الليلة الخامسة عشر من شهر ذي القعدة في كتاب الدعاء والزيارة في الإقبال عند النبي "ص" ان في في ذي القعدة ليلة مباركة وهي ليلة خامسة عشرة ينظر الله إلى عباده المؤمنين فيها بالرحمة أجر العامل فيها بطاعة الله أجر مائة سائح لم يعص الله طرفة عين فإذا كان نصف الليل فخذ في العمل بطاعة الله والصلاة وطلب الحوائج وقد روي انه لايبقى أحد سئل الله فيها حاجة إلا أعطاه.
فضل ليلة دحو الأرض ويومها من الإقبال: "وهو يوم الخامس والعشرين من ذي القعدة ليلته شريفة تنزل فيها رحمة الله تعالى والقيام بالعبادة فيها أجر جزيل "
وروي عن الحسن بن الوشا قال كنت مع أبي و أنا غلام فتعشينا عند الإمام الرضا عليه السلام ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة فقال عليه السلام له "يعني أبيه"ليلة خمس و عشرين من ذي القعدة ولد فيه إبراهيم عليه السلام وولد فيها عيسى عليه السلام وفيها دحيت الأرض من تحت الكعبة فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهر أو قال عن رواية أخرى في ثواب الأعمال أن فيه يقوم القائم عليه السلام . فمن صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة فله عبادة مائة سنة صائما نهارها قائما ليلها . وأيما جماعة أجتمعت ذلك اليوم في ذكر ربهم لم يتفرقوا حتى يعطوا سؤلهم وينزل في ذلك اليوم ألف ألف رحمة يضع منها تسع وتسعون في حلق الذاكرين والصائمين في ذلك اليوم والقائمين في تلك الليلة .
صلاة يوم دحو الأرض ويستحب في يومها صلاة ركعتين تصلى عند الضحى بالحمد مرة وسورة الشمس خمس مرات ويقول بعد التسليم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم يا مقيل العثرات أقلني عثرتي يا مجيب الدعوات أجب دعوتي يا سامع الأصوات أسمع صوتي وارحمني وتجاوز عن سيئاتي وما عند ياذا الجلال والإكرام .
صلوات شهر ذي الحجة "صلاة كل ليلة من شهر ذي الحجة في الإقبال حدث الحسن بن علي الجعفري عن أبيه عن جعفر بن محمد عليه السلام قال قال لي أبي محمد بن علي عليه السلام بابني لا تتركن أن تصلي كل ليلة بين المغرب والعشاء الآخرة من ليالي عشر ذي الحجة ركعتين تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد مرة واحدة وهذه الآية (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون إخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين.
فإذا فعلت ذلك شاركت الحجاج في ثوابهم و إن لم تحج .
صلاة ركعتين قبل الزوال بنصف ساعة من أول ذي الحجة وهي بهذه الكيفية يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد وآية الكرسي وإنا أنزلناه كل واحدة عشر مرات فإذا سلم يقول حسبي حسبي حسبي من سؤالي علمك بحالي كفاه الله شره.
صلاة فاطمة الزهراء عليها السلام في اليوم الأول من ذي الحجة من كتاب ضياء الصالحين يستحب أن يصلي في أول يوم من ذي الحجة صلاة فاطمة الزهراء عليها السلام وهو ما نقله السيد في الإقبال أنه يصلي أربع ركعات بتسليمتين مثل صلاة أمير المؤمنين عليه السلام كل ركعة بالحمد مرة وخمسين مرة قل هو الله أحد وبعد السلام يسبح تسبيح الزهراء ويقول سبحان ذي العز الشامخ المنيف سبحان ذي الجلال البازخ العظيم سبحان ذي الملك الفاخر القديم سبحان من يرى أثر النملة في الصفا سبحان من يرى وقع الطير في الهواء سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره .
صلاة أخرى في أول ذي الحجة "يصلي قبل الزوال بنصف ساعة ركعتان في هذا اليوم في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد وآية الكرسي كل واحدة عشر مرات .
صلاة يوم عرفة وهو اليوم التاسع من ذي الحجة في الدعاء والزيارة عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال من صلى يوم عرفة قبل أن يخرج إلى الدعاء في ذلك اليوم ويكون بارزاً تحت السماء ركعتين واعترف لله بذنوبه وأقر له خطاياه نال ما نال الوافقون بعرفة من الفوز وغفر له ما تقدم من ذنب وما تأخر.
وقال الكفعمي في مصباحه يستحب صوم عرفة لمن لا يضعف عن الدعاء والاغتسال قبل الزوال وزيارة الإمام الحسين عليه السلام فيه وفي ليلته فإذا زالت الشمس فابرز تحت السماء وصل الظهرين تحسن ركوعهما وسجودهما فإذا فرغت فصل ركعتين في الأولى بعد الحمد والتوحيد وفي الثانية بعد الحمد سورة قل يأيها الكافرون ثم صل أربعاً أخرى في كل ركعة الحمد والتوحيد خمسون مرة .
صلاة ليلة عيد الغدير من كتاب مفاتيح الجنان ليلة عيد الغدير هي ليلة شريفة روى السيد في الإقبال لهذه الليلة صلاة ذات صفة خاصة ودعاء وهي إثنتا عشر ركعة بسلام واحد تقرأ فيها أي سورة شئت من القرآن الكريم .
صلاة يوم الغدير من كتاب مفاتيح الجنان يوم عيد الغدير هو عيد الله الأكبر وعيد آل محمد عليهم السلام وهو أعظم الأعياد ما بعث الله نبياً إلا وهو يعيد هذا اليوم " وهو يوم الثامن عشر من ذو الحجة "ويحفظ حرمته وإسم هذا اليوم في السماء يوم العهد المعهود وإسمه في الأول يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود.
وروي أنه سأل الإمام الصادق عليه السلام "هل للمسلمين عيداً غير يوم الجمعة والأضحى والفطر قال نعم أعظمهما حرمة قال الرواية وأي عيد هو قال اليوم الذي نصب فيه رسول الله أمير المؤمنين وقال من كنت مولاه فعلي مولاه..إلخ الحديث وفي سداد العباد يستحب في هذا اليوم الصوم وصلاة ركعتان قبل الزوال بنصف الساعة واشهرها في الكيفية أن يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد عشراً وآية الكرسي إلى هم فيها خالدون عشراً وإنا أنزلناه في ليلة القدر عشراً. قال الشيخ حسين آل عصفور البحراني "رحمه الله" فإن لم يصليها في هذا الوقت صلاها بعد العصر قضاءً ويستحب ان يدعو بعدها بأي دعاء وثوابها جزي حتى ورد أنها تعادل ألف حجة وعمرة ويعطى ما سئل .
صلاة التصدق بالخاتم من كتاب سداد العباد وهو اليوم الذي تصدق أمير المؤمنين عليه السلام بخاتمه على الفقير وهو راكع فإنزل الله فيه هذه الآية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون ) وهو اليوم الرابع والعشرون من شهر ذي الحجة وصفة هذه الصلاة كصلاة عيد الغدير .
صلاة يوم المباهلة من كتاب مفاتيح الجنان وهو يوم الرابع والعشرون من شهر ذي الحجة وهو يوم المباهلة على الأشهر باهل فيه رسول الله نصارى نجران وقد أكسى بعبائته و أدخل معه تحت الكساء علياً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وقال اللهم إنه قد كان لكل نبي من الأنبياء أهل بيت هم أخص الخلق إليه اللهم وهؤلاء أهل بيتي فإذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهير فهبط جبرئيل بآية المباهلة ثم خرج النبي بهم عليهم السلام إلى المباهلة فلما أبصرهم النصارى ورأوا منهم الصدق وشاهدوا أمارات العذاب لم يجرؤا على المباهلة ورضوا بالجزية عليهم .
ويستحب في هذا اليوم الغسل وصلاة ركعتين كيوم الغدير وجاء فيها أنه يصلي ما شاء من غير تعيين عدد أو كيفية ويستغفر الله عقيب كل ركعتين سبعين مرة .
صلاة يوم الأخير من شهر ذي الحجة أنه يصلي فيه ركعتين بالحمد مرة وعشر مرات قل هو الله أحد وعشر مرات آية الكرسي ثم يدعو بعد الصلاة بهذا الدعاء اللهم ما عملت في هذه السنة من عمل نهيتني عنه ولم ترضاه ونسيته ولم تنساه ودعوتني إلى التوبة بعد تجرئي عليك اللهم فإني أستغفرك فاغفر لي وما عملت من عمل يقربني إليك فاقبله مني ولا تقطع رجائي منك فإذا قلت هذا قال الشيطان يا ويلي ما تعبت في هذه السنة هدمه أجمع بهذه الكلمات وشهدت له السنة الماضية انه قد ختمها بخير.(اللهم أختم لنا بخير)
صلاة أول ليلة من شهر محرم من كتاب مفاتيح الجنان روى السيد في الإقبال عدة صلوات الأولى صلاة مائة ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد مرة .
الثانية ركعتان الأولى منها الحمد وسورة الأنعام وفي الثانية الحمد وسورة يس.
الثالثة يصلي ركعتان يقرأ بالحمد مرة وقل هو الله أحد إحدى عشر مرة .
وفي حديث عن النبي "ص" من أدى هذه الصلاة في هذه الليلة وصام صبيحتها وهو أول يوم من السنة فهو كمن يداوم على الخير سنته ولا يزال محفوظا من السنة إلى القابل و أن مات صار إلى الجنة.
فضل ليلة دحو الأرض ويومها من الإقبال: "وهو يوم الخامس والعشرين من ذي القعدة ليلته شريفة تنزل فيها رحمة الله تعالى والقيام بالعبادة فيها أجر جزيل "
وروي عن الحسن بن الوشا قال كنت مع أبي و أنا غلام فتعشينا عند الإمام الرضا عليه السلام ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة فقال عليه السلام له "يعني أبيه"ليلة خمس و عشرين من ذي القعدة ولد فيه إبراهيم عليه السلام وولد فيها عيسى عليه السلام وفيها دحيت الأرض من تحت الكعبة فمن صام ذلك اليوم كان كمن صام ستين شهر أو قال عن رواية أخرى في ثواب الأعمال أن فيه يقوم القائم عليه السلام . فمن صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة فله عبادة مائة سنة صائما نهارها قائما ليلها . وأيما جماعة أجتمعت ذلك اليوم في ذكر ربهم لم يتفرقوا حتى يعطوا سؤلهم وينزل في ذلك اليوم ألف ألف رحمة يضع منها تسع وتسعون في حلق الذاكرين والصائمين في ذلك اليوم والقائمين في تلك الليلة .
صلاة يوم دحو الأرض ويستحب في يومها صلاة ركعتين تصلى عند الضحى بالحمد مرة وسورة الشمس خمس مرات ويقول بعد التسليم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم يا مقيل العثرات أقلني عثرتي يا مجيب الدعوات أجب دعوتي يا سامع الأصوات أسمع صوتي وارحمني وتجاوز عن سيئاتي وما عند ياذا الجلال والإكرام .
صلوات شهر ذي الحجة "صلاة كل ليلة من شهر ذي الحجة في الإقبال حدث الحسن بن علي الجعفري عن أبيه عن جعفر بن محمد عليه السلام قال قال لي أبي محمد بن علي عليه السلام بابني لا تتركن أن تصلي كل ليلة بين المغرب والعشاء الآخرة من ليالي عشر ذي الحجة ركعتين تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد مرة واحدة وهذه الآية (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون إخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين.
فإذا فعلت ذلك شاركت الحجاج في ثوابهم و إن لم تحج .
صلاة ركعتين قبل الزوال بنصف ساعة من أول ذي الحجة وهي بهذه الكيفية يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد وآية الكرسي وإنا أنزلناه كل واحدة عشر مرات فإذا سلم يقول حسبي حسبي حسبي من سؤالي علمك بحالي كفاه الله شره.
صلاة فاطمة الزهراء عليها السلام في اليوم الأول من ذي الحجة من كتاب ضياء الصالحين يستحب أن يصلي في أول يوم من ذي الحجة صلاة فاطمة الزهراء عليها السلام وهو ما نقله السيد في الإقبال أنه يصلي أربع ركعات بتسليمتين مثل صلاة أمير المؤمنين عليه السلام كل ركعة بالحمد مرة وخمسين مرة قل هو الله أحد وبعد السلام يسبح تسبيح الزهراء ويقول سبحان ذي العز الشامخ المنيف سبحان ذي الجلال البازخ العظيم سبحان ذي الملك الفاخر القديم سبحان من يرى أثر النملة في الصفا سبحان من يرى وقع الطير في الهواء سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره .
صلاة أخرى في أول ذي الحجة "يصلي قبل الزوال بنصف ساعة ركعتان في هذا اليوم في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد وآية الكرسي كل واحدة عشر مرات .
صلاة يوم عرفة وهو اليوم التاسع من ذي الحجة في الدعاء والزيارة عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال من صلى يوم عرفة قبل أن يخرج إلى الدعاء في ذلك اليوم ويكون بارزاً تحت السماء ركعتين واعترف لله بذنوبه وأقر له خطاياه نال ما نال الوافقون بعرفة من الفوز وغفر له ما تقدم من ذنب وما تأخر.
وقال الكفعمي في مصباحه يستحب صوم عرفة لمن لا يضعف عن الدعاء والاغتسال قبل الزوال وزيارة الإمام الحسين عليه السلام فيه وفي ليلته فإذا زالت الشمس فابرز تحت السماء وصل الظهرين تحسن ركوعهما وسجودهما فإذا فرغت فصل ركعتين في الأولى بعد الحمد والتوحيد وفي الثانية بعد الحمد سورة قل يأيها الكافرون ثم صل أربعاً أخرى في كل ركعة الحمد والتوحيد خمسون مرة .
صلاة ليلة عيد الغدير من كتاب مفاتيح الجنان ليلة عيد الغدير هي ليلة شريفة روى السيد في الإقبال لهذه الليلة صلاة ذات صفة خاصة ودعاء وهي إثنتا عشر ركعة بسلام واحد تقرأ فيها أي سورة شئت من القرآن الكريم .
صلاة يوم الغدير من كتاب مفاتيح الجنان يوم عيد الغدير هو عيد الله الأكبر وعيد آل محمد عليهم السلام وهو أعظم الأعياد ما بعث الله نبياً إلا وهو يعيد هذا اليوم " وهو يوم الثامن عشر من ذو الحجة "ويحفظ حرمته وإسم هذا اليوم في السماء يوم العهد المعهود وإسمه في الأول يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود.
وروي أنه سأل الإمام الصادق عليه السلام "هل للمسلمين عيداً غير يوم الجمعة والأضحى والفطر قال نعم أعظمهما حرمة قال الرواية وأي عيد هو قال اليوم الذي نصب فيه رسول الله أمير المؤمنين وقال من كنت مولاه فعلي مولاه..إلخ الحديث وفي سداد العباد يستحب في هذا اليوم الصوم وصلاة ركعتان قبل الزوال بنصف الساعة واشهرها في الكيفية أن يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد عشراً وآية الكرسي إلى هم فيها خالدون عشراً وإنا أنزلناه في ليلة القدر عشراً. قال الشيخ حسين آل عصفور البحراني "رحمه الله" فإن لم يصليها في هذا الوقت صلاها بعد العصر قضاءً ويستحب ان يدعو بعدها بأي دعاء وثوابها جزي حتى ورد أنها تعادل ألف حجة وعمرة ويعطى ما سئل .
صلاة التصدق بالخاتم من كتاب سداد العباد وهو اليوم الذي تصدق أمير المؤمنين عليه السلام بخاتمه على الفقير وهو راكع فإنزل الله فيه هذه الآية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون ) وهو اليوم الرابع والعشرون من شهر ذي الحجة وصفة هذه الصلاة كصلاة عيد الغدير .
صلاة يوم المباهلة من كتاب مفاتيح الجنان وهو يوم الرابع والعشرون من شهر ذي الحجة وهو يوم المباهلة على الأشهر باهل فيه رسول الله نصارى نجران وقد أكسى بعبائته و أدخل معه تحت الكساء علياً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وقال اللهم إنه قد كان لكل نبي من الأنبياء أهل بيت هم أخص الخلق إليه اللهم وهؤلاء أهل بيتي فإذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهير فهبط جبرئيل بآية المباهلة ثم خرج النبي بهم عليهم السلام إلى المباهلة فلما أبصرهم النصارى ورأوا منهم الصدق وشاهدوا أمارات العذاب لم يجرؤا على المباهلة ورضوا بالجزية عليهم .
ويستحب في هذا اليوم الغسل وصلاة ركعتين كيوم الغدير وجاء فيها أنه يصلي ما شاء من غير تعيين عدد أو كيفية ويستغفر الله عقيب كل ركعتين سبعين مرة .
صلاة يوم الأخير من شهر ذي الحجة أنه يصلي فيه ركعتين بالحمد مرة وعشر مرات قل هو الله أحد وعشر مرات آية الكرسي ثم يدعو بعد الصلاة بهذا الدعاء اللهم ما عملت في هذه السنة من عمل نهيتني عنه ولم ترضاه ونسيته ولم تنساه ودعوتني إلى التوبة بعد تجرئي عليك اللهم فإني أستغفرك فاغفر لي وما عملت من عمل يقربني إليك فاقبله مني ولا تقطع رجائي منك فإذا قلت هذا قال الشيطان يا ويلي ما تعبت في هذه السنة هدمه أجمع بهذه الكلمات وشهدت له السنة الماضية انه قد ختمها بخير.(اللهم أختم لنا بخير)
صلاة أول ليلة من شهر محرم من كتاب مفاتيح الجنان روى السيد في الإقبال عدة صلوات الأولى صلاة مائة ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد مرة .
الثانية ركعتان الأولى منها الحمد وسورة الأنعام وفي الثانية الحمد وسورة يس.
الثالثة يصلي ركعتان يقرأ بالحمد مرة وقل هو الله أحد إحدى عشر مرة .
وفي حديث عن النبي "ص" من أدى هذه الصلاة في هذه الليلة وصام صبيحتها وهو أول يوم من السنة فهو كمن يداوم على الخير سنته ولا يزال محفوظا من السنة إلى القابل و أن مات صار إلى الجنة.
تعليق