بعد مضي 80 عاما على تأسيسه يودع نادي مانشستر سيتي بالدوري الممتاز الانجليزي لكرة القدم استاد مين رود الخاص به عندما يقابل نادي ساوثامبتون في الدوري يوم الاحد.
وسينتقل مانشستسر سيتي من استاد مين رود الذي يلعب عليه منذ عام 1923 والذي كان يلعب عليه ايضا مانشستر يونايتد في الفترة من عام 1941 الى عام 1949 الى استاد سيتي اوف مانشستر الجديد الذي نظمت عليه دورة العاب الكومنولث العام الماضي والذي يتمتع بتكنولوجيا حديثة.
وعندما تأسس استاد مين رود منذ 80 عاما كان مانشستر سيتي قد تأسس قبل 36 عاما واصبح احد اكبر اندية كرة القدم في انجلترا.
وكان استاد مين رود الرئيسي مؤلف من مدرج واحد فقط الا انه كان يسع عشرة الاف متفرج والحقت به ثلاث شرفات ضخمة.
وتابع 60 الف متفرج اول مباراة تقام الاستاد والتي هزم فيها مانشستر سيتي امام شيفيد يونايتد بدوري الدرجة الاولى.
وفي وقت لاحق من نفس هذا الموسم فاز مانشستر سيتي على كارديف في دور الثمانية ببطولة كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم امام 76 الف متفرج.
وفي عام 1934 تابع 84569 متفرجا مانشستر سيتي وهو يلعب في الدور السادس بكأس الاتحاد الانجليزي امام ستوك.
اما اكبر عدد للمشجعين في الاستاد اثناء مباراة في منتصف الاسبوع فكان في قبل نهائي بطولة الكأس عام 1946 بين فريقي داربي كاونتي وولفرهامبتون واندررز والتي حضرها 80407 متفرجين.
وبحلول ذلك الوقت كان مانشستر يونايتد يلعب على مين رود ايضا بعد ان الحق قصف الماني اثناء الحرب العالمية الثانية اضررا بالغة بملعب اولد ترافورد الخاص بمانشستر يونايتد.
وفي عام 1948 سجل مشجعو مانشستر يونايتد رقما قياسيا في عدد المتفرجين عندما حضر 82950 مشجعا مباراة يونايتد مع ارسنال.
وفي عام 1949 عاد مانشستر يونايتد لملعبه اولد ترافورد بعد اعادة بنائه.
وفي عام 1953 زود مانشستر سيتي ملعب مين رود بأضواء كاشفة في اجراء حاكاه مانشستر يونايتد على ملعبه بعد اربعة اعوام. واستمر التطوير في استاد مين رود لمدة ثلاثة عقود لاحقة.
وساعد سطح الاستاد المنخفض على اضفاء اجواء رائعة على الملعب خاصة عندما كان مانشستر سيتي في أوج مجده بنهاية الستينات.
وشهد عام 1989 اخر مباراة من بين 18 مباراة بالدور قبل النهائي ببطولة كأس الاتحاد الانجليزي نظمت في هذا الملعب وكانت بين مانشستر يونايتد واولدهام.
ويستعد مانشستر سيتي الان للانتقال بضعة كيلومترات شرقا وفي مارس اذار اتخذ القرار بازالة استاد مين رود بعد رفض خطط بانتقال نادي ستوكبورت كاونتي الذي يلعب بدوري الدرجة الثانية اليه او نادي سيل للرجبي.
ومن المفارقات ان استاد مين رود حصل الاسبوع الماضي على جائزة افضل ملعب في الدوري الممتاز الانجليزي لكرة القدم قبل ان يصبح مجرد ذكرى
وسينتقل مانشستسر سيتي من استاد مين رود الذي يلعب عليه منذ عام 1923 والذي كان يلعب عليه ايضا مانشستر يونايتد في الفترة من عام 1941 الى عام 1949 الى استاد سيتي اوف مانشستر الجديد الذي نظمت عليه دورة العاب الكومنولث العام الماضي والذي يتمتع بتكنولوجيا حديثة.
وعندما تأسس استاد مين رود منذ 80 عاما كان مانشستر سيتي قد تأسس قبل 36 عاما واصبح احد اكبر اندية كرة القدم في انجلترا.
وكان استاد مين رود الرئيسي مؤلف من مدرج واحد فقط الا انه كان يسع عشرة الاف متفرج والحقت به ثلاث شرفات ضخمة.
وتابع 60 الف متفرج اول مباراة تقام الاستاد والتي هزم فيها مانشستر سيتي امام شيفيد يونايتد بدوري الدرجة الاولى.
وفي وقت لاحق من نفس هذا الموسم فاز مانشستر سيتي على كارديف في دور الثمانية ببطولة كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم امام 76 الف متفرج.
وفي عام 1934 تابع 84569 متفرجا مانشستر سيتي وهو يلعب في الدور السادس بكأس الاتحاد الانجليزي امام ستوك.
اما اكبر عدد للمشجعين في الاستاد اثناء مباراة في منتصف الاسبوع فكان في قبل نهائي بطولة الكأس عام 1946 بين فريقي داربي كاونتي وولفرهامبتون واندررز والتي حضرها 80407 متفرجين.
وبحلول ذلك الوقت كان مانشستر يونايتد يلعب على مين رود ايضا بعد ان الحق قصف الماني اثناء الحرب العالمية الثانية اضررا بالغة بملعب اولد ترافورد الخاص بمانشستر يونايتد.
وفي عام 1948 سجل مشجعو مانشستر يونايتد رقما قياسيا في عدد المتفرجين عندما حضر 82950 مشجعا مباراة يونايتد مع ارسنال.
وفي عام 1949 عاد مانشستر يونايتد لملعبه اولد ترافورد بعد اعادة بنائه.
وفي عام 1953 زود مانشستر سيتي ملعب مين رود بأضواء كاشفة في اجراء حاكاه مانشستر يونايتد على ملعبه بعد اربعة اعوام. واستمر التطوير في استاد مين رود لمدة ثلاثة عقود لاحقة.
وساعد سطح الاستاد المنخفض على اضفاء اجواء رائعة على الملعب خاصة عندما كان مانشستر سيتي في أوج مجده بنهاية الستينات.
وشهد عام 1989 اخر مباراة من بين 18 مباراة بالدور قبل النهائي ببطولة كأس الاتحاد الانجليزي نظمت في هذا الملعب وكانت بين مانشستر يونايتد واولدهام.
ويستعد مانشستر سيتي الان للانتقال بضعة كيلومترات شرقا وفي مارس اذار اتخذ القرار بازالة استاد مين رود بعد رفض خطط بانتقال نادي ستوكبورت كاونتي الذي يلعب بدوري الدرجة الثانية اليه او نادي سيل للرجبي.
ومن المفارقات ان استاد مين رود حصل الاسبوع الماضي على جائزة افضل ملعب في الدوري الممتاز الانجليزي لكرة القدم قبل ان يصبح مجرد ذكرى