أختي في الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أبعث إليك هذه الرسالة التي تحمل في طياتها كل معاني الحب والإخاء، والتي تعبر عن نبضات قلب يتحسر على فتيات الإسلام ويغار عليهن ممن لا يستحق أن يراهن بعد أن أبدين زينتهن ورفعن شعار التحرر من قيود الدين، فأصبحن سلعة رخيصة للجميع وأخذت الذئاب البشرية تتفحصهن بأعينها دون أي إعتبار لكرامتهن وسمعتهن.
أنا يا عزيزتي لست داعية ولست خطيباً يخطب على المنبر إنما أنا فتاة مثلك لم أخض بعد إلا جزءاً يسيراً من معترك الحياة وقد كنت لا أهتم إن كانت صديقاتي ملتزمات أم لا ولم أكن آمرهن بالمعروف، إلى أن أدركت أن من حق الأخوة أن أنصح أخواتي في الله بأن يلتزمن أكثر من أن مجرد وضع قطعة من القماش على الرأس ونعتها بالحجاب، إن الحجاب الكامل هو صيانة للمرأة وليس سياجاً أو قيداً عليها بل هو تاج على رأسها يزين صورتها وعقلها ويحيطها بالوقار في انطلاقتها للإبداع في المجتمع والمساهمة في مسيرة العلم والرقي.
وقد حملت يا أختي الحبيبة عدة مثل رسالة العلم ورسالة التطور، فلماذا لا تحملين كذلك رسالة أسمى منها؟؟ وهي رسالة الإسلام..رسالة الحجاب..
لماذا لا نقف معاً ونحاول نشر هذه الرسالة بين الفتيات المسلمات-اسماً فقط- اللاتي خلت قلوبهن من أي روحية إسلامية؟ فلنبدأ بأنفسنا أولاً حتى يكون لكلامنا وقع في نفوس الآخرين، لنحي ذكر الزهراء ((ع)) التي جاهدت في سبيل المحافظة على حجابها ودينها وقتلت بسبب محاولتها التخفي خلف الباب ليس لأنها لم تكن مستترة فقد كانت بأكمل حجابها حين دخل عليها الطغاة كما تذكر الروايات، لاكن لأنها تأبى أن يرى شخصها إنسان غريب عنها، فلقد كانت دائماً كانت تخرج بصحبة مجموعة من النساء حتى لا يعرف الناس أي منهن الزهراء ((عليها السلام))، وبهذا الجهاد أسقط جنينها وكسر ضلعها وظلت مريضة إلى أن وافتها المنية. فنالت بذلك درجة عظيمة عند الله عز وجل، لقد أرادت((صلوات الله وسلامه عليها)) أن تعلمنا ما هو الحجاب وكم هو مهم للمرأة، لكننا في هذا الزمن نرفض صوت الحق ونصم آذاننا عن أي دعوة للهداية والصلاح، فنبيع الآخرة بثمن بخس بجرينا وراء ملذات الدنيا، ومن ثم نتحسر على اللحظات التي غرقنا فيها في بحر المعاصي في وقت لا ينفع فيه الندم والحسرة.
لعل كلامي يدخل إلى قلبك فينيره بنور
القناعة والستر والرفض لأي دعوة للسفور
والحجاب الناقص..
والسلام خير ختام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أبعث إليك هذه الرسالة التي تحمل في طياتها كل معاني الحب والإخاء، والتي تعبر عن نبضات قلب يتحسر على فتيات الإسلام ويغار عليهن ممن لا يستحق أن يراهن بعد أن أبدين زينتهن ورفعن شعار التحرر من قيود الدين، فأصبحن سلعة رخيصة للجميع وأخذت الذئاب البشرية تتفحصهن بأعينها دون أي إعتبار لكرامتهن وسمعتهن.
أنا يا عزيزتي لست داعية ولست خطيباً يخطب على المنبر إنما أنا فتاة مثلك لم أخض بعد إلا جزءاً يسيراً من معترك الحياة وقد كنت لا أهتم إن كانت صديقاتي ملتزمات أم لا ولم أكن آمرهن بالمعروف، إلى أن أدركت أن من حق الأخوة أن أنصح أخواتي في الله بأن يلتزمن أكثر من أن مجرد وضع قطعة من القماش على الرأس ونعتها بالحجاب، إن الحجاب الكامل هو صيانة للمرأة وليس سياجاً أو قيداً عليها بل هو تاج على رأسها يزين صورتها وعقلها ويحيطها بالوقار في انطلاقتها للإبداع في المجتمع والمساهمة في مسيرة العلم والرقي.
وقد حملت يا أختي الحبيبة عدة مثل رسالة العلم ورسالة التطور، فلماذا لا تحملين كذلك رسالة أسمى منها؟؟ وهي رسالة الإسلام..رسالة الحجاب..
لماذا لا نقف معاً ونحاول نشر هذه الرسالة بين الفتيات المسلمات-اسماً فقط- اللاتي خلت قلوبهن من أي روحية إسلامية؟ فلنبدأ بأنفسنا أولاً حتى يكون لكلامنا وقع في نفوس الآخرين، لنحي ذكر الزهراء ((ع)) التي جاهدت في سبيل المحافظة على حجابها ودينها وقتلت بسبب محاولتها التخفي خلف الباب ليس لأنها لم تكن مستترة فقد كانت بأكمل حجابها حين دخل عليها الطغاة كما تذكر الروايات، لاكن لأنها تأبى أن يرى شخصها إنسان غريب عنها، فلقد كانت دائماً كانت تخرج بصحبة مجموعة من النساء حتى لا يعرف الناس أي منهن الزهراء ((عليها السلام))، وبهذا الجهاد أسقط جنينها وكسر ضلعها وظلت مريضة إلى أن وافتها المنية. فنالت بذلك درجة عظيمة عند الله عز وجل، لقد أرادت((صلوات الله وسلامه عليها)) أن تعلمنا ما هو الحجاب وكم هو مهم للمرأة، لكننا في هذا الزمن نرفض صوت الحق ونصم آذاننا عن أي دعوة للهداية والصلاح، فنبيع الآخرة بثمن بخس بجرينا وراء ملذات الدنيا، ومن ثم نتحسر على اللحظات التي غرقنا فيها في بحر المعاصي في وقت لا ينفع فيه الندم والحسرة.
لعل كلامي يدخل إلى قلبك فينيره بنور
القناعة والستر والرفض لأي دعوة للسفور
والحجاب الناقص..
والسلام خير ختام.
تعليق