يا مصرى بارك الله فيك
قسما برب العزة انى لأكتب لك كلماتى هذه والدموع تترقرق فى عينى....
كنت لا أحب أن أحكى قصة تشيعى ولكنى قررت الآن أن أحكيها...انا طالب بكلية طب الزقازيق...من مصر...
عمرى 20 عاما....ولعلها 20 عاما كاملة ليس فيها سنون باذن الله....
نشأت لأب كان يعشق أهل البيت حتى انه سمى أخى الأكبر على...وكان يريد ان يسمى اخى الثانى الحسن ثم الحسين لولا ان الظروف عاندته ومات جدى يوم ولادته فأصرت جدتى أن يسمى على اسم جدى.....
المهم كنت وانا صغير...اسمع أبى يضحك مع أمى وهو يتحدث عن الامام على وعن بلاغته...حيث ان اللغة العربية فى مصر ضائعة تمام الضياع..........وانا عن نفسى كنت وانا فى المدرسة اكره اللغة العربية......وكان ابى يشترى لنا كتب العقاد وطه حسين وكتب البلاغة حتى نقوى لغتنا....
المهم كنت كثيرا ما أجد أمامى ذلك الكتاب الضخم((شرح نهج البلاغة))لابن ابى الحديد...كنت بمجرد ان أراه أهرب منه اعتقادا بأنه يتكلم عن النحو واللغة العربية...والحاجات اللى تجيب الغم دى.......
كنت كثيرا ما أسمع ابى يتكلم عن علم الامام على وكلنا فى مصر هنا عدا السلفيين يعلمون ان على هو اعلم الصحابة.....فكنت استغرب كيف هو اعلمهم وهناك من هو افضل منه؟؟؟والله يقول
(يرفع الله الذين اوتوا العلم منكم درجات))))
وشئ آخر كان يستوقفنى...هو قولهم على كل صحابى(رضى الله عنه))..أما على فيقولون(كرم الله وجهه))...ولما سألت عن هذا قالوا لى:لأنه كان أكثرهم علما...وتارة
(لأنه لم يسجد لصنم))
ولكن أهم الأشياء التى كانت تدفعنى الى معرفة هذا الرجل وكنت أعتقد منذ صغرى اننى سأصير شيعيا....أن أبى كان يحب الامام الخومينى وكان ولا يزال يقول:أنه لايوجد ثورة حقيقية فى التاريخ كله منذ ان خلق الله السموات والأرض سوى ثورة الايرانيين...........
وايضا كان كثير الاعجاب ولايزال ايضا بحزب الله ورجاله....
وابى يفضل الامام على على غيره ثم يتوقف.....وهو فى خلاصة الرأى من أشد أتباع الشيخ محمد الغزالى رحمه الله وأكرمه...واظنكم تعرفونه...وهو ليس أبو حامد صاحب كتاب الاحياء......
والله أنا أقول هذه الأشياء ولا أكذب فيها بشئ...وأقول اللهم العنى ان كنت كاذبا فيما أقوله الآن......
المهم وانا فى الصف الثانى الثانوى كنت مارا فى الشارع فوجدت كتاب((ديوان الامام على))ولم اتردد لحظة فى ان اشتريه..ولا أعلم لماذا.؟؟؟؟لعله لكى أرضى ابى لعلمى بحبه لعلى عليه السلام......واذكر ايضا..وانا آنذاك خالى البال من التفكير فى التشيع...وجدت مكتوبا القصة التى كان فيها ابن آكلة الأكباد يفخر على على عليه السلام...وكتوب فى الكتاب أن رسول الله (ص) قال لعلى:انت خليفتى ووزيرى ووصيى وقاضى دينى))!!!!قسما بالله العظيم اننى علمت على هذه العبارة بالقلم الفسفورى وذهبت اريها لأمى واخوتى....فلم تجذبهم على الرغم من اننى وجدت فيه جاذبية رهيبة...وان هذا معناه انه هو افضل الصحابة.ولا أعرف ليومى هذا تفسيرا لشدة اعجابى بهذه العبارة سوى ان أقول:
وطينتى عجنت من قبل تكوينى.....بحب حيدر كيف النار تكوينى..
ان شاء الله لا تكوينا.....
المهم.....الثانوية العامة كانت ايامك عصيبة وذهبنا فى اجازة نصف العام الى بلدنا بالصالحية...((وعلى فكرة يا حسينى الشيخ حسن شحاته من بلدتنا واسمها الاخيوة...وله اخ اسمه احمد شحاته)))وهذا ايضا له قصة.....هذا الرجل كان مكروها فى بلدتنا وكنت اسمع عنه انه كافر وانه كذا وكذا...ولما سألت أبى عليه قال لى:هو وأخيه من الناس الذين يحبون أهل البيت بشدة))لم يزدنى ابى عن ذلك حتى عرفت انه تشيع...
المهم نرجع الى القصة الأصلية...ذهبنا الى بلدتنا....وكانت امى تعتنى بشدة بمذاكرتى واننى يجب ان اذاكر لكى أدخل كلية الطب.....الخ
وذات ليلة.جلست فى غرفتى وانا أسمع شريط دينى يتكلم عن مأساة الشيشان والفلسطينيين والمسلمين فى كل مكان....ونمت يومها بعدما بكيت على هذه الحال والهم يكاد يتفجر بين جوانبى....
يشهد الله اننى رأيت يومئذ:كأن عمى يطلبنى لأذهب معه الى الطور....فذهبت معه..ولما وصلنا هناك وجدت منزلا كأنه هو منزل رسول الله(ص)..فدخلت من الباب وكأن المنزل لا نهاية له من الداخل وانه ملئ بالحدائق....المهم..وهناك مسجد فى هذا المنزل والمسلمون يتوضؤن لكى يصلوا فبدأت بالوضوء واذا بهم يتحدثون عن فتى أذهل العقول وهم لا يصدقون أفعاله التى يفعلها...أنا لم أسمع كلامهم ولكن أنقل شعورى الذى شعرت به أى كأنهم يقولون ذلك بل واكثر من ذلك...فما كان منى الا ان سألت عن هذا الفتى...فقالوا لى:اسمه على بن أبى طالب......!!!!!!!!!!!!!!
ساعتها ضحكت كيف لا يعرف المسلمون على..وقلت فى نفسى يبدو انهم معجبون لأنه قد نام مكان رسول الله ليلة الهجرة.....لأنى يومها لم أكن أعرف شيئا عنه سوى هذه الحكاية وأى شئ آخر فكنت أجهله تماما.....المهم رأيتن رسول الله ليلتها....وأذكر اننى وقفت أمام لا أعرف ماذا أقول..ثم قلت:أمتك يا رسول الله؟؟؟؟؟؟؟
فأطرق مهموما كأنه يعرف حالهم((بأبى هو ةبأمى وبنفسى))
ثم صليت معه ركعتان ثم خرج بى الى خارج المسجد..وقال:أأسمعكموهم؟؟؟؟؟؟
فقلت:نعم
فأشار الى الغرب....فسمعت امرأة تصيح وتصرخ....ثم بعد ذلك...سمعت رجل:يقهقه بقهقهة شنيعة...!!!!!!!!!!!!!!
فأولت ذلك على أن قسم من المسلمون يعذبون والقسم الآخر يضحك ولا يبالى.......
هذه هى رؤيتى التى رأيتها....وأنا أيامها لم أدرك معنى هذه الرؤيا الا بعدما تشيعت....
المهم انقضت السنة الثانية فالثالثة والسنة الأولى فى الكلية والثانية واتت الثالثة....وانا الان فى الرابعة...
لعبت معى الصدفة شيئا غريبا بدأت كنت فى السنة الثالثة أبحث عن موشحات محيى الدين بن عربى التى يترنم فيها بحب الله....وعجزت عن أن أحصل عليه...وذات مرة وانا أبحث على موقع GOOGLEعن محيى الدين بن عربى.....
خرج لى فى البحث موقع اسمه WWW.IMAMALINET.NET
لن أطيل عليكم بمجرد ان رأيت الموقع عاد لى همى القديم فى البحث عن عقائد الشيعة فدخلت الموقع وكانت البداية.....
وجدت يومها على الموقع كتاب اسمه نهج البلاغة وتذكرت انه هو الكتاب الذى عندنا...فذهبت أبحث عن هذا الكتاب فى البيت...حتى وجدت...عشرون جزءا..فيه ما تشتهى الأنفس وتستلذ...وكانت البداية بحق...
المهم ظللت عاما كاملا ولا أزال الى يومى هذا أبحث وأفتش وأستزيد من حب أهل البيت وأستزيد من العلم الحقيقى....
ولن يصدق أحد أننى وجدت كتاب الدكتور التيجانى ((ثم اهتديت))..يباع على الرصيف بجنيه واحد...والله اننى لأطيل التعجب...هل هى المصادفة؟؟؟أم أنها عناية الله؟؟؟؟أرجو أن تكون الأخيرة.....
والله اننى ليحدث معى أشياء غريبة...
ومرة أخرى:كنت أقرأ فى صحيح مسلم فوجدته يقول أن الحارث الأعور الهمدانى كذاب...والحارث هو راوى الحديث المشهور عن على عليه السلام:
يا حار همدان من يمت يرنى من مؤمن أو منافق قبلا....
فظللت ليلتها مغموما...وقمت بالمصادفة أنظر فى شرح النهج...
فوجدت ابن أبى الحديد يروى عن نصر بن مزاحم:
((.......ثم أمر على عليه السلام الحارث الهمدانى أن يؤذن فى الجيش بالجهاد.....))
استغربت ساعتها كيف يكون مؤذنه للجهاد ثم يكون كذابا..وهذا دليل على ان على كان يأتمنه ويقربه ويوده...ثم قلبت...فوجدت كتاب كامل أرسله على عليه السلام الى الحارث...وكما يقول عنه الشيخ محمد عبده...كتاب فيه جلائل مكارم الأخلاق!!!!!!!!!!!!!!!
فعزمت على أن أبحث عن هذه الفضائح.....ومثال ذلك كثير...ثم قرأت كتاب المراجعات وكتاب طبقات الفقهاء فعرفت السبب الذى جعل مسلم يكذبه.....
المهم:
بحمد الله لا أقول صرت شيعيا ولكنى صرت مسلما حقا أعرف حق الله الحق.....وصلى الله على محمد وآله الأطهار...
قسما برب العزة انى لأكتب لك كلماتى هذه والدموع تترقرق فى عينى....
كنت لا أحب أن أحكى قصة تشيعى ولكنى قررت الآن أن أحكيها...انا طالب بكلية طب الزقازيق...من مصر...
عمرى 20 عاما....ولعلها 20 عاما كاملة ليس فيها سنون باذن الله....
نشأت لأب كان يعشق أهل البيت حتى انه سمى أخى الأكبر على...وكان يريد ان يسمى اخى الثانى الحسن ثم الحسين لولا ان الظروف عاندته ومات جدى يوم ولادته فأصرت جدتى أن يسمى على اسم جدى.....
المهم كنت وانا صغير...اسمع أبى يضحك مع أمى وهو يتحدث عن الامام على وعن بلاغته...حيث ان اللغة العربية فى مصر ضائعة تمام الضياع..........وانا عن نفسى كنت وانا فى المدرسة اكره اللغة العربية......وكان ابى يشترى لنا كتب العقاد وطه حسين وكتب البلاغة حتى نقوى لغتنا....
المهم كنت كثيرا ما أجد أمامى ذلك الكتاب الضخم((شرح نهج البلاغة))لابن ابى الحديد...كنت بمجرد ان أراه أهرب منه اعتقادا بأنه يتكلم عن النحو واللغة العربية...والحاجات اللى تجيب الغم دى.......
كنت كثيرا ما أسمع ابى يتكلم عن علم الامام على وكلنا فى مصر هنا عدا السلفيين يعلمون ان على هو اعلم الصحابة.....فكنت استغرب كيف هو اعلمهم وهناك من هو افضل منه؟؟؟والله يقول

وشئ آخر كان يستوقفنى...هو قولهم على كل صحابى(رضى الله عنه))..أما على فيقولون(كرم الله وجهه))...ولما سألت عن هذا قالوا لى:لأنه كان أكثرهم علما...وتارة

ولكن أهم الأشياء التى كانت تدفعنى الى معرفة هذا الرجل وكنت أعتقد منذ صغرى اننى سأصير شيعيا....أن أبى كان يحب الامام الخومينى وكان ولا يزال يقول:أنه لايوجد ثورة حقيقية فى التاريخ كله منذ ان خلق الله السموات والأرض سوى ثورة الايرانيين...........
وايضا كان كثير الاعجاب ولايزال ايضا بحزب الله ورجاله....
وابى يفضل الامام على على غيره ثم يتوقف.....وهو فى خلاصة الرأى من أشد أتباع الشيخ محمد الغزالى رحمه الله وأكرمه...واظنكم تعرفونه...وهو ليس أبو حامد صاحب كتاب الاحياء......
والله أنا أقول هذه الأشياء ولا أكذب فيها بشئ...وأقول اللهم العنى ان كنت كاذبا فيما أقوله الآن......
المهم وانا فى الصف الثانى الثانوى كنت مارا فى الشارع فوجدت كتاب((ديوان الامام على))ولم اتردد لحظة فى ان اشتريه..ولا أعلم لماذا.؟؟؟؟لعله لكى أرضى ابى لعلمى بحبه لعلى عليه السلام......واذكر ايضا..وانا آنذاك خالى البال من التفكير فى التشيع...وجدت مكتوبا القصة التى كان فيها ابن آكلة الأكباد يفخر على على عليه السلام...وكتوب فى الكتاب أن رسول الله (ص) قال لعلى:انت خليفتى ووزيرى ووصيى وقاضى دينى))!!!!قسما بالله العظيم اننى علمت على هذه العبارة بالقلم الفسفورى وذهبت اريها لأمى واخوتى....فلم تجذبهم على الرغم من اننى وجدت فيه جاذبية رهيبة...وان هذا معناه انه هو افضل الصحابة.ولا أعرف ليومى هذا تفسيرا لشدة اعجابى بهذه العبارة سوى ان أقول:
وطينتى عجنت من قبل تكوينى.....بحب حيدر كيف النار تكوينى..
ان شاء الله لا تكوينا.....
المهم.....الثانوية العامة كانت ايامك عصيبة وذهبنا فى اجازة نصف العام الى بلدنا بالصالحية...((وعلى فكرة يا حسينى الشيخ حسن شحاته من بلدتنا واسمها الاخيوة...وله اخ اسمه احمد شحاته)))وهذا ايضا له قصة.....هذا الرجل كان مكروها فى بلدتنا وكنت اسمع عنه انه كافر وانه كذا وكذا...ولما سألت أبى عليه قال لى:هو وأخيه من الناس الذين يحبون أهل البيت بشدة))لم يزدنى ابى عن ذلك حتى عرفت انه تشيع...
المهم نرجع الى القصة الأصلية...ذهبنا الى بلدتنا....وكانت امى تعتنى بشدة بمذاكرتى واننى يجب ان اذاكر لكى أدخل كلية الطب.....الخ
وذات ليلة.جلست فى غرفتى وانا أسمع شريط دينى يتكلم عن مأساة الشيشان والفلسطينيين والمسلمين فى كل مكان....ونمت يومها بعدما بكيت على هذه الحال والهم يكاد يتفجر بين جوانبى....
يشهد الله اننى رأيت يومئذ:كأن عمى يطلبنى لأذهب معه الى الطور....فذهبت معه..ولما وصلنا هناك وجدت منزلا كأنه هو منزل رسول الله(ص)..فدخلت من الباب وكأن المنزل لا نهاية له من الداخل وانه ملئ بالحدائق....المهم..وهناك مسجد فى هذا المنزل والمسلمون يتوضؤن لكى يصلوا فبدأت بالوضوء واذا بهم يتحدثون عن فتى أذهل العقول وهم لا يصدقون أفعاله التى يفعلها...أنا لم أسمع كلامهم ولكن أنقل شعورى الذى شعرت به أى كأنهم يقولون ذلك بل واكثر من ذلك...فما كان منى الا ان سألت عن هذا الفتى...فقالوا لى:اسمه على بن أبى طالب......!!!!!!!!!!!!!!
ساعتها ضحكت كيف لا يعرف المسلمون على..وقلت فى نفسى يبدو انهم معجبون لأنه قد نام مكان رسول الله ليلة الهجرة.....لأنى يومها لم أكن أعرف شيئا عنه سوى هذه الحكاية وأى شئ آخر فكنت أجهله تماما.....المهم رأيتن رسول الله ليلتها....وأذكر اننى وقفت أمام لا أعرف ماذا أقول..ثم قلت:أمتك يا رسول الله؟؟؟؟؟؟؟
فأطرق مهموما كأنه يعرف حالهم((بأبى هو ةبأمى وبنفسى))
ثم صليت معه ركعتان ثم خرج بى الى خارج المسجد..وقال:أأسمعكموهم؟؟؟؟؟؟
فقلت:نعم
فأشار الى الغرب....فسمعت امرأة تصيح وتصرخ....ثم بعد ذلك...سمعت رجل:يقهقه بقهقهة شنيعة...!!!!!!!!!!!!!!
فأولت ذلك على أن قسم من المسلمون يعذبون والقسم الآخر يضحك ولا يبالى.......
هذه هى رؤيتى التى رأيتها....وأنا أيامها لم أدرك معنى هذه الرؤيا الا بعدما تشيعت....
المهم انقضت السنة الثانية فالثالثة والسنة الأولى فى الكلية والثانية واتت الثالثة....وانا الان فى الرابعة...
لعبت معى الصدفة شيئا غريبا بدأت كنت فى السنة الثالثة أبحث عن موشحات محيى الدين بن عربى التى يترنم فيها بحب الله....وعجزت عن أن أحصل عليه...وذات مرة وانا أبحث على موقع GOOGLEعن محيى الدين بن عربى.....
خرج لى فى البحث موقع اسمه WWW.IMAMALINET.NET
لن أطيل عليكم بمجرد ان رأيت الموقع عاد لى همى القديم فى البحث عن عقائد الشيعة فدخلت الموقع وكانت البداية.....
وجدت يومها على الموقع كتاب اسمه نهج البلاغة وتذكرت انه هو الكتاب الذى عندنا...فذهبت أبحث عن هذا الكتاب فى البيت...حتى وجدت...عشرون جزءا..فيه ما تشتهى الأنفس وتستلذ...وكانت البداية بحق...
المهم ظللت عاما كاملا ولا أزال الى يومى هذا أبحث وأفتش وأستزيد من حب أهل البيت وأستزيد من العلم الحقيقى....
ولن يصدق أحد أننى وجدت كتاب الدكتور التيجانى ((ثم اهتديت))..يباع على الرصيف بجنيه واحد...والله اننى لأطيل التعجب...هل هى المصادفة؟؟؟أم أنها عناية الله؟؟؟؟أرجو أن تكون الأخيرة.....
والله اننى ليحدث معى أشياء غريبة...
ومرة أخرى:كنت أقرأ فى صحيح مسلم فوجدته يقول أن الحارث الأعور الهمدانى كذاب...والحارث هو راوى الحديث المشهور عن على عليه السلام:
يا حار همدان من يمت يرنى من مؤمن أو منافق قبلا....
فظللت ليلتها مغموما...وقمت بالمصادفة أنظر فى شرح النهج...
فوجدت ابن أبى الحديد يروى عن نصر بن مزاحم:
((.......ثم أمر على عليه السلام الحارث الهمدانى أن يؤذن فى الجيش بالجهاد.....))
استغربت ساعتها كيف يكون مؤذنه للجهاد ثم يكون كذابا..وهذا دليل على ان على كان يأتمنه ويقربه ويوده...ثم قلبت...فوجدت كتاب كامل أرسله على عليه السلام الى الحارث...وكما يقول عنه الشيخ محمد عبده...كتاب فيه جلائل مكارم الأخلاق!!!!!!!!!!!!!!!
فعزمت على أن أبحث عن هذه الفضائح.....ومثال ذلك كثير...ثم قرأت كتاب المراجعات وكتاب طبقات الفقهاء فعرفت السبب الذى جعل مسلم يكذبه.....
المهم:
بحمد الله لا أقول صرت شيعيا ولكنى صرت مسلما حقا أعرف حق الله الحق.....وصلى الله على محمد وآله الأطهار...
تعليق