بسم الله الرحمن الرحيم
ما رأي الشارع المقدس في هذه السُلوك:-
يوجد جماعة من الأفراد يتحابقون أمام زملائهم معتبرين ذلك طرفة وأضحوكة غير مبالين بكراهية والبعض يقول لا يوجد حديث نبوي ينهى عن ذلك ؟؟؟
أرسل هذا السؤال لي عبر شبكتكم فأجبت عليها والله ولي التوفيق
الحبق الذي أشرت إليه هو ما أشارت أليه الآية الكريمة ووضعت عليه مؤشرات الخسة حين أطلقت بفصاحتها قائلة (( وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ)) يعني أشارت لعمل مشين يتعاطاه سوقية الناس الذي أنحدر في تيار أللامبالاة والأحشمة والأمنطقية وقد خالفُ الآداب فأصبحوا كالحيوانات العجماوية وتجردوا من الإنسانية التي خاطبهم الله بها (ولقد كرمنا بني أدم) وجعلوا هذه النعمة والتي كانت راحة للإنسان في بيت الخلاء وهذا ما عبر عنه أحد الأئمة (ع) في قوله (( والريح ملك تديره )) فهي في الحقيقة شفاء وتنفيس في محلها وخزي وفضيحة بين الناس وبالتالي فحصيلة المقال لهذه المفسدة هو أن يخرج الإنسان الساقط صوتاً منبعثاً من أعماق معدته منحدر من فتحة الشرج وما نعبره ببلورة القول محلقين في سماء الشرف بالغاز المدوي بالصوت وهذا يكفي للإنسان المنطقي عن خسة اللفظ وما يستقبح التصريح به فلا يحدث هذا إلا من حقير قد تلطخ بعار الجهل والتأخر فإلى هنا نكتفي وكما قيل
أشر للحر من قرب وبعد فأن الحر تكفيه الإشارة
بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي.
ما رأي الشارع المقدس في هذه السُلوك:-
يوجد جماعة من الأفراد يتحابقون أمام زملائهم معتبرين ذلك طرفة وأضحوكة غير مبالين بكراهية والبعض يقول لا يوجد حديث نبوي ينهى عن ذلك ؟؟؟
أرسل هذا السؤال لي عبر شبكتكم فأجبت عليها والله ولي التوفيق
الحبق الذي أشرت إليه هو ما أشارت أليه الآية الكريمة ووضعت عليه مؤشرات الخسة حين أطلقت بفصاحتها قائلة (( وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ)) يعني أشارت لعمل مشين يتعاطاه سوقية الناس الذي أنحدر في تيار أللامبالاة والأحشمة والأمنطقية وقد خالفُ الآداب فأصبحوا كالحيوانات العجماوية وتجردوا من الإنسانية التي خاطبهم الله بها (ولقد كرمنا بني أدم) وجعلوا هذه النعمة والتي كانت راحة للإنسان في بيت الخلاء وهذا ما عبر عنه أحد الأئمة (ع) في قوله (( والريح ملك تديره )) فهي في الحقيقة شفاء وتنفيس في محلها وخزي وفضيحة بين الناس وبالتالي فحصيلة المقال لهذه المفسدة هو أن يخرج الإنسان الساقط صوتاً منبعثاً من أعماق معدته منحدر من فتحة الشرج وما نعبره ببلورة القول محلقين في سماء الشرف بالغاز المدوي بالصوت وهذا يكفي للإنسان المنطقي عن خسة اللفظ وما يستقبح التصريح به فلا يحدث هذا إلا من حقير قد تلطخ بعار الجهل والتأخر فإلى هنا نكتفي وكما قيل
أشر للحر من قرب وبعد فأن الحر تكفيه الإشارة
بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي.