسول الله ودخل رسول الله بيته .)
( سيرة ابن هشام عن سيرة ابن اسحاق , ج2 باب أسلام عمر)
القصة الثانية وهي ايضا عن لسان عمر نفسه
-قال عمر:
(فأتيت الدار وحمزة وأصحابه جلوس فيها ورسول الله في البيت فضربت الباب فاستجمع القوم، فقال لهم حمزة (عم النبي ص): مالكم؟ ,
قالوا: عمر بن الخطاب ،
قال حمزة: وعمر بن الخطاب:d
؟
إفتحوا له الباب فإن كان يريد خيراً بذلناه له ,
وإن كان يريد شراً قتلناه بسيفه فإن قتله علينا هيّن !
فقال رسول الله: مالكم؟
قالوا: عمر بن الخطاب،
فخرج رسول الله فأخذ بمجامع ثيابه ثم شدّه من ثيابه ثم نتره فما تمالك إلا أن وقع عمر على ركبتيه في الأرض،
فقال رسول الله: ما أنت منتهٍ يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بـالوليد بن المغيرة،
فقال عمر: أشهد أن لا إله إلا الله) !!!!!!
( السيرة النبوية لابن إسحاق ج2 ص160, باب أسلام عمر , تاريخ دمشق لابن عساكرج18 ص62 , الطبقات لابن سعد ج 3 ص 191) .
ثم يكمل... (قال عمر : فتبعته حتى إذا دخل بين دار عباس ودار ابن أزهر أدركته ؛ فلما سمع رسول اله حسي عرفني فظن رسول الله أني إنما تبعته لأوذيه فنهمني ثم قال : ما جاء بك يا ابن الخطاب هذه الساعة ؟
قال : قلت : جئت لأومن بالله وبرسوله وبما جاء من عند الله ؛
قال : فحمد الله رسول الله ثم قال :
قد هداك الله يا عمر ثم مسح صدري ودعا لي بالثبات ثم انصرفت عن رسول الله ودخل رسول الله بيته .)
( سيرة ابن هشام عن سيرة ابن اسحاق , ج2 باب أسلام عمر)
......................
القصة الثانية وهي ايضا عن لسان عمر نفسه
-قال عمر:
(فأتيت الدار وحمزة وأصحابه جلوس فيها ورسول الله في البيت فضربت الباب فاستجمع القوم، فقال لهم حمزة (عم النبي ص): مالكم؟ ,
قالوا: عمر بن الخطاب ،
قال حمزة: وعمر بن الخطاب:d

إفتحوا له الباب فإن كان يريد خيراً بذلناه له ,
وإن كان يريد شراً قتلناه بسيفه فإن قتله علينا هيّن !
فقال رسول الله: مالكم؟
قالوا: عمر بن الخطاب،
فخرج رسول الله فأخذ بمجامع ثيابه ثم شدّه من ثيابه ثم نتره فما تمالك إلا أن وقع عمر على ركبتيه في الأرض،
فقال رسول الله: ما أنت منتهٍ يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بـالوليد بن المغيرة،
فقال عمر: أشهد أن لا إله إلا الله) !!!!!!
( السيرة النبوية لابن إسحاق ج2 ص160, باب أسلام عمر , تاريخ دمشق لابن عساكرج18 ص62 , الطبقات لابن سعد ج 3 ص 191) .
حادثتان مختلفتان
في الزمان والمكان
وفي كلتيهما
يدخل عمر
الاسلام
كما يقول
!!!
!!
مشكل

؟
تعليق