الايمان نو ر ثابت في القلب :
ان الايمان هو اساس كل خير ومقام واذا عدم من الحياة فتصبح الحياة حيوانية لان الايمان حقيقة ثابتة ووجوده ليس امرا انتزاعيا واعتباريا فالايمان نور ثابت في القلب وان الشياطين يستطيعون احتواء قلب الانسان في حالة عدم احتواء قلب الانسان الايمان ونور الايمان ولكن الذي في قلبه نور الايمان يستطيع بنور قلبه طرد الشيطاطين والاغواء الشيطانية .
أثار الايمان الثابت :
يجب ان تعرف ان الله خالق الخلق والعباد فيجب عليك ان تقف ثابتا في طاعه الله تعالى ولا تكون كل الحرباء تغير الوانك طبقا للعوامل الخارجية ولا تصبح مسلم وتمسي كافرا مع الشيطان وملذاته وتنسى أخرتك وهذا هو الحال الذي يعيشه الكافر الذي لا يعرف الايمان قلبه ولم يتخذ موضعا فيه , سأسئلك ايها الذي تدعي انك مؤمن هل فكرت في يوم الحساب؟؟؟؟؟ هل خلوت مع نفسك وحصدت ماعملت في الدينا وكيف سيكون موقفك من ربك؟؟؟؟؟؟؟ هل جلست وفتحت صفحة حياتك وعرفت معاصيك ومحاسنك؟؟؟؟؟؟؟ انك لا تفعل ذلك بل لا تهتم الى هذا الموضوع ان تفكيرك محدود لا يتعدى الملبس والمشرب ومتى تذهب الى الحديقة ومتى تشتري لك حاجة تفرح بها ولا تفكر في شي تشتريه الى الاخرة وتدخره الى الاخرة اعلم انك محاسب على كل صغيرة وكبيرة آآآآآآآآآآه اين ايمانك الذي تلهج به والذي تفتخر به بين الناس اعلم ان لم تكن اعمالك لله واخروية وبعيدة عن الدنيا فلا ايمان لك . هل من سا مع ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل من مذكر ؟؟؟؟؟؟ ههههههههه الكل في غفلتهم ساهون اذا ماتو انتبهوا وما الفائدة من الانتباه وقد فات الاوان وقضي الامر واقتربت الساعة وجمعت الصحف وفتح الحساب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اغلال الملكات والسلوك :
ان للهوى اسرار وخفايا لا تدرك بسهولة مثل البخل والحسد والكبر وحب الدنيا وحب الذات وطلب الراحة والكل يجري وراء هذه الاشياء لكنهم في النهاية لا يمكنهم ان يدركو نتيجة جريهم هل هي حسنة او سيئة اي يجرون وراء اوهام واشياء زائفة وزائلة فلا تصبح مسجنونا لشهواتك وملذاتك انت حر فعش حرا ولا تاسر قلبك ونفسك بشي لا ينفع وزائف في نفس الوقت ولا تقبل على نفسك ان تتكبل من قبل الشهوات وتصبح تحت رحمتها .
المؤمن حر عزيز :
ان الانسان حر في جميع احواله فاذا اصابته نائبة صبر واذا اصابته مصيبة لم تكبره فيجب ان عليك اخي المؤمن ان تكون حرا عزيز النفس ولا تذل نفسك من اجل المال ولا تجعل اي شي يسطر على بطنك او قلبك او نفسك او لسانك فجاهد نفسك الامارة بالسوء وتخلى عن الشهوات وتحمل المشاق والمصاعب وأجل ملذاتك الدنيوية الى عالم الاخرة لكي ترقى لو درجة واحدة من درجات الصبر .
ملك الدنيا وذهابة اطار واحد لصورتين:
يجب عليك ان تدرب نفسك على التعلق بالعالم العلوي فيجب عليك ان لا تعطي هذه الدنيا اي اهمية لكي تجف عروقك المزروعة في حب الدنيا وتظهر عروق جديدة تزرع في حب الاخرة وانك عندما تدرك الاخرة ومافيها من مقامات وملذات ونعم تصبح الدنيا صغيرة وحقيرة في نظرك ولا قيمة لها اطلاقا فدرب نفسك على الايمان والتخلي عن الملذات وحب الدنيا واي شي فيها ولك الجنة انشالله .
الشخص والمال احدمها يذهب قبل الاخر :
كان سماعة ابن مهران ثريا وتاجر وكل عام يذهب الى مكة يتاجر هناك بما لديه من بضاعة ولكنه افلس واصبح مديونا فسئله الامام الصادق ( ع ) لماذا لم تاتي هذا العام ؟ فقال له لقد انقلبت الدنيا علي وافلست واصبحت مديونا لهذا وذاك قال له الامام الصادق ( ع ) تصبر تغتبط وان لا تصبر ينفذ الله تقديره راضيا كنت او كارها .
عليك اخي المؤمن ان تصبر لكي تحفظ قلبك سالما وترقى الى مقام الصابرين الذين سبقوك الى الايمان .
الاستقامة في العبودية والهلاك في المعصية :
ان من صفات طالب الايمان واليقين هو اعتباره من تجارب الاخرين وهلاكهم ويرى كيف هلكوا ولماذا وماهي ظروفهم لكي يتفادى الوصول الى ماوصلو اليه وكذا الناجين الذين وصول الى دار السلام والامان فاعمل وابتعد عن الشهوات واقض وقتك في عبادة الله ولا تضيع عمرك في شي زائف انك ترى الذين جرو وراء المال والدنيا خسروا كل شي وفي الاخرة خسران مبين وحقيقي لانهم فضلو الدنيا على الا خرة ناهيك عن الحسد الذي يملئ قلوبهم فاعتبروا بما جاء في القرآن لكي تتعلم من سنن الاولين وتبتعد عن المعاصي .
حكاية الاخوة يهودا وبطروس في القرآن الكريم :
قال تعالى (( واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من اعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا . كلتا الجنتين آتت اكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر ))
كان هناك اخوان اثنين من بني اسرائيل بطرس ويهودا ورثو عن ابيهم 8آلاف دينار فوزعو الورث بينهم كل منهما اربعة آلاف دينار فصرف يهودا ماله في سبيل الله وفي مساعدة الفقراء وما الى ذلك من اعمال حسنة ولكن بطرس بنى له جنيتن (( اي بستانين )) وجعل بينهم نهر جارا وبنى له قصر ولكن اخيه نفذ ماله وذهب الى اخيه لكي يقترض منه المال فقال له بطرس : انك لم تعرف كيف تتصرف بأموالك ولهذا نفذت اموالك وقال انظر الى هذه النعم التي انا فيها لن تزول ولكن اين مالك لقد زال زوال السراب فقال له يهودا ان هذا الملك الذي انت فيه فهو ملك الله الواحد الاحد قال تعالى (( ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ماأظن ان تبيد هذه أبدا ومااظن الساعة قائمة ولئن رددت الى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا )) , لقد وصل به الامر الى التشكيك بيوم القيامة وطغى عليه الغرور والعلو في الارض والتكبر بما لديه من نعم زائلة ليس لها فائدة في يوم القيامة فقال له اخاه كما جاء في القرآن (( قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا )) (( لكنا هو ربي ولا اشرك بربي احدا )) , وسخر من اخيه يهودا وطرده من جنته ولم يسمتع لما قاله اخيه له من نصائح بشتى الطرق قال تعالى (( ان ترن انا اقل منك مالا وولداه فعسى ربي ان يؤتين خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا )) وفي آية أخرى (( واحيط بثمره فأـصبح يقلب كفيه على ماانفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم اشرك بربي احدا )) . فاعتبر اخي المسلم ان كل شي في هذه الحياة فهو زائل في طرقة عين فلا تغرنك الحياة الدنيا ومافيها من نعم واعلم ان الذي ينفعك هو عملك وايمانك بالله واهم شي هو القرآن فلا تنساه لكي لا ينسى ان يدعو اليك عند الله .
بنو أمية وخيبتهم :
لقد سعو بني امية في ضياع الدين وذهابة فوقفوا قبالة الحق واستمرو على البقاء في الوحل وخاب سعيهم وضل ولكنهم لم يقفو عند هذا الحد بل بذلو كل غالي ونفيس في نفي آل بيت رسول الله ( ص ) ناهيك عن سبهم الامام علي ( ع ) لمدة 35 سنة على المنابر ولكنهم وباذن الله ومن اجل اعلاء كلمة الحق واظهار الدين لم يفلحو في ذلك وعندما توفي الامام علي ( ع ) امر ابنه قبل ان يتوفى ان يشكل اربعة نعوش لتضييع معاوية لكي لا يتعرف على النعش الحقيقي ويمثل بالجثة ودفن الجسد الشريف بدون اي اذى , كن صغيرا اخي المسلم في الله ومتواضعا اليه لا تغتر ولا تتكبر وتعلو في الدنيا فمثواك النار وبئس المصير وحتما خسارة في الدنيا قبل الاخرة واعلم انك مهما علوت وتكبرت وسموت وحصلت على اعلى المراكز انك حقيييييييييييييي.............ر عند الله ان هذه الدنيا لا تساوى عند الله جناح بعوضة فمابالك بالمقامات التي فيها فبلا شك ليس لها اي معنى ولا فائدة ولا اي تقدير ان هذه الدنيا لهي الحيوان والاخرة هي الحياة الحقيقية واعلم ان كل شي تسعى اليه ليس له فائدة في الحقيقة لان كل شي فيها زائل والاخرة هي الباقية فاسعى اليها واترك الدنيا والسعي ورائها . لعلكم تفلحون
الاشتياق الى الجنة يلغي الشهوة:
من اشتاق الى الجنة سلا عن الشهوات اذا لم يكن هناك شوق الى شي معين لن يتعاضى الانسان عن الشهوات وعندما يكون الامل في الجنة وثواب من الله عز وجل يسعى الانسان لان يرفع يده عن هوى النفس ويسعى ابدا الى الابتعاد عن الذنوب ويعمل الخيرات ويشارك في كل شي يدر عليه بالخير والنفع فالذي يتعب في السفر يتحمل العذاب والمشقة على حساب الفائدة ويشتاق لها ويتصبر على كل شي ويتحمل بعد الاهل والوطن في سبيل تحقيق ربح معين فيا حبذا هل يقضي شخص توطن فيه الشوق صلاة الصبح؟؟ يجب على الانسا ان يحرم نفسه من النوم من اجل المنفعة الدنيويه فاذاكان الشوق الى الجنة بهذه الصورة يزداد عمل الخير ولكن الامل ضعيف واذا كان الانسان يسعى الى تقوية امله فيجب عليه ان يؤمن بالثواب الالهي والوعود التي وعد الله بها القرآن المجيد .
القرآن يبعث الاشتياق :
أن الثواب المذكور في القرآن الكريم يعتبر تشجيع للإنسان بالنعم التي يمنحها الله لعباده في الجنة ومن هذه النعم :
الفاكهة التي وجودها دائم الذي تصل راحته على بعد الف سنة وطبيعه غذاء الجنة هو عدم اثقال الاكل منها كما هو الحال في الدنيا لان في الدنيا نشعر بالشبع والامتلاء اما الاخرة استطعام اكثر مما هو اثقال للبدن ناهيك ان للفواكه التي ذكرناها لها مئة الف طعم , اما من ناحية الشراب فهناك اربعه انواع من العيون التي تبعث الفطنة والطهارة وكل هذه الاشياء تعطى الى لمن صبر عدة ساعات في نهار شهر رمضان او صبر على الشدائد والصعاب او صبر على جوع او فقر وصبر على ايام الشدة .
ان الايمان هو اساس كل خير ومقام واذا عدم من الحياة فتصبح الحياة حيوانية لان الايمان حقيقة ثابتة ووجوده ليس امرا انتزاعيا واعتباريا فالايمان نور ثابت في القلب وان الشياطين يستطيعون احتواء قلب الانسان في حالة عدم احتواء قلب الانسان الايمان ونور الايمان ولكن الذي في قلبه نور الايمان يستطيع بنور قلبه طرد الشيطاطين والاغواء الشيطانية .
أثار الايمان الثابت :
يجب ان تعرف ان الله خالق الخلق والعباد فيجب عليك ان تقف ثابتا في طاعه الله تعالى ولا تكون كل الحرباء تغير الوانك طبقا للعوامل الخارجية ولا تصبح مسلم وتمسي كافرا مع الشيطان وملذاته وتنسى أخرتك وهذا هو الحال الذي يعيشه الكافر الذي لا يعرف الايمان قلبه ولم يتخذ موضعا فيه , سأسئلك ايها الذي تدعي انك مؤمن هل فكرت في يوم الحساب؟؟؟؟؟ هل خلوت مع نفسك وحصدت ماعملت في الدينا وكيف سيكون موقفك من ربك؟؟؟؟؟؟؟ هل جلست وفتحت صفحة حياتك وعرفت معاصيك ومحاسنك؟؟؟؟؟؟؟ انك لا تفعل ذلك بل لا تهتم الى هذا الموضوع ان تفكيرك محدود لا يتعدى الملبس والمشرب ومتى تذهب الى الحديقة ومتى تشتري لك حاجة تفرح بها ولا تفكر في شي تشتريه الى الاخرة وتدخره الى الاخرة اعلم انك محاسب على كل صغيرة وكبيرة آآآآآآآآآآه اين ايمانك الذي تلهج به والذي تفتخر به بين الناس اعلم ان لم تكن اعمالك لله واخروية وبعيدة عن الدنيا فلا ايمان لك . هل من سا مع ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل من مذكر ؟؟؟؟؟؟ ههههههههه الكل في غفلتهم ساهون اذا ماتو انتبهوا وما الفائدة من الانتباه وقد فات الاوان وقضي الامر واقتربت الساعة وجمعت الصحف وفتح الحساب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اغلال الملكات والسلوك :
ان للهوى اسرار وخفايا لا تدرك بسهولة مثل البخل والحسد والكبر وحب الدنيا وحب الذات وطلب الراحة والكل يجري وراء هذه الاشياء لكنهم في النهاية لا يمكنهم ان يدركو نتيجة جريهم هل هي حسنة او سيئة اي يجرون وراء اوهام واشياء زائفة وزائلة فلا تصبح مسجنونا لشهواتك وملذاتك انت حر فعش حرا ولا تاسر قلبك ونفسك بشي لا ينفع وزائف في نفس الوقت ولا تقبل على نفسك ان تتكبل من قبل الشهوات وتصبح تحت رحمتها .
المؤمن حر عزيز :
ان الانسان حر في جميع احواله فاذا اصابته نائبة صبر واذا اصابته مصيبة لم تكبره فيجب ان عليك اخي المؤمن ان تكون حرا عزيز النفس ولا تذل نفسك من اجل المال ولا تجعل اي شي يسطر على بطنك او قلبك او نفسك او لسانك فجاهد نفسك الامارة بالسوء وتخلى عن الشهوات وتحمل المشاق والمصاعب وأجل ملذاتك الدنيوية الى عالم الاخرة لكي ترقى لو درجة واحدة من درجات الصبر .
ملك الدنيا وذهابة اطار واحد لصورتين:
يجب عليك ان تدرب نفسك على التعلق بالعالم العلوي فيجب عليك ان لا تعطي هذه الدنيا اي اهمية لكي تجف عروقك المزروعة في حب الدنيا وتظهر عروق جديدة تزرع في حب الاخرة وانك عندما تدرك الاخرة ومافيها من مقامات وملذات ونعم تصبح الدنيا صغيرة وحقيرة في نظرك ولا قيمة لها اطلاقا فدرب نفسك على الايمان والتخلي عن الملذات وحب الدنيا واي شي فيها ولك الجنة انشالله .
الشخص والمال احدمها يذهب قبل الاخر :
كان سماعة ابن مهران ثريا وتاجر وكل عام يذهب الى مكة يتاجر هناك بما لديه من بضاعة ولكنه افلس واصبح مديونا فسئله الامام الصادق ( ع ) لماذا لم تاتي هذا العام ؟ فقال له لقد انقلبت الدنيا علي وافلست واصبحت مديونا لهذا وذاك قال له الامام الصادق ( ع ) تصبر تغتبط وان لا تصبر ينفذ الله تقديره راضيا كنت او كارها .
عليك اخي المؤمن ان تصبر لكي تحفظ قلبك سالما وترقى الى مقام الصابرين الذين سبقوك الى الايمان .
الاستقامة في العبودية والهلاك في المعصية :
ان من صفات طالب الايمان واليقين هو اعتباره من تجارب الاخرين وهلاكهم ويرى كيف هلكوا ولماذا وماهي ظروفهم لكي يتفادى الوصول الى ماوصلو اليه وكذا الناجين الذين وصول الى دار السلام والامان فاعمل وابتعد عن الشهوات واقض وقتك في عبادة الله ولا تضيع عمرك في شي زائف انك ترى الذين جرو وراء المال والدنيا خسروا كل شي وفي الاخرة خسران مبين وحقيقي لانهم فضلو الدنيا على الا خرة ناهيك عن الحسد الذي يملئ قلوبهم فاعتبروا بما جاء في القرآن لكي تتعلم من سنن الاولين وتبتعد عن المعاصي .
حكاية الاخوة يهودا وبطروس في القرآن الكريم :
قال تعالى (( واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من اعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا . كلتا الجنتين آتت اكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر ))
كان هناك اخوان اثنين من بني اسرائيل بطرس ويهودا ورثو عن ابيهم 8آلاف دينار فوزعو الورث بينهم كل منهما اربعة آلاف دينار فصرف يهودا ماله في سبيل الله وفي مساعدة الفقراء وما الى ذلك من اعمال حسنة ولكن بطرس بنى له جنيتن (( اي بستانين )) وجعل بينهم نهر جارا وبنى له قصر ولكن اخيه نفذ ماله وذهب الى اخيه لكي يقترض منه المال فقال له بطرس : انك لم تعرف كيف تتصرف بأموالك ولهذا نفذت اموالك وقال انظر الى هذه النعم التي انا فيها لن تزول ولكن اين مالك لقد زال زوال السراب فقال له يهودا ان هذا الملك الذي انت فيه فهو ملك الله الواحد الاحد قال تعالى (( ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ماأظن ان تبيد هذه أبدا ومااظن الساعة قائمة ولئن رددت الى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا )) , لقد وصل به الامر الى التشكيك بيوم القيامة وطغى عليه الغرور والعلو في الارض والتكبر بما لديه من نعم زائلة ليس لها فائدة في يوم القيامة فقال له اخاه كما جاء في القرآن (( قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا )) (( لكنا هو ربي ولا اشرك بربي احدا )) , وسخر من اخيه يهودا وطرده من جنته ولم يسمتع لما قاله اخيه له من نصائح بشتى الطرق قال تعالى (( ان ترن انا اقل منك مالا وولداه فعسى ربي ان يؤتين خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا )) وفي آية أخرى (( واحيط بثمره فأـصبح يقلب كفيه على ماانفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم اشرك بربي احدا )) . فاعتبر اخي المسلم ان كل شي في هذه الحياة فهو زائل في طرقة عين فلا تغرنك الحياة الدنيا ومافيها من نعم واعلم ان الذي ينفعك هو عملك وايمانك بالله واهم شي هو القرآن فلا تنساه لكي لا ينسى ان يدعو اليك عند الله .
بنو أمية وخيبتهم :
لقد سعو بني امية في ضياع الدين وذهابة فوقفوا قبالة الحق واستمرو على البقاء في الوحل وخاب سعيهم وضل ولكنهم لم يقفو عند هذا الحد بل بذلو كل غالي ونفيس في نفي آل بيت رسول الله ( ص ) ناهيك عن سبهم الامام علي ( ع ) لمدة 35 سنة على المنابر ولكنهم وباذن الله ومن اجل اعلاء كلمة الحق واظهار الدين لم يفلحو في ذلك وعندما توفي الامام علي ( ع ) امر ابنه قبل ان يتوفى ان يشكل اربعة نعوش لتضييع معاوية لكي لا يتعرف على النعش الحقيقي ويمثل بالجثة ودفن الجسد الشريف بدون اي اذى , كن صغيرا اخي المسلم في الله ومتواضعا اليه لا تغتر ولا تتكبر وتعلو في الدنيا فمثواك النار وبئس المصير وحتما خسارة في الدنيا قبل الاخرة واعلم انك مهما علوت وتكبرت وسموت وحصلت على اعلى المراكز انك حقيييييييييييييي.............ر عند الله ان هذه الدنيا لا تساوى عند الله جناح بعوضة فمابالك بالمقامات التي فيها فبلا شك ليس لها اي معنى ولا فائدة ولا اي تقدير ان هذه الدنيا لهي الحيوان والاخرة هي الحياة الحقيقية واعلم ان كل شي تسعى اليه ليس له فائدة في الحقيقة لان كل شي فيها زائل والاخرة هي الباقية فاسعى اليها واترك الدنيا والسعي ورائها . لعلكم تفلحون
الاشتياق الى الجنة يلغي الشهوة:
من اشتاق الى الجنة سلا عن الشهوات اذا لم يكن هناك شوق الى شي معين لن يتعاضى الانسان عن الشهوات وعندما يكون الامل في الجنة وثواب من الله عز وجل يسعى الانسان لان يرفع يده عن هوى النفس ويسعى ابدا الى الابتعاد عن الذنوب ويعمل الخيرات ويشارك في كل شي يدر عليه بالخير والنفع فالذي يتعب في السفر يتحمل العذاب والمشقة على حساب الفائدة ويشتاق لها ويتصبر على كل شي ويتحمل بعد الاهل والوطن في سبيل تحقيق ربح معين فيا حبذا هل يقضي شخص توطن فيه الشوق صلاة الصبح؟؟ يجب على الانسا ان يحرم نفسه من النوم من اجل المنفعة الدنيويه فاذاكان الشوق الى الجنة بهذه الصورة يزداد عمل الخير ولكن الامل ضعيف واذا كان الانسان يسعى الى تقوية امله فيجب عليه ان يؤمن بالثواب الالهي والوعود التي وعد الله بها القرآن المجيد .
القرآن يبعث الاشتياق :
أن الثواب المذكور في القرآن الكريم يعتبر تشجيع للإنسان بالنعم التي يمنحها الله لعباده في الجنة ومن هذه النعم :
الفاكهة التي وجودها دائم الذي تصل راحته على بعد الف سنة وطبيعه غذاء الجنة هو عدم اثقال الاكل منها كما هو الحال في الدنيا لان في الدنيا نشعر بالشبع والامتلاء اما الاخرة استطعام اكثر مما هو اثقال للبدن ناهيك ان للفواكه التي ذكرناها لها مئة الف طعم , اما من ناحية الشراب فهناك اربعه انواع من العيون التي تبعث الفطنة والطهارة وكل هذه الاشياء تعطى الى لمن صبر عدة ساعات في نهار شهر رمضان او صبر على الشدائد والصعاب او صبر على جوع او فقر وصبر على ايام الشدة .
تعليق