جمال الحور باحث على تأجيل الشهوة :
ان الشاب الذي يمتع ناظريه بالحرام لا يعلم بما في عالم الاخرة ولا يعلم مايوجد فيه من حور عين في الجنة ولو يعلم بكل هذي الاشياء لتوقف عن النظرة المحرمة فالقرآن الكريم فصل ووصف لنا مدى جمال حور العين في قوله تعالى (( وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون )) فلو أتت حور عين على عالمنا هذا فيكون باعثا لانتحار ملكة جمال الكون بسبب شدة جمال حور العين .
اذا لم يكن في النفس شوق الى الجنة فكيف تكون لهذه النفس ان تبتعد عن الشهوات واللذائذ فباشوق هون العناء ان من يريد الجنة عليه ترك حب النفس ويمنع نفسه من مواكبه الهوى والغرق في الشهوات والنزوات والرغبات ولا يسمح لنفسه ان تتراجع او تضعف امام الذنوب والخطايا يجب تحكيم الواجبات وعدم التسليم امام المصاعب والمصائب والاهواء الشديدة فقف ايها الانسان كالجبل لا يهزك زلزال ولا يصهرك بركان وبذلك تصل الى بر الامان ودار الخلود .
الالتفات الى بقاء الاخرة يأتي بالشوق :
اذا اصبحت من المشتاقين فسوف تصبر ومع الصبر ياتي الايمان واذا عدم الشوق يعدم معه الصبر,اذا لم يكن عندك احساس بالشوق الى الحياة التي هي بعد الموت فكيف لك ان تضع قدما على النفس والهوى واذا لم تطمح الى الارقى والاسمى فلن تترك الاسفل والادنى واذا لم تحصل على الشوق فكيف لك ان تسحق النفس والهوى ؟؟؟؟؟
عليك ان تعلم ان في الجنة يذبح الموت ولن يحصل لك ماحصل لك في الدنيا وان عالم البرزخ ليس فيه تحولات مثل الحياة, ان الذي يتثاقل في القيام الى لصلاة والانفاق والصيام ويتسارع في ارتكاب المعاصي وينجذب خلف الاهواء فان هذا الشخص معدوم عنده الشوق الى عالم الاخرة فيجب استثمار الشوق للقاء الله والفوز برضائه.
الخوف من العذاب يبعث على ترك المعاصي :
يجب على الانسان ان يخاف من الله ومن عذابه لكي يحصل على الصبر فاذا لم يكن لديه هذا الخوف و الورع من الله لا يمكن ان يسطر على نفسه فينجرف في سيل الذنوب والاهواء والشهوات والغرائز الحيوانية وتكون باعثا في عمل المعاصي فيجب ان نحاف من الله فكيف يكون ذلك الخوف؟؟؟؟؟ مثلا :
ارد احد الاصدقاء ان يعر احدهما الاخر بعض المال لكي يؤمنه عليه ويسترجعه في وقت لاحق مع العلم ان لا يوجد شخص ثالث يعلم بانه سوف يتم بينهم تبادل المال اي لا يوجد شهود على هذه العطية المهم عندما ياتي اليوم الذي ياحذ الصديق من صديقه المال فمن الجائز ان ينكر ويقول ليس لدي مال لك او يقول من الذي يثبت كلامك الذي تقوله او او او المهم انه ينكر انه اخذ من عنده مال وينسى ان الله موجود وان الله يراه ولا يعرف ان لديه ملكوتين يكتبان السيئات والحسنات وينسى الاخرة ويوم الحساب لكن الذي يخاف الله ويخاف يوم الحساب ويخاف عقاب الله لا يتصرف هذا التصرف لانه يعرف العقاب ويعرف ان الله موجود ويعرف ان الشوق الى الاخرة يجلب الصبر والصبر يجلب الايمان ومن الايمان ياتي وعد الله الذي وعد المؤمنين به الا وهو الجنة ودار النعيم.
من لم يخف فلا ايمان له
ليعلم الانسان ان تمام اعماله محفوظة في سجلات الملكوت وليس في عالم المادة فيجب عليك ايها الانسان ان تكون متيقظا في حديثه لان هناك من يحصي كلامه من الملائكة وحواس وجوارح ناهيك عن الواحد الاحد.
الاماني المادية لا نهاية لها:
ان الانسان دائم التمني لا يمكن ان يقف عن ذلك الا بد موته ورغباته الموهمه تنحرف به عن الواقع كلما ازداد من امانيه ازداد تفكيرا مثل ماء البحر كلما شرب ازداد عطشا وكلما حصل الانسان على مايتمناه يطمع في المزيد ولكن لو سئلته هل حصلت على ماتتمناه وتريده لقال لك لم احصل حتى على 1% من مما كنت اريد بلوغه.
لقد خاب كل من سعى وراء الدنيا والكل يموت خاليا لا يملك غير عمله الذي ينفعه هذا اذا كان لديه عمل ينتفع به .
كثرة الطعام والحديث والنوم تبعث على القساوة :
ان الاكل والنو والحديث الزائد نجلب قساوة القلب والله يبغض الآكل النؤوم لكن لا نقول لك لا تاكل ولا تنام لكن بحدود لان الله لا يحب الآكلين النائمين بسبب القساوة التي سوف تحل على قلوبهم وتصبح بعيد عن الخشوع وتقع في المعاصي .
كل من الطعام مايسد حاجتك :
ان لقمة واحدة فوق حاجتك تضرك فيجب ان تضع لنفسك حدا للأكل طبعا يختلف الطعام من شخص الى أخر فالذي يخرج من الصباح الى العمل ولا يعود الا المساء طعامه يختلف حجما ومقدارا عن ذاك الذي جالس في بيته والطعام يساعد الانسان على الحركة وانتاج الطاقة مثل الحافلة اذا نقص منها البنزين تصبح تتلكأ في السير.
حاسة تذوق الطعام من مديمات البدن :
من الله على الانسان حاسة الذوق وبدون هذه الحاسة لما جرى الانسان وراء الطعام لان الطعام وسيلة لعدم انحلال وضعف الجسم وقال البعض ان حاسة الذوق والتذوق من الحكم الالهية التي تجبر الانسان على تناول الطعام .
المعدة تشبه خزان الوقود للحافلة :
ان الانسان العاقل يأكل اذا كان محتاجا مثله مثل الحافلة لا تملئها بالبنزين الا اذا اقتضى الامر وبالمقدار المناسب فيا ايها الانيسان انك تحتاج الى الطعام عندما تكون معدتك خالية فيجب ان تأكل حتى تصل الى حد الشبعه بدون زيادة ولا نقصان لكي لا تلحق بمعدتك الضرر وتجلب لقلبك القساوة والاكل المفرط في بعض الاحيان حرام لانه يجلب على النفس البشرية غلظة ويضيع الخشوع ولا يعود ثانية , قال الامام الصادق ( ع ) ليس شيء اضر لقلب المؤمن من كثرة الاكل وهي مورثة لشيئين : قسوة القلب وهيجان الشهوة .
عند تناولك الطعام لا تتسرع ولا تجعل لقمتك كبيرة لكي تمضغها جيدا ويجب ان تطيل الجلوس على مائدة الطعام ليس للإكثار من الطعام بل لتفاوت طعامك مع الحيون كما وكيفا .
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر :
ان الجهاد على اربع شعب الامر بالمعروف ثانيا النهي عن المنكر ثالثا الصدق على كل حال رابعا البغض في الله فقد اوجب الله الجهاد على المسلمين وعلى الجنسين الذكر والانثى فالذكر من سن 15 يكون مكلف والانثى من سن 9 تكون مكلفة وعلى الاهل ان يعلموهم اصول الدين الذي شرعه الله ويجب نهيهم عن الكبائر وتعليمهم الصح و الغلط لكي لا يخرجو عن جادة الصواب فالاب والام مسؤولون يوم القيامة لانهم الاساس والاولاد هم البناء فاذا فسد الاساس تدهور البناء .
تعرف على المعاصي لتجتنبها :
ان النهي عن المنكر يبدأ بك انت فيجب عليك ان تعرف المعاصي وتتعرف على معاصيك شخصيا لكي تبتعد عنها وتنهى نفسك عنها وبعد ذلك تنذر اهلك وتخبرهم بها لكي يبتعدو عنها وتحذرهم من العذاب الشديد فالتعرف على المعاصي هي الوسيلة لللإبتعاد عنها اذا كنت تريد الجنة ورضا الله .
اضحى الحجاب لباس العجائز :
نرى بعض العجائز ملتزمين بالحجاب ونرى في الناحية الاخرى بنتا سافرة مظهرة محاسنها لهذا وذاك بشكل يبعث على الدهشة على الرغم ان الله حرم اظهار محاسنها ونهى عن التبرج والتزين فقال (( والقواعد من النساء الللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهم جناح ان يضعن ثيابهم غير متبرجات بزينة )) فيجب عليك ايها المسلم ان تمنع ابنتك من التبرج والخروج بلا غطاء او ساتر لجسمها ورأسها وامنع ابنتك من عمل المعصية فعليك من البداية ان تفهم ابنتك ان القرآن نهى عن اظهار بدنها امام الاجنبي وعليك ان تفهم ابنك عدم لبس الشهرة والنظر الى الاجنبية وغير الاجنبية بتلذذ بشكل لا يرضاه الله ولا يقبله قال تعالى (( قل للمؤمنين ان يغضوا من ابصارهم وقل للمؤمنات ان يغضضن من ابصارهن )) ان النظر الى جسد المرأة بشهوة حرام فكيف باللمس ؟؟؟؟ اتقوا الله يا عباد الله .
بالتشجيع والترغيب يمكن النهي عن المنكر :
يجب على رب الاسرة ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ومن ثم يعرف الاسرة بالحلال والحرام وبعد ذلك ينبئ الذي يعرفهم بما يعلم ويعلهم بما لا يعلمون والامر بالمعروف على شروط اي لا تجعل الامر بالمعروف تاتي نتائجه عكسية فيجب عليك ان تنصح بالرفق والرأفة وعدم التشدد والتعصب لكي لا تاتي النتائج عكسية ولا تستخدم النقود في النهي عن المنكر فهذا حرام الا عند الضرورة مثللا ابنك تارك للصلاة فأنت ترغبه وتشجعه بالمال وعندما يكبر ويفهم سيعرف ان هذه الصلاة واجبة وسيترك المال وسيصلي بدون اي تشجيع او مقابل ولو قدر بك التعامل مع جاهل بنتا او صبيا رجلا او امراة والجاهل هنا جاهل العقل وليس العمر والجهل جهل العلم والعقل ليس الطول والعمر على كل حال فيجب عليك ان تستخدم اسلوب الارشاد فهناك نساء لا يلتزمون بالحجاب ويذهبون الى عقد عرس على وضع غير لائق باالاسلام ولا لائق بها شخصيا فهذا حرام ومنكر فيجب عليك الارشاد والنصح والتي تخرج من بيتها متبرجة يلعنها الله لحين عودتها الى المنزل واعرف ان الامر بالمعروف على 3 مراحل وهي اللسان واليد والقلب وهو اضعف الايمان اي استياء القلب من هذا العمل واذا كنت تريد ان تنهى عن منكر تراه يجب عليك ان تلتزم بالشروط وعدم تجاوزها واذا كنت في مجلس وذكرت معصية او غيبة يجب عليك نهيها لكي لا تكون شريكا وعليك بنصرة المظلوم لكي لا تصبح ظالما لان السكوت علامة الرضا فاعمل قدر الاستطاعة لمنع المنكر ونصرة المظلوم ولا ترمي بنفسك في التهلكة لان الله لا يكلف نفسا الا وسعها لكي لا تجني معاصي بدل الحنسات.
نهي عن منكر وارتكب عدة منكرات :
كان عمر ابن الخطاب يمشي في الميدنة واذا به يسمع صوت لهو وغناء من احد البيوت فأخذ سلم وركب فوق سطح المنزل وقال الى صاحب المنزل : يا عدو الله الا تستحي من الله ؟ فقال له صاحب المنزل : جئت تنهيني عن المنكر وارتكبت 3 منكرات فقال له عمر وهل ارتكبت منكرا اكبر من الذي ارتكبته انت ؟؟؟؟ فقا له نعم وانا اقل منك معصية لانك ارتكبت ثلاث معاصي اولها اختراقك لأمر الله حيث يقول (( فان لم تجدوا فيها احد فلا تدخلوها )) وانت دلخت البيت بدون استأذان والذنب او المعصية الثانية هي خرقك لقوله تعالى (( واتوا البيوت من ابوابها )) وانت جئت من السطح اي من سطح المنزل والمعصية الثالثة هي ابتعادك عن كلام الله حيث قال (( فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على انفسكم تحية من عند الله )) فأنت لم تسلم علينا فانظر كيف ارتكبت ثلاث معاصي لكي ترد منكرا فعلته انا ومن معي الان من منا ذنبه اكبر من الاخر انا ام انت ؟؟؟؟ اعلم ايها المسلم ان النهي عن المنكر ليس بهذه السهلولة او بالطريقة التي تخطر على بالك بل يجب ان تنصف وتعدل تنتبه الى ماتقوله وماتفعله لكي لا توقع نفسك في معاصي انت غني عنها ولا يكون بالمكروه فكن واقعيا وملتزما بكل شي لكي تنهي عن المنكر بدون ان ترتكب اي معصية. (( تم بحمده )) الحمد الله العالمين .
ان الشاب الذي يمتع ناظريه بالحرام لا يعلم بما في عالم الاخرة ولا يعلم مايوجد فيه من حور عين في الجنة ولو يعلم بكل هذي الاشياء لتوقف عن النظرة المحرمة فالقرآن الكريم فصل ووصف لنا مدى جمال حور العين في قوله تعالى (( وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون )) فلو أتت حور عين على عالمنا هذا فيكون باعثا لانتحار ملكة جمال الكون بسبب شدة جمال حور العين .
اذا لم يكن في النفس شوق الى الجنة فكيف تكون لهذه النفس ان تبتعد عن الشهوات واللذائذ فباشوق هون العناء ان من يريد الجنة عليه ترك حب النفس ويمنع نفسه من مواكبه الهوى والغرق في الشهوات والنزوات والرغبات ولا يسمح لنفسه ان تتراجع او تضعف امام الذنوب والخطايا يجب تحكيم الواجبات وعدم التسليم امام المصاعب والمصائب والاهواء الشديدة فقف ايها الانسان كالجبل لا يهزك زلزال ولا يصهرك بركان وبذلك تصل الى بر الامان ودار الخلود .
الالتفات الى بقاء الاخرة يأتي بالشوق :
اذا اصبحت من المشتاقين فسوف تصبر ومع الصبر ياتي الايمان واذا عدم الشوق يعدم معه الصبر,اذا لم يكن عندك احساس بالشوق الى الحياة التي هي بعد الموت فكيف لك ان تضع قدما على النفس والهوى واذا لم تطمح الى الارقى والاسمى فلن تترك الاسفل والادنى واذا لم تحصل على الشوق فكيف لك ان تسحق النفس والهوى ؟؟؟؟؟
عليك ان تعلم ان في الجنة يذبح الموت ولن يحصل لك ماحصل لك في الدنيا وان عالم البرزخ ليس فيه تحولات مثل الحياة, ان الذي يتثاقل في القيام الى لصلاة والانفاق والصيام ويتسارع في ارتكاب المعاصي وينجذب خلف الاهواء فان هذا الشخص معدوم عنده الشوق الى عالم الاخرة فيجب استثمار الشوق للقاء الله والفوز برضائه.
الخوف من العذاب يبعث على ترك المعاصي :
يجب على الانسان ان يخاف من الله ومن عذابه لكي يحصل على الصبر فاذا لم يكن لديه هذا الخوف و الورع من الله لا يمكن ان يسطر على نفسه فينجرف في سيل الذنوب والاهواء والشهوات والغرائز الحيوانية وتكون باعثا في عمل المعاصي فيجب ان نحاف من الله فكيف يكون ذلك الخوف؟؟؟؟؟ مثلا :
ارد احد الاصدقاء ان يعر احدهما الاخر بعض المال لكي يؤمنه عليه ويسترجعه في وقت لاحق مع العلم ان لا يوجد شخص ثالث يعلم بانه سوف يتم بينهم تبادل المال اي لا يوجد شهود على هذه العطية المهم عندما ياتي اليوم الذي ياحذ الصديق من صديقه المال فمن الجائز ان ينكر ويقول ليس لدي مال لك او يقول من الذي يثبت كلامك الذي تقوله او او او المهم انه ينكر انه اخذ من عنده مال وينسى ان الله موجود وان الله يراه ولا يعرف ان لديه ملكوتين يكتبان السيئات والحسنات وينسى الاخرة ويوم الحساب لكن الذي يخاف الله ويخاف يوم الحساب ويخاف عقاب الله لا يتصرف هذا التصرف لانه يعرف العقاب ويعرف ان الله موجود ويعرف ان الشوق الى الاخرة يجلب الصبر والصبر يجلب الايمان ومن الايمان ياتي وعد الله الذي وعد المؤمنين به الا وهو الجنة ودار النعيم.
من لم يخف فلا ايمان له
ليعلم الانسان ان تمام اعماله محفوظة في سجلات الملكوت وليس في عالم المادة فيجب عليك ايها الانسان ان تكون متيقظا في حديثه لان هناك من يحصي كلامه من الملائكة وحواس وجوارح ناهيك عن الواحد الاحد.
الاماني المادية لا نهاية لها:
ان الانسان دائم التمني لا يمكن ان يقف عن ذلك الا بد موته ورغباته الموهمه تنحرف به عن الواقع كلما ازداد من امانيه ازداد تفكيرا مثل ماء البحر كلما شرب ازداد عطشا وكلما حصل الانسان على مايتمناه يطمع في المزيد ولكن لو سئلته هل حصلت على ماتتمناه وتريده لقال لك لم احصل حتى على 1% من مما كنت اريد بلوغه.
لقد خاب كل من سعى وراء الدنيا والكل يموت خاليا لا يملك غير عمله الذي ينفعه هذا اذا كان لديه عمل ينتفع به .
كثرة الطعام والحديث والنوم تبعث على القساوة :
ان الاكل والنو والحديث الزائد نجلب قساوة القلب والله يبغض الآكل النؤوم لكن لا نقول لك لا تاكل ولا تنام لكن بحدود لان الله لا يحب الآكلين النائمين بسبب القساوة التي سوف تحل على قلوبهم وتصبح بعيد عن الخشوع وتقع في المعاصي .
كل من الطعام مايسد حاجتك :
ان لقمة واحدة فوق حاجتك تضرك فيجب ان تضع لنفسك حدا للأكل طبعا يختلف الطعام من شخص الى أخر فالذي يخرج من الصباح الى العمل ولا يعود الا المساء طعامه يختلف حجما ومقدارا عن ذاك الذي جالس في بيته والطعام يساعد الانسان على الحركة وانتاج الطاقة مثل الحافلة اذا نقص منها البنزين تصبح تتلكأ في السير.
حاسة تذوق الطعام من مديمات البدن :
من الله على الانسان حاسة الذوق وبدون هذه الحاسة لما جرى الانسان وراء الطعام لان الطعام وسيلة لعدم انحلال وضعف الجسم وقال البعض ان حاسة الذوق والتذوق من الحكم الالهية التي تجبر الانسان على تناول الطعام .
المعدة تشبه خزان الوقود للحافلة :
ان الانسان العاقل يأكل اذا كان محتاجا مثله مثل الحافلة لا تملئها بالبنزين الا اذا اقتضى الامر وبالمقدار المناسب فيا ايها الانيسان انك تحتاج الى الطعام عندما تكون معدتك خالية فيجب ان تأكل حتى تصل الى حد الشبعه بدون زيادة ولا نقصان لكي لا تلحق بمعدتك الضرر وتجلب لقلبك القساوة والاكل المفرط في بعض الاحيان حرام لانه يجلب على النفس البشرية غلظة ويضيع الخشوع ولا يعود ثانية , قال الامام الصادق ( ع ) ليس شيء اضر لقلب المؤمن من كثرة الاكل وهي مورثة لشيئين : قسوة القلب وهيجان الشهوة .
عند تناولك الطعام لا تتسرع ولا تجعل لقمتك كبيرة لكي تمضغها جيدا ويجب ان تطيل الجلوس على مائدة الطعام ليس للإكثار من الطعام بل لتفاوت طعامك مع الحيون كما وكيفا .
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر :
ان الجهاد على اربع شعب الامر بالمعروف ثانيا النهي عن المنكر ثالثا الصدق على كل حال رابعا البغض في الله فقد اوجب الله الجهاد على المسلمين وعلى الجنسين الذكر والانثى فالذكر من سن 15 يكون مكلف والانثى من سن 9 تكون مكلفة وعلى الاهل ان يعلموهم اصول الدين الذي شرعه الله ويجب نهيهم عن الكبائر وتعليمهم الصح و الغلط لكي لا يخرجو عن جادة الصواب فالاب والام مسؤولون يوم القيامة لانهم الاساس والاولاد هم البناء فاذا فسد الاساس تدهور البناء .
تعرف على المعاصي لتجتنبها :
ان النهي عن المنكر يبدأ بك انت فيجب عليك ان تعرف المعاصي وتتعرف على معاصيك شخصيا لكي تبتعد عنها وتنهى نفسك عنها وبعد ذلك تنذر اهلك وتخبرهم بها لكي يبتعدو عنها وتحذرهم من العذاب الشديد فالتعرف على المعاصي هي الوسيلة لللإبتعاد عنها اذا كنت تريد الجنة ورضا الله .
اضحى الحجاب لباس العجائز :
نرى بعض العجائز ملتزمين بالحجاب ونرى في الناحية الاخرى بنتا سافرة مظهرة محاسنها لهذا وذاك بشكل يبعث على الدهشة على الرغم ان الله حرم اظهار محاسنها ونهى عن التبرج والتزين فقال (( والقواعد من النساء الللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهم جناح ان يضعن ثيابهم غير متبرجات بزينة )) فيجب عليك ايها المسلم ان تمنع ابنتك من التبرج والخروج بلا غطاء او ساتر لجسمها ورأسها وامنع ابنتك من عمل المعصية فعليك من البداية ان تفهم ابنتك ان القرآن نهى عن اظهار بدنها امام الاجنبي وعليك ان تفهم ابنك عدم لبس الشهرة والنظر الى الاجنبية وغير الاجنبية بتلذذ بشكل لا يرضاه الله ولا يقبله قال تعالى (( قل للمؤمنين ان يغضوا من ابصارهم وقل للمؤمنات ان يغضضن من ابصارهن )) ان النظر الى جسد المرأة بشهوة حرام فكيف باللمس ؟؟؟؟ اتقوا الله يا عباد الله .
بالتشجيع والترغيب يمكن النهي عن المنكر :
يجب على رب الاسرة ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ومن ثم يعرف الاسرة بالحلال والحرام وبعد ذلك ينبئ الذي يعرفهم بما يعلم ويعلهم بما لا يعلمون والامر بالمعروف على شروط اي لا تجعل الامر بالمعروف تاتي نتائجه عكسية فيجب عليك ان تنصح بالرفق والرأفة وعدم التشدد والتعصب لكي لا تاتي النتائج عكسية ولا تستخدم النقود في النهي عن المنكر فهذا حرام الا عند الضرورة مثللا ابنك تارك للصلاة فأنت ترغبه وتشجعه بالمال وعندما يكبر ويفهم سيعرف ان هذه الصلاة واجبة وسيترك المال وسيصلي بدون اي تشجيع او مقابل ولو قدر بك التعامل مع جاهل بنتا او صبيا رجلا او امراة والجاهل هنا جاهل العقل وليس العمر والجهل جهل العلم والعقل ليس الطول والعمر على كل حال فيجب عليك ان تستخدم اسلوب الارشاد فهناك نساء لا يلتزمون بالحجاب ويذهبون الى عقد عرس على وضع غير لائق باالاسلام ولا لائق بها شخصيا فهذا حرام ومنكر فيجب عليك الارشاد والنصح والتي تخرج من بيتها متبرجة يلعنها الله لحين عودتها الى المنزل واعرف ان الامر بالمعروف على 3 مراحل وهي اللسان واليد والقلب وهو اضعف الايمان اي استياء القلب من هذا العمل واذا كنت تريد ان تنهى عن منكر تراه يجب عليك ان تلتزم بالشروط وعدم تجاوزها واذا كنت في مجلس وذكرت معصية او غيبة يجب عليك نهيها لكي لا تكون شريكا وعليك بنصرة المظلوم لكي لا تصبح ظالما لان السكوت علامة الرضا فاعمل قدر الاستطاعة لمنع المنكر ونصرة المظلوم ولا ترمي بنفسك في التهلكة لان الله لا يكلف نفسا الا وسعها لكي لا تجني معاصي بدل الحنسات.
نهي عن منكر وارتكب عدة منكرات :
كان عمر ابن الخطاب يمشي في الميدنة واذا به يسمع صوت لهو وغناء من احد البيوت فأخذ سلم وركب فوق سطح المنزل وقال الى صاحب المنزل : يا عدو الله الا تستحي من الله ؟ فقال له صاحب المنزل : جئت تنهيني عن المنكر وارتكبت 3 منكرات فقال له عمر وهل ارتكبت منكرا اكبر من الذي ارتكبته انت ؟؟؟؟ فقا له نعم وانا اقل منك معصية لانك ارتكبت ثلاث معاصي اولها اختراقك لأمر الله حيث يقول (( فان لم تجدوا فيها احد فلا تدخلوها )) وانت دلخت البيت بدون استأذان والذنب او المعصية الثانية هي خرقك لقوله تعالى (( واتوا البيوت من ابوابها )) وانت جئت من السطح اي من سطح المنزل والمعصية الثالثة هي ابتعادك عن كلام الله حيث قال (( فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على انفسكم تحية من عند الله )) فأنت لم تسلم علينا فانظر كيف ارتكبت ثلاث معاصي لكي ترد منكرا فعلته انا ومن معي الان من منا ذنبه اكبر من الاخر انا ام انت ؟؟؟؟ اعلم ايها المسلم ان النهي عن المنكر ليس بهذه السهلولة او بالطريقة التي تخطر على بالك بل يجب ان تنصف وتعدل تنتبه الى ماتقوله وماتفعله لكي لا توقع نفسك في معاصي انت غني عنها ولا يكون بالمكروه فكن واقعيا وملتزما بكل شي لكي تنهي عن المنكر بدون ان ترتكب اي معصية. (( تم بحمده )) الحمد الله العالمين .
تعليق