تويت
عضو في الكونغرس يطالب بوش بالاعتذار عن تشبيه العرب بالقطط
بعد إساءة مسؤول أمريكي في العراق للعرب
عضو في الكونغرس يطالب بوش بالاعتذار عن تشبيه العرب بالقطط
واشنطن - خدمة قدس برس
دعا النائب جون كونيورز، عضو مجلس النواب الأمريكي، عن ولاية مشيغان، الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، في خطاب أرسله إليه، يطالبه فيه بالاعتذار إلى الشعب العراقي على تصريحات مسيئة، أدلى بها أحد موظفي سلطات الاحتلال الأمريكي في العراق، وبإقالة هذا الموظف من منصبه.
ويتعلق الأمر بتصريحات أدلى بها سام نيكولاس، وهو مسؤول أمريكي في العراق، أساء إلى العرب في حديث إذاعي، أدلى به لوكالة إعلام بريطانية مؤخراً، عندما وصف التعامل مع العرب بأنه "رعي للقطط". وطالب النائب كونيورز الرئيس الأمريكي بعزل سام نيكولاس عن منصبه، قائلاً في خطابه إليه "شعرت بالصدمة لسماعي العبارات، التي أدلى بها سام نيكولاس مؤخراً".
وقال كونيورز "بكل تأكيد الموقف في العراق صعب على جميع الأمريكيين، الذين يعملون بجد للمساعدة في بناء البنية التحتية العراقية. ولكن، وبكل تأكيد، ليس هناك أيّ عذر للمعاملة المغرورة والمتعصبة، التي أظهرها السيد نيكولاس، تجاه العراقيين المحترمين، الذين كانوا يريدون فقط الحصول على وظيفة، والعمل مع الولايات المتحدة لتحسين بلدهم"، مضيفاً في خطابه لبوش "أطالبك بإقالة السيد نيكولاس فوراً من منصبه، وبأن تقدم اعتذارك للشعب العراقي، الذي عامله بشكل شديد القسوة"، على حد تعبيره.
وكان مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية قد طالب الإدارة الأمريكية، في بيان أصدره في الثامن من أيار (مايو) الجاري، بإقالة الموظف المذكور، على الخلفية ذاتها، بعد أن أذاعت وكالة أخبار التلفزيون المستقلة البريطانية "آي تي إن" تقريراً يوم الأربعاء الماضي، التقت فيه مع مسؤول في سلطة الاحتلال الأمريكي في العراق، يشرف على تعيين بعض الموظفين العراقيين.
وذكر المسؤول الأمريكي لمذيعي القناة، بعد أن أغلق بقوة بابه، في وجه العراقيين، طالبي العمل؛ إنّ "توجيه هؤلاء العرب مثل رعي القطط". ومضي إلى حد القول بأنّ ما يقوم به مثل "رعي القطط إلى دواليب، مع فارق أن القطط لا تشتكي بهذه الدرجة"، على حد وصفه.
وأثارت المنظمة الأمريكية المسلمة تساؤلات بشأن المعايير، التي يتم على أساسها إرسال المسؤولين الأمريكيين للعراق المحتل، وفي ما إذا كانت هذه المعايير تتضمن إرشادات واضحة تحث الموظفين الأمريكيين المرسلين للعمل في العراق، على احترام الشعب العراقي وثقافته، وتحول دون إرسال موظفين أمريكيين إلى العراق يحملون رؤى متعصبة، تجاه شعب العراق أو تجاه العرب والمسلمين بشكل عام
عضو في الكونغرس يطالب بوش بالاعتذار عن تشبيه العرب بالقطط
واشنطن - خدمة قدس برس
دعا النائب جون كونيورز، عضو مجلس النواب الأمريكي، عن ولاية مشيغان، الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، في خطاب أرسله إليه، يطالبه فيه بالاعتذار إلى الشعب العراقي على تصريحات مسيئة، أدلى بها أحد موظفي سلطات الاحتلال الأمريكي في العراق، وبإقالة هذا الموظف من منصبه.
ويتعلق الأمر بتصريحات أدلى بها سام نيكولاس، وهو مسؤول أمريكي في العراق، أساء إلى العرب في حديث إذاعي، أدلى به لوكالة إعلام بريطانية مؤخراً، عندما وصف التعامل مع العرب بأنه "رعي للقطط". وطالب النائب كونيورز الرئيس الأمريكي بعزل سام نيكولاس عن منصبه، قائلاً في خطابه إليه "شعرت بالصدمة لسماعي العبارات، التي أدلى بها سام نيكولاس مؤخراً".
وقال كونيورز "بكل تأكيد الموقف في العراق صعب على جميع الأمريكيين، الذين يعملون بجد للمساعدة في بناء البنية التحتية العراقية. ولكن، وبكل تأكيد، ليس هناك أيّ عذر للمعاملة المغرورة والمتعصبة، التي أظهرها السيد نيكولاس، تجاه العراقيين المحترمين، الذين كانوا يريدون فقط الحصول على وظيفة، والعمل مع الولايات المتحدة لتحسين بلدهم"، مضيفاً في خطابه لبوش "أطالبك بإقالة السيد نيكولاس فوراً من منصبه، وبأن تقدم اعتذارك للشعب العراقي، الذي عامله بشكل شديد القسوة"، على حد تعبيره.
وكان مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية قد طالب الإدارة الأمريكية، في بيان أصدره في الثامن من أيار (مايو) الجاري، بإقالة الموظف المذكور، على الخلفية ذاتها، بعد أن أذاعت وكالة أخبار التلفزيون المستقلة البريطانية "آي تي إن" تقريراً يوم الأربعاء الماضي، التقت فيه مع مسؤول في سلطة الاحتلال الأمريكي في العراق، يشرف على تعيين بعض الموظفين العراقيين.
وذكر المسؤول الأمريكي لمذيعي القناة، بعد أن أغلق بقوة بابه، في وجه العراقيين، طالبي العمل؛ إنّ "توجيه هؤلاء العرب مثل رعي القطط". ومضي إلى حد القول بأنّ ما يقوم به مثل "رعي القطط إلى دواليب، مع فارق أن القطط لا تشتكي بهذه الدرجة"، على حد وصفه.
وأثارت المنظمة الأمريكية المسلمة تساؤلات بشأن المعايير، التي يتم على أساسها إرسال المسؤولين الأمريكيين للعراق المحتل، وفي ما إذا كانت هذه المعايير تتضمن إرشادات واضحة تحث الموظفين الأمريكيين المرسلين للعمل في العراق، على احترام الشعب العراقي وثقافته، وتحول دون إرسال موظفين أمريكيين إلى العراق يحملون رؤى متعصبة، تجاه شعب العراق أو تجاه العرب والمسلمين بشكل عام