الكتاب : تاريخ المدينة المنورة
المؤلف : ابن شبة
الصفحة : 317
حدثنا عثمان بن عمر قال، أَنبأَنا يونس يعني ابن زيد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب: أَن أَبا بكر رضي اللّه عنه لما توفي أَقامت عليه عائشة رضي اللّه عنها النَوْح، فأَقبل عمر رضي الله عنه حتى قام ببابها فنهاها ومن معها عن البكاء على أَبي بكر، فأَبين أَن ينتهين. فقال عمر لهشام بن الوليد: اُدخل فأَخرج إِليّ ابنة أَبي قحافة أُخت أَبي بكر، فقالت عائشة لهشام حين سمعت ذلك من عمر: إِني أحرج عليك بيتي، فقال عمر لهشام: اُدْخل فقد أَذنت، لك، فدخل فأَخرج أُم فروة بنت أَبي قحافة إِلى عمر رضي الله عنه. فعلاها بالدّرة. فضربها ضربات، فتفرق النوائح لما سَمِعْنَ ذلك فقال عمر رضي الله عنه: أَتَرَوْن أَن يُعَذَّبَ أَبو بكر رضي الله عنه ببكائِكن؟! إِن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إِن الميت ليُعَذب ببكاء أَهله عليه". حدثنا أَبو داود قال، حدثنا إِبراهيم بن سعد، عن الزهري عن سعيد بن المسيّب بنحوه
==============
لاحظوا ماذا فعل هذا المجرم :
1 - نهى النساء عن البكاء ... مع ان هذا امر فطري وطبيعي ...
2 - امر رجلا اجنبيا بالدخول الى بيوت الناس بدون اذنهم بل ومع كراهتهم وتصريحهم بالكراهة ... ومع سماعه لقول عائشة "اني احرج عليك بيتي"
3 - امر باخرج امرأة من الدار الى الخارج بالجبر والاكراه ...
4 - ضرب هذه المرأة بالدرة بدون وجود مسوغ شرعي لذلك .
5 - روى حديثا عن النبي صلى الله عليه وآله ... وقد ردت عليه عايشة في حديث آخر بالآية (ولا تزر وازرة وزر اخرى) فكيف يعذب الله الميت مع ان الذي بكى عليه هم اهله ... فما هو ذنب الميت حتى يعذبه الله ؟؟؟
صدق من قال ان عمر ليس له صديق ... فاذا كان لم يراعي الصحبة التي بينه وبين ابي بكر في بنته ... فهل تتوقعون منه ان يراعي ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله ...
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
المؤلف : ابن شبة
الصفحة : 317
حدثنا عثمان بن عمر قال، أَنبأَنا يونس يعني ابن زيد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب: أَن أَبا بكر رضي اللّه عنه لما توفي أَقامت عليه عائشة رضي اللّه عنها النَوْح، فأَقبل عمر رضي الله عنه حتى قام ببابها فنهاها ومن معها عن البكاء على أَبي بكر، فأَبين أَن ينتهين. فقال عمر لهشام بن الوليد: اُدخل فأَخرج إِليّ ابنة أَبي قحافة أُخت أَبي بكر، فقالت عائشة لهشام حين سمعت ذلك من عمر: إِني أحرج عليك بيتي، فقال عمر لهشام: اُدْخل فقد أَذنت، لك، فدخل فأَخرج أُم فروة بنت أَبي قحافة إِلى عمر رضي الله عنه. فعلاها بالدّرة. فضربها ضربات، فتفرق النوائح لما سَمِعْنَ ذلك فقال عمر رضي الله عنه: أَتَرَوْن أَن يُعَذَّبَ أَبو بكر رضي الله عنه ببكائِكن؟! إِن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إِن الميت ليُعَذب ببكاء أَهله عليه". حدثنا أَبو داود قال، حدثنا إِبراهيم بن سعد، عن الزهري عن سعيد بن المسيّب بنحوه
==============
لاحظوا ماذا فعل هذا المجرم :
1 - نهى النساء عن البكاء ... مع ان هذا امر فطري وطبيعي ...
2 - امر رجلا اجنبيا بالدخول الى بيوت الناس بدون اذنهم بل ومع كراهتهم وتصريحهم بالكراهة ... ومع سماعه لقول عائشة "اني احرج عليك بيتي"
3 - امر باخرج امرأة من الدار الى الخارج بالجبر والاكراه ...
4 - ضرب هذه المرأة بالدرة بدون وجود مسوغ شرعي لذلك .
5 - روى حديثا عن النبي صلى الله عليه وآله ... وقد ردت عليه عايشة في حديث آخر بالآية (ولا تزر وازرة وزر اخرى) فكيف يعذب الله الميت مع ان الذي بكى عليه هم اهله ... فما هو ذنب الميت حتى يعذبه الله ؟؟؟
صدق من قال ان عمر ليس له صديق ... فاذا كان لم يراعي الصحبة التي بينه وبين ابي بكر في بنته ... فهل تتوقعون منه ان يراعي ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله ...

وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
تعليق