في الواق قد نشرت من قبل قصة اسبصاري
ولكن بشكل مختصر
وها هي مرة اخرى
وسوف اتقدم بالتفاصيل قريبا ان شاء الله واروي رحلتي الى الثقلين بشكل كامل
بسم الله الذي ليس ملجأ سواه
عمري الان 24 سنة منها عامان والكل يعرف الفرق بين السنة والعام
وذلك ما قاله يوسف عليه السلام (عام يغاث فيه الناس)
منذ عامان فقط راى قلبي النور
في الحقيقة نشات في بيت كل ولاءه وحبه لال البيت ولكن على فطرة الانسان البسيط شانه في ذلك شان اغلب بيوت مصر الاصيلة التي تح ال البي وتزورهم رغم تحذير الناصبون والوهابيون حتي ان امنية حياة الشخص الريفي هي ان يتمكن يوما من زيارة المشهد الحسيني او الزينبي في القاهرة.
كانت امي من صغري تروي لي ماساة كربلاء وكانت كثيرة البكاء ولكنها في الواقع لم تتوصل الى ما توصلت اليه الان فقد كانت تسال
(هل من الممكن ان يفعل هذا في ال البيت؟؟؟؟)
(لماذا فعلت عائشة ما فعلته مع الامام ومع ابنه المجتبى؟؟؟)
كانت دائما تتسائل ولم تجد اجابة او ربما كانت لا تريد ان تصل الى الاجابة كانت دائما ما تقول لي انا لا افهم شيئ يجب ان ان لا اقرا هذه السيرة مرة اخرى ولكنها سرعان ما تعود وتقرا وتعاود الكاء من جديد
نال الموضوع اهتمامي!!
وبدات ابحث
في الواقع اتجهت الى مشايخي في هذا الوقت وخصوصا اني كنت اعيش في احدى دول الخليج المملوءة بالوهابيين
ودات ادرس واتدارس على يديهم ووصلت الى مرحلت قلت فيه وليسامحني الله (لقد خرج الحسين على امام زمانه الذي ايعته الامة ......... وليس هناك داعي ان اكمل؟؟)
ولكني عدت الى مصر وبدات ادخل المواقع الشيعية على الانترنت اناقشهم وادافع عن رايي ولكن سرعان ما كنت اعجز عن الرد وكنت لا اجد ردا اقنع به نفسي
حتى وقع في يدي كتاب (ثم اهتديت ) للسيد التيجاني السماوي وبدا التغيير وفي نقس الوقت سمعت الناس في القاهرة يتحدثون عن الشيخ حسن شحاتة الذي قبضت عليه الحكومة لانه جاسوس ايراني
بدات اقرا كتب الشيعة وقلت لنفسي علي ان اقرا كتبهم ولا اكتفي القراءة عنهم من الكتب التي تتحدث عنهم
حتى اهتديت وملا حب ال البيت قلبي
واخيرا قابلت السيد الدمرداش العقالي احد كبار مفكري الشيعة في مصر وزادتني مقابلته ايمانا
مررت بمراحل عصيبة كان اصدقائي ينظرون الي ويتالمون لحالي ويقولون اي (ربنا يهديك.... ضيعت نفسك)
في الواقع كنت امر بلحظات ضعف لني كنت اشعر بالغربة ليس لي اخوة في بلادي كنت اشعر انني مختلف وشاذ عن الكل ولكني في يوم واقسم ان ماارويه حق قبل ان انام قلت لنفسي (يعني هم كل هؤلاء الناس خطا وانت اللي صح)
واحترت حيرة شديدة وقلت ما الذي يجعلني اعيش غريبا..؟
ونمت ورايت في نومي اني في صحراء وكلما رايت ارضا خضراء اقتربت منها لم اجدها حتى عبثت في التراب فوجدت بردية مكتوب عليها
(وان تطع اكثر اهل الارض يضلوك عن سبيل الله)
(وان اكثرهم للحق كارهون)
(كن غريبا فطوبى للغرباء)
ثم رايت احد اصدقائي السلفية فقلت له الال تقرا فقال انها هيروغليفية لا استطيع قراءتها
ثم استيقظت على شمس الامامة وحب ال البيت
ربما يظن بعضهم الان اني شيعي واروي هذه القصة فقط لاثبت صحة مذهبي
ولكني اقسم الله الذي لا اله غيره اني تشيعت عن اقتناع
وانا كل يوم ازيد عن اليوم الذي قبله يقينا وايمانا
والحمد لله
(((يا ابا عبد الله
اني سلم لمن سالمكم
حرب لمن حاربكم
ولي لمن والاكم
عدو لمن عاداكم)))
ولكن بشكل مختصر
وها هي مرة اخرى
وسوف اتقدم بالتفاصيل قريبا ان شاء الله واروي رحلتي الى الثقلين بشكل كامل
بسم الله الذي ليس ملجأ سواه
عمري الان 24 سنة منها عامان والكل يعرف الفرق بين السنة والعام
وذلك ما قاله يوسف عليه السلام (عام يغاث فيه الناس)
منذ عامان فقط راى قلبي النور
في الحقيقة نشات في بيت كل ولاءه وحبه لال البيت ولكن على فطرة الانسان البسيط شانه في ذلك شان اغلب بيوت مصر الاصيلة التي تح ال البي وتزورهم رغم تحذير الناصبون والوهابيون حتي ان امنية حياة الشخص الريفي هي ان يتمكن يوما من زيارة المشهد الحسيني او الزينبي في القاهرة.
كانت امي من صغري تروي لي ماساة كربلاء وكانت كثيرة البكاء ولكنها في الواقع لم تتوصل الى ما توصلت اليه الان فقد كانت تسال
(هل من الممكن ان يفعل هذا في ال البيت؟؟؟؟)
(لماذا فعلت عائشة ما فعلته مع الامام ومع ابنه المجتبى؟؟؟)
كانت دائما تتسائل ولم تجد اجابة او ربما كانت لا تريد ان تصل الى الاجابة كانت دائما ما تقول لي انا لا افهم شيئ يجب ان ان لا اقرا هذه السيرة مرة اخرى ولكنها سرعان ما تعود وتقرا وتعاود الكاء من جديد
نال الموضوع اهتمامي!!
وبدات ابحث
في الواقع اتجهت الى مشايخي في هذا الوقت وخصوصا اني كنت اعيش في احدى دول الخليج المملوءة بالوهابيين
ودات ادرس واتدارس على يديهم ووصلت الى مرحلت قلت فيه وليسامحني الله (لقد خرج الحسين على امام زمانه الذي ايعته الامة ......... وليس هناك داعي ان اكمل؟؟)
ولكني عدت الى مصر وبدات ادخل المواقع الشيعية على الانترنت اناقشهم وادافع عن رايي ولكن سرعان ما كنت اعجز عن الرد وكنت لا اجد ردا اقنع به نفسي
حتى وقع في يدي كتاب (ثم اهتديت ) للسيد التيجاني السماوي وبدا التغيير وفي نقس الوقت سمعت الناس في القاهرة يتحدثون عن الشيخ حسن شحاتة الذي قبضت عليه الحكومة لانه جاسوس ايراني
بدات اقرا كتب الشيعة وقلت لنفسي علي ان اقرا كتبهم ولا اكتفي القراءة عنهم من الكتب التي تتحدث عنهم
حتى اهتديت وملا حب ال البيت قلبي
واخيرا قابلت السيد الدمرداش العقالي احد كبار مفكري الشيعة في مصر وزادتني مقابلته ايمانا
مررت بمراحل عصيبة كان اصدقائي ينظرون الي ويتالمون لحالي ويقولون اي (ربنا يهديك.... ضيعت نفسك)
في الواقع كنت امر بلحظات ضعف لني كنت اشعر بالغربة ليس لي اخوة في بلادي كنت اشعر انني مختلف وشاذ عن الكل ولكني في يوم واقسم ان ماارويه حق قبل ان انام قلت لنفسي (يعني هم كل هؤلاء الناس خطا وانت اللي صح)
واحترت حيرة شديدة وقلت ما الذي يجعلني اعيش غريبا..؟
ونمت ورايت في نومي اني في صحراء وكلما رايت ارضا خضراء اقتربت منها لم اجدها حتى عبثت في التراب فوجدت بردية مكتوب عليها
(وان تطع اكثر اهل الارض يضلوك عن سبيل الله)
(وان اكثرهم للحق كارهون)
(كن غريبا فطوبى للغرباء)
ثم رايت احد اصدقائي السلفية فقلت له الال تقرا فقال انها هيروغليفية لا استطيع قراءتها
ثم استيقظت على شمس الامامة وحب ال البيت
ربما يظن بعضهم الان اني شيعي واروي هذه القصة فقط لاثبت صحة مذهبي
ولكني اقسم الله الذي لا اله غيره اني تشيعت عن اقتناع
وانا كل يوم ازيد عن اليوم الذي قبله يقينا وايمانا
والحمد لله
(((يا ابا عبد الله
اني سلم لمن سالمكم
حرب لمن حاربكم
ولي لمن والاكم
عدو لمن عاداكم)))
تعليق