انقل لحضراتكم بعض الذي دار بين امامنا الرضا عليه السلام و جمع كبير من العلماء في عصره و اخص بالذكر مناظرته عليه السلام مع عمران الصابئي
قال عمران سائلا الامام عليه السلام
- اريد ان تخبرني عن الكائن الاول الذي خلقه الله ؟
قال عليه السلام
سئلت مسئلتك فافهم
اما الواحد فلم يزل واحدا لم يزل كائنا لا شيئ معه بلا حدود و لا اعراض و لا يزال كذلك
ثم خلق خلقا مبتدعا مختلفا باعراض مختلفة و حدود مختلفة
و لا في شيئ اقامه و لا في شيئ حده و لا على شيئ حذاه و مثله
فجعل الخلق من بعد ذلك لا لحاجة كانت منه الى ذلك
و هنا اريد من اختنا الفاضلة بنت الصحابة ان تنتبه جيدا لاسئلة عمران لان مجملها من اسئلتها http://www.yahosein.com/vb/forumdisp...p?s=&forumid=3
بموضوع
من تعبدون ايها الشيعة؟؟؟
ثم قال عمران
- اذا كان الخالق واحدا برأيك انت الم يتغير بخلقه الخلق ؟
فقال عليه السلام
- انه الله عز وجل لم يتغير بخلق الخلق و لكن الخلق يتغير بتغييره سبحانه و تعالى
فقال عمران
- فباي شيئ قد عرفناه ؟
فقال عليه السلام
- عرفناه بغيره
قال عمران
- اي شيئ غيره ؟
فقال عليه السلام
- مشيته اسمه صفته و كل ما شابه ذلك
و كل ذلك محدث مخلوق و مدبر من قبل الخالق
حينها قال عمران
- فاي شئ ؟
فاجابه عليه السلام
- هو نور بمعنى انه هادي لخلقه
فقال عمران
- اخبرني اليس قد كان ساكتا قبل الخلق لا ينطق ثم نطق ؟
فقال عليه السلام
- لا يكون السكوت الا عن نطق كان قبله
فقال عمران
- ترى اهو في الخلق ام الخلق فيه ؟
قال عليه السلام
- جل عن ذلك
أخبرني عن المرآة انت فيها ام هي فيك فان كان ليس واحدا منكما فكيف ترى نفسك فيها ؟
قال عمران
- من خلال ضوء بيني و بينها
فسأله عليه السلام
- هل ترى ذلك الضوء ؟
فاجاب عمران
- اجل
فطلب عليه السلام منه قائلا
- اذا ارينيه ؟
فبهت عمران و فر من السؤال بطرح سؤال غيره قائلا
- الا تخبرني عن الله هل يوحد بحقيقته ام يوحد بوصف ؟
فاجابه عليه السلام
-
ان الله النور المبدء الواحد الكائن الاول لم يزل واحدا لا شيئ معه فردا لا ثاني معه
لا معلوما و لا مجهولا لا محكما و لا متشابه و لا مذكورا و لا منسيا
و لا شيئ يقع عليه اسم شيئ من الاشياء غيره
و لا من وقت كان و لا الي وقت يكون
و لا بشئ يقوم و لا الى شيئ يقوم و لا الى شيئ استند و لا الي شيئ استكن و ذلك كله قبل الخلق اذ لا شيئ غيره
فاعترف عمران قائلا
يا مولاي اقر و اشهد بانه كما وصفته تماما
اتمنى ان تكون اختنا الكريمة بنت الصحابة قد وجدت ضالتها
و ان المشاركين قد استفادوا معنا
قال عمران سائلا الامام عليه السلام
- اريد ان تخبرني عن الكائن الاول الذي خلقه الله ؟
قال عليه السلام
سئلت مسئلتك فافهم
اما الواحد فلم يزل واحدا لم يزل كائنا لا شيئ معه بلا حدود و لا اعراض و لا يزال كذلك
ثم خلق خلقا مبتدعا مختلفا باعراض مختلفة و حدود مختلفة
و لا في شيئ اقامه و لا في شيئ حده و لا على شيئ حذاه و مثله
فجعل الخلق من بعد ذلك لا لحاجة كانت منه الى ذلك
و هنا اريد من اختنا الفاضلة بنت الصحابة ان تنتبه جيدا لاسئلة عمران لان مجملها من اسئلتها http://www.yahosein.com/vb/forumdisp...p?s=&forumid=3
بموضوع
من تعبدون ايها الشيعة؟؟؟
ثم قال عمران
- اذا كان الخالق واحدا برأيك انت الم يتغير بخلقه الخلق ؟
فقال عليه السلام
- انه الله عز وجل لم يتغير بخلق الخلق و لكن الخلق يتغير بتغييره سبحانه و تعالى
فقال عمران
- فباي شيئ قد عرفناه ؟
فقال عليه السلام
- عرفناه بغيره
قال عمران
- اي شيئ غيره ؟
فقال عليه السلام
- مشيته اسمه صفته و كل ما شابه ذلك
و كل ذلك محدث مخلوق و مدبر من قبل الخالق
حينها قال عمران
- فاي شئ ؟
فاجابه عليه السلام
- هو نور بمعنى انه هادي لخلقه
فقال عمران
- اخبرني اليس قد كان ساكتا قبل الخلق لا ينطق ثم نطق ؟
فقال عليه السلام
- لا يكون السكوت الا عن نطق كان قبله
فقال عمران
- ترى اهو في الخلق ام الخلق فيه ؟
قال عليه السلام
- جل عن ذلك
أخبرني عن المرآة انت فيها ام هي فيك فان كان ليس واحدا منكما فكيف ترى نفسك فيها ؟
قال عمران
- من خلال ضوء بيني و بينها
فسأله عليه السلام
- هل ترى ذلك الضوء ؟
فاجاب عمران
- اجل
فطلب عليه السلام منه قائلا
- اذا ارينيه ؟
فبهت عمران و فر من السؤال بطرح سؤال غيره قائلا
- الا تخبرني عن الله هل يوحد بحقيقته ام يوحد بوصف ؟
فاجابه عليه السلام
-
ان الله النور المبدء الواحد الكائن الاول لم يزل واحدا لا شيئ معه فردا لا ثاني معه
لا معلوما و لا مجهولا لا محكما و لا متشابه و لا مذكورا و لا منسيا
و لا شيئ يقع عليه اسم شيئ من الاشياء غيره
و لا من وقت كان و لا الي وقت يكون
و لا بشئ يقوم و لا الى شيئ يقوم و لا الى شيئ استند و لا الي شيئ استكن و ذلك كله قبل الخلق اذ لا شيئ غيره
فاعترف عمران قائلا
يا مولاي اقر و اشهد بانه كما وصفته تماما
اتمنى ان تكون اختنا الكريمة بنت الصحابة قد وجدت ضالتها
و ان المشاركين قد استفادوا معنا
تعليق