قال علي (ع) : خطب بنا رسول الله (ص) ، فقال :
أيّها الناس !.. إنّكم في زمان هدنة وأنتم على ظهر سفر ، والسير بكم سريع ، فقد رأيتم الليل والنهار والشمس والقمر يُبليان كل جديد ، ويقرّبان كل بعيد ، ويأتيان بكل وعدٍ ووعيد ، فاعّدوا الجهاز لبعد المجاز ، فقام مقداد بن الأسود فقال : يا رسول الله فما تأمرنا نعمل ؟!..فقال :
إنّها دار بلاء وابتلاء وانقطاع وفناء ، فإذا التبست عليكم الأمور كقطع الليل المظلم ، فعليكم بالقرآن !.. فإنه شافع مُشفّع ، وماحلٌ مُصدَّق ، مَن جعله أمامه قاده إلى الجنة ، ومَن جعله خلفه ساقه إلى النار ، ومَن جعله الدّليل يدّله على السبيل .
وهو كتاب تفصيل وبيان تحصيل ، هو الفصل ليس بالهزل ، وله ظهرٌ وبطن ، وظاهره حكم الله وباطنه علم الله تعالى ، فظاهره وثيق وباطنه عميق ، له نجوم وعلى نجومه نجوم ، لا تُحصى عجائبه ولا تُبلى غرائبه ، فيه مصابيح الهدى ومنار الحكمة ، ودليل على المعرفة لمن عرف النصفة .
تقبلوا خالص حبي واحترامي
وارجوا ان اكون قد افدتكم
اختكم زينب
أيّها الناس !.. إنّكم في زمان هدنة وأنتم على ظهر سفر ، والسير بكم سريع ، فقد رأيتم الليل والنهار والشمس والقمر يُبليان كل جديد ، ويقرّبان كل بعيد ، ويأتيان بكل وعدٍ ووعيد ، فاعّدوا الجهاز لبعد المجاز ، فقام مقداد بن الأسود فقال : يا رسول الله فما تأمرنا نعمل ؟!..فقال :
إنّها دار بلاء وابتلاء وانقطاع وفناء ، فإذا التبست عليكم الأمور كقطع الليل المظلم ، فعليكم بالقرآن !.. فإنه شافع مُشفّع ، وماحلٌ مُصدَّق ، مَن جعله أمامه قاده إلى الجنة ، ومَن جعله خلفه ساقه إلى النار ، ومَن جعله الدّليل يدّله على السبيل .
وهو كتاب تفصيل وبيان تحصيل ، هو الفصل ليس بالهزل ، وله ظهرٌ وبطن ، وظاهره حكم الله وباطنه علم الله تعالى ، فظاهره وثيق وباطنه عميق ، له نجوم وعلى نجومه نجوم ، لا تُحصى عجائبه ولا تُبلى غرائبه ، فيه مصابيح الهدى ومنار الحكمة ، ودليل على المعرفة لمن عرف النصفة .
تقبلوا خالص حبي واحترامي
وارجوا ان اكون قد افدتكم
اختكم زينب