ورد في كتاب قصص الأنبياء للجزائري إن من أسباب خلق الأحلام إن أحد الأنبياء دعى قومه فكذبوه ،فلما أن ناموا رأوا أحلاما تنذرهم وتريهم الجنة والنار ،فصدقوا ذلك النبي .
تنقسم الأحلام إلى ثلاث (1) رؤيا من الله فيها بشارة أو تحذير (2) حديث النفس من خوف أو مرض أو أي شي شغل به التفكير (3) أضغاث أحلام وكوابيس وهي إزعاج من الشيطان ،قال الإمام الصادق (ع) : فكر يا مفضل في الأحلام كيف دبر الله الأمر فيها ،فمزج صادقها بكاذبها ، فأنها لو كانت كلها تصدق لكان الناس كلهم أنبياء ،ولو كانت تكذب لم يكن فيها منفعة ،بل كانت فضلا لامعنى له ،فصارت تصدق أحيانا ،فينتفع الناس في مصلحة يهتدى إليها ،أو مضرة يتحذر منها ،وتكذب كثيرا لئلا يعتمد عليها كل الاعتماد )).
أصدق الرؤيا : في وقت القيلولة .
الأحلام التي تتحقق في الحال :يوم ( 6،7،8،9، 15،18 ،19،20،22،27،30) من الشهر العربي .
الأحلام المتأخرة : يوم ( 5،4،11،12،16،17) .
الأحلام العكسية (التأويل ) : يوم ( 2،3،23،24،28).
الأحلام الكاذبة ( الأضغاث) : يوم (1،10،13،14،21،25،26،29).
طرق تفسير الأحلام :
(1)آيات القرآن الكريم والحديث الشريف (2) من الحكمة والمثل السائد 3) التفسير العكسي للحلم (4) التأويل (5)الأخذ بالأسماء الموجودة في الحلم وهو من أضعف التفاسير .
أمثلة من تفسير الأحلام :
الله تعالى : رؤيا الله في الأحلام من الأضغاث لأن الله تعالى لايرى ولا يحد بالبصر أو التخيل .
آدم : رؤيا آدم (ع) في المنام ،نيل ولاية لمن كان أهلا لها ( إني جاعل في الأرض خليفة ) ،وإذا كلمه آدم (ع) فهو علم ( وعلم آدم الأسماء كلها ).
الأسد : سلطان قاهر جبار ،وربما دل على الموت لأن الناظر إليه يصفر لونه ،ودخوله مدينة يدل على الوباء المهلك ،أو عدوا غازي ،ومن هرب من أسد ولم يطلبه نجا من أمر يحاذره ( كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ).
الدم : مال حرام ،أو أثم ،وتلطخ الثياب بالدم بهتان على صاحب الثياب من حيث لا يشعر .